مراايم
13-09-2009, 03:46 PM
مجلس أولياء أمور الشارقة يطالب بتأجيل الدراسة في رياض الأطفال
تغطية: عبدالرحمن دوار
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/09/12/61781.jpg
طالب مجلس أولياء أمور منطقة الشارقة التعليمية بتأجيل الدراسة في مرحلة رياض الأطفال إلى مطلع الشهر المقبل كإجراء أولي احترازي باعتبار هذه الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير، حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، داعين منطقة الشارقة التعليمية ووزارة التربية والتعليم بضرورة تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول ضماناً لعدم انتشار المرض بين أوساط الطلبة في حال اكتشاف أي حالة .<o></o>
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي استضافه مساء أمس الأول مجلس أولياء الأمور بمنطقة الشارقة التعليمية في مقره بحضور كل من الدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء أمور طلبة منطقة الشارقة التعليمية وراشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور طلبة المنطقة الوسطى بالشارقة وهاشم البيرق رئيس مجلس أولياء أمور طلبة مدينة كلباء، وصالح بن عبدالرحمن النقبي رئيس مجلس أولياء أمور طلبة مدينة خورفكان وإبراهيم بغداد رئيس مجلس أولياء أمور طلبة مدينة دبا الحصن وخلفان المطوع عضو لجنة الارتباط في منطقة الشارقة التعليمية ومحمد عبدالله بن هويدن المسؤول المالي لمجلس أولياء الأمور بمنطقة الشارقة التعليمية وصلاح خميس إبراهيم الحوسني رئيس قسم الأنشطة والرعاية الطلابية والاحتياجات الخاصة في منطقة الشارقة التعليمية وخالد محمد الملا نائب المدير للتعليم الخاص بمنطقة الشارقة التعليمية والدكتور إبراهيم جابر مسؤول وحدة الإقلاع عن التدخين بإدارة الطب الوقائي في الشارقة .<o></o>
وأدار الحوار محمد هاشم العمدة موجه مادة الكيمياء في منطقة الشارقة التعليمية .<o></o>
وأوضح الدكتور إبراهيم جابر أن فيروس مرض إنفلوانزا الخنازير ضعيف في حال تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة التي تؤكد عليها وزارة الصحة وقوي في حال التهاون، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعد ترصد حالات الوفيات بالمرض مثل ما كان عليه في بدايته بسبب اكتشاف الفيروس واللقاح المناسب له، والذي سيطرح في الدولة مع أواخر الشهر المقبل، مشيراً إلى أن الشفاء يكون بعد 48 ساعة من تلقي العلاج وبإمكان الطالب المصاب العودة مجدداً إلى مقعد الدراسة بعد أسبوع بالحصول على ورقة طبية من قبل منطقة الشارقة الطبية كضمان .<o></o>
ومن جهته ركز الدكتور خالد المري على ضرورة توصيل الحقائق الطبية وتفعيل الجوانب الوقائية في كل مدارس المنطقة مع التركيز على توزيع الكتيبات الخاصة بالأساليب والطرق الصحيحة للوقاية من المرض إضافة إلى ضرورة طمأنة أولياء الأمور بأن المرض تحت سيطرة وزارة الصحة مؤكدا على ثقة أولياء الأمور في الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة الصحة بالتنسيق والتواصل مع وزارات الدولة .<o></o>
ومن جانبه أكد خلفان المطوع أن المنطقة تقوم بتعميم على المدارس ضرورة تشكيل لجنة في المدرسة مكونة من بعض العاملين أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والفنية بالاضافة إلى ممرض المدرسة لمتابعة أي حالة اشتباه ونقلها إلى أقرب مركز صحي حكومي في حال تعذر التواصل مع ولي الأمر إضافة إلى تفقد الغرف العيادية التي يتم فيها وضع الطالب المشتبه في حالته .<o></o>
