مراايم
28-09-2009, 02:11 AM
حيّا العلم وردد السلام الوطني مع طلبة المدارس
القطامي: أول درس يتعلمه الطالب حب الوطن وتعظيمه
دبي - “الخليج”:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/09/27/63543.jpg
انتظم طلبة المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهج وزارة التربية والتعليم أمس في مدارسهم، وكانت نسبة الحضور جيدة في المدارس ووصلت في مدارس ما بين 85 و93%، في وقت تجاوزت النسبة 90% في معظم المدارس، بينما اكتمل عدد الحضور في العديد من المدارس .<o></o>
وشهد يوم أمس التزام جميع المدارس برفع العلم وأداء السلام الوطني خلال طابور الصباح ،إلى جانب تنظيم فعاليات متنوعة وفقا لقرار وزارة التربية بتخصيص اليوم الأول لفعاليات اليوم المفتوح الذي وجه بتنظيمه حميد القطامي وزير التربية والتعليم مع بداية العام الدراسي الجديد تحت شعار “مرحباً مدرستي” .<o></o>
وتم التركيز في توعية الطلبة بشأن الإجراءات الاحترازية والوقائية بشأن مرض إنفلونزا الخنازير وتوزيع الكتب الدراسية وفحص الطلبة داخل الفصول الدراسية .<o></o>
وشارك وزير التربية والتعليم صباح أمس الطلبة والهيئات الادارية والتدريسية والفنية في رفع علم دولة الإمارات في مدرستي النخبة النموذجية وند الحمر للتعليم الأساسي في دبي، ليظل العلم خفاقاً في سماء العز والفخر والإباء، ولتكون هذه البادرة مثالاً يحتذى لأبنائنا وبناتنا على اختلاف أعمارهم في جميع مدارس الدولة، حيث اطلع على برنامج اليوم المفتوح والمرافق التربوية والخدمية المتطورة في مدرسة النخبة النموذجية، وأثنى على جهود الإدارة المدرسية بقيادة خولة العبدولي مديرة المدرسة، كما أشاد وزير التربية بالجهود الكبيرة التي تبذلها فاطمة عبدالملك مديرة مدرسة ند الحمر، التي أثرت بالإيجاب في تطور أساليب العملية التعليمية .<o></o>
كما أدى القطامي تحية العلم، وردد النشيد الوطني مع الطلبة خلال طابورهم الصباحي، وتابع فعاليات اليوم المفتوح من خلال مبادرة “مرحباً مدرستي” التي تُعد أولى خطوات انفتاح المدرسة على المجتمع المحيط بها، مستهلاً بذلك زيارته عدداً من مدارس الدولة .<o></o>
وأكد القطامي أن الخطوة التي اتخذتها الوزارة منذ بداية العام الدراسي الحالي بإلزام المدارس الحكومية والخاصة برفع علم الدولة وأداء السلام الوطني أثناء طابور الصباح، أو قبل بدء اليوم المدرسي، تأتي انسجاماً مع توجّهات دولتنا الفتية وقيادتها الرشيدة، وخاصة دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها في نفوس أبناء الدولة، والتوجيهات المباشرة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بالعمل على تعزيز الهوية الوطنية وتكريسها في نفوس الأبناء من خلال رفع علم الدولة في جميع المدارس الحكومية والخاصة وأداء السلام الوطني .<o></o>
وقال القطامي بعد أن قام بتحية العلم، موجها حديثه للهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بجميع مدارس الدولة: أنتم القدوة لهذه الأجيال الواعدة، وتعظيم حب الوطن في نفوسكم، واحترامكم لرموزه، واعتزازكم بشرف الانتساب إليه والعمل على رفعته، من شأنها أن تنعكس على أبنائنا وبناتنا في المدارس، وسوف تظل هذه الصورة الرائعة، باقية في أذهانهم، ماثلة أمام أعينهم، محفورة في قلوبهم يتناقلونها جيلاً بعد جيل، إعملوا على رفعة وطنكم وعظموا من شأنه لكي يتعلم منكم النشء ويشبوا على حب الوطن والتفاني في الإخلاص له، مشيراً إلى أن قضية الاهتمام بتحية العلم وأداء السلام الوطني، لابد أن تكون من بديهيات عمل الإدارات المدرسية باعتبار هذا الأمر من مهامها الأساسية لغرس المشاعر الطيبة والمعاني القيمة في وجدان الأجيال، وتعزيز الحس الوطني والانتماء في نفوس أبناء الوطن .<o></o>
