WaLd AlDaR
26-09-2009, 02:31 AM
أشاد الدكتور عبد الرحيم الصابوني مدير عام جامعة الحصن بالتطور الهائل الذي تشهده إمارة أبوظبي في جميع المجالات، مؤكداً أن خططاً متنوعة تسهم في تحقيق هذه الإنجازات، كما ان التعليم أصبح رافداً رئيسياً لهذه التطور.. وان الجامعة راعت الظروف الاقتصادية وقسطت المصروفات للراغبين، وزادت من المنح المخصصة، إلى جانب الاهتمام بالطالبات مشيراً إلى انه تم في العام الماضي تخريج أول دفعة من جامعة الحصن تضم 108 خريجين منهم 90 من أبناء وبنات الدولة إضافة إلى 18 من غير المواطنين حصلوا جميعاً على درجة الماجستير في إدارة الأعمال أو البكالوريوس في تخصصات مختلفة.<o:p></o:p>
وأكد في حوار ل”الخليج” التزام الجامعة بالمضي قدماً في برامجها ومشروعاتها التطويرية لتحقيق أهدافها في تزويد الطلبة بأرقى البرامج التعليمية الأكاديمية وتدريبهم على التفكير الخلاق والنقد الهادف والانفتاح على الرأي الآخر بوعي وموضوعية مع استمرار الحرص على ترسيخ قيم المجتمع وثقافته في نفوس الطلبة، وتالياً الحوار:<o:p></o:p>
ما تقييمكم للتعليم العالي بأبوظبي والامارات؟<o:p></o:p>
إن ما يشهده التعليم العالي في إمارة أبوظبي بشكل خاص من تطور ملحوظ ومستوى متميز يضاهي مثيله في الدول المتقدمة ويعود للدعم اللامحدود والاهتمام المتواصل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم والمتابعة الدؤوبة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي.<o:p></o:p>
هل لنا ان نتعرف الى النظام التعليمي المطبق؟<o:p></o:p>
تم تطوير معظم البرامج الأكاديمية للجامعة في كندا من قبل أساتذة متخصصين من ذوي الكفاءة العلمية والخبرة العملية من جامعات مرموقة ذات تاريخ علمي عريق، وقد أصدرت الجامعة دورية علمية محكمة في مجال البحوث الهندسية والعلوم التطبيقية وسجلتها لدى الجهات المعنية داخل الدولة وخارجها، بما في ذلك المجلس الوطني للإعلام ومكتبة الكونجرس الأمريكية.<o:p></o:p>
نظام المنح<o:p></o:p>
كيف تطبق الجامعة نظام المنح المعمول به؟<o:p></o:p>
الجامعة تقدم منحاً دراسية تتمثل في تخفيض الرسوم الدراسية إلى جانب منح دراسية للتفوق الأكاديمي، ومنح دراسية للمتفوقين في الثانوية العامة للالتحاق باحدى كلياتها الثلاث، وهي كلية الهندسة والعلوم التطبيقية ستة تخصصات وكلية إدارة الأعمال ثلاثة تخصصات/وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية /تخصصات في التربية باللغة الإنجليزية ومعلم مجال في اللغة العربية والدراسات الإسلامية.<o:p></o:p>
ويتم تقديم منح للحاصلين على نسبة 90% وتتضمن خصم 25 % من اجمالي المصاريف، ومن يزيد على 95% يمنح خصماً بنسبة 50% من المصاريف الدراسية ويشترط الحصول على تقديرات متميزة لضمان استمرار المنحة.<o:p></o:p>
وتم تقديم 30 منحة للطلبة المحتاجين الذين لا يستطيعون تلبية طلبات المصاريف الدراسية بعد دراسة حالاتهم خلال العام الماضي، وتنوي جامعة الحصن هذا العام تقديم 40 منحة بشرط أن يتقدم الطالب بطلب للإدارة التي تدرس حالته، وتحدد أحقيته في الحصول على المنحة. وفي نهاية الأمر نهدف إلى تخريج أجيال تتميز بالإبداع والقدرة على المنافسة على المستوى العالمي، كما نريد لطلابنا أن يدركوا دورهم ومسؤولياتهم في احترام ثقافتهم وتراثهم، وأبدى الطلاب وأولياء الأمور تقديراً كبيراً لمجموعة برامجنا المتنوعة والتي تعكس رغبتنا في أن يحظى طلابنا بتصور واضح عن واقعهم وحياتهم المهنية ومجتمعاتهم.<o:p></o:p>
