WaLd AlDaR
01-09-2009, 02:41 AM
أكد الدكتور علي بن شكر مدير عام وزارة الصحة، رئيس اللجنة الفنية لمكافحة إنفلونزا الخنازير انه تم مناقشة آلية تطوير الخطة العامة لمكافحة مرض (h1n1) الشهير بإنفلونزا الخنازير وفقاً للمستجدات العالمية التي سيتم اعتمادها من قبل اللجنة الإشرافية .
كما تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتدريب وتأهيل عدد من العاملين بالمدارس على المبادئ الأساسية العلمية للمرض خاصة في مجال التوعية الصحية والوقائية لمنع انتشار المرض بين الطلاب، حيث يتم تهيئة وتدريب فريق عمل مصغر في كل مدرسة مؤلف من احد المعلمين والممرضة الصحية في المدرسة لنشر الوعي الصحي بين المعلمين وطلاب المدارس واتخاذ الإجراءات الوقائية الأولية فور الاشتباه بإصابة احد الطلاب، وأشار إلى انه تم عقد برنامج تدريبي وورشة عمل لممثلي المدارس الخاصة الخميس الماضي بجامعة الشارقة لشرح خطة وزارة الصحة الوقائية والعلاجية وكيفية تنفيذها وتم تسليم ممثلي المدارس وثائق المعايير والأسس المعتمدة دوليا في كيفية الوقاية والتعامل مع المرض .
وأضاف أنه سيتم تشكيل فرق طبية لعقد دورات تثقيفية داخل المدارس بين الطلاب وأولياء الأمور وسيتم تعميم تلك الدورات على جميع المدارس الحكومية والخاصة في محاولة للسيطرة على المرض داخل المنزل والمدرسة .
إلى جانب ذلك تم اعتماد نظام الرسائل الموجهة لأولياء الأمور والتي ستتضمن التعريف بالمرض وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل معه في حالة ظهور أعراض الإصابة على احد أبنائهم داخل المنزل بهدف مكافحة المرض والحد من انتشاره بين الطلبة .
وأشار إلى أن وزارة الصحة على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية للوقوف على أحدث المستجدات العلاجية مؤكدا على طمأنة جميع المواطنين والمقيمين في الدولة بخصوص المرض بأنه لا يشكل الخطورة البالغة التي ترسخت في أذهان الكثير من الأفراد التي بلغت أحيانا لحد الذعر .
مشيرا إلى أن نسبة الوفيات العالمية لم تتجاوز تسعة في الألف، غير انه طالب جميع المؤسسات الصحية والمستشفيات الخاصة الالتزام بالإجراءات التي تقررها وزارة الصحة بشأن المرض وعدم التهاون مع أي حالة ترد إليها وأكد انه في حالة إثبات التهاون أو التقصير سيتم اتخاذ اللازم من جانب وزارة الصحة وفقا لما ورد بأحكام القانون الاتحادي رقم 270 لسنة 1981 في شأن الوقاية من الأمراض السارية .
وأكد ابن شكر أن جميع المستشفيات المخصصة في مختلف إمارات الدولة لاستقبال المصابين بالفيروس استعدت بكامل طاقاتها خاصة بعد التدريب والتأهيل المستمر للكوادر الطبية والتمريضية والإدارية بما يتوافق مع أحدث المستجدات العالمية حتى أصبحت جميع الكوادر المذكورة على دراية تامة بالإجراءات الواجب اتخاذها فور اكتشاف أي إصابة، بعدما تم تدريبهم وتأهيلهم على أحدث البرامج العلاجية والوقائية الشاملة .
كما تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتدريب وتأهيل عدد من العاملين بالمدارس على المبادئ الأساسية العلمية للمرض خاصة في مجال التوعية الصحية والوقائية لمنع انتشار المرض بين الطلاب، حيث يتم تهيئة وتدريب فريق عمل مصغر في كل مدرسة مؤلف من احد المعلمين والممرضة الصحية في المدرسة لنشر الوعي الصحي بين المعلمين وطلاب المدارس واتخاذ الإجراءات الوقائية الأولية فور الاشتباه بإصابة احد الطلاب، وأشار إلى انه تم عقد برنامج تدريبي وورشة عمل لممثلي المدارس الخاصة الخميس الماضي بجامعة الشارقة لشرح خطة وزارة الصحة الوقائية والعلاجية وكيفية تنفيذها وتم تسليم ممثلي المدارس وثائق المعايير والأسس المعتمدة دوليا في كيفية الوقاية والتعامل مع المرض .
وأضاف أنه سيتم تشكيل فرق طبية لعقد دورات تثقيفية داخل المدارس بين الطلاب وأولياء الأمور وسيتم تعميم تلك الدورات على جميع المدارس الحكومية والخاصة في محاولة للسيطرة على المرض داخل المنزل والمدرسة .
إلى جانب ذلك تم اعتماد نظام الرسائل الموجهة لأولياء الأمور والتي ستتضمن التعريف بالمرض وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل معه في حالة ظهور أعراض الإصابة على احد أبنائهم داخل المنزل بهدف مكافحة المرض والحد من انتشاره بين الطلبة .
وأشار إلى أن وزارة الصحة على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية للوقوف على أحدث المستجدات العلاجية مؤكدا على طمأنة جميع المواطنين والمقيمين في الدولة بخصوص المرض بأنه لا يشكل الخطورة البالغة التي ترسخت في أذهان الكثير من الأفراد التي بلغت أحيانا لحد الذعر .
مشيرا إلى أن نسبة الوفيات العالمية لم تتجاوز تسعة في الألف، غير انه طالب جميع المؤسسات الصحية والمستشفيات الخاصة الالتزام بالإجراءات التي تقررها وزارة الصحة بشأن المرض وعدم التهاون مع أي حالة ترد إليها وأكد انه في حالة إثبات التهاون أو التقصير سيتم اتخاذ اللازم من جانب وزارة الصحة وفقا لما ورد بأحكام القانون الاتحادي رقم 270 لسنة 1981 في شأن الوقاية من الأمراض السارية .
وأكد ابن شكر أن جميع المستشفيات المخصصة في مختلف إمارات الدولة لاستقبال المصابين بالفيروس استعدت بكامل طاقاتها خاصة بعد التدريب والتأهيل المستمر للكوادر الطبية والتمريضية والإدارية بما يتوافق مع أحدث المستجدات العالمية حتى أصبحت جميع الكوادر المذكورة على دراية تامة بالإجراءات الواجب اتخاذها فور اكتشاف أي إصابة، بعدما تم تدريبهم وتأهيلهم على أحدث البرامج العلاجية والوقائية الشاملة .