WaLd AlDaR
04-09-2009, 02:30 AM
بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد عقد الدكتور سامي عبدالحميد محمود مدير جامعة الشارقة لقاء تعريفياً مع طلاب الجامعة القدامى والجدد نظمتهما عمادتا شؤون الطلاب والطالبات، وذلك بحضور الدكتور سليم سعيد صبري نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور حسام الدين حمدي نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والصحية عميد كلية الطب والدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع والدكتور محمد إسماعيل محمد نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية، كما حضر اللقاءين عمداء الكليات ومديرو المراكز والإدارات وأعضاء من الهيئتين التدريسة والإدارية والطلابية .
في بداية اللقاء الذي أداره الدكتور عبدالله المنيزل عميد شؤون الطلاب نقل مدير الجامعة ترحيب صاحب السمو حاكم الشارقة بأبنائه الطلاب والطالبات المستجدين في جامعة الشارقة، وتمنيات سموه لهم بحياة جامعية حافلة بالعطاء والاجتهاد والعمل لما فيه خيرهم وذويهم وأوطانهم جميعاً .
كما هنأ مدير الجامعة الطلاب والطالبات على اختيارهم جامعة الشارقة لصياغة مستقبلهم العلمي من تحت قبابها، مؤكداً لهم بأن الرؤية العلمية العالمية الشاملة للجامعة ستمكنهم من تحقيق ما يتطلعون إليه من مستقبل علمي راسخ في بنائه، شامل في مكنوناته، متفاعل في خبراته ومهاراته .
وأعلن الدكتور سامي محمود خلال اللقاء بأن جامعة الشارقة سجلت هذا العام زيادة قياسية في عدد المقبولين في كلياتها المختلفة لفصل الخريف الدراسي من العام الأكاديمي 2009/2010 بالنسبة لنفس الفصل من العام الأكاديمي الماضي بلغت نسبتها (18%) .
وقال إن جامعة الشارقة تسجل هذه الأرقام على الرغم من الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها الثقيلة على كل شيء حتى على التعليم، لتحقق المستوى الأعلى في عدد المقبولين لفصل دراسي واحد منذ إنشاء الجامعة وحتى الآن وتعتبر أرقاماً قياسية على مستوى الدولة والمنطقة بالنسبة إلى عمر الجامعة .
وأكد بأن هذه الأرقام إن دلت على شيء فإنما تدل على مكانة جامعة الشارقة وصيتها العلمي والأكاديمي الطيب ليس على المستوى المحلي فحسب بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي، والتي تحققت كنتيجة مباشرة للدعم المعنوي والمادي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للجامعة خاصة ما يتصل بعراقتها وقوتها العلمية والأكاديمية والتي يعززها سموه دائماً من خلال اتفاقيات التعاون العلمي والأكاديمي مع عدد كبير من أعرق وأشهر جامعات ومراكز العالم العلمية والبحثية العالمية .
وشدد مدير الجامعة على أهمية الاستفادة من التوجيه والإرشاد الأكاديمي لأن فيه الإنارة لطرق الطلبة المستجدين وخاصة في خطواتهم الأولى في مسيرتهم الجامعية، كما شدد على ضرورة الاطلاع على اللوائح والقوانين والنظم المتعلقة بحقوق الطالب وواجباته تجاه الجامعة وتجاه نفسه ودراسته وعلمه وسلوكه محذرا من خطورة جهل الطلبة بهذه النظم .
ووجه الدكتور عبدالله المنيزل الدعوة إلى الطلاب والطالبات إلى زيارة العمادتين للتعرف على الأندية والجمعيات والمجمع الرياضي والأنشطة المختلفة التي تمارس من خلالهما .
وفي كلا اللقاءين استعرض منسقا الأنشطة الطلابية اللوائح والنظم العامة المعمول بها في الجامعة، كما تمت دعوة المستجدين من الطلاب والطالبات إلى المشاركة بفعاليات اتحادي الطلاب والطالبات وأنشطتهما بعد أن تم عرض فيلم توثيقي عن أنشطتهما وفعالياتهما .
