تقرير عن اورخان للجزء الاول تاريخ مهم جدا
منقول للامانة
بسم اللة الرحمن الرحيم
المقدمه :
أورخان غازي بن عثمان بن أرطغرل ثاني سلاطين الدولة العثمانية.
المولد :
ولد السلطان أورخان غازي عام (1288م)
النشأه :
نشأ أورخان في كنف أبيه السلطان "عثمان الغازي" مؤسس الدولة العثمانية التي إليه تنسب
تولية الحكم :
بعد فتح أورخان مدينه بورصه مدينة في آسيا الوسطى- حتى استدعاه والده الذي كان في مرض الموت وأوصى له بالحكم من بعده في (21 من أغسطس 1325م) وترك له وصية سجلها المؤرخ العثماني عاشق الحلبي جاء فيها:
"يا بني، أحط من أطاعك بالإعزاز، وأنعم على الجنود، لا يغرنّك الشيطان بجهدك وبمالك، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة. يا بني، لسنا من هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة حكم، أو سيطرة أفراد؛ فنحن بالإسلام نحيا وللإسلام نموت، وهذا يا ولدي ما أنت أهل له. يا بني، إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء رب العالمين، وأنه بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق فتحدث مرضاة الله جل جلاله".
أعماله :
_عين أورخان أخاه علاء الدين في الصدارة العظمى (رئاسة _الوزراء) فقام بتدبير الأمور الداخلية.
_نقل عاصمة دولته إلى مدينة بورصة؛ نظرا لحسن موقعها. _أرسل أورخان جيوشه لفتح ما تبقى من بلاد آسيا الصغرى الخاضعة لنفوذ البيزنطيين.
_أنشأ الفرق الإنكشارية.
وفاته :
توفي السلطان أورخان سنة (1362م) بعد حكم دام 38 سنة
الخاتمة :
قد بلغت مساحة الأراضي العثمانية في عصر أورخان 95,000 كم2، وهي تمثل 6 أضعاف ما كانت عليه عند جلوس السلطان أورخان على كرسي الحكم.
المراجع :
يلماز أوزتونا: تاريخ الدولة العثمانية – منشورات مؤسسة فيصل إستانبول 1988م.
(فتوحات وأحداث)
مقدمة :
وأرسل أورخان جيوشه لفتح ما تبقى من بلاد آسيا الصغرى الخاضعة لنفوذ البيزنطيين
الموقع الجغرافي للمدينة:
"رودزستو" تقع على بحر مرمره من الجانب الغربي.
العصر الذي وقعت فيه :
العصر العثماني .
أهمية الموقع أو الفتح بالنسبة للمسلمين :
امتداد ملك أورخان بن عثمان إلى داخل أوربا ويعد دخول الأتراك العثمانيين إلى البلقان والقارة الأوروبية من الوقائع التاريخية المهمة؛ حيث غيرت وجه التاريخ الأوربي ومصير الدول الأوربية، وكان ذلك بداية لتقدم تركي سريع في البلقان.
خطه الفتح :
بدأ أورخان يجهز الكتائب لاجتياز الحرب واحتلال بعض النقاط على الشاطئ الأوروبي لتكون مركزا لأعمال العثمانيين في أوربا؛ واختار قائد الجيش سليمان باشا أكبر أبناءه.
أعمال المسلمين بعد الفتح:
_اتبع أورخان في البلاد المفتوحة سياسة اللين والرفق؛ وهو ما جذب إليه قلوب الأهالي، حيث لم يعارضهم في إقامة شعائر دينهم، وسمح لهم بحرية الحركة والتنقل ونحو ذلك.
_شغل أورخان نفسه في وضع النظم المدنية والعسكرية التي تقوي من شأن الدولة وتعزز من الأمن الداخلي، وعني ببناء المساجد والمدارس ورصد الأوقاف عليها وإقامة المنشآت العامة.
الخاتمة :
كان أورخان بن عثمان السبب في امتداد رقعة الدوله العثمانية وقد أدت سياية أورخان السمحة إلى أن الغالبية العظمى من الروم البيزنطيين الذين كانوا يسكنون المناطق اتي فتحت دخلوا الإسلام طوعا. وأفتى الفقهاء -الذين كان السلاطين يستشيرونهم في كل ما يتصل بتشريعات الدولة ونظمها- بأن كل من أسلم بأهله من السكان صار من أهل الدولة.