وذكر أن السلام الوطني، وعلم الدولة، رمزان من الرموز السيادية لهذا الوطن وقيادته، وإنني هنا ومن أسفل سارية هذا العلم، علم بلادي رمز العزة والفخر والإباء لدولتنا الفتية، أدعو أولادي أن يتفهموا ما يعنيه رفع العلم وتحيته صباح كل يوم قبل الدخول إلى صفوفهم، مضيفاً أن علم دولة الإمارات، رمز لسيادة الدولة ورفعتها . . رمز الأمن والأمان في دولة الخير والحب والسلام . . رمز الحياة الحرة الكريمة الذي يرتفع خفاقاً في سمائنا وفوق أرضنا، ليؤكد أنه معنى وقيمة ورمز غالٍ نذود عنه بأرواحنا .<o></o>
وقال بعد حضوره أداء السلام الوطني في طابور الصباح، إن رفع العلم يظل ضرورة وطنية وجدانية لا غنى عنها للطلبة وهم يتلقون العلم في مراحله المختلفة، إذ يعبر عن انتماء الطالب لهذه الأرض الطيبة، وحبه واحترامه للوطن والولاء للقائد، كما أن عزف موسيقا السلام الوطني أثناء رفع العلم وتحيته، يعد من المقومات الأساسية لتعزيز الهوية وترسيخ أصول ومبادئ التربية في نفوس طلبتنا، فضلاً عن تشكيلها لعلاقة إيجابية وتواصل بناء بين الفرد ومجتمعه .<o></o>
من جهة أخرى، أشاد القطامي في نهاية جولته أمس، بالجهود التي بذلتها الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بمدارس الدولة، سعياً إلى بدء عام دراسي جديد، وأثنى بشكل خاص على الفعاليات والأنشطة التي شهدتها المدارس في إطار برنامج اليوم المفتوح الذي دعت الوزارة إلى تنفيذه في المدارس صباح أمس تحت شعار “مرحباً مدرستي” .<o></o>
رافق القطامي في الزيارة، مرادعبدالله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالوزارة ومحمد راشد مدير مكتب الوزير .
القطامي: أول درس يتعلمه الطالب حب الوطن وتعظيمه
دبي - “الخليج”:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/09/27/63543.jpg
انتظم طلبة المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهج وزارة التربية والتعليم أمس في مدارسهم، وكانت نسبة الحضور جيدة في المدارس ووصلت في مدارس ما بين 85 و93%، في وقت تجاوزت النسبة 90% في معظم المدارس، بينما اكتمل عدد الحضور في العديد من المدارس .<o></o>
وشهد يوم أمس التزام جميع المدارس برفع العلم وأداء السلام الوطني خلال طابور الصباح ،إلى جانب تنظيم فعاليات متنوعة وفقا لقرار وزارة التربية بتخصيص اليوم الأول لفعاليات اليوم المفتوح الذي وجه بتنظيمه حميد القطامي وزير التربية والتعليم مع بداية العام الدراسي الجديد تحت شعار “مرحباً مدرستي” .<o></o>
وتم التركيز في توعية الطلبة بشأن الإجراءات الاحترازية والوقائية بشأن مرض إنفلونزا الخنازير وتوزيع الكتب الدراسية وفحص الطلبة داخل الفصول الدراسية .<o></o>
وشارك وزير التربية والتعليم صباح أمس الطلبة والهيئات الادارية والتدريسية والفنية في رفع علم دولة الإمارات في مدرستي النخبة النموذجية وند الحمر للتعليم الأساسي في دبي، ليظل العلم خفاقاً في سماء العز والفخر والإباء، ولتكون هذه البادرة مثالاً يحتذى لأبنائنا وبناتنا على اختلاف أعمارهم في جميع مدارس الدولة، حيث اطلع على برنامج اليوم المفتوح والمرافق التربوية والخدمية المتطورة في مدرسة النخبة النموذجية، وأثنى على جهود الإدارة المدرسية بقيادة خولة العبدولي مديرة المدرسة، كما أشاد وزير التربية بالجهود الكبيرة التي تبذلها فاطمة عبدالملك مديرة مدرسة ند الحمر، التي أثرت بالإيجاب في تطور أساليب العملية التعليمية .<o></o>
