فحوصات مربكة لعدوى "إتش 1 إن 1" تحجر 5 أشقاء
طالب ولي أمر خمسة طلاب مراحل تأسيسية مختلفة في مدرسة خاصة برأس الخيمة الجهات المعنية بمنطقتي رأس الخيمة الطبية والتعليمية اتباع الفحوصات الطبية الدقيقة للكشف عن احتمالية إصابة طلبة المدارس بعدوى إنفلونزا الخنازير، بعدما أجبر أولاده الخمسة على التغيب والمكوث داخل المنزل مدة سبعة أيام متتالية نتيجة كشف طبي سريري غير دقيق خضع له أحد أبنائه الطلبة من قبل الفريق الطبي التابع لإدارة المدرسة وأحد المستشفيات الحكومية في الإمارة يوصي بحجره مع إخوته الباقين داخل المنزل بعد اكتشاف احتمالية إصابته بعدوى مرض إنفلونزا الخنازير، واتضح مؤخراً انه مصاب بإنفلونزا موسمية عادية .
وقال عادل مطر ولي أمر الطلبة المحجوزين إن إدارة المدرسة قامت بإعلامي من خلال رسالة خطية مطبوعة أن أحد أبنائي يشتبه بإصابته بعدوى مرض “h1n1” ويتوجب عليه حجره مع باقي إخوته الذين ينتظمون معه بالمدرسة نفسها داخل مسكن الأسرة لتلافي نقل العدوى لباقي زملائهم الطلبة، حيث لاحظت الفرق الطبية التابعة لإدارة المدرسة غثيان ولدي وارتفاع درجة حرارته أثناء الساعة الأولى للدوام، مما استدعاها لنقله إلى أحد المستشفيات الحكومية في الإمارة الذي أكد احتمالية إصابته بالعدوى، ليتم صرف الأدوية العلاجية الخاصة بالمرض بعد إجراء الفحوصات السريرية عليه .
وأضاف مطر أنه اكتشف إصابة ولده بإنفلونزا موسمية عادية في اليوم الثالث بعدما قام بنقله لطبيب مختص في مستشفى خاص في الإمارة، بنية إعادة اجراء الفحوصات الطبية عليه، حيث راودته الشكوك المتزايدة من عدم دقة تشخيص المستشفى الحكومي، لعدم ظهور العلامات الخاصة بالمرض من إحمرار العين والسيلان الأنفي وقلة الشهية والوهن العام خلال الأيام الأولى واقتصارها على ارتفاع درجة الحرارة، مؤكداً أن إدارة المدرسة رفضت استقبال ولده مع باقي إخوته الطلبة على الرغم من ذلك، وطالبت ببقائهم داخل المسكن حتى التأكد من الشفاء التام، مما أدى إلى حرمانهم من الدروس والحصص الدراسية المقررة .
جهات مختصة من إدارة المدرسة أكدت أن إجراءاتها في حجر الطلبة المشتبه بإصاباتهم بعدوى المرض احترازية، وجاءت لتماشي تعليمات وضوابط وزارتي التربية والتعليم والصحة لمكافحة عدوى ومرض إنفلونزا الخنازير في المدارس الحكومية والخاصة .
عبدالله يعقوب الشيهاني ضابط الارتباط بلجنة متابعة ومكافحة مرض وعدوى إنفلونزا الخنازير بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أكد أن تعليمات وزارتي التربية والتعليم والصحة لمدارس الدولة كافة شددت على ضرورة تقيدها بالتقارير الطبية الخاصة بالحالات المشتبهة التي تصدرها المستشفيات الحكومية فقط، لافتاً إلى إجراءات الحجر للطالب المشتبه بإصابته بعدوى المرض مع باقي إخوته تأتي في إطار حرص إدارة المنطقة والمدرسة نفسها على شفائه التام وضمان عدم انتقال العدوى لباقي زملائه الطلبة، مؤكداً ضرورة اخضاع باقي إخوته الطلبة للفحوصات الطبية لضمان عدم انتقال العدوى لهم .
