رها
12-09-2009, 03:02 AM
<SCRIPT type=text/javascript> try{ var inner=document.getElementById('secondTitleStoryPag e').innerHTML; if( inner== " ") { document.getElementById('secondTitleStoryPage').st yle.display = 'none' } else { } } catch(ex){} </SCRIPT>
«الصحة» تكتشف 5 إصابات بالكبد الوبائي بين المتبرعين بالدم
http://www.emaratalyoum.com/SiteLists/ArticlesTempPhotoGalleryOne/9_10_2009/ArtclDtaPg_cf5cc11c47774c7ca93c68925433721b_0.3.jp g
قال وزير الصحة، الدكتور حنيف حسن، إن «الفحوص المخبرية التي تجريها وزارة الصحة على وحدات الدم من قبل المتبرعين، كشفت عن إصابة خمس حالات من المتبرعين بفيروسات التهاب الكبد الوبائي «ب» وهم في فترة الحضانة قبل ظهور أعراض المرض عليهم»، مشيراً إلى أنه «تم وقف الوحدات الدموية للمتبرعين الذين تم اكتشاف إصابتهم بالفيروسات المعدية ومن ثم تم منع وصولها إلى المرضى».
وأضاف وزير الصحة خلال زيارة تفقدية لمركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة أمس، أن «تقنية الحمض النووي التي تم استخدامها في فحوص نقل الدم، تسهم بصورة آمنة في التأكد من خلو وحدات دم المتبرعين بالفيروسات المعدية الخطرة، والتي تنقل بدورها أمراضاً مثل الإيدز والالتهاب الكبد الفيروسي «ب» و«ج» وغيرها من الأمراض».
وأشار إلى أن «الوزارة والهيئات الصحية تركز على تطوير خدمات نقل الدم من خلال اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم، والتي تتولى مسؤولية دعم منظومة نقل الدم وسلامته على مستوى الدولة بصفة دورية ودائمة، مع تطبيق المبادرات الجديدة للتطوير والتحديث».
وقال إنه «تم إدراج التشخيص المخبري الجديد باستخدام تقنية الحمض النووي، للكشف عن الفيروسات الخطرة التي تنتقل من خلال نقل الدم، وتفادي فترة حضانة هذه الفيروسات والاكتشاف المبكر لأي إصابة حديثة، في سبيل وضع احتمالية نقل هذه الفيروسات إلى المرضى متلقي الدم، وذلك ضمن المبادرات الاستراتيجية الحديثة في خدمات نقل الدم»، مشيراً إلى أن «دول العالم المتقدمة والمنظمات الصحية في العالم تعطي لنقل الدم أهمية كبيرة، نظراً لأن نقل الدم يعتبر أحد العوامل الأساسية لإنقاذ حياة المرضى، في ظل عدم وجود بديل اصطناعي للدم البشري».
وتابع: «إن الحاجة في الدولة متزايدة إلى نقل الدم ومكوناته بشكل يومي، خصوصاً لحالات حوادث الطرق والعمليات الجراحية التي تستدعي نقل الدم، والحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل الدم ومكوناته بصفة مستمرة، مثل حالات مرضى الثلاسيميا، حيث يحتاج المريض إلى نقل الخلايا الدموية الحمراء طوال حياته». موضحاً أنه «من المهم توفير الدم المأمون والسليم في جميع المستشفيات بصفة دائمة، وأن هذا الأمر لا يكون ممكناً إلا بدعم من المتبرعين بالدم، وتطور خدمات نقل الدم». من جانبه أكد المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، رئيس اللجنة الوطنية العليا لخدمات نقل الدم، الدكتور أمين الأميري، أن «استخدام تقنية الحمض النووي في فحوص الدم منعت وصول الوحدات المصابة للمرضى، وأن الحالات الخمس التي تم الكشف عن إصاباتها بفيروسات معدية كانت منها حالتان مصابتان، تم الكشف عنهما في مركز الدم في الشارقة، وهما مصابتان بفيروس الكبد «ب»، وهما من إجمالي 28 ألف عينة تم فحصها بتقنية الحمض النووي منذ بداية تطبيقها أخيراً».
وأكد أن «اكتشاف إصابات بفيروسات التهاب الكبد ضمن 28 ألف عينة، تم فحصها منذ إدراج تقنية الحمض النووي في وزارة الصحة، دليل على حرص الوزارة على الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض الخطرة وحماية المرضى من هذه الأمراض، خصوصاً في فترة الحضانة لهذه الفيروسات الخطرة»، موضحاً أن «المقصود بفترة الحضانة تلك الفترة الفاصلة بين إصابة الشخص بالفيروس وقيام جهاز المناعة في جسمه بإنتاج الأجسام المضادة، والتي يتم الكشف عنها كدليل لأصابته بهذا المرض، وهو ما لم يكن يتم كشفه في السابق من خلال المختبرات الاعتيادية».
