المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيادة الحصص الأسبوعية للمرحلة الثانوية ترفع نصاب المعلمين وتزيد من أعبائهم



WaLd AlDaR
17-09-2009, 07:59 PM
ورغم القناعة بمميزات زيادة الحصص بما ستتركه من مساحة تخدم شرح المناهج وتطوير خبرات الطالب لكن يبقى القلق من مدى قدرة المعلم على الوفاء بمتطلبات هذا الكم من الحصص والاحتفاظ بنشاطه وقدرة طلابه على الاستيعاب حتى انتهاء يوم دراسي يتضمن 9 حصص.


الاهتمام بالتعلم الذاتي


حيث ذكرت ابتسام عليان معلمة اللغة الانجليزية بمدرسة المواهب النموذجية أنه مع زيادة حصص الانجليزية من 6 إلى 10 حصص في المرحلة الثانوية أصبح بالإمكان تطوير مهارات الطالب لتوفر مساحة زمنية أكبر يتعرض خلالها لممارسة اللغة بأساليب مختلفة، وبالطبع ترتب على ذلك زيادة نصاب المعلم ليصل إلى 20 حصة أسبوعياً بعد أن كان يتراوح بين 12 إلى و14حصة وفي بعض الحالات يصل إلى 18 كحد أقصى، معتبرة أن الهم الأكبر للمعلم هنا هو كيفية الحفاظ على استيعاب الطالب ونشاطه حتى الحصة التاسعة، وترى أنه بالإمكان تفعيل ذلك بالتركيز على التعلم التعاوني والتعلم الذاتي بين الطلبة.


وأيدتها في ذلك إلهام حسن معلمة الانجليزية التي اعتبرت أن هناك عبئاً كبيراً أضيف على المعلم لأن الحصص الإضافية تتطلب تخطيط وعمل، فهناك شرح الدروس والتطبيقات العملية والاختبارات ومتابعة الطالب، فكم النصاب على المعلم سيكون مرهقاً في إطار المتطلبات الأخرى المطالب بها.


مشكلة الحصص الأخيرة


وعلى مستوى اللغة العربية أوضحت المعلمة صفاء عبدالقادر أن عدد حصص اللغة العربية للأدبي ازداد إلى 10 حصص بالإضافة إلى زيادة الحصص في العلمي ومع توزيع نصابهن في المدرسة بلغ نصابها 24 حصة وبقية المعلمات ما بين 21 و22 حصة أسبوعياً وهي موزعة لدى كل معلم على منهجين دراسيين ضمن مرحلتين من المراحل الثلاث الثانوية، مشيرة إلى أن المعلم هنا يتعرض لمزيد من الأعباء وبحاجة للتخطيط الجيد لهذه الحصص.


وذكرت أن المجال سيكون متاحاً لتدريب الطالب على مهارات لم يكن لها مساحة في السابق مثل إعداد التقرير البحثي والاستفادة من الحصص المكتبية وتعزيز المعلومات والتفاعل مع التدريبات ولهذا كله مميزاته للطالب وللمعلم الذي يرغب في تقديم الفائدة وتحسين مستوى طلابه في ظل كثافة المناهج.


ولكن المشكلة كيفية تقبل الطالب لتسع حصص في اليوم لمختلف المواد وحصتي لغة عربية وخاصة الحصص الأخيرة التي تكون فيها طاقة العمل بدأت في الانخفاض، لذا فإن زيادة الحصص تتطلب التخطيط بذكاء، هذا بالإضافة إلى طاقة المعلم ومدى قدرته على تطبيق من 4 إلى 5 حصص يومياً طوال الأسبوع إلى جانب متطلبات عمله الأخرى، كذلك الاختلاف في القدرات والخبرات بين المعلمين أنفسهم سيلعب دوره في تفعيل هذه الحصص الإضافية.


