WaLd AlDaR
04-07-2009, 02:39 AM
تستعد وزارة البيئة والمياه الشهر الحالي لإطلاق مبادرة تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية في الدولة تحت شعار “الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية”، وتهدف المبادرة التي تعتبر مشروعا مجتمعيا لخلق وعي وثقافة بيئية تهدف إلى توعية الجماهير والطلاب بمخاطر الأكياس البلاستيكية وترغيبهم في التقليل من استخدامها، إلى منع استخدامها .<o:p></o:p>
واوضحت الدكتورة مريم الشناصي المدير التنفيذي للشؤون الفنية في الوزارة، أن هذا المشروع يهدف إلى خلق الوعي البيئي بمخاطر استخدام الأكياس البلاستيكية ودعم روح المبادرة الفردية والمجتمعية، وتحمل المسؤولية لدى فئات المجتمع كافة تجاه البيئة المحيطة .<o:p></o:p>
اضافت الشناصي انه تم تشكيل لجنة لمناقشة المواصفات القياسية للأكياس بالتعاون مع القطاع الخاص وبعض البلديات في الدولة إلى جانب بعض المصنعين، حيث عقدت اللجنة مجموعة من الاجتماعات لإعداد مسودة أولية حول المواصفات والمقاييس التي تتناسب وطبيعة دولة الإمارات لعرضها على مجلس الوزراء ليتم بعد ذلك توزيعها وتعميمها على المنشآت والمصانع .<o:p></o:p>
وذكرت أن المبادرة تتكون من أربع مراحل، الأولى تنطلق الشهر الحالي وتستمر لمدة 6 أشهر وتركز على برامج التثقيف والتوعية، فيما تطرح المرحلة الثانية البدائل المتاحة للأكياس البلاستيكية، أما المرحلة الثالثة فتخصص للإجراءات القانونية المتخذة من قبل الجهات المعنية، بالإضافة إلى المرحلة الرابعة والتي تتضمن التطبيقات الفعلية لتخفيض ومنع استخدام مثل هذا النوع من الأكياس والتي تنتهي في العام 2012 .<o:p></o:p>
واشارت الى ان المبادرة تبدأ بغرس مفهوم خفض استخدام البلاستيك بين أفراد المجتمع وبيان تأثيره وأضراره على البيئة، وعلى مدى خمس سنوات يتم التركيز على تغيير سلوك الفرد بعد اقتناعه بأهمية الموضوع .<o:p></o:p>
وقالت المهندسة هنيدة قائد رئيسة شعبة التثقيف البيئي في وزارة البيئة والمياه: “ستتضمن فعاليات المبادرة عدة محاور رئيسية، أهمها التثقيف باستخدام الوسائل الإعلامية المتاحة في الدولة كافة وبعدد من اللغات، كذلك إصدار البوسترات وإعداد كتيبات إرشادية لتعريف كافة شرائح المجتمع”، واشارت الى أن الضرر البيئي أبرز عيوب الأكياس البلاستيكية، حيث ان عشر دقائق، هي متوسط استخدام هذا الكيس، حتى يستقر في إحدى الخزائن ليُلقى مع المهملات في وقت لاحق أو يتم حرقه وفي جميع الأحوال تكون له أضرار، كما انه في حالة حرق البلاستيك يعمل على انبعاث جسيمات في الهواء تؤدّي إلى تلويث الغلاف الجوي، لافتة إلى وجود 200 نوع مختلف من أسماك البحر والفقمات والسلاحف والدلافين والحيتان قد نفقت بفعل اختناقهما بالأكياس البلاستيكية، والتي تمثل ما يقارب عشرة في المائة من المخلفات الصناعية التي ينتهي بها المطاف في البحر .<o:p></o:p>
وذكرت أن الأكياس البلاستيكية في الفترة الماضية، أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الجمال بسبب ابتلاعها لها، كما أن هذه الأكياس نفسها تتسبب في نفوق العديد من الحيوانات الرعوية في الصحراء .<o:p></o:p>