«الصحة» تكتشف 5 إصابات بالكبد الوبائي بين المتبرعين بالدم
http://www.emaratalyoum.com/SiteLists/ArticlesTempPhotoGalleryOne/9_10_2009/ArtclDtaPg_cf5cc11c47774c7ca93c68925433721b_0.3.jp g
قال وزير الصحة، الدكتور حنيف حسن، إن «الفحوص المخبرية التي تجريها وزارة الصحة على وحدات الدم من قبل المتبرعين، كشفت عن إصابة خمس حالات من المتبرعين بفيروسات التهاب الكبد الوبائي «ب» وهم في فترة الحضانة قبل ظهور أعراض المرض عليهم»، مشيراً إلى أنه «تم وقف الوحدات الدموية للمتبرعين الذين تم اكتشاف إصابتهم بالفيروسات المعدية ومن ثم تم منع وصولها إلى المرضى».
وأضاف وزير الصحة خلال زيارة تفقدية لمركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة أمس، أن «تقنية الحمض النووي التي تم استخدامها في فحوص نقل الدم، تسهم بصورة آمنة في التأكد من خلو وحدات دم المتبرعين بالفيروسات المعدية الخطرة، والتي تنقل بدورها أمراضاً مثل الإيدز والالتهاب الكبد الفيروسي «ب» و«ج» وغيرها من الأمراض».
وأشار إلى أن «الوزارة والهيئات الصحية تركز على تطوير خدمات نقل الدم من خلال اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم، والتي تتولى مسؤولية دعم منظومة نقل الدم وسلامته على مستوى الدولة بصفة دورية ودائمة، مع تطبيق المبادرات الجديدة للتطوير والتحديث».
وقال إنه «تم إدراج التشخيص المخبري الجديد باستخدام تقنية الحمض النووي، للكشف عن الفيروسات الخطرة التي تنتقل من خلال نقل الدم، وتفادي فترة حضانة هذه الفيروسات والاكتشاف المبكر لأي إصابة حديثة، في سبيل وضع احتمالية نقل هذه الفيروسات إلى المرضى متلقي الدم، وذلك ضمن المبادرات الاستراتيجية الحديثة في خدمات نقل الدم»، مشيراً إلى أن «دول العالم المتقدمة والمنظمات الصحية في العالم تعطي لنقل الدم أهمية كبيرة، نظراً لأن نقل الدم يعتبر أحد العوامل الأساسية لإنقاذ حياة المرضى، في ظل عدم وجود بديل اصطناعي للدم البشري».
وتابع: «إن الحاجة في الدولة متزايدة إلى نقل الدم ومكوناته بشكل يومي، خصوصاً لحالات حوادث الطرق والعمليات الجراحية التي تستدعي نقل الدم، والحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل الدم ومكوناته بصفة مستمرة، مثل حالات مرضى الثلاسيميا، حيث يحتاج المريض إلى نقل الخلايا الدموية الحمراء طوال حياته». موضحاً أنه «من المهم توفير الدم المأمون والسليم في جميع المستشفيات بصفة دائمة، وأن هذا الأمر لا يكون ممكناً إلا بدعم من المتبرعين بالدم، وتطور خدمات نقل الدم». من جانبه أكد المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، رئيس اللجنة الوطنية العليا لخدمات نقل الدم، الدكتور أمين الأميري، أن «استخدام تقنية الحمض النووي في فحوص الدم منعت وصول الوحدات المصابة للمرضى، وأن الحالات الخمس التي تم الكشف عن إصاباتها بفيروسات معدية كانت منها حالتان مصابتان، تم الكشف عنهما في مركز الدم في الشارقة، وهما مصابتان بفيروس الكبد «ب»، وهما من إجمالي 28 ألف عينة تم فحصها بتقنية الحمض النووي منذ بداية تطبيقها أخيراً».
وأكد أن «اكتشاف إصابات بفيروسات التهاب الكبد ضمن 28 ألف عينة، تم فحصها منذ إدراج تقنية الحمض النووي في وزارة الصحة، دليل على حرص الوزارة على الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض الخطرة وحماية المرضى من هذه الأمراض، خصوصاً في فترة الحضانة لهذه الفيروسات الخطرة»، موضحاً أن «المقصود بفترة الحضانة تلك الفترة الفاصلة بين إصابة الشخص بالفيروس وقيام جهاز المناعة في جسمه بإنتاج الأجسام المضادة، والتي يتم الكشف عنها كدليل لأصابته بهذا المرض، وهو ما لم يكن يتم كشفه في السابق من خلال المختبرات الاعتيادية».