نقل الأعباء للمنزل


وأشارت زميلتها مروة زعرب إلى حجم العبء على المعلم، فالعطاء هو دور المعلم ورسالته، ولكن إذا خفف النصاب سيكون هناك مجال لمساعدة المعلم ودعمه لتقديم خبراته للطالب بشكل أفضل، وكلما زاد نصاب المعلم زادت مسؤولياته وأعبائه ولن يكون لديه المساحة لتفعيل خبرته وتدريس طلابه بالشكل المأمول منه، فالمعلم اليوم يعمل في المدرسة والمنزل ولم يعد له مجال لممارسة حياته الطبيعية. مشيرة إلى أن نصاب المعلم يختلف من مدرسة لأخرى طبقاً لأعداد الفصول بل ويتخلف في المدرسة ذاتها.


زيادة أعداد المعلمين


وربما يكون الضغط أكبر بالنسبة لمعلمي الرياضيات هذه المادة التي تعد صعبة وتحظى باهتمام كبير من الطالب وتخوف منها أحياناً، حيث ذكرت معلمة الرياضيات الهام أبو حسنة بثانوية أم عمار أن زيادة حصص الرياضيات أمر إيجابي ومطلب يخدم تحقيق أهداف المنهج وتوصيل أكبر قدر من الخبرات للطالب خاصة مع ان هذه المادة أساسية ومناهجها دسمة.


ولكن المشكلة في الكم الذي سيتحمله المعلم في هذه الخطوة حيث بلغ نصابها من الحصص 30 حصة أسبوعياً بمعدل ست حصص يومياً بالإضافة إلى الحصص التي ستخصص لجانبين في إطار التطوير المهني للمعلم وهما الحصص التدريبية للمناهج الجديدة مع مشرفة المادة وحصص تطوير اللغة الانجليزية للمعلم، مشيرة إلى أنهم في انتظار أن تتضح لهم الرؤية الموضوعة حول كيفية تفعيل هذه الحصص.


المعلم السوبر


واعتبرت أن طول اليوم الدراسي للطالب والذي سيصل منزله في الرابعة سيكون به عبء عليه أيضاً إلا إذا أعطيت المساحة له خلال الدوام لإنهاء الواجبات المنزلية رغم أن تحقيق هذا ليس سهلاً، كما انه من الضروري زيادة مساحة الأنشطة على مستوى اليوم الدراسي والمادة لجذب الطالب وتجديد نشاطه، كذلك بالنسبة للمعلم، فالعبء سيزداد بكم الحصص التي سيشرحها يومياً والتي تتطلب منه أن يقدمها لكل الفصول بنفس المستوى والكفاءة وتلبية كل متطلبات عمله، فالأمر يتطلب (معلم سوبر)، وأنه من الأفضل تقليل النصاب بدعم المدرسة بمعلمين إضافيين لتقليل العبء وإتاحة المجال لتحقيق الأهداف.


واعتبر معلم الرياضيات سعد العوضي أن مسؤولية إطالة اليوم الدراسي تقع بالدرجة الأولى على المعلم لأنه مطالب بالتخطيط للحصص خاصة أن النصاب طبقاً لأعداد الفصول لديهم بلغ من 20 إلى 26 حصة للمعلم بعد أن كان ما بين 12 إلى 15، وبالتالي فإن العام الجديد يتطلب مضاعفة الجهود والتخطيط الجيد لكيفية دفع الطالب نحو تقبل إطالة الدوام وتشويقه للحصص بالوسائل التعليمية المختلفة، وأن الحصص الإضافية ستعطي المجال للشرح وحل التدريبات والتركيز أكثر على الطالب.

رومانيه
17-09-2009, 08:07 PM
هع هع حليلهم

الله يعينااا بس

مـراسـي
17-09-2009, 08:20 PM
مشكلة الحصص الأخيرة

مشكلة جداً كبيرة ..

نسبة الاستيعاب تقل عندنا في الحصص الأخيرة "

الله يعدي هالسنة على خير ^.^"

وتشكر على الموضوع ..!

فراشة علم
17-09-2009, 09:50 PM
أعاننا الله .. وفقنا جميعاً

هيه مشكلة الضغط + التأقلم

لكن خير يارب