WaLd AlDaR
25-09-2009, 02:39 AM
سجل اليوم الثاني في العام الدراسي الجديد أمس نسبة غياب 100% إذ استقبلت مدارس الشارقة الحكومية الموزعة في جميع أنحاء الإمارة الهيئات الإدارية والتعليمية، فيما غاب الطلبة لتبقى مقاعدهم خاوية.
وسجلت المدارس الخاصة نــسب حضور منطقية تجاوزت الـ 80% استنادا الى مديري مدارس حيث أكد مصطفى موسى مدير مدارس المعرفة أن الحضور جيد ووصف إبراهيم بركة مدير مدارس الشعلة الحضور «بالمعقول». وعزا مديرون الغياب الجماعي في المدارس الحكومية إلى البداية المتعثرة في اليوم الأول مما شجع الآخرين على عدم الدوام فضلا عن حالة الفوبيا التي اجتاحت العامة من مرض انفلونزا الخنازير ووقوع الدوام في نهاية الأسبوع إضافة إلى عدم تعاون أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية. وعلقت فوزية غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية على هذا الوضع بقولها لابد من تعاون أولياء الأمور والتعامل مع الشأن التعليمي بجدية أكبر. فيما برر أولياء أمور هذا التوجه إلى وجود حالات إصابة بالمرض في الدولة والاكتفاء بطرح خطة وزارية وصفوها «بالهشة» في ظل غياب أهم عنصر عنها وهي «الممرضة». وقالوا إن الكمامات التي توزع لا تفي بالغرض كما أن النظافة معدومة في المدارس حيث المراحيض التي هي أشبه بمراحيض عمومية والمقاصف التي تقدم مأكولات تضر بالصحة. وتعلق عايشه علي قاسم ( أم لـ 3 أبناء ) الكبير في العاشرة والأصغر في الخامسة والوسطى في الـ 8 قائلة «لا نعتقد أن المدرسة ستقدر على تقديم حماية الـ 400 طالب فيها». وتؤكد فاطمة سعيد أم لخمسة أبناء جميعهم طلبة مدارس، إنها اتخذت قرارا فرديا بعدم إرسال أبنائها إلى المدارس لافتة الى أن المكوث في المنزل أفضل حل لمجابهة المرض الذي بات منتشرا في الهواء. وأبدى مديرو ومديرات مدارس تذمرهم من حالات الغياب الجماعية التي طالت جميع مدارس الإمارة الحكومية في ضوء تداعيات مرض انفلونزا الخنازير مستدركين أن هذا الأمر كان متوقعا. ويحمل مدير مدرسة العروبة فريد عبدالله الإعلام بكافة صورة وأشكاله وتحديدا البث المباشر بث رسائل رعب وتهويل الى العامة مما ادى الى تعاطي الناس مع مسألة التعليم بنوع من الاستخفاف واللامسؤولية لافتا الى أن نسبة الحضور كانت معدومة في اليوم الثاني. وترى موزه إسحاق مديرة مدرسة الحيرة أن الدوام في اليوم الثاني هو الأسوأ على مدار السنوات الماضية. من جهته تذمر قمبر محمود غلوم مدير مدرسة حلوان للتعليم الثانوي من نسبة الحضور التي وصفها بالسيئة عازيا ذلك إلى انطلاقة الدوام في نهاية الأسبوع وقلة وعي وإدراك أولياء الأمور لثقافة «الالتزام». في حين تقول وفاء الملا مديرة مدرسة الغبيبة الثانوية لقد التزمت جميع العناصر الإدارية والتعليمية في حين غابت الطالبات عن الميدان متوقعة أن يكون الاحد يوما دراسيا عاديا. وتقول منى الرصاصي مديرة مدرسة الرفاع إن الغياب لن يحل قضية انفلونزا الخنازير مشيرة إلى أن المدرسة خاوية تماما الا من الهيئة التدريسية
وسجلت المدارس الخاصة نــسب حضور منطقية تجاوزت الـ 80% استنادا الى مديري مدارس حيث أكد مصطفى موسى مدير مدارس المعرفة أن الحضور جيد ووصف إبراهيم بركة مدير مدارس الشعلة الحضور «بالمعقول». وعزا مديرون الغياب الجماعي في المدارس الحكومية إلى البداية المتعثرة في اليوم الأول مما شجع الآخرين على عدم الدوام فضلا عن حالة الفوبيا التي اجتاحت العامة من مرض انفلونزا الخنازير ووقوع الدوام في نهاية الأسبوع إضافة إلى عدم تعاون أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية. وعلقت فوزية غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية على هذا الوضع بقولها لابد من تعاون أولياء الأمور والتعامل مع الشأن التعليمي بجدية أكبر. فيما برر أولياء أمور هذا التوجه إلى وجود حالات إصابة بالمرض في الدولة والاكتفاء بطرح خطة وزارية وصفوها «بالهشة» في ظل غياب أهم عنصر عنها وهي «الممرضة». وقالوا إن الكمامات التي توزع لا تفي بالغرض كما أن النظافة معدومة في المدارس حيث المراحيض التي هي أشبه بمراحيض عمومية والمقاصف التي تقدم مأكولات تضر بالصحة. وتعلق عايشه علي قاسم ( أم لـ 3 أبناء ) الكبير في العاشرة والأصغر في الخامسة والوسطى في الـ 8 قائلة «لا نعتقد أن المدرسة ستقدر على تقديم حماية الـ 400 طالب فيها». وتؤكد فاطمة سعيد أم لخمسة أبناء جميعهم طلبة مدارس، إنها اتخذت قرارا فرديا بعدم إرسال أبنائها إلى المدارس لافتة الى أن المكوث في المنزل أفضل حل لمجابهة المرض الذي بات منتشرا في الهواء. وأبدى مديرو ومديرات مدارس تذمرهم من حالات الغياب الجماعية التي طالت جميع مدارس الإمارة الحكومية في ضوء تداعيات مرض انفلونزا الخنازير مستدركين أن هذا الأمر كان متوقعا. ويحمل مدير مدرسة العروبة فريد عبدالله الإعلام بكافة صورة وأشكاله وتحديدا البث المباشر بث رسائل رعب وتهويل الى العامة مما ادى الى تعاطي الناس مع مسألة التعليم بنوع من الاستخفاف واللامسؤولية لافتا الى أن نسبة الحضور كانت معدومة في اليوم الثاني. وترى موزه إسحاق مديرة مدرسة الحيرة أن الدوام في اليوم الثاني هو الأسوأ على مدار السنوات الماضية. من جهته تذمر قمبر محمود غلوم مدير مدرسة حلوان للتعليم الثانوي من نسبة الحضور التي وصفها بالسيئة عازيا ذلك إلى انطلاقة الدوام في نهاية الأسبوع وقلة وعي وإدراك أولياء الأمور لثقافة «الالتزام». في حين تقول وفاء الملا مديرة مدرسة الغبيبة الثانوية لقد التزمت جميع العناصر الإدارية والتعليمية في حين غابت الطالبات عن الميدان متوقعة أن يكون الاحد يوما دراسيا عاديا. وتقول منى الرصاصي مديرة مدرسة الرفاع إن الغياب لن يحل قضية انفلونزا الخنازير مشيرة إلى أن المدرسة خاوية تماما الا من الهيئة التدريسية