القطامي: إطلاق مركز للغة العربية لتطوير مناهجها محلياً وخليجياً وعربياً

خلال لقاء مباشر مع إذاعة نور دبي

القطامي: إطلاق مركز للغة العربية لتطوير مناهجها محلياً وخليجياً وعربياً

دبي “الخليج”:

كشف حميد القطامي وزير التربية والتعليم النقاب عن استعداد الوزارة لإطلاق مركز لتطوير اللغة العربية، الذي سيخدم عمليات التطوير في مناهج لغتنا الأم على مستوى الإمارات ودول مجلس التعاون والوطن العربي، وأن الوزارة بصدد تأسيس مركز لتعزيز مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلبة حتى يتمكنوا من الالتحاق مستقبلاً بأفضل الجامعات وأعرقها سواء داخل الدولة أو خارجها، واستحداث إدارة تهتم بتغذية الطلبة، معلناً خلال اللقاء على الهواء مباشرة في إذاعة نور دبي صباح أمس، تبني الوزارة الاقتراح المقدم وتوجهها لاستحداث وحدة تنظيمية في هيكلها تعنى بتغذية الطلبة وصحتهم، مع ربط الوحدة بالجهات المتخصصة من جانب ومن جانب آخر ربطها بالمناطق التعليمية والمدارس، ورصد برامج في هذا الشأن يتم تنفيذها في المدارس بالتعاون مع أولياء الأمور، انطلاقاً من حرص التربية على رفع المستوى العلمي للطالب .

وأكد من خلال إذاعة نور دبي التي استضافته صباح أمس في برنامج البث المباشر، الذي يقدمه الإعلامي أيوب يوسف، حرص وزارة التربية على تأسيس شراكات قوية مع مؤسسات المجتمع والمهتمين من أجل تحقيق النهضة المطلوبة في قطاع التعليم العام، واهتمامها بالارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية كونها المدخل الرئيس لإعداد أجيال الغد، ورفع مكانة المعلم بما يتناسب مع قدسية مهنة التعليم، وذلك عبر حزمة من الإجراءات والحوافز الإدارية والفنية والمعنوية والمادية، التي تتيح حصول المعلم على القسط الكافي من التدريب والتأهيل، ونيل شهادات التقدير المستحقة، وكلها حوافز فنية ومعنوية، وهذا لا ينفي دراسة الوزارة إمكانية توفير حوافز مادية مثل التأمين الصحي، وفقاً للنظم المعمول بها وفي إطار اهتمام التربية بالمعلم .

كما تطرق إلى التقويم المدرسي ومدى ارتباطه بخطط وبرامج التطوير، وأهميته البالغة لدى كثير من المؤسسات ذات العلاقة، موضحاً أن قرار إضافة 5 دقائق إلى زمن الحصة الدراسية المقررة، اتخذ بعد استطلاع الوزارة آراء الميدان التربوي والطلبة والمهتمين والمختصين لتحديد موقفها من إضافة الدقائق الخمس، وتلقت نتائج إيجابية عكست في مضمونها حرص الميدان والمهتمين على تفعيل العملية التعليمية داخل الصف .

وفيما يتعلق بالأنشطة الرياضية والتربوية، أشار إلى أن وزارة التربية تعمل الآن على وضع نظام خاص للنهوض بالرياضة المدرسية في المدارس، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القاضية بتعديل وضعية هرم الرياضة المقلوب، التي وجه سموه بالبدء في هذا التعديل من المدارس .

واعتبر وزير التربية افتتاح سمو الأميرة هيا بنت الحسين للمدرسة التي تحمل اسم سموها أمس الأول، دعماً للعملية التعليمية وتحفيزاً للعاملين في الميدان التربوي نحو الإبداع والابتكار، مشيدا بالبيئة النموذجية لمدرسة الأميرة هيا بنت الحسين، وكذلك مدرسة حتا التي شرفت يوم أمس بزيارة سموها والبرنامج المتطور الذي تنفذه إدارة المدرسة بالتعاون مع مؤسسة (إندماج)، لدمج طلبة ذوي الاحتياجات في الصفوف الدراسية العادية .