WaLd AlDaR
10-09-2009, 02:43 AM
نظمت هيئة الصحة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم امس في مسرح منطقة ابوظبي التعليمية دورة تدريبية شملت عدد من ممثلي مدارس ابوظبي الخاصة الاجنبية والعربية، بواقع ثلاثة افراد من كل مدرسة، وذلك بغرض إعداد وتجهيز إدارات المدارس والعاملين للعام الدراسي الجديد لمنع وللحد من انتشار أنفلونزا الخنازير.
وتحدث الدكتور احمد محمد عبدالله ضابط اول امراض معدية - الصحة العامة والسياسات بهيئة الصحة ابوظبي - حول فيروس انفلونزا الخنازير الحقائق الطبية التي يجب معرفتها وسبل انتقال العدوى والعلاج والوقاية والحماية من حيث الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين باستمرار والتغذية الصحية للجسم، والراحة، واتباع الاجراءات والتعليمات للحد من انتشار المرض والعمليات الخاصة بالتعامل الاولي معه، فيما تطرقت الدكتورة اروى المضواحي مسؤول صحي اول بقسم الصحة العائلية والمدرسية بهيئة الصحة ابوظبي الى كيفية التعامل الاولي مع التلاميذ الذين تظهر عليهم اعراض مشابهة للانفلونزا، وتحدثت بشكل مفصل حول كل الاجراءات التي يجب ان تتخذها ادارات المدارس والمعلمين والطلاب والممرضات، وكذلك التعليمات التي يجب ان يتبعها اولياء الامور في المنازل لاجل حماية افراد الاسرة، وكيفية التعامل السليم مع الحالات المشتبه باصابتها بالمرض.
يذكر أن الدورات التدريبية متواصلة والزامية لكل المدارس، حيث تم تدريب مائة عامل في كل من أبوظبي والعين حتى حينه حتى يساهمون في تدريب بقية المدرسين والطلاب.
من جانب آخر اكد الدكتور عامر الكندي مدير قسم الادارة الصحية في مجلس ابوظبي للتعليم انه يتم مراجعة جميع الاحصاءات الواردة يومياً الى المجلس من بعض مدارس ابوظبي الخاصة والتي بدأت دوامها الاسبوع الماضي، حيث يتم ارسالها لهيئة صحة ابوظبي في تمام الواحدة ظهراً بشكل يومي، ويتم مناقشتها وتحليلها مع الهيئة في نفس اليوم، وفي ضوء ذلك تقوم الهيئة باصدار توصياتها الى المجلس بالتعامل مع الحالات المبلغ عنها في كل مدرسة على حده.
وذكر ان المجلس خاطب ادارات المدارس الحكومية والخاصة بشأن اتخاذ الحيطة والاجراءات اللازمة في التعامل الصحيح مع الحالات المشتبه بها في مدارسهم، مؤكداً ان الحالة لا تستدعي اغلاق المدارس في الوقت الراهن، مشيراً الى انه ليس من صلاحيات المجلس ان يحدد ان كانت الحالات المبلغ عنها اكيدة او مشتبه بها فقط، كما ان المجلس لا تتوفر لديه حالياً أي احصائية دقيقة للحالات الأكيدة المصابة بالفيروس “اتش 1 ان 1”، لافتاً الى ان عدد المدارس التي بلغت عن وجود حالات لها اعراض مشابهة لمرض انفلونزا الخنازير حتى ظهر امس لا يتجاوز ثلاث مدارس خاصة في ابوظبي منذ بداية العام الدراسي الحالي 2009 2010.
وأشار الى ان المجلس يقوم حالياً بتدريب عدد من الافراد في المدارس الحكومية والخاصة بامارة ابوظبي على الطريقة الصحيحة عند التبليغ عن الحالات المشتبه بها، منوهاً الى ان معظم البلاغات التي ترد من المدارس الى المجلس غير مكتملة المعلومات الأمر الذي لا يمكن التأكد من انها حالات شبيهة بالأنفلونزا، مناشداً ادارات المدارس بضرورة استكمال كافة المعلومات عند التبليغ بالحالات لديها.
