al.7ellowa
08-06-2009, 06:23 AM
<table id="table166" width="100%" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="3"><tbody><tr><td>باعتبارهم شريكاً أساسياً في العملية التربوية </td> </tr> <tr> <td> <table id="table2" style="border-collapse: collapse;" width="100%" border="0"> <tbody><tr> <td>مديرو مدارس يطالبون أولياء الأمور بتفعيل دورهم</td> <td width="200" align="left">آ </td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td>
</td> </tr> <tr> <td> تحقيق: وائل نعيم </td> </tr> <tr> <td valign="top">
طالب عدد من مديري المدارس الخاصة أولياء الأمور بتفعيل دورهم وتحمل مسؤوليتهم في العملية التعليمية باعتبارهم جزءاً منها وشريكاً أساسياً فيها، وأن يكونوا أعضاء نشيطين وداعمين للمجتمع المدرسي، والمشاركة في القرارات المدرسية من خلال مجالس الآباء، معتبرين أن التواصل بين المدرسة والبيت ينعكس ايجابيا على الطالب محور العملية التعليمية . <o></o>
وأكدوا أهمية أن تكون العلاقة بين الطرفين بعيدة عن الخصومة والقاء كل طرف منهما اللوم على الآخر، وأن المدرسة مطالبة بالتواصل مع الأهل بكل الوسائل المتاحة وإطلاعهم على كل ما يتعلق بأبنائهم لإنجاح العملية التعليمية . بالمقابل فإن أولياء الأمور مطالبون بالتواصل مع المدرسة لمعرفة كل الجوانب المتعلقة بأبنائهم الطلبة، خاصة وأنهم جزء لا يتجزأ من العملية التعليمة ومشاركتهم الرأي في قرارات المدرسة تسهم في تعزيز العملية التعليمية .<o></o>
أكد أحمد بدرة مدير مدرسة العمداء الدولية الخاصة على أهمية وجود صيغة مشتركة بين أولياء الأمور وبين المدارس يتفق عليها الطرفان فيما يتعلق بكل جوانب العملية التعليمة التي يعتبر الطالب المحور الأساسي فيها، منوها إلى اختلاف تواصل أولياء الأمور مع المدرسة بين أسرة وأخرى، رغم أن أولياء الأمور هم جزء لا يتجزأ من العملية التعليمة ومشاركتهم فيها أمر بالغ الأهمية وينعكس التواصل والمشاركة ايجابيا على الطالب والمدرسة والاسرة .
وأضاف: أوجدت مدرسة العمداء الدولية طريقة تواصل بينها وبين أولياء أمور الطلبة من خلال الموقع الالكتروني وإعطاء كلمة مرور ورقم سري لكل أسرة تستطيع الدخول من خلاله إلى الموقع والاطلاع على جميع مايتعلق بابنائها من غياب وحضور ومستوى تعليمي وتصرفات الطلبة وغيرها، إضافة إلى أن هناك خياراً على الموقع عن التصرفات الخطيرة التي يمكن أن يتصرفها الطالب، آخذين بعين الاعتبار أن بعض الأهالي لا يمكنهم الحضور إلى المدرسة بسبب أوقات عملهم .