وذكرت وزارة البيئة والمياه ان بعض المسوحات المبدئية، التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، تقدر أن دولة الإمارات تستهلك حوالي مليار كيس بلاستيكي في السنة، وتشكل المواد البلاستيكية ما نسبته 10،9% من مجموع كمية النفايات المنزلية .<o:p></o:p>
واوضحت الدكتورة مريم الشناصي المدير التنفيذي للشؤون الفنية في الوزارة، أن هذا المشروع يهدف إلى خلق الوعي البيئي بمخاطر استخدام الأكياس البلاستيكية ودعم روح المبادرة الفردية والمجتمعية، وتحمل المسؤولية لدى فئات المجتمع كافة تجاه البيئة المحيطة .<o:p></o:p>
اضافت الشناصي انه تم تشكيل لجنة لمناقشة المواصفات القياسية للأكياس بالتعاون مع القطاع الخاص وبعض البلديات في الدولة إلى جانب بعض المصنعين، حيث عقدت اللجنة مجموعة من الاجتماعات لإعداد مسودة أولية حول المواصفات والمقاييس التي تتناسب وطبيعة دولة الإمارات لعرضها على مجلس الوزراء ليتم بعد ذلك توزيعها وتعميمها على المنشآت والمصانع .<o:p></o:p>
وذكرت أن المبادرة تتكون من أربع مراحل، الأولى تنطلق الشهر الحالي وتستمر لمدة 6 أشهر وتركز على برامج التثقيف والتوعية، فيما تطرح المرحلة الثانية البدائل المتاحة للأكياس البلاستيكية، أما المرحلة الثالثة فتخصص للإجراءات القانونية المتخذة من قبل الجهات المعنية، بالإضافة إلى المرحلة الرابعة والتي تتضمن التطبيقات الفعلية لتخفيض ومنع استخدام مثل هذا النوع من الأكياس والتي تنتهي في العام 2012 .<o:p></o:p>
واشارت الى ان المبادرة تبدأ بغرس مفهوم خفض استخدام البلاستيك بين أفراد المجتمع وبيان تأثيره وأضراره على البيئة، وعلى مدى خمس سنوات يتم التركيز على تغيير سلوك الفرد بعد اقتناعه بأهمية الموضوع .<o:p></o:p>
وقالت المهندسة هنيدة قائد رئيسة شعبة التثقيف البيئي في وزارة البيئة والمياه: “ستتضمن فعاليات المبادرة عدة محاور رئيسية، أهمها التثقيف باستخدام الوسائل الإعلامية المتاحة في الدولة كافة وبعدد من اللغات، كذلك إصدار البوسترات وإعداد كتيبات إرشادية لتعريف كافة شرائح المجتمع”، واشارت الى أن الضرر البيئي أبرز عيوب الأكياس البلاستيكية، حيث ان عشر دقائق، هي متوسط استخدام هذا الكيس، حتى يستقر في إحدى الخزائن ليُلقى مع المهملات في وقت لاحق أو يتم حرقه وفي جميع الأحوال تكون له أضرار، كما انه في حالة حرق البلاستيك يعمل على انبعاث جسيمات في الهواء تؤدّي إلى تلويث الغلاف الجوي، لافتة إلى وجود 200 نوع مختلف من أسماك البحر والفقمات والسلاحف والدلافين والحيتان قد نفقت بفعل اختناقهما بالأكياس البلاستيكية، والتي تمثل ما يقارب عشرة في المائة من المخلفات الصناعية التي ينتهي بها المطاف في البحر .<o:p></o:p>
وذكرت أن الأكياس البلاستيكية في الفترة الماضية، أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الجمال بسبب ابتلاعها لها، كما أن هذه الأكياس نفسها تتسبب في نفوق العديد من الحيوانات الرعوية في الصحراء .<o:p></o:p>
وذكرت وزارة البيئة والمياه ان بعض المسوحات المبدئية، التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، تقدر أن دولة الإمارات تستهلك حوالي مليار كيس بلاستيكي في السنة، وتشكل المواد البلاستيكية ما نسبته 10،9% من مجموع كمية النفايات المنزلية .<o:p></o:p>