وقال الدكتور الكندي ان ابرز التوصيات الواردة من هيئة صحة ابوظبي الى المجلس انه ينبغي على جميع المدارس التي أبلغت عن الحالات المشتبه بها الاستمرار في الدراسة ومتابعة طلابها صحياً واتخاذ الحيطة واتباع كافة الاجراءات الوقائية اللازمة.
وتحدث الدكتور احمد محمد عبدالله ضابط اول امراض معدية - الصحة العامة والسياسات بهيئة الصحة ابوظبي - حول فيروس انفلونزا الخنازير الحقائق الطبية التي يجب معرفتها وسبل انتقال العدوى والعلاج والوقاية والحماية من حيث الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين باستمرار والتغذية الصحية للجسم، والراحة، واتباع الاجراءات والتعليمات للحد من انتشار المرض والعمليات الخاصة بالتعامل الاولي معه، فيما تطرقت الدكتورة اروى المضواحي مسؤول صحي اول بقسم الصحة العائلية والمدرسية بهيئة الصحة ابوظبي الى كيفية التعامل الاولي مع التلاميذ الذين تظهر عليهم اعراض مشابهة للانفلونزا، وتحدثت بشكل مفصل حول كل الاجراءات التي يجب ان تتخذها ادارات المدارس والمعلمين والطلاب والممرضات، وكذلك التعليمات التي يجب ان يتبعها اولياء الامور في المنازل لاجل حماية افراد الاسرة، وكيفية التعامل السليم مع الحالات المشتبه باصابتها بالمرض.
يذكر أن الدورات التدريبية متواصلة والزامية لكل المدارس، حيث تم تدريب مائة عامل في كل من أبوظبي والعين حتى حينه حتى يساهمون في تدريب بقية المدرسين والطلاب.
من جانب آخر اكد الدكتور عامر الكندي مدير قسم الادارة الصحية في مجلس ابوظبي للتعليم انه يتم مراجعة جميع الاحصاءات الواردة يومياً الى المجلس من بعض مدارس ابوظبي الخاصة والتي بدأت دوامها الاسبوع الماضي، حيث يتم ارسالها لهيئة صحة ابوظبي في تمام الواحدة ظهراً بشكل يومي، ويتم مناقشتها وتحليلها مع الهيئة في نفس اليوم، وفي ضوء ذلك تقوم الهيئة باصدار توصياتها الى المجلس بالتعامل مع الحالات المبلغ عنها في كل مدرسة على حده.
وذكر ان المجلس خاطب ادارات المدارس الحكومية والخاصة بشأن اتخاذ الحيطة والاجراءات اللازمة في التعامل الصحيح مع الحالات المشتبه بها في مدارسهم، مؤكداً ان الحالة لا تستدعي اغلاق المدارس في الوقت الراهن، مشيراً الى انه ليس من صلاحيات المجلس ان يحدد ان كانت الحالات المبلغ عنها اكيدة او مشتبه بها فقط، كما ان المجلس لا تتوفر لديه حالياً أي احصائية دقيقة للحالات الأكيدة المصابة بالفيروس “اتش 1 ان 1”، لافتاً الى ان عدد المدارس التي بلغت عن وجود حالات لها اعراض مشابهة لمرض انفلونزا الخنازير حتى ظهر امس لا يتجاوز ثلاث مدارس خاصة في ابوظبي منذ بداية العام الدراسي الحالي 2009 2010.
وأشار الى ان المجلس يقوم حالياً بتدريب عدد من الافراد في المدارس الحكومية والخاصة بامارة ابوظبي على الطريقة الصحيحة عند التبليغ عن الحالات المشتبه بها، منوهاً الى ان معظم البلاغات التي ترد من المدارس الى المجلس غير مكتملة المعلومات الأمر الذي لا يمكن التأكد من انها حالات شبيهة بالأنفلونزا، مناشداً ادارات المدارس بضرورة استكمال كافة المعلومات عند التبليغ بالحالات لديها.
وقال الدكتور الكندي ان ابرز التوصيات الواردة من هيئة صحة ابوظبي الى المجلس انه ينبغي على جميع المدارس التي أبلغت عن الحالات المشتبه بها الاستمرار في الدراسة ومتابعة طلابها صحياً واتخاذ الحيطة واتباع كافة الاجراءات الوقائية اللازمة.