وأشار إلى وجود أكثر من 35 جنسية في المدرسة، وأن نسبة التواصل بين الأهالي والمدرسة تبلغ نحو 80%، وهذا الأمر مؤشر جيد يعكس مدى أهمية مشاركة أولياء الامور إدارة المدرسة والمساهمة في انجاح جميع الأنشطة التي تنظمها . <o>:p></o>:p>
وأوضح أن المدرسة خاطبت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بشأن إرسال مراقب من قبلها لحضور انتخابات ستجريها المدرسة لانتخاب لجنة أولياء الأمور، التي لديها مهام واضحة في تفعيل التواصل بين البيت والمدرسة والمشاركة في اتخاذ القرارات التي من شأنها خدمة التعليم والطالب . <o>:p></o>:p>
وفيما يخص المواصلات المدرسية أوضح بدرة أن المدرسة تتعامل مع أولياء الأمور وفقا لصيغة مشتركة بالنسبة لاستلام ابنائهم، حيث يقوم السائق قبل وصوله إلى منزل الطالب بخمس دقائق بالاتصال بأهله لتسلمه، وفي كل حافلة مدرسية وفرت المدرسة مشرفة، واتفقت مع الآباء الموظفين أن يتم توصيل اولادهم في الفترة الثانية لانطلاق الحافلات المدرسية أي عند الساعة الثانية والثلث، مؤكدا أن التعاون المشترك بين المدرسة والبيت من شأنه أن يحفظ سلامة الابناء . <o></o>
تواصل مستمر<o></o>
وفي السياق نفسه دعا طارق الشيخ مدير مدرسة النور الدولية الخاصة أولياء الامور بتفعيل دورهم فيما يخص مسألة التواصل مع المدرسة لانجاح العملية التعليمية والتربوية التي تعكس نتائجها على الطلبة الذين يشكلون الركن الأساسي فيها، مؤكدا أن بعض أولياء الامور لا يأتون إلى المدرسة إلا عند تسليم النتائج لابنائهم وهذا واقع سلبي من قبل هذه الشريحة لأن التواصل مع المدرسة يتيح فرصة لولي الامر بالاطلاع على مستوى ابنه التعليمي والتربوي، كل ما يتعلق بتصرفاته داخل المدرسة . <o>:p></o>:p>
وأضاف: لانجاح العملية التعليمة مطلوب من المدرسة والبيت على حد سواء التواصل المستمر وقيام كل منهم بدوره على أكمل وجه، كونهما كاليدين في الجسم الواحد فلكل دوره المكمل للآخر، وعليه القيام به لخدمة الطالب وتحسين مستواه التعليمي، موضحاً أن التفاعل الايجابي بين الطرفين في بناء هذه اللبنة وصناعتها يشكل نقطة رئيسية في تقديم الوجبة التعليمية والتربوية والتوجيهية للطالب من خلال المدرسة والمعلم وولي الامر، لبناء وتربية جيل من الطلبة قادر على تحمل المسؤولية في المجتمع . <o>:p></o>:p>
وأوضح أن مدرسة النور الدولية دخلت إلى بيوت أولياء الأمور ومكاتبهم عن طريق التواصل عبر الرسائل النصية وإعطاء كل طالب كلمة مرور ورقم سري يدخل من خلاله ولي الأمر على موقع المدرسة ويتعرف إلى كل ما يتعلق بابنه من درجات ومستوى تعليمي والملاحظات المدرسية، مشددا على أن المدرسة تحاول التواصل مع أولياء الامور بشتى الوسائل، وتحثهم على التواصل معها لخدمة الابناء والعملية التعليمية برمتها . <o>></o>
الباب المفتوح<o></o>
ويرى ابراهيم بركة مدير مدرسة الشعلة الخاصة أن ولي الأمر لا يعتبر خصماً في العملية التعليمية، بل العكس فهو شريك أساسي والمدرسة مطالبة بمحاورة هذا الشريك ومناشدته وتوعيته ليقوم بدوره على أكمل وجه، ونحن في المدرسة نتقبل النقد البناء والايجابي الذي يهدف إلى إنجاح العملية التعليمية، ونرفض أن يلقي ولي الامر أو إدارة المدرسة اللوم كل منهما على الآخر .<o></o>
