رفع حالات الاشتباه بـ «اتش1 ان1» لمجلس التعليم
تتابع مدارس تعليمية أبوظبي إجراءاتها الوقائية بشكل يومي دون هوادة، وتحرص إدارات المدارس على تأكيد الإرشادات الوقائية على الطلبة خلال الطابور ومن خلال رسائل موجهة لأولياء الأمور للتعاون معهم في حماية الطلبة من فيروس «اتش1 ان1»، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بعامل المراقبة من قبل الهيئات الإدارية والتدريسية للطلاب على مدار اليوم الدراسي.
وتحرص المدارس على تنفيذ الخطوات التي تم تدريبهم عليها من خلال الدورات وورش العمل التي عقدها مجلس أبوظبي للتعليم لهم بالتعاون مع هيئة الصحة بأبوظبي، ويتم رفع حالات الاشتباه التي تتضمن عرضين على الأقل من أعراض الانفلونزا في تقرير مباشرة للمجلس في حال كشفها وذلك كإجرائي احترازي لمصلحة الطلبة.
تقرير طبي
وذكرت صفية حسن مديرة الآفاق النموذجية أن أعمال الوقاية والتوعية مستمرة وأنها يوميا تؤكد في الطابور الصباحي لطالباتها على الابتعاد عن بعضهم وعدم التجمع بشكل كبير واستخدام المعقمات والماء والصابون عن تناول الطعام وعقب استخدام دورات المياه، بالإضافة إلى إرسال هذه التعليمات لولي الأمر، مشيرة إلى أنهم منذ بداية العام تم الاشتباه في حالتين فقط تم رفعهما للمجلس رغم أن الأعراض اقتصرت على الحرارة والصداع وبعض القيء ولكن كإجراء وقائي تم الالتزام بالتعليمات وإعادة الطالبات لبيوتهن، ولا يسمح للطالبة بالعودة في أقل من 7 أيام إلا بتقرير طبي بسلامتها وعدم وجود أي مشكلة صحية لديها.
في حين ذكرت محفوظة الجنيبي مديرة اليرموك الإعدادية أنهم رفعوا حتى الآن ثلاث حالات اشتباه بين الطالبات ممن لديهم أعراض زكام وتم منح الطالبة إجازة لحين الشفاء والعودة للمدرسة وذلك لحماية زميلاتهن وضمان توفر الوقاية للجميع.
حالة يومياً
وأكدت زمزم سليمان مديرة الوثبة للتعليم الأساسي أنهم يرفعون يوميا حالة أو حالتين من الطالبات للاشتباه في إصابتهم بالانفلونزا وهذا لا يعني الإصابة بل مجرد الاشتباه، وهذا كاف لاتخاذ الإجراء الوقائي، مشيرة إلى أن غالبية الطالبات اللواتي ترفع أسماؤهم للمجلس هن من الملتحقات الجدد بالمدرسة وليس من الموجودات من بداية الدوام.
وأوضحت أن الإجراءات الوقائية الحالية كافية وجيدة لحماية الطلبة كونها حازمة وتتعامل مع الاشتباه، وأنه يتم التأكد يوميا حرارة الطالبات وعدم وجود أي أعراض زكام، وأنه لم تغلق فصول لديها لأن الحالات إلى الآن لم تجتمع في فصل واحد بل من مختلف الفصول.
في حين أكدت موزه النقبي مديرة مدرسة أم حبيبة عدم وجود أي حالات لديهم حتى الآن أو اشتباه حتى في حالة، وأن إجراءاتهم الوقائية مستمرة بشكل يومي، والأهل يتعاونون فلا يحضرون الطالبة التي لديها أعراض برد.
من جانبها أكدت ليلى الكيت موجهة رياض الأطفال بتعليمية أبوظبي إلى أن نسبة الحضور ارتفعت في غالبية الرياض تقريبا وبلغت 90% وأنه سيتم إجراء مسح عام على الرياض في الفترة المقبلة لرؤية عمليات الحضور الفعلية، كما أنه لم ترفع لهم كتوجيه رياض الأطفال أي حالة اشتباه حتى الآن في ظل استمرار الإجراءات الوقائية لحماية الأطفال من الإصابة بفيروس «اتش1 ان1».
