المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انطلاق الدورة الجديدة لجائزة خليفة التربوية وقيمة الجوايز 12 مليون درهم .



WaLd AlDaR
03-09-2009, 02:38 AM
أعلنت أمل عبد القادر العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، عن انطلاق الدورة الثالثة للجائزة تحت شعار “ميز نفسك”، تقديرا لجهود العاملين في الميدان التربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، وتبلغ إجمالي قيمة المكافآت المالية التي ستمنح في جميع مجالات الجائزة هذا العام 12 مليون درهم .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول بفندق الشيراتون في أبوظبي، وأكدت في كلمتها أن الجائزة في دورتها الأولى والثانية حققت مستويات متقدمة، فقد بدأت محلية بخمسة مجالات، ووصلت في دورتها الثانية إلى الميدان التربوي العربي، حيث خصصت له أربعة مجالات، ليرتفع إجمالي مجالات الدورة الثانية إلى تسعة مجالات، أما في دورتها الثالثة فقد ارتفع عدد المجالات إلى أحد عشر مجالاً .

وأشارت إلى أن من أهم الأهداف التي تطمح الجائزة إلى تحقيقها تفعيل الميدان التربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بكل مكوناته البشرية والبحثية والتقنية، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتنفيذاً لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة .

وأضافت أن الأمانة العامة واللجنة التنفيذية قامت بوضع أجندة عمل طموحة للوصول بالجائزة إلى تحقيق هذا الهدف وتلبية طموحات المسؤولين عن الميدان التربوي، وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة . وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية . والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج في العملية التربوية . والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية . وتطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة .

وأوضحت ان مجلس أمناء الجائزة قد ارتأى أن تشمل فعاليات الجائزة والترشيح في دورتها الثالثة للعام 2009-2010 الميدان التربوي المحلي والعربي، على أن تمتد أنشطتها في المرحلة القادمة بإذن الله لتشمل الآفاق الدولية إيماناً من الامانة العامة للجائزة بأن الميدان التربوي يكمل بعضه بعضا سواء كان داخل الدولة أو خارجها .

كما أعلنت عن المجالين الجديدين للجائزة وهم مجال البحوث الإجرائية التربوية المبتكرة في الوطن العربي، ومجال شخصية راعي الجائزة أطال الله في عمره في النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والانسانية . ويأتي هذا المجال تكريماً لسموه حفظه الله، وتقديراً لدوره المهم على المستويين الداخلي والخارجي، وشكراً له على رعايته للجائزة . كما تم تفريع فئات جديدة في بعض المجالات المعتمدة منذ الدورة الثانية، ففي خطوة رائدة من سمو رئيس مجلس الأمناء حفظه الله، تم اعتماد فئة المعلم الرقمي، حيث خصصت جائزتان للمعلمين داخل الدولة وجائزتان أخريان للوطن العربي، كما أصبح للتعليم العالي على مستوى الوطن العربي في دورتنا الحالية فئة خاصة به . ويمنح الفائزون مكافأة نقدية، وشهادة تقدير وتميز، ودرعاً يحمل شعار الجائزة واسم الفائز .

ومن جانبه تحدث الدكتور خالد العبري، عضو اللجنة التنفيذية، عن مجال التعليم العام في الجائزة والذي تمنح من خلاله في فئات المعلم والمعلم الرقمي والموجه التربوي والإدارة المدرسية والاختصاصي الاجتماعي والنفسي وتشمل مكونات الجائزة براءة مكتوبة بالخط العربي تحمل اسم الفائز وبياناته الشخصية ودرعاً يحمل شعار الجائزة واسمها واسم الفرع والسنة ومكافاة مالية قدرها 50 ألف درهم .

وعلى مستوى الوطن العربي يهدف الى تطوير عملية وضع الكتب المدرسية في مادة اللغة العربية وتطوير منهجية تأليف الكتاب المدرسي الخاص بها وتضمينه انشطة اثرائية تحث الطالب على البحث والاستكشاف والتحليل وتشمل مكونات الجائزة براءة مكتوبة بالخط العربي تحمل اسم الفائز وبياناته الشخصية ودرعاً يحمل شعار الجائزة واسمها واسم الفرع والسنة ومكافاة مالية قدرها 200 الف درهم .

ومن جانبه أشار حميد إبراهيم، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، الى الفئات المستهدفة في مجال التعليم العالي وتشمل العاملين في التعليم العالي وهم الاساتذة المتميزون الذين يقومون بالتدريس فقط ويجمعون بينه وبين العمل الاداري الجامعي كرئاسة الأقسام أو عمادة الكليات، وتخصص مكافاة مالية قدرها 100 الف درهم للاستاذ الجامعي في الدولة، وفي الوطن العربي .

وحول مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة اوضح انها تستهدف الافراد العاملين في المجال التربوي في الدولة، والمؤسسات التربوية العاملة في الدولة، والمؤسسات ذات العلاقة بالمجال التربوي، وتخصص مكافأة مالية قدرها 200 ألف درهم للفائز وتمنح درع الجائزة وبراءة مكتوبة بالخط العربي .

وتحدثت سعاد السويدي، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة عن مجال التأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، موضحة ان الجائزة تهدف في هذا المجال الى تكريم صاحب السمو رئيس الدولة بوصفه راعي الجائزة ومنشؤها وتكريما له وتقديرا لانجازاته المختلفة في جميع المجالات ومجالات الترشيح ان يكون البحث المقدم عن واحد من النواحي التالية في حياة صاحب السمو رئيس الدولة: المجال السياسي، المجال الاقتصادي، المجال الثقافي، والمجال الانساني، وتشمل مكونات الجائزة براءة مكتوبة بالخط العربي تحمل اسم الفائز وبياناته الشخصية ودرعاً يحمل شعار الجائزة واسمها واسم الفرع والسنة ومكافاة مالية قدرها 200 ألف درهم .

وأشارت إلى ان مجال ذوي الاحتياجات الخاصة يستهدف الافراد الذين قدموا عملاً أو مشروعاً أو ابتكاراً أو برنامجاً في تأهيل ومساعدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أو دعمهم من خلال الرعاية وتحسين أسلوب حياتهم ويمتلك القدرة على المثابرة في التعامل مع تلك الفئة، والعاملين من التربويين والفنيين في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات المجتمعية التي تقدم دعماً لتلك الفئة في مجالات التعليم من خلال تقديم برامج الرعاية وتحسين أسلوب حياتهم العلمية، وتشمل مكونات الجائزة براءة مكتوبة بالخط العربي تحمل اسم الفائز وبياناته الشخصية ودرعاً يحمل شعار الجائزة واسمها واسم الفرع والسنة ومكافاة مالية قدرها 200 ألف درهم، ومجال التأليف التربوي للطفل على المستوى العربي ويستهدف الافراد العاملين في المجال التربوي، والمؤسسات العاملة في المجال التربوي وتشمل مكونات الجائزة في هذا المجال مكافأة مالية قدرها100 ألف درهم في المجال الإبداعي، و100 ألف درهم في الدراسات البحثية التربوية عن مرحلة الطفولة والادب الموجه للطفل .