الشيخة فاطمة تمنح جامعة أبوظبي مليون درهم سنوياً

هنأت حرم الرئيس التونسي
الشيخة فاطمة تمنح جامعة أبوظبي مليون درهم سنوياً

بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام برقية تهنئة إلى ليلى بن علي قرينة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية بمناسبة فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية للجمهورية التونسية .

وأعربت سمو الشيخة فاطمة عن خالص التهاني وأطيب التمنيات لليلى بن علي وللشعب التونسي الشقيق بدوام التقدم والازدهار تحت قيادة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية .

أعلنت جامعة أبوظبي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام (أم الإمارات)، قدمت منحة دراسية سنوية مقدارها مليون درهم لدعم صندوق المانحين في الجامعة الذي أسسه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء الجامعة، ليكون جسراً للتواصل بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية .

وتأتي المنحة حرصاً من سموها على تشجيع الطلبة المتفوقين وتمكينهم من إطلاق قدراتهم التعليمية وتنمية مواهبهم وفتح أبواب التعليم أمامهم لمواكبة تطورات العصر والعلوم الحديثة وصولاً للتنمية المستدامة .

وعبرت سمو الشيخة فاطمة عن تقديرها لمبادرة سمو الشيخ حمدان في انشاء هذا الصندوق الذي سيسهم في مساعدة الطلبة ودعم المتفوقين منهم ودعم مشاريع بحثية وتطبيقية رائدة تلبي احتياجات المؤسسات التنموية المختلفة في إمارة أبوظبي والدولة .

وتعتبر المكرمة من جانب سموها أول تبرع مالي يتلقاه صندوق المانحين من مؤسسات مجتمعية أو من الشخصيات البارزة في الدولة .

وأشادت جامعة أبوظبي بمنحة سمو الشيخة فاطمة ودعم سموها المتواصل لأبنائها الطلبة على امتداد أكثر من ثلاثة عقود من الزمن حرصاً من سموها على نشر الوعي في أوساط المجتمع الإماراتي وتمهيد الطريق واسعاً أمامه إلى العلم والعمل والمشاركة في التنمية وخدمة الوطن في مختلف المجالات .

وعبرت الجامعة عن الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة على هذه المكرمة التي ستقدم إلى الطلبة المتفوقين لتمكينهم من مواصلة مسيرتهم العلمية وتحصيل ليكونوا سنداً قوياً للوطن نحو مزيد من التقدم والإزدهار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله .

وقالت الجامعة إن هذه المكرمة ليست بغريبة على سمو أم الامارات التي عهدها الوطن رمزاً حضارياً بارزاً يعلي من القيم وينهض بالمجتمع على مختلف فئاته إذ يسجل التاريخ بحروف من نور لسموها هذا الدور الحضاري الذي ترجمته منجزاتها الحضارية في مختلف المجالات محلياً واقليمياً ودولياً .

(وام)