وأكد عدد من مديري المدارس أهمية جود ممرض وطبيب خاص في مدارسهم بصفة دائمة في حين طالب عدد منهم بضرورة توفير ممرض مقيم في المدرسة باعتبار أن الممرض المتوفر مشترك مع غيرهم من المدارس المجاورة، فيما دعا أولياء الأمور إلى ضرورة تفقد المراكز الصحية في المنطقة الوسطى والشرقية التي تفتقر إلى التجهيزات والوسائل الطبية على حد تعبيرهم .<o></o>
وفي الختام اتفق الحضور على توصيات ألقاها الدكتور المري هي:<o></o>
ضرورة التعامل مع أي حالة اشتباه على أساس أنها حالة مصابة إلى إثبات العكس، وتوفير ممرض وممرضة في كل مدرسة وتقديم الخدمات الصحية على وجه السرعة، وأن تتولى لجنة طبية مهمة تفقد الطلبة في الفصول الدراسية ومراقبة مدى توفر الوسائل في المراكز الصحية المختلفة خاصة على مستوى المنطقة الوسطى والشرقية، بالإضافة إلى توزيع الكتيبات والبروشورات على جميع العاملين في قطاع التربية والتعليم .<o></o>
زيادة التنسيق والتعاون بين وزارتي الصحة من جهة والأوقاف من جهة أخرى من أجل تفعيل دور المساجد من خلال تنظيم محاضرات توعوية كل يوم لمدة ربع ساعة من الزمن .<o></o>
كما طالب المشاركون بضرورة تأجيل الدراسة في رياض الأطفال إلى مطلع الشهر المقبل، وتقليل الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية قدر الإمكان، وتجهيز العيادة المدرسية بالتجهيزات الطبية الآمنة، والتكفل بالطالب المشتبه فيه بتعويض الدروس التي تخلف فيها والامتحان في حال تزامن ذلك مع اشتباه الحالة، ومخاطبة منطقة الشارقة التعليمية لشركات النظافة بضرورة الاهتمام بالنظافة بشكل أكبر وتوفير جميع المطهرات في البيئة المدرسية بشكل عام، سواء في الفصول أو دورات المياه أو في خزانات المياه وغيرها، وزيادة عمال النظافة في المدارس وتدريبهم على الأساليب الآمنة بالتنسيق مع منطقة الشارقة الطبية، والتواصل مع شركات المواصلات من أجل تطهير وتعقيم الحافلات في كل صعود ونزول للطلبة .<o></o>
كما طالبوا بتشكيل لجنة لمتابعة التوصيات، وتخصيص صفحات للتوعية والتثقيف بالمرض في صفحات الجرائد اليومية .
تغطية: عبدالرحمن دوار
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/09/12/61781.jpg
طالب مجلس أولياء أمور منطقة الشارقة التعليمية بتأجيل الدراسة في مرحلة رياض الأطفال إلى مطلع الشهر المقبل كإجراء أولي احترازي باعتبار هذه الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير، حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، داعين منطقة الشارقة التعليمية ووزارة التربية والتعليم بضرورة تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول ضماناً لعدم انتشار المرض بين أوساط الطلبة في حال اكتشاف أي حالة .<o></o>
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي استضافه مساء أمس الأول مجلس أولياء الأمور بمنطقة الشارقة التعليمية في مقره بحضور كل من الدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء أمور طلبة منطقة الشارقة التعليمية وراشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور طلبة المنطقة الوسطى بالشارقة وهاشم البيرق رئيس مجلس أولياء أمور طلبة مدينة كلباء، وصالح بن عبدالرحمن النقبي رئيس مجلس أولياء أمور طلبة مدينة خورفكان وإبراهيم بغداد رئيس مجلس أولياء أمور طلبة مدينة دبا الحصن وخلفان المطوع عضو لجنة الارتباط في منطقة الشارقة التعليمية ومحمد عبدالله بن هويدن المسؤول المالي لمجلس أولياء الأمور بمنطقة الشارقة التعليمية وصلاح خميس إبراهيم الحوسني رئيس قسم الأنشطة والرعاية الطلابية والاحتياجات الخاصة في منطقة الشارقة التعليمية وخالد محمد الملا نائب المدير للتعليم الخاص بمنطقة الشارقة التعليمية والدكتور إبراهيم جابر مسؤول وحدة الإقلاع عن التدخين بإدارة الطب الوقائي في الشارقة .<o></o>
وأدار الحوار محمد هاشم العمدة موجه مادة الكيمياء في منطقة الشارقة التعليمية .<o></o>
