WaLd AlDaR
16-09-2009, 02:46 AM
أكد الدكتور يوسف الطير عضو اللجنة الفنية لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير أن اللجنة تعمل على تطوير خططها الصحية لمكافحة المرض وفقا للمستجدات المحلية والإقليمية وفي إطار توصيات منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى انه يتم تفعيل وتطوير الخطة الصحية لمكافحة “إتش 1 إن 1” داخل المدارس بشكل دائم مع المتابعة المستمرة لحالات الطلاب داخل المدارس .
أوضح الطير أن نسبة الإصابة والوفيات بسبب الفيروس في الإمارات تعد الأقل على مستوى دول المنطقة بعدما حرصت وزارة الصحة على إطلاق العديد من البرامج الوقائية والتثقيفية والخطط الاحترازية التي أسهمت بشكل كبير في السيطرة على المرض خاصة بعد التجاوب الملحوظ من جانب المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التفاعل بشكل كبير مع تلك البرامج والخطط .
وأكد الطير أن إصابات طلاب المدارس تحت السيطرة الطبية وهي لا تمثل ظاهرة يمكن التخوف منها، وناشد أولياء أمور الطلاب عدم الانصياع للشائعات التي من شأنها إثارة الذعر بينهم، مؤكدا على أن مختلف الجهات الصحية في الدولة تعمل على مواجهة المرض والسيطرة علية . وأشار إلى انه تمت إثارة بعض الشائعات خلال الفترة الأخيرة التي تناقلها البعض عن طريق رسائل الهواتف المحمولة والتي تسببت في تسريب الذعر والخوف لقلوب الجميع خاصة أولياء أمور الطلبة غير أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة .
وعن التطعيمات أوضح الطير أنها ستصل في الموعد المحدد لها أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وسيتم البدء فيها وفقا لخطة معدة من قبل اللجنة الفنية لمكافحة انفلونزا الخنازير حيث سيتم في البداية تطعيم كبار المسؤولين في الدولة ثم الطلبة بمختلف المدارس الخاصة والحكومية ثم الحجاج وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن على أن يتم تعميم التطعيم لجميع فئات المجتمع مواطنين ومقيمين وسيتم ذلك وفقا لجدول زمني سيتم الإعلان عنه لاحقاً .
كما أشار إلى انه تم تجهيز الكوادر الإدارية والطبية والفنية والإدارية بمختلف الجهات الصحية وذات الصلة في الدولة لمواجهة هذا الفيروس والترصد له وفق الآليات العالمية، حيث أصبحت تلك الكوادر على دراية تامة بالإجراءات الواجب اتخاذها للتبليغ والترصد الوبائي للحالات والإجراءات المخبرية وطرق أخذ العينات واتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة العدوى في المؤسسات الصحية والتدريب العملي للكوادر على استخدام الأقنعة والأدوات الوقائية .
ونوه الطير إلى نجاح الحملة الإعلامية التي أطلقتها وزارة الصحة مؤخرا بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة للتوعية من المرض، وقد تضمنت الحملة أربع مراحل تم في أول مرحلتين منها التركيز على الجانب التوعوي وكيفية تجنب الإصابة به في الخارج والداخل من خلال العديد من الرسائل الإعلامية والدرامية التي تم عرضها بمختلف فضائيات الدولة، أما المرحلة الثالثة فقد شملت التعمق في عملية التثقيف الصحي وتجنب المرض وكيفية التعامل مع الحالات المرضية المصابة، فيما تتضمن المرحلة الرابعة من الحملة طلاب المدارس والجامعات والتركيز على إرشادات منها تجنب الازدحام وطرق التعامل مع الحالات المصابة بالمرض أو المشتبه في إصابتها .
وأضاف تم التنسيق مع الجهات المختصة في المنافذ الجوية والحدودية بهدف توعية المغادرين والقادمين للدولة بماهية الفيروس لما لذلك من أهمية كبيرة خاصة ان الفيروس ينتقل بشكل أسرع من خلال الأماكن المغلقة كالمطارات .
أوضح الطير أن نسبة الإصابة والوفيات بسبب الفيروس في الإمارات تعد الأقل على مستوى دول المنطقة بعدما حرصت وزارة الصحة على إطلاق العديد من البرامج الوقائية والتثقيفية والخطط الاحترازية التي أسهمت بشكل كبير في السيطرة على المرض خاصة بعد التجاوب الملحوظ من جانب المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التفاعل بشكل كبير مع تلك البرامج والخطط .
وأكد الطير أن إصابات طلاب المدارس تحت السيطرة الطبية وهي لا تمثل ظاهرة يمكن التخوف منها، وناشد أولياء أمور الطلاب عدم الانصياع للشائعات التي من شأنها إثارة الذعر بينهم، مؤكدا على أن مختلف الجهات الصحية في الدولة تعمل على مواجهة المرض والسيطرة علية . وأشار إلى انه تمت إثارة بعض الشائعات خلال الفترة الأخيرة التي تناقلها البعض عن طريق رسائل الهواتف المحمولة والتي تسببت في تسريب الذعر والخوف لقلوب الجميع خاصة أولياء أمور الطلبة غير أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة .
وعن التطعيمات أوضح الطير أنها ستصل في الموعد المحدد لها أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وسيتم البدء فيها وفقا لخطة معدة من قبل اللجنة الفنية لمكافحة انفلونزا الخنازير حيث سيتم في البداية تطعيم كبار المسؤولين في الدولة ثم الطلبة بمختلف المدارس الخاصة والحكومية ثم الحجاج وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن على أن يتم تعميم التطعيم لجميع فئات المجتمع مواطنين ومقيمين وسيتم ذلك وفقا لجدول زمني سيتم الإعلان عنه لاحقاً .
كما أشار إلى انه تم تجهيز الكوادر الإدارية والطبية والفنية والإدارية بمختلف الجهات الصحية وذات الصلة في الدولة لمواجهة هذا الفيروس والترصد له وفق الآليات العالمية، حيث أصبحت تلك الكوادر على دراية تامة بالإجراءات الواجب اتخاذها للتبليغ والترصد الوبائي للحالات والإجراءات المخبرية وطرق أخذ العينات واتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة العدوى في المؤسسات الصحية والتدريب العملي للكوادر على استخدام الأقنعة والأدوات الوقائية .
ونوه الطير إلى نجاح الحملة الإعلامية التي أطلقتها وزارة الصحة مؤخرا بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة للتوعية من المرض، وقد تضمنت الحملة أربع مراحل تم في أول مرحلتين منها التركيز على الجانب التوعوي وكيفية تجنب الإصابة به في الخارج والداخل من خلال العديد من الرسائل الإعلامية والدرامية التي تم عرضها بمختلف فضائيات الدولة، أما المرحلة الثالثة فقد شملت التعمق في عملية التثقيف الصحي وتجنب المرض وكيفية التعامل مع الحالات المرضية المصابة، فيما تتضمن المرحلة الرابعة من الحملة طلاب المدارس والجامعات والتركيز على إرشادات منها تجنب الازدحام وطرق التعامل مع الحالات المصابة بالمرض أو المشتبه في إصابتها .
وأضاف تم التنسيق مع الجهات المختصة في المنافذ الجوية والحدودية بهدف توعية المغادرين والقادمين للدولة بماهية الفيروس لما لذلك من أهمية كبيرة خاصة ان الفيروس ينتقل بشكل أسرع من خلال الأماكن المغلقة كالمطارات .