ماذا عن البرامج الدراسية؟<o:p></o:p>
تزايد عدد طلبة وطالبات جامعة الحصن هذا العام كما أن البرامج التي بدأناها كانت 6 برامج، وبلغت الآن 18 برنامجا، علما بأن منها 10 برامج بكالوريوس و8 برامج للماجستير، ونحن أول جامعة بالدولة تطرح وتدرج برامج الهندسة الصناعية وهندسة تخطيط المدن وهندسة البرمجيات وهي ثلاثة برامج تعتبر الاولى بالمنطقة.<o:p></o:p>
وللعلم فإن أول مواطن درس تخصص الهندسة الصناعية وأول مواطن درس في تخصص هندسة البرمجيات أيضا تخرجا في جامعة الحصن ومن خلال التزامها بتقديم مستوى متميز للتعليم العالي عن طريق البرامج التي يتم تطويرها بالتعاون مع خبراء أكّاديميين عالميين، توفر الجامعة 11 برنامجاً للدراسات الجامعية بالإضافة إلى 7 برامج للدراسات العليا، وقد تم اعتماد هذه البرامج جميعها من قبل “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”، كما تشجع الجامعة الطالبات الراغبات في مواصلة تعليمهن في المجال الهندسي وتلبي كذلك متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب بالإضافة إلى تقديم المنح الدراسية للطلاب المحتاجين ممن يستحقون الحصول عليها.<o:p></o:p>
هل توجد برامج دراسية جديدة؟<o:p></o:p>
جامعة الحصن طرحت أربعة برامج دراسات عليا جديدة في بداية الفصل الدراسي وبعضها يطرح للمرة الأولى على مستوى الدولة، وهذه البرامج هي ماجستير هندسة نظم المباني، وماجستير الإدارة الهندسية، وشهادة الدبلوم العالي في هندسة نظم المباني، وشهادة الدبلوم العالي في الإدارة الهندسية انطلاقا من الدراسة المستمرة التي تجريها الجامعة لاحتياجات سوق العمل بالدولة من التخصصات المطلوبة والعمل على توفيرها.<o:p></o:p>
كيف تقيمون الاهتمام بالتعليم في إمارة أبوظبي؟<o:p></o:p>
مما لاشك فيه أن أبوظبي تشهد طفرة تعليمية متميزة واهتماماً بالدعم المادي والعيني الموجه للتعليم حيث يشكل الارتفاع المتواصل في حجم التمويل المقدم من الحكومة لقطاع التعليم دليلاً على التركيز المتنامي على توسيع نطاق التعليم الأكاديمي، ونحن ملتزمون بتقديم دعمنا لهذا التوجه من خلال تطوير برامجنا وعلى نحو مستمر، وباعتبارنا مؤسسة أكاديمية تؤمن بقيم المعرفة العالمية برؤية تتماشى مع التقاليد المحلية، نحرص على الوصول إلى شريحة الشباب من خلال وجودنا في الفعاليات المجتمعية، وبالتالي تعزيز أهمية جودة التعليم النوعي كعامل أساسي للنجاح في العمل المؤسسي الذي يشهد درجة عالية من المنافسة.<o:p></o:p>
ويشهد قطاع التعليم العالي في الإمارات تطوراً ملحوظاً مستفيداً من النمو المستمر في أعداد الطلاب في مدارس الدولة وتناقص عدد الطلاب الذين يتوقفون عن إكمال دراستهم، من خلال سعي الحكومة الجاد الى تطبيق برنامج التوطين وتزايد أعداد المقيمين في الدولة، وتهدف الجامعة إلى تلبية الاحتياجات الأكاديمية الملحة لكافة الطلاب، حيث تعمل على تطوير نشاطات متنوعة تلبي مختلف الاهتمامات وتسهم في زيادة الوعي الاجتماعي من خلال عدد من الفعاليات بما فيها “يوم التعريف بهندسة البرمجيات” و”اليوم العالمي” و”دور المرأة في الهندسة المدنية” و”يوم الأرض” و”معرض النخبة” وندوة “تشييد الأبنية العالية”.<o:p></o:p>
