هشام الحرك
24-08-2009, 09:25 PM
إلهي ..!!! : أسجد أمام عرش بهاءك ، سجدة صادقة تخرق الحجب السبعة في حاءاتها ( الحقد والحسد
والحرص والحدّة والحيلة والحماقة والحقارة ) وأتوسل إليك بأصفياء الحق في حاءاتهم السبعة ( الحكمة والحزم والحلم والحنان والحصانة والحياء والحب ) وأقبّل الأرض في صلاة السرّ بسيناتها السبعة ( يس وإل ياسين وطاسين والمساكين والسائلين والأسارى وابن السبيل ) ، ارغب بالحظوة عندك والزلفى والشرف والسؤدد أبد الآبدين ، فامتطت ركابي سرجي وتوجهت إلى سدة باب المقام قاصدا منحي شارة العمل . لأتمم مشروعي الثقافي في صون التراث الإمامي وتقديمه في قالب عصري أنشد فيه كتابا حاذقا لكنز دقائق الحقائق نثره رائق ودرر نظمه فائق أوشّي فيه الإمامة بوشي آت من مصدر كيميائي العهد وفيزيائي الأرومة ، أكتب يا سيدي الإمام هذا الكتاب تشرفاً بك وفيك وتبركا منك باستجلاء طهر قلبك الموصول معي في كل ما أؤول إليه . فقد اخترت إسمك لتمام مكانتك في مطلق نفوس الأتباع ، فلاقيت من التأييد ما لم ألاقيه في غير أعمالي فعمدت لاستخدام ما يليق ويسرته لوفق ما أقصد ، وعلى منحة ما أرمي ، فاستحضرت عميق بلاغتي وما أمكنته منها في المنطق الصحيح حتى إذا تبصر القارىء فيما سأكتب غيبت نفسه عن وجودها ودككت عنوانها وأذبت حرارتها وبددت سوءها . وبعد أن حببت نفسي الهجرة إلى تأليف كتاب عنك شعرت بورود كثير من اصطفاء الله وكثير من عظيم مكارمه ، فبارحت مرفع رأسي بعد أن أخبرت أخداني أني في الطريق لحيازة بعض الرضى وما أن هبطت أفكاري ومخطط بحثي ذاكرة الايام في رأسي حتى وجدت نفسي وقد ظفرت بالكثير من الامنيات والكثير من التكريم ، وللعبر من وراء التاريخ نظراً أعلى وللمنطق ميزان أدقً ، والمنتصر من أحرز الغاية وإن كان مقتولاً ، والفاتح من أدرك القصد وإن كان مخزولاً . ولم أجد بعد الإمام من هو أبرّ بي منه عليه صلواتك يا إلهي ، كان يصلي عني لأتعافى من مذلة الكفران ، كان أنيسي في ظلمتي ورفيقي في وحشتي وحامي نسلي في غيبتي وحكيم معرفة لي في حضرتي ومدد عيش في حياتي ومنهل علم في معرفتي ومانع الشرور عن أسواري وظل سمائي من الحرّ والقرّ ، كان يجمع في عميق فقهه وشرعه وفكره نسغ الخلود ، أحمده حمد المتبصر لمقامه وأشكره شكر المستوفي أنعامه على ما تيسر للقلم أن ينفث به ترسلاً بذكر شيء من مزايا الارض وفلسفة السجود عليها وعلى تربة الحسين ع س من بركات ولي الزمان ع س . جعلكم الله أيها الصادقيون من الواردين لمن أمر الله بوارده ، المعادين لمخالفي الحق وأضداده ، قد سمعتم من شرح ما قرئ عليكم ما أذن الله تعالى فيه ، وأعان على نشر مطاويه ، ونحن نشفع ماضيه بباقيه. - جعلكم الله ممن علم وعمل ، وبدينه عن دنياه شغل ، والحمد لله الذي لا يحويه فكر ، ولا يبلغه وهم ، الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ، وصلى الله على خير نبي محمد شرفت به رسالة ، وعزم وآدمي ، ولده أب ، وضعته أم ، وعلى وصيه الذي هو من كنانة الله على أعدائه سهم ، علي بن أبي طالب الذي بحر علمه خضم ، وعلى الأئمة من ذريته الفاخر بهم عرب وعجم ، ونجوم الهدى كلما أفل نجم طلع نجم.