كما أدى القطامي تحية العلم، وردد النشيد الوطني مع الطلبة خلال طابورهم الصباحي، وتابع فعاليات اليوم المفتوح من خلال مبادرة “مرحباً مدرستي” التي تُعد أولى خطوات انفتاح المدرسة على المجتمع المحيط بها، مستهلاً بذلك زيارته عدداً من مدارس الدولة .<o></o>
وأكد القطامي أن الخطوة التي اتخذتها الوزارة منذ بداية العام الدراسي الحالي بإلزام المدارس الحكومية والخاصة برفع علم الدولة وأداء السلام الوطني أثناء طابور الصباح، أو قبل بدء اليوم المدرسي، تأتي انسجاماً مع توجّهات دولتنا الفتية وقيادتها الرشيدة، وخاصة دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها في نفوس أبناء الدولة، والتوجيهات المباشرة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بالعمل على تعزيز الهوية الوطنية وتكريسها في نفوس الأبناء من خلال رفع علم الدولة في جميع المدارس الحكومية والخاصة وأداء السلام الوطني .<o></o>
وقال القطامي بعد أن قام بتحية العلم، موجها حديثه للهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بجميع مدارس الدولة: أنتم القدوة لهذه الأجيال الواعدة، وتعظيم حب الوطن في نفوسكم، واحترامكم لرموزه، واعتزازكم بشرف الانتساب إليه والعمل على رفعته، من شأنها أن تنعكس على أبنائنا وبناتنا في المدارس، وسوف تظل هذه الصورة الرائعة، باقية في أذهانهم، ماثلة أمام أعينهم، محفورة في قلوبهم يتناقلونها جيلاً بعد جيل، إعملوا على رفعة وطنكم وعظموا من شأنه لكي يتعلم منكم النشء ويشبوا على حب الوطن والتفاني في الإخلاص له، مشيراً إلى أن قضية الاهتمام بتحية العلم وأداء السلام الوطني، لابد أن تكون من بديهيات عمل الإدارات المدرسية باعتبار هذا الأمر من مهامها الأساسية لغرس المشاعر الطيبة والمعاني القيمة في وجدان الأجيال، وتعزيز الحس الوطني والانتماء في نفوس أبناء الوطن .<o></o>
وذكر أن السلام الوطني، وعلم الدولة، رمزان من الرموز السيادية لهذا الوطن وقيادته، وإنني هنا ومن أسفل سارية هذا العلم، علم بلادي رمز العزة والفخر والإباء لدولتنا الفتية، أدعو أولادي أن يتفهموا ما يعنيه رفع العلم وتحيته صباح كل يوم قبل الدخول إلى صفوفهم، مضيفاً أن علم دولة الإمارات، رمز لسيادة الدولة ورفعتها . . رمز الأمن والأمان في دولة الخير والحب والسلام . . رمز الحياة الحرة الكريمة الذي يرتفع خفاقاً في سمائنا وفوق أرضنا، ليؤكد أنه معنى وقيمة ورمز غالٍ نذود عنه بأرواحنا .<o></o>
وقال بعد حضوره أداء السلام الوطني في طابور الصباح، إن رفع العلم يظل ضرورة وطنية وجدانية لا غنى عنها للطلبة وهم يتلقون العلم في مراحله المختلفة، إذ يعبر عن انتماء الطالب لهذه الأرض الطيبة، وحبه واحترامه للوطن والولاء للقائد، كما أن عزف موسيقا السلام الوطني أثناء رفع العلم وتحيته، يعد من المقومات الأساسية لتعزيز الهوية وترسيخ أصول ومبادئ التربية في نفوس طلبتنا، فضلاً عن تشكيلها لعلاقة إيجابية وتواصل بناء بين الفرد ومجتمعه .<o></o>
من جهة أخرى، أشاد القطامي في نهاية جولته أمس، بالجهود التي بذلتها الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بمدارس الدولة، سعياً إلى بدء عام دراسي جديد، وأثنى بشكل خاص على الفعاليات والأنشطة التي شهدتها المدارس في إطار برنامج اليوم المفتوح الذي دعت الوزارة إلى تنفيذه في المدارس صباح أمس تحت شعار “مرحباً مدرستي” .<o></o>
رافق القطامي في الزيارة، مرادعبدالله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالوزارة ومحمد راشد مدير مكتب الوزير .