إقبال الطالبات<o:p></o:p>
هل هناك إقبال من الطالبات على الالتحاق بهذه البرامج؟<o:p></o:p>
تشجع جامعة الحصن الفتيات على دخول المجالات التقنية مثل الهندسة، وفي هذا الإطار قامت الجامعة بعقد الحدث السنوي “مهندسة الغد” الأول من نوعه على مستوى الإمارات الذي يتعلق بدور المرأة في مجال الهندسة، وإنشاء جمعية للمهندسات الإماراتيات برئاسة سيدة الأعمال فاطمة الجابر التي دعمت الفكرة وحققت الفتيات تميزاً أثناء الدراسة وصارت لديهن رغبة كبيرة في ارتياد البرامج التي اقتصرت على الذكور وسيزاحمن الشباب في هذه التخصصات بسوق العمل، خاصة ان هناك اهتماماً كبيراً بعملية توظيف المرأة.<o:p></o:p>
وتم تقديم 10 منح دراسية للطالبات الملتحقات بتخصصات تفتقر للعنصر النسائي، وتم تخصيصها هذا العام للهندسة الحديثة لتشجيع الطالبات على الالتحاق بهذا المجال.<o:p></o:p>
إجمالي الطلاب؟<o:p></o:p>
يدرس بالجامعة حوالي 26 جنسية منها العربي ومنها الأجنبي بالإضافة إلى طلاب قادمين من دول مجاورة لاستكمال تعليمهم وتوافر التخصصات الدراسية، وحدث تطور كبير في أعداد الطلاب سنة بعد أخرى خاصة أن جامعة الحصن التي تأسست وبدأت الدراسة في 2005 والمملوكة لشركة أبوظبي القابضة، بدأت بنحو 500 طالب، ثم 900 طالب، حتى اقتربت من نحو 2000 طالب حاليا وهو مؤشر جيد بعد أن اثبتنا كفاءة في التدريس أو البرامج، ونتوقع ان نحتل مواقع أفضل خلال السنوات المقبلة.<o:p></o:p>
ماذا يميز جامعة الحصن عن غيرها من الجامعات؟<o:p></o:p>
نحن جامعة ذات خصوصية، حيث تم انتقاء البرامج الدراسية بشكل احترافي يراعي فردية الطالب وتعتبره محور الاهتمام وتمكينه من اختيار واقتناء نوع المواد الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مع مراعاة الجودة والنوعية التعليمية.<o:p></o:p>
وأعتقد أن لدينا سجلاً مشرفاً من تطبيق المعايير للجودة الشاملة في التعليم والالتزام بشروط الالتحاق بالجامعة، كما نملك نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يملكون خبرة طويلة في مجال التدريس بشمال أمريكا، كما تطبق الجامعة أسلوب المشرف الأكاديمي الذي يتابع خطوات الدراسة مع الطلاب، وكل طالب له مشرف أكاديمي خاص به، كما توجد خدمات مقدمة للطلاب لضمان تحقيق أقصى فائدة من البرامج الدراسية وتتابع العملية التعليمية بشكل فعال.<o:p></o:p>
نظام تفاعلي<o:p></o:p>
ما طبيعة الدور الذي يقوم به المشرف الأكاديمي؟<o:p></o:p>
هو نظام تعليمي تتبعه بعض الجامعات ذات السمعة العالمية يتم من خلاله تكليف الاساتذة بمتابعة نشاط الطلاب بحيث يكون ذلك مخصصاً لكل طالب بشكل مستقل تتم خلاله متابعته وتوجيهه والتواصل معه لتذليل أية صعوبات تواجهه، وهو نظام يكفل للطالب التفاعل مع العملية التعليمية ومواصلة دراسته من دون معوقات.<o:p></o:p>
هل هناك شروط للالتحاق بالجامعة؟<o:p></o:p>