ويضيف دائما نحرص في المدرسة على الاستماع لأولياء الأمور ونفترض حسن النية منهم وننظر إلى انتقاداتهم بصدر رحب ونستمع إلى ملاحظاتهم، خاصة وأنهم وضعوا أغلى ما يملكون بين أيدينا، وهذا بحد ذاته ثقة كبيرة نحترمها، ومن هذا المنطلق قد نختلف مع أولياء الأمور في الآراء، لكن لايعني أن نصل إلى حد الخصومة، فالتعليم يقوم على الشراكة بين البيت والمدرسة . <o></o>
ويشير إلى أن اتباع سياسة الباب المفتوح بين المدرسة والبيت تعوض القصور بالنسبة لحضور أولياء الأمور للاجتماعات الدورية التي تعقدها المدرسة، آخذا بعين الاعتبار أن عدم حضور أولياء الأمور لهذه الاجتماعات ليس من باب التخلي عن المسؤولية، وإنما لانشغال الكثير منهم في أعباء الحياة، لذلك نصر منذ أول يوم في المدرسة على فتح الأبواب للأهالي في كل وقت، معتبرين أن ولي الأمر لا يحتاج إلى موعد مسبق للسؤال عن ابنه .<o></o>
ويوضح أن المدرسة هي التي تبادر، وولي الأمر يتلقى المبادرة من خلال الاتصال معه بشتى الوسائل، لإشراكه في العملية التعليمة ومعرفة رأيه في كل ما يتعلق بها .<o></o>
دور فاعل<o></o>
من جانبها أكدت حُسن عبد الرحمن اليسير مديرة مدرسة البصائر الخاصة على أهمية التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور لما فيه من مصلحة كبيرة تصب في صالح الطلاب، داعية أولياء الأمور إلى تفعيل الدور المنوط بهم في العلمية التعليمية كونهم شريكاً أساسياً فيها، ويجب أن يلعب هذا الشريك دوراً فاعلاً وداعماً ومشاركاً في كل ما يتعلق بالمجتمع المدرسي . <o></o>
وأوضحت أن أولياء أمور الطلبة المجتهدين دائما على تواصل مستمر مع إدارة المدرسة، لكن أولياء الطلبة ضعاف المستوى نادرا ما يأتون إلى المدرسة، على الرغم من أننا كإدارة نرسل لهم رسائل متعددة سواء بالاتصال بهم أو تحدث الاختصاصيين الاجتماعيين معهم، أوعن طريق دفتر المفكرة الذي نكتب عليه ملاحظاتنا ونترك لهم حرية الرد على هذه الملاحظات من خلال خانة مخصصة لولي الأمر ليرد على ملاحظات المدرسة، ومع ذلك نرى أن التجاوب بخصوص هذا الشأن في أدنى مستوياته إن لم يكن معدوما . <o></o>
وذكرت أن المدرسة لديها مجلس آباء يضم خمسة أعضاء من أولياء الأمور ونقوم باجتماعات دورية لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التعليمية واحتياجات الطلبة ونتشارك الرأي بما يحقق مصلحة الطالب الذي يعتبر حجر الأساس في العملية التعليمية، منوهة إلى أن الشركة الحقيقية والفاعلة بين الطرفين يجني ثمارها الطالب، وكلما كانت هذه الشركة تسير في الطريق الصحيح من تواصل ومشاركة كلما انتفع الطلبة والعكس صحيح <o></o>
حقوق الأسر<o></o>
جاء في المادة رقم 17 من اللائحة التنظيمية للتعليم الخاص التي أصدرتها الوزارة العام الماضي التي تتضمن “حقوق الأسر”: “تقوم الوزارة بإعداد وثيقة رسمية بحقوق أسر الطلبة في تعاملاتهم مع المدارس الخاصة، بهدف حماية خصوصية الطلبة وأسرهم وضمان التعامل غير المتحيز بين الأسرة والمدرسة الخاصة وتشجيع أولياء الأمور على أن يكونوا أعضاء نشيطين وداعمين للمجتمع المدرسي، على أن يتم إعلام الأسر بهذه الوثيقة” .