هشام الحرك - باحث سوري
والحرص والحدّة والحيلة والحماقة والحقارة ) وأتوسل إليك بأصفياء الحق في حاءاتهم السبعة ( الحكمة والحزم والحلم والحنان والحصانة والحياء والحب ) وأقبّل الأرض في صلاة السرّ بسيناتها السبعة ( يس وإل ياسين وطاسين والمساكين والسائلين والأسارى وابن السبيل ) ، ارغب بالحظوة عندك والزلفى والشرف والسؤدد أبد الآبدين ، فامتطت ركابي سرجي وتوجهت إلى سدة باب المقام قاصدا منحي شارة العمل . لأتمم مشروعي الثقافي في صون التراث الإمامي وتقديمه في قالب عصري أنشد فيه كتابا حاذقا لكنز دقائق الحقائق نثره رائق ودرر نظمه فائق أوشّي فيه الإمامة بوشي آت من مصدر كيميائي العهد وفيزيائي الأرومة ، أكتب يا سيدي الإمام هذا الكتاب تشرفاً بك وفيك وتبركا منك باستجلاء طهر قلبك الموصول معي في كل ما أؤول إليه . فقد اخترت إسمك لتمام مكانتك في مطلق نفوس الأتباع ، فلاقيت من التأييد ما لم ألاقيه في غير أعمالي فعمدت لاستخدام ما يليق ويسرته لوفق ما أقصد ، وعلى منحة ما أرمي ، فاستحضرت عميق بلاغتي وما أمكنته منها في المنطق الصحيح حتى إذا تبصر القارىء فيما سأكتب غيبت نفسه عن وجودها ودككت عنوانها وأذبت حرارتها وبددت سوءها . وبعد أن حببت نفسي الهجرة إلى تأليف كتاب عنك شعرت بورود كثير من اصطفاء الله وكثير من عظيم مكارمه ، فبارحت مرفع رأسي بعد أن أخبرت أخداني أني في الطريق لحيازة بعض الرضى وما أن هبطت أفكاري ومخطط بحثي ذاكرة الايام في رأسي حتى وجدت نفسي وقد ظفرت بالكثير من الامنيات والكثير من التكريم ، وللعبر من وراء التاريخ نظراً أعلى وللمنطق ميزان أدقً ، والمنتصر من أحرز الغاية وإن كان مقتولاً ، والفاتح من أدرك القصد وإن كان مخزولاً . ولم أجد بعد الإمام من هو أبرّ بي منه عليه صلواتك يا إلهي ، كان يصلي عني لأتعافى من مذلة الكفران ، كان أنيسي في ظلمتي ورفيقي في وحشتي وحامي نسلي في غيبتي وحكيم معرفة لي في حضرتي ومدد عيش في حياتي ومنهل علم في معرفتي ومانع الشرور عن أسواري وظل سمائي من الحرّ والقرّ ، كان يجمع في عميق فقهه وشرعه وفكره نسغ الخلود ، أحمده حمد المتبصر لمقامه وأشكره شكر المستوفي أنعامه على ما تيسر للقلم أن ينفث به ترسلاً بذكر شيء من مزايا الارض وفلسفة السجود عليها وعلى تربة الحسين ع س من بركات ولي الزمان ع س . جعلكم الله أيها الصادقيون من الواردين لمن أمر الله بوارده ، المعادين لمخالفي الحق وأضداده ، قد سمعتم من شرح ما قرئ عليكم ما أذن الله تعالى فيه ، وأعان على نشر مطاويه ، ونحن نشفع ماضيه بباقيه. - جعلكم الله ممن علم وعمل ، وبدينه عن دنياه شغل ، والحمد لله الذي لا يحويه فكر ، ولا يبلغه وهم ، الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ، وصلى الله على خير نبي محمد شرفت به رسالة ، وعزم وآدمي ، ولده أب ، وضعته أم ، وعلى وصيه الذي هو من كنانة الله على أعدائه سهم ، علي بن أبي طالب الذي بحر علمه خضم ، وعلى الأئمة من ذريته الفاخر بهم عرب وعجم ، ونجوم الهدى كلما أفل نجم طلع نجم.
هشام الحرك - باحث سوري