نظراً لطبيعة الدراسة والبرامج المتخصصة هناك اشتراطات عدة يجب توافرها في المتقدمين، ويجري عقد اختبارات للمتقدمين للتأكد من إجادتهم للغة الانجليزية ومهارات الحاسب الآلي بعد ان يتم قبولهم عن طريق المجموع الكلي الذي حصل عليه الطالب بالثانوية، لأن الجامعة تضع نسبة عالية للملتحقين، وقد تم رفض طلبات العديدين من الذين لم تتناسب درجاتهم مع الجامعة والذين لم يجتازوا اختبارات اللغة والحاسب أيضاً.<o:p></o:p>
ماذا عن سوق العمل للخريجين؟<o:p></o:p>
بلغت نسبة الذين التحقوا بالوظائف من الدفعة الاولى 100%، كما أن جهات حكومية طلبت تعيين الطلبة لديها قبل تخرجهم لضمان الحصول على الطلاب أو الطالبات خاصة من تخصصات الهندسة الصناعية الذين تسلموا وظائف قبل تخرجهم، إضافة إلى وجود طلاب بالجامعة يدرسون على قوة العمل.<o:p></o:p>
ماذا عن نشاط الجامعة؟<o:p></o:p>
الجامعة تعقد دورات تدريبية للجهات المختلفة وتشارك في مؤتمرات داخلية وخارجية ومن حق أي استاذ الاشتراك في مؤتمرين خارجيين وتتحمل الجامعة كافة المصاريف وهناك عملية تدريب وتطوير مستمر لهيئة التدريس حيث يتم عقد دورات تدريبية خاصة بأعضاء التدريس كما نصدر دورية علمية، ونشارك في البرامج التوعوية والنشاطات الاجتماعية والمعارض والمؤتمرات التي تتم بأبوظبي وبالدولة عموماً.<o:p></o:p>
هل تمت مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية هذا العام؟<o:p></o:p>
بداية نود أن نؤكد أنه في أوقات الأزمات تزداد عمليات الاقبال على التعليم ولم تؤثر الأزمة الاقتصادية في إقبال الطلاب للالتحاق بالجامعة ورغم ذلك فإن الجامعة اتخذت إجراءات من شأنها تخفيف العبء، حيث يمكن للطلاب تقسيط المصروفات على أكثر من مرة حسب الاجراءات التي تنظم ذلك، كما نسعى إلى زيادة المنح التي وصلت هذا العام إلى نحو 100 منحة من جهات متنوعة، وهناك من تتولى جهته الحكومية عملية الدفع بخلاف من يدرسون على نفقة هيئة الهلال الأحمر أو مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وغيرهم.
وأكد في حوار ل”الخليج” التزام الجامعة بالمضي قدماً في برامجها ومشروعاتها التطويرية لتحقيق أهدافها في تزويد الطلبة بأرقى البرامج التعليمية الأكاديمية وتدريبهم على التفكير الخلاق والنقد الهادف والانفتاح على الرأي الآخر بوعي وموضوعية مع استمرار الحرص على ترسيخ قيم المجتمع وثقافته في نفوس الطلبة، وتالياً الحوار:<o:p></o:p>
ما تقييمكم للتعليم العالي بأبوظبي والامارات؟<o:p></o:p>
إن ما يشهده التعليم العالي في إمارة أبوظبي بشكل خاص من تطور ملحوظ ومستوى متميز يضاهي مثيله في الدول المتقدمة ويعود للدعم اللامحدود والاهتمام المتواصل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم والمتابعة الدؤوبة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي.<o:p></o:p>
هل لنا ان نتعرف الى النظام التعليمي المطبق؟<o:p></o:p>
تم تطوير معظم البرامج الأكاديمية للجامعة في كندا من قبل أساتذة متخصصين من ذوي الكفاءة العلمية والخبرة العملية من جامعات مرموقة ذات تاريخ علمي عريق، وقد أصدرت الجامعة دورية علمية محكمة في مجال البحوث الهندسية والعلوم التطبيقية وسجلتها لدى الجهات المعنية داخل الدولة وخارجها، بما في ذلك المجلس الوطني للإعلام ومكتبة الكونجرس الأمريكية.<o:p></o:p>