</td></tr></tbody></table>
</td> </tr> <tr> <td> تحقيق: وائل نعيم </td> </tr> <tr> <td valign="top">
طالب عدد من مديري المدارس الخاصة أولياء الأمور بتفعيل دورهم وتحمل مسؤوليتهم في العملية التعليمية باعتبارهم جزءاً منها وشريكاً أساسياً فيها، وأن يكونوا أعضاء نشيطين وداعمين للمجتمع المدرسي، والمشاركة في القرارات المدرسية من خلال مجالس الآباء، معتبرين أن التواصل بين المدرسة والبيت ينعكس ايجابيا على الطالب محور العملية التعليمية . <o></o>
وأكدوا أهمية أن تكون العلاقة بين الطرفين بعيدة عن الخصومة والقاء كل طرف منهما اللوم على الآخر، وأن المدرسة مطالبة بالتواصل مع الأهل بكل الوسائل المتاحة وإطلاعهم على كل ما يتعلق بأبنائهم لإنجاح العملية التعليمية . بالمقابل فإن أولياء الأمور مطالبون بالتواصل مع المدرسة لمعرفة كل الجوانب المتعلقة بأبنائهم الطلبة، خاصة وأنهم جزء لا يتجزأ من العملية التعليمة ومشاركتهم الرأي في قرارات المدرسة تسهم في تعزيز العملية التعليمية .<o></o>
أكد أحمد بدرة مدير مدرسة العمداء الدولية الخاصة على أهمية وجود صيغة مشتركة بين أولياء الأمور وبين المدارس يتفق عليها الطرفان فيما يتعلق بكل جوانب العملية التعليمة التي يعتبر الطالب المحور الأساسي فيها، منوها إلى اختلاف تواصل أولياء الأمور مع المدرسة بين أسرة وأخرى، رغم أن أولياء الأمور هم جزء لا يتجزأ من العملية التعليمة ومشاركتهم فيها أمر بالغ الأهمية وينعكس التواصل والمشاركة ايجابيا على الطالب والمدرسة والاسرة .
وأضاف: أوجدت مدرسة العمداء الدولية طريقة تواصل بينها وبين أولياء أمور الطلبة من خلال الموقع الالكتروني وإعطاء كلمة مرور ورقم سري لكل أسرة تستطيع الدخول من خلاله إلى الموقع والاطلاع على جميع مايتعلق بابنائها من غياب وحضور ومستوى تعليمي وتصرفات الطلبة وغيرها، إضافة إلى أن هناك خياراً على الموقع عن التصرفات الخطيرة التي يمكن أن يتصرفها الطالب، آخذين بعين الاعتبار أن بعض الأهالي لا يمكنهم الحضور إلى المدرسة بسبب أوقات عملهم .
وأشار إلى وجود أكثر من 35 جنسية في المدرسة، وأن نسبة التواصل بين الأهالي والمدرسة تبلغ نحو 80%، وهذا الأمر مؤشر جيد يعكس مدى أهمية مشاركة أولياء الامور إدارة المدرسة والمساهمة في انجاح جميع الأنشطة التي تنظمها . <o>:p></o>:p>
وأوضح أن المدرسة خاطبت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بشأن إرسال مراقب من قبلها لحضور انتخابات ستجريها المدرسة لانتخاب لجنة أولياء الأمور، التي لديها مهام واضحة في تفعيل التواصل بين البيت والمدرسة والمشاركة في اتخاذ القرارات التي من شأنها خدمة التعليم والطالب . <o>:p></o>:p>
وفيما يخص المواصلات المدرسية أوضح بدرة أن المدرسة تتعامل مع أولياء الأمور وفقا لصيغة مشتركة بالنسبة لاستلام ابنائهم، حيث يقوم السائق قبل وصوله إلى منزل الطالب بخمس دقائق بالاتصال بأهله لتسلمه، وفي كل حافلة مدرسية وفرت المدرسة مشرفة، واتفقت مع الآباء الموظفين أن يتم توصيل اولادهم في الفترة الثانية لانطلاق الحافلات المدرسية أي عند الساعة الثانية والثلث، مؤكدا أن التعاون المشترك بين المدرسة والبيت من شأنه أن يحفظ سلامة الابناء . <o></o>
