اشادة بمشروع تعيين مشرفين للحافلات المدرسية
وقالوا ان تطبيق المشروع على ارض الواقع يجب إن يترجم بشكل عملي على مستوى مدارس الدولة خاصة وان حوادث الدهس التي راح ضحيتها مئات الطلبة كان يجب ان تكون أداة دفع باتجاه تطبيق المشروع بشكل مستعجل دون تناسي قطاع المدارس الخاصة التي يترك لها حرية تعيين مشرفين وإلزامها كشرط من شروط تجديد رخصتها وجود مشرفين على الحافلات لضمان سلامة الطلبة.
وفي هذا الإطار أكد العميد علي علوان مدير عام شرطة عجمان، أهمية النقل الآمن لطلبة المدارس نظراً للحوادث المحتملة التي قد تحصل، فيما دلل على الإجراءات الدقيقة للشرطة العامة في عملية نقل الطلبة العقيد علي سعيد المطروشي بعدم تعرض أي طالب إلى حادث دهس وغياب حوادث الباصات المدرسية منذ ما يزيد على خمس سنوات.
وأوضح عبد العزيز محمد السويدي رئيس وحدة السلامة في مؤسسة الإمارات للمواصلات فرع عجمان انهم بانتظار انتهاء الإجراءات الرسمية بتعيين 72 مشرفا ومشرفة -الذين ينتمون إلى الجنسية العربية- من قبل وزارة التربية والتعليم لبدء تدريبهم على العمل ومتطلباته.
مؤكدا ان التركيز على الطلبة صغار السن واستهدافهم بشكل أساسي نظرا لعدم إدراكهم لمخاطر الطريق بعكس الطلبة كبار السن في حين لفتت بعض الإدارات المدرسية إلى حاجة الطلبة في المراحل العليا خاصة الثانوية إلى وجود مشرفين لضبط النظام داخل الحافلة والحيلولة دون حدوث أي مشاجرات او تخريب في مرافق الحافلة كتمزيق المقاعد والكتابة عليها ورمي النفايات، لافتا إلى تكبد المؤسسة لخسائر مادية كبيرة جراء الإتلاف المتعمد الذي يحدث في الحافلات من قبل الطلبة.
وأوضح محمد ابو الشوارب مدير مدرسة ابن الهيثم التأسيسية في عجمان إن وجود المشرفين يشكل خط وقاية للطلبة من مخاطر الطريق وضبط للنظام داخلها، معربا عن أمله في أن تنفذ الخطة على نطاق شامل لما لها من فوائد أهمها الحفاظ على أرواح الطلبة.
وترى نسيم عيسى مديرة مدرسة خديجة للتعليم الأساسي أن تعيين مشرفين في مدارس الحلقة الأولى سيترك آثارا ايجابية على الطلبة وأسرهم إضافة إلى وقف الهدر المالي الذي يستنزف ميزانية الدولة نتيجة التخريب المتعمد للحافلات من الداخل وهي مشكلة تحدثنا عنها بكثرة إلا إن غياب الرقابة عن الطلبة في الحافلات وانشغال الهيئات التدريسية بأعباء المهنة جعلت من المشكلة أمرا قائما ومستمرا.