نظام المنح<o:p></o:p>
كيف تطبق الجامعة نظام المنح المعمول به؟<o:p></o:p>
الجامعة تقدم منحاً دراسية تتمثل في تخفيض الرسوم الدراسية إلى جانب منح دراسية للتفوق الأكاديمي، ومنح دراسية للمتفوقين في الثانوية العامة للالتحاق باحدى كلياتها الثلاث، وهي كلية الهندسة والعلوم التطبيقية ستة تخصصات وكلية إدارة الأعمال ثلاثة تخصصات/وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية /تخصصات في التربية باللغة الإنجليزية ومعلم مجال في اللغة العربية والدراسات الإسلامية.<o:p></o:p>
ويتم تقديم منح للحاصلين على نسبة 90% وتتضمن خصم 25 % من اجمالي المصاريف، ومن يزيد على 95% يمنح خصماً بنسبة 50% من المصاريف الدراسية ويشترط الحصول على تقديرات متميزة لضمان استمرار المنحة.<o:p></o:p>
وتم تقديم 30 منحة للطلبة المحتاجين الذين لا يستطيعون تلبية طلبات المصاريف الدراسية بعد دراسة حالاتهم خلال العام الماضي، وتنوي جامعة الحصن هذا العام تقديم 40 منحة بشرط أن يتقدم الطالب بطلب للإدارة التي تدرس حالته، وتحدد أحقيته في الحصول على المنحة. وفي نهاية الأمر نهدف إلى تخريج أجيال تتميز بالإبداع والقدرة على المنافسة على المستوى العالمي، كما نريد لطلابنا أن يدركوا دورهم ومسؤولياتهم في احترام ثقافتهم وتراثهم، وأبدى الطلاب وأولياء الأمور تقديراً كبيراً لمجموعة برامجنا المتنوعة والتي تعكس رغبتنا في أن يحظى طلابنا بتصور واضح عن واقعهم وحياتهم المهنية ومجتمعاتهم.<o:p></o:p>
ماذا عن البرامج الدراسية؟<o:p></o:p>
تزايد عدد طلبة وطالبات جامعة الحصن هذا العام كما أن البرامج التي بدأناها كانت 6 برامج، وبلغت الآن 18 برنامجا، علما بأن منها 10 برامج بكالوريوس و8 برامج للماجستير، ونحن أول جامعة بالدولة تطرح وتدرج برامج الهندسة الصناعية وهندسة تخطيط المدن وهندسة البرمجيات وهي ثلاثة برامج تعتبر الاولى بالمنطقة.<o:p></o:p>
وللعلم فإن أول مواطن درس تخصص الهندسة الصناعية وأول مواطن درس في تخصص هندسة البرمجيات أيضا تخرجا في جامعة الحصن ومن خلال التزامها بتقديم مستوى متميز للتعليم العالي عن طريق البرامج التي يتم تطويرها بالتعاون مع خبراء أكّاديميين عالميين، توفر الجامعة 11 برنامجاً للدراسات الجامعية بالإضافة إلى 7 برامج للدراسات العليا، وقد تم اعتماد هذه البرامج جميعها من قبل “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”، كما تشجع الجامعة الطالبات الراغبات في مواصلة تعليمهن في المجال الهندسي وتلبي كذلك متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب بالإضافة إلى تقديم المنح الدراسية للطلاب المحتاجين ممن يستحقون الحصول عليها.<o:p></o:p>
هل توجد برامج دراسية جديدة؟<o:p></o:p>
جامعة الحصن طرحت أربعة برامج دراسات عليا جديدة في بداية الفصل الدراسي وبعضها يطرح للمرة الأولى على مستوى الدولة، وهذه البرامج هي ماجستير هندسة نظم المباني، وماجستير الإدارة الهندسية، وشهادة الدبلوم العالي في هندسة نظم المباني، وشهادة الدبلوم العالي في الإدارة الهندسية انطلاقا من الدراسة المستمرة التي تجريها الجامعة لاحتياجات سوق العمل بالدولة من التخصصات المطلوبة والعمل على توفيرها.<o:p></o:p>