تواصل مستمر<o></o>
وفي السياق نفسه دعا طارق الشيخ مدير مدرسة النور الدولية الخاصة أولياء الامور بتفعيل دورهم فيما يخص مسألة التواصل مع المدرسة لانجاح العملية التعليمية والتربوية التي تعكس نتائجها على الطلبة الذين يشكلون الركن الأساسي فيها، مؤكدا أن بعض أولياء الامور لا يأتون إلى المدرسة إلا عند تسليم النتائج لابنائهم وهذا واقع سلبي من قبل هذه الشريحة لأن التواصل مع المدرسة يتيح فرصة لولي الامر بالاطلاع على مستوى ابنه التعليمي والتربوي، كل ما يتعلق بتصرفاته داخل المدرسة . <o>:p></o>:p>
وأضاف: لانجاح العملية التعليمة مطلوب من المدرسة والبيت على حد سواء التواصل المستمر وقيام كل منهم بدوره على أكمل وجه، كونهما كاليدين في الجسم الواحد فلكل دوره المكمل للآخر، وعليه القيام به لخدمة الطالب وتحسين مستواه التعليمي، موضحاً أن التفاعل الايجابي بين الطرفين في بناء هذه اللبنة وصناعتها يشكل نقطة رئيسية في تقديم الوجبة التعليمية والتربوية والتوجيهية للطالب من خلال المدرسة والمعلم وولي الامر، لبناء وتربية جيل من الطلبة قادر على تحمل المسؤولية في المجتمع . <o>:p></o>:p>
وأوضح أن مدرسة النور الدولية دخلت إلى بيوت أولياء الأمور ومكاتبهم عن طريق التواصل عبر الرسائل النصية وإعطاء كل طالب كلمة مرور ورقم سري يدخل من خلاله ولي الأمر على موقع المدرسة ويتعرف إلى كل ما يتعلق بابنه من درجات ومستوى تعليمي والملاحظات المدرسية، مشددا على أن المدرسة تحاول التواصل مع أولياء الامور بشتى الوسائل، وتحثهم على التواصل معها لخدمة الابناء والعملية التعليمية برمتها . <o>></o>
الباب المفتوح<o></o>
ويرى ابراهيم بركة مدير مدرسة الشعلة الخاصة أن ولي الأمر لا يعتبر خصماً في العملية التعليمية، بل العكس فهو شريك أساسي والمدرسة مطالبة بمحاورة هذا الشريك ومناشدته وتوعيته ليقوم بدوره على أكمل وجه، ونحن في المدرسة نتقبل النقد البناء والايجابي الذي يهدف إلى إنجاح العملية التعليمية، ونرفض أن يلقي ولي الامر أو إدارة المدرسة اللوم كل منهما على الآخر .<o></o>
ويضيف دائما نحرص في المدرسة على الاستماع لأولياء الأمور ونفترض حسن النية منهم وننظر إلى انتقاداتهم بصدر رحب ونستمع إلى ملاحظاتهم، خاصة وأنهم وضعوا أغلى ما يملكون بين أيدينا، وهذا بحد ذاته ثقة كبيرة نحترمها، ومن هذا المنطلق قد نختلف مع أولياء الأمور في الآراء، لكن لايعني أن نصل إلى حد الخصومة، فالتعليم يقوم على الشراكة بين البيت والمدرسة . <o></o>
ويشير إلى أن اتباع سياسة الباب المفتوح بين المدرسة والبيت تعوض القصور بالنسبة لحضور أولياء الأمور للاجتماعات الدورية التي تعقدها المدرسة، آخذا بعين الاعتبار أن عدم حضور أولياء الأمور لهذه الاجتماعات ليس من باب التخلي عن المسؤولية، وإنما لانشغال الكثير منهم في أعباء الحياة، لذلك نصر منذ أول يوم في المدرسة على فتح الأبواب للأهالي في كل وقت، معتبرين أن ولي الأمر لا يحتاج إلى موعد مسبق للسؤال عن ابنه .<o></o>
ويوضح أن المدرسة هي التي تبادر، وولي الأمر يتلقى المبادرة من خلال الاتصال معه بشتى