وأوضح الدكتور إبراهيم جابر أن فيروس مرض إنفلوانزا الخنازير ضعيف في حال تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة التي تؤكد عليها وزارة الصحة وقوي في حال التهاون، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعد ترصد حالات الوفيات بالمرض مثل ما كان عليه في بدايته بسبب اكتشاف الفيروس واللقاح المناسب له، والذي سيطرح في الدولة مع أواخر الشهر المقبل، مشيراً إلى أن الشفاء يكون بعد 48 ساعة من تلقي العلاج وبإمكان الطالب المصاب العودة مجدداً إلى مقعد الدراسة بعد أسبوع بالحصول على ورقة طبية من قبل منطقة الشارقة الطبية كضمان .<o></o>
ومن جهته ركز الدكتور خالد المري على ضرورة توصيل الحقائق الطبية وتفعيل الجوانب الوقائية في كل مدارس المنطقة مع التركيز على توزيع الكتيبات الخاصة بالأساليب والطرق الصحيحة للوقاية من المرض إضافة إلى ضرورة طمأنة أولياء الأمور بأن المرض تحت سيطرة وزارة الصحة مؤكدا على ثقة أولياء الأمور في الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة الصحة بالتنسيق والتواصل مع وزارات الدولة .<o></o>
ومن جانبه أكد خلفان المطوع أن المنطقة تقوم بتعميم على المدارس ضرورة تشكيل لجنة في المدرسة مكونة من بعض العاملين أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والفنية بالاضافة إلى ممرض المدرسة لمتابعة أي حالة اشتباه ونقلها إلى أقرب مركز صحي حكومي في حال تعذر التواصل مع ولي الأمر إضافة إلى تفقد الغرف العيادية التي يتم فيها وضع الطالب المشتبه في حالته .<o></o>
وأكد عدد من مديري المدارس أهمية جود ممرض وطبيب خاص في مدارسهم بصفة دائمة في حين طالب عدد منهم بضرورة توفير ممرض مقيم في المدرسة باعتبار أن الممرض المتوفر مشترك مع غيرهم من المدارس المجاورة، فيما دعا أولياء الأمور إلى ضرورة تفقد المراكز الصحية في المنطقة الوسطى والشرقية التي تفتقر إلى التجهيزات والوسائل الطبية على حد تعبيرهم .<o></o>
وفي الختام اتفق الحضور على توصيات ألقاها الدكتور المري هي:<o></o>
ضرورة التعامل مع أي حالة اشتباه على أساس أنها حالة مصابة إلى إثبات العكس، وتوفير ممرض وممرضة في كل مدرسة وتقديم الخدمات الصحية على وجه السرعة، وأن تتولى لجنة طبية مهمة تفقد الطلبة في الفصول الدراسية ومراقبة مدى توفر الوسائل في المراكز الصحية المختلفة خاصة على مستوى المنطقة الوسطى والشرقية، بالإضافة إلى توزيع الكتيبات والبروشورات على جميع العاملين في قطاع التربية والتعليم .<o></o>
زيادة التنسيق والتعاون بين وزارتي الصحة من جهة والأوقاف من جهة أخرى من أجل تفعيل دور المساجد من خلال تنظيم محاضرات توعوية كل يوم لمدة ربع ساعة من الزمن .<o></o>
كما طالب المشاركون بضرورة تأجيل الدراسة في رياض الأطفال إلى مطلع الشهر المقبل، وتقليل الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية قدر الإمكان، وتجهيز العيادة المدرسية بالتجهيزات الطبية الآمنة، والتكفل بالطالب المشتبه فيه بتعويض الدروس التي تخلف فيها والامتحان في حال تزامن ذلك مع اشتباه الحالة، ومخاطبة منطقة الشارقة التعليمية لشركات النظافة بضرورة الاهتمام بالنظافة بشكل أكبر وتوفير جميع المطهرات في البيئة المدرسية بشكل عام، سواء في الفصول أو دورات المياه أو في خزانات المياه وغيرها، وزيادة عمال النظافة في المدارس وتدريبهم على الأساليب الآمنة بالتنسيق مع منطقة الشارقة الطبية، والتواصل مع شركات المواصلات من أجل تطهير وتعقيم الحافلات في كل صعود ونزول للطلبة .<o></o>
كما طالبوا بتشكيل لجنة لمتابعة التوصيات، وتخصيص صفحات للتوعية والتثقيف بالمرض في صفحات الجرائد اليومية .