كيف تقيمون الاهتمام بالتعليم في إمارة أبوظبي؟<o:p></o:p>
مما لاشك فيه أن أبوظبي تشهد طفرة تعليمية متميزة واهتماماً بالدعم المادي والعيني الموجه للتعليم حيث يشكل الارتفاع المتواصل في حجم التمويل المقدم من الحكومة لقطاع التعليم دليلاً على التركيز المتنامي على توسيع نطاق التعليم الأكاديمي، ونحن ملتزمون بتقديم دعمنا لهذا التوجه من خلال تطوير برامجنا وعلى نحو مستمر، وباعتبارنا مؤسسة أكاديمية تؤمن بقيم المعرفة العالمية برؤية تتماشى مع التقاليد المحلية، نحرص على الوصول إلى شريحة الشباب من خلال وجودنا في الفعاليات المجتمعية، وبالتالي تعزيز أهمية جودة التعليم النوعي كعامل أساسي للنجاح في العمل المؤسسي الذي يشهد درجة عالية من المنافسة.<o:p></o:p>
ويشهد قطاع التعليم العالي في الإمارات تطوراً ملحوظاً مستفيداً من النمو المستمر في أعداد الطلاب في مدارس الدولة وتناقص عدد الطلاب الذين يتوقفون عن إكمال دراستهم، من خلال سعي الحكومة الجاد الى تطبيق برنامج التوطين وتزايد أعداد المقيمين في الدولة، وتهدف الجامعة إلى تلبية الاحتياجات الأكاديمية الملحة لكافة الطلاب، حيث تعمل على تطوير نشاطات متنوعة تلبي مختلف الاهتمامات وتسهم في زيادة الوعي الاجتماعي من خلال عدد من الفعاليات بما فيها “يوم التعريف بهندسة البرمجيات” و”اليوم العالمي” و”دور المرأة في الهندسة المدنية” و”يوم الأرض” و”معرض النخبة” وندوة “تشييد الأبنية العالية”.<o:p></o:p>
إقبال الطالبات<o:p></o:p>
هل هناك إقبال من الطالبات على الالتحاق بهذه البرامج؟<o:p></o:p>
تشجع جامعة الحصن الفتيات على دخول المجالات التقنية مثل الهندسة، وفي هذا الإطار قامت الجامعة بعقد الحدث السنوي “مهندسة الغد” الأول من نوعه على مستوى الإمارات الذي يتعلق بدور المرأة في مجال الهندسة، وإنشاء جمعية للمهندسات الإماراتيات برئاسة سيدة الأعمال فاطمة الجابر التي دعمت الفكرة وحققت الفتيات تميزاً أثناء الدراسة وصارت لديهن رغبة كبيرة في ارتياد البرامج التي اقتصرت على الذكور وسيزاحمن الشباب في هذه التخصصات بسوق العمل، خاصة ان هناك اهتماماً كبيراً بعملية توظيف المرأة.<o:p></o:p>
وتم تقديم 10 منح دراسية للطالبات الملتحقات بتخصصات تفتقر للعنصر النسائي، وتم تخصيصها هذا العام للهندسة الحديثة لتشجيع الطالبات على الالتحاق بهذا المجال.<o:p></o:p>
إجمالي الطلاب؟<o:p></o:p>
يدرس بالجامعة حوالي 26 جنسية منها العربي ومنها الأجنبي بالإضافة إلى طلاب قادمين من دول مجاورة لاستكمال تعليمهم وتوافر التخصصات الدراسية، وحدث تطور كبير في أعداد الطلاب سنة بعد أخرى خاصة أن جامعة الحصن التي تأسست وبدأت الدراسة في 2005 والمملوكة لشركة أبوظبي القابضة، بدأت بنحو 500 طالب، ثم 900 طالب، حتى اقتربت من نحو 2000 طالب حاليا وهو مؤشر جيد بعد أن اثبتنا كفاءة في التدريس أو البرامج، ونتوقع ان نحتل مواقع أفضل خلال السنوات المقبلة.<o:p></o:p>
ماذا يميز جامعة الحصن عن غيرها من الجامعات؟<o:p></o:p>
نحن جامعة ذات خصوصية، حيث تم انتقاء البرامج الدراسية بشكل احترافي يراعي فردية الطالب وتعتبره محور الاهتمام وتمكينه من اختيار واقتناء نوع المواد الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مع مراعاة الجودة والنوعية التعليمية.<o:p></o:p>
