WaLd AlDaR
13-08-2009, 06:09 PM
تفتح روضتان جديدتان للأطفال في إمارة أبوظبي أبوابهما لاستقبال التلاميذ مع انطلاق العام الدراسي الجديد عقب إجازة عيد الفطر المبارك المقبل، بعد أن تسلمهما مجلس أبوظبي للتعليم من الجهة المختصة بأعمال البناء والتشييد في إمارة أبوظبي .
تقع إحدى الروضتين في مدينة محمد بن زايد وعلى مساحة 12 ألف متر مربع وتمثل نقلة نوعية في المباني المدرسية المخصصة لرياض الأطفال من حيث تصميمها ومساحتها، حيث أقيم المبنى وملحقاته من مكتبات وقاعات ومسرح على مساحة 5800 متر مربع، فيما خصصت بقية المساحة وقدرها 6200 متر مربع مساحة خضراء وساحات للأنشطة وغيرها، وتضم 12 فصلاً وتستوعب 240 تلميذاً وتلميذة بواقع 20 تلميذاً وتلميذة في كل صف، وسوف تخدم الروضة الجديدة سكان مدينة محمد بن زايد ومنطقة بين الجسرين ومدينة الضباط، وقد صممت الفصول والمرافق والخدمات بالروضة لتلائم سن الطفل في هذه المرحلة، فضلاً عن الأثاث الذي صنع خصيصاً ليوائم حجم الطفل في تلك المرحلة العمرية، فيما تقع الثانية في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، وتمثل الروضتان إضافة نوعية لرياض الأطفال في المنطقة لتوفير مقاعد دراسية للطلبة الصغار في المدن والمناطق السكنية الجديدة لمواكبة الأعداد المتزايدة منهم .
وأكد الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن ما تشهده إمارة أبوظبي من نهضة وتطور كبير في الأبنية المدرسية يأتي في إطار الرعاية والاهتمام اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة والذي يأتي في مقدمة أولوياتها من أجل تخريج الأجيال القادرة على مواكبة معطيات الحاضر ومواجهة تحديات المستقبل، مشيراً الى أن المبنى المدرسي وما يضمه من بيئة تعليمية ومناشط جاذبة خاصة في مرحلة رياض الأطفال يعد أحد أهم الركائز الأساسية في تطوير منظومة التعليم وجذب الطفل للتعلم ومواصلة تعليمه بنجاح .
وأوضح أن الروضتين الجديدتين فضلاً عن روضة أبوظبي الجديدة بمنطقة الكرامة التي استقبلت التلاميذ العام الدراسي الماضي تمثل الخطوة الأولى في إطار برنامج متكامل للمجلس لتطوير البنية التحتية للأبنية المدرسية لتواكب رؤية حكومة أبوظبي لتطوير منظومة التعليم في إمارة أبوظبي وفق أعلى المعايير العالمية وتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطالب وربط المدرسة بالمجتمع المحيط لتكون منارة للعلم والنشاط في المنطقة السكنية التابعة لها .
ووجه الخييلي بضرورة الاستفادة من هذه المساحة الكبيرة المتوفرة في الروضة باستغلال كل جزء فيها لراحة الأطفال وتعليمهم مختلف الأنشطة .
من جانبه أوضح المهندس حمد الظاهري مدير البنى التحتية والخدمات بمجلس أبوظبي للتعليم أنه روعي في تصميم مبنى الروضة توفر كافة الوسائل اللازمة للتلاميذ وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور من صالة استقبال وغرف انتظار لأولياء الأمور وقاعات اجتماعات وغرف للمدرسين وغرف ألعاب صغيرة ومطبخ تحضيري ومواقف خاصة لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وصالة تعلم مع قاعة للكمبيوتر، كما يضم المبنى صالات متعددة الأغراض ومصلى ومكتبة وعيادة، مشيراً الى أن المبنى يعد تحفة في تصميمه ومساحته
تقع إحدى الروضتين في مدينة محمد بن زايد وعلى مساحة 12 ألف متر مربع وتمثل نقلة نوعية في المباني المدرسية المخصصة لرياض الأطفال من حيث تصميمها ومساحتها، حيث أقيم المبنى وملحقاته من مكتبات وقاعات ومسرح على مساحة 5800 متر مربع، فيما خصصت بقية المساحة وقدرها 6200 متر مربع مساحة خضراء وساحات للأنشطة وغيرها، وتضم 12 فصلاً وتستوعب 240 تلميذاً وتلميذة بواقع 20 تلميذاً وتلميذة في كل صف، وسوف تخدم الروضة الجديدة سكان مدينة محمد بن زايد ومنطقة بين الجسرين ومدينة الضباط، وقد صممت الفصول والمرافق والخدمات بالروضة لتلائم سن الطفل في هذه المرحلة، فضلاً عن الأثاث الذي صنع خصيصاً ليوائم حجم الطفل في تلك المرحلة العمرية، فيما تقع الثانية في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، وتمثل الروضتان إضافة نوعية لرياض الأطفال في المنطقة لتوفير مقاعد دراسية للطلبة الصغار في المدن والمناطق السكنية الجديدة لمواكبة الأعداد المتزايدة منهم .
وأكد الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن ما تشهده إمارة أبوظبي من نهضة وتطور كبير في الأبنية المدرسية يأتي في إطار الرعاية والاهتمام اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة والذي يأتي في مقدمة أولوياتها من أجل تخريج الأجيال القادرة على مواكبة معطيات الحاضر ومواجهة تحديات المستقبل، مشيراً الى أن المبنى المدرسي وما يضمه من بيئة تعليمية ومناشط جاذبة خاصة في مرحلة رياض الأطفال يعد أحد أهم الركائز الأساسية في تطوير منظومة التعليم وجذب الطفل للتعلم ومواصلة تعليمه بنجاح .
وأوضح أن الروضتين الجديدتين فضلاً عن روضة أبوظبي الجديدة بمنطقة الكرامة التي استقبلت التلاميذ العام الدراسي الماضي تمثل الخطوة الأولى في إطار برنامج متكامل للمجلس لتطوير البنية التحتية للأبنية المدرسية لتواكب رؤية حكومة أبوظبي لتطوير منظومة التعليم في إمارة أبوظبي وفق أعلى المعايير العالمية وتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطالب وربط المدرسة بالمجتمع المحيط لتكون منارة للعلم والنشاط في المنطقة السكنية التابعة لها .
ووجه الخييلي بضرورة الاستفادة من هذه المساحة الكبيرة المتوفرة في الروضة باستغلال كل جزء فيها لراحة الأطفال وتعليمهم مختلف الأنشطة .
من جانبه أوضح المهندس حمد الظاهري مدير البنى التحتية والخدمات بمجلس أبوظبي للتعليم أنه روعي في تصميم مبنى الروضة توفر كافة الوسائل اللازمة للتلاميذ وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور من صالة استقبال وغرف انتظار لأولياء الأمور وقاعات اجتماعات وغرف للمدرسين وغرف ألعاب صغيرة ومطبخ تحضيري ومواقف خاصة لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وصالة تعلم مع قاعة للكمبيوتر، كما يضم المبنى صالات متعددة الأغراض ومصلى ومكتبة وعيادة، مشيراً الى أن المبنى يعد تحفة في تصميمه ومساحته