وأثيرت الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة والطالبات وتولى الدكتور مهندس سامي محمود مدير الجامعة الرد عليها، وشاركه في ذلك نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات ومديرو المراكز والإدارات الذين حضروا وقائع هذا اللقاء .
في بداية اللقاء الذي أداره الدكتور عبدالله المنيزل عميد شؤون الطلاب نقل مدير الجامعة ترحيب صاحب السمو حاكم الشارقة بأبنائه الطلاب والطالبات المستجدين في جامعة الشارقة، وتمنيات سموه لهم بحياة جامعية حافلة بالعطاء والاجتهاد والعمل لما فيه خيرهم وذويهم وأوطانهم جميعاً .
كما هنأ مدير الجامعة الطلاب والطالبات على اختيارهم جامعة الشارقة لصياغة مستقبلهم العلمي من تحت قبابها، مؤكداً لهم بأن الرؤية العلمية العالمية الشاملة للجامعة ستمكنهم من تحقيق ما يتطلعون إليه من مستقبل علمي راسخ في بنائه، شامل في مكنوناته، متفاعل في خبراته ومهاراته .
وأعلن الدكتور سامي محمود خلال اللقاء بأن جامعة الشارقة سجلت هذا العام زيادة قياسية في عدد المقبولين في كلياتها المختلفة لفصل الخريف الدراسي من العام الأكاديمي 2009/2010 بالنسبة لنفس الفصل من العام الأكاديمي الماضي بلغت نسبتها (18%) .
وقال إن جامعة الشارقة تسجل هذه الأرقام على الرغم من الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها الثقيلة على كل شيء حتى على التعليم، لتحقق المستوى الأعلى في عدد المقبولين لفصل دراسي واحد منذ إنشاء الجامعة وحتى الآن وتعتبر أرقاماً قياسية على مستوى الدولة والمنطقة بالنسبة إلى عمر الجامعة .
وأكد بأن هذه الأرقام إن دلت على شيء فإنما تدل على مكانة جامعة الشارقة وصيتها العلمي والأكاديمي الطيب ليس على المستوى المحلي فحسب بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي، والتي تحققت كنتيجة مباشرة للدعم المعنوي والمادي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للجامعة خاصة ما يتصل بعراقتها وقوتها العلمية والأكاديمية والتي يعززها سموه دائماً من خلال اتفاقيات التعاون العلمي والأكاديمي مع عدد كبير من أعرق وأشهر جامعات ومراكز العالم العلمية والبحثية العالمية .
وشدد مدير الجامعة على أهمية الاستفادة من التوجيه والإرشاد الأكاديمي لأن فيه الإنارة لطرق الطلبة المستجدين وخاصة في خطواتهم الأولى في مسيرتهم الجامعية، كما شدد على ضرورة الاطلاع على اللوائح والقوانين والنظم المتعلقة بحقوق الطالب وواجباته تجاه الجامعة وتجاه نفسه ودراسته وعلمه وسلوكه محذرا من خطورة جهل الطلبة بهذه النظم .
ووجه الدكتور عبدالله المنيزل الدعوة إلى الطلاب والطالبات إلى زيارة العمادتين للتعرف على الأندية والجمعيات والمجمع الرياضي والأنشطة المختلفة التي تمارس من خلالهما .
وفي كلا اللقاءين استعرض منسقا الأنشطة الطلابية اللوائح والنظم العامة المعمول بها في الجامعة، كما تمت دعوة المستجدين من الطلاب والطالبات إلى المشاركة بفعاليات اتحادي الطلاب والطالبات وأنشطتهما بعد أن تم عرض فيلم توثيقي عن أنشطتهما وفعالياتهما .
وأثيرت الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة والطالبات وتولى الدكتور مهندس سامي محمود مدير الجامعة الرد عليها، وشاركه في ذلك نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات ومديرو المراكز والإدارات الذين حضروا وقائع هذا اللقاء .