وأعتقد أن لدينا سجلاً مشرفاً من تطبيق المعايير للجودة الشاملة في التعليم والالتزام بشروط الالتحاق بالجامعة، كما نملك نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يملكون خبرة طويلة في مجال التدريس بشمال أمريكا، كما تطبق الجامعة أسلوب المشرف الأكاديمي الذي يتابع خطوات الدراسة مع الطلاب، وكل طالب له مشرف أكاديمي خاص به، كما توجد خدمات مقدمة للطلاب لضمان تحقيق أقصى فائدة من البرامج الدراسية وتتابع العملية التعليمية بشكل فعال.<o:p></o:p>
نظام تفاعلي<o:p></o:p>
ما طبيعة الدور الذي يقوم به المشرف الأكاديمي؟<o:p></o:p>
هو نظام تعليمي تتبعه بعض الجامعات ذات السمعة العالمية يتم من خلاله تكليف الاساتذة بمتابعة نشاط الطلاب بحيث يكون ذلك مخصصاً لكل طالب بشكل مستقل تتم خلاله متابعته وتوجيهه والتواصل معه لتذليل أية صعوبات تواجهه، وهو نظام يكفل للطالب التفاعل مع العملية التعليمية ومواصلة دراسته من دون معوقات.<o:p></o:p>
هل هناك شروط للالتحاق بالجامعة؟<o:p></o:p>
نظراً لطبيعة الدراسة والبرامج المتخصصة هناك اشتراطات عدة يجب توافرها في المتقدمين، ويجري عقد اختبارات للمتقدمين للتأكد من إجادتهم للغة الانجليزية ومهارات الحاسب الآلي بعد ان يتم قبولهم عن طريق المجموع الكلي الذي حصل عليه الطالب بالثانوية، لأن الجامعة تضع نسبة عالية للملتحقين، وقد تم رفض طلبات العديدين من الذين لم تتناسب درجاتهم مع الجامعة والذين لم يجتازوا اختبارات اللغة والحاسب أيضاً.<o:p></o:p>
ماذا عن سوق العمل للخريجين؟<o:p></o:p>
بلغت نسبة الذين التحقوا بالوظائف من الدفعة الاولى 100%، كما أن جهات حكومية طلبت تعيين الطلبة لديها قبل تخرجهم لضمان الحصول على الطلاب أو الطالبات خاصة من تخصصات الهندسة الصناعية الذين تسلموا وظائف قبل تخرجهم، إضافة إلى وجود طلاب بالجامعة يدرسون على قوة العمل.<o:p></o:p>
ماذا عن نشاط الجامعة؟<o:p></o:p>
الجامعة تعقد دورات تدريبية للجهات المختلفة وتشارك في مؤتمرات داخلية وخارجية ومن حق أي استاذ الاشتراك في مؤتمرين خارجيين وتتحمل الجامعة كافة المصاريف وهناك عملية تدريب وتطوير مستمر لهيئة التدريس حيث يتم عقد دورات تدريبية خاصة بأعضاء التدريس كما نصدر دورية علمية، ونشارك في البرامج التوعوية والنشاطات الاجتماعية والمعارض والمؤتمرات التي تتم بأبوظبي وبالدولة عموماً.<o:p></o:p>
هل تمت مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية هذا العام؟<o:p></o:p>
بداية نود أن نؤكد أنه في أوقات الأزمات تزداد عمليات الاقبال على التعليم ولم تؤثر الأزمة الاقتصادية في إقبال الطلاب للالتحاق بالجامعة ورغم ذلك فإن الجامعة اتخذت إجراءات من شأنها تخفيف العبء، حيث يمكن للطلاب تقسيط المصروفات على أكثر من مرة حسب الاجراءات التي تنظم ذلك، كما نسعى إلى زيادة المنح التي وصلت هذا العام إلى نحو 100 منحة من جهات متنوعة، وهناك من تتولى جهته الحكومية عملية الدفع بخلاف من يدرسون على نفقة هيئة الهلال الأحمر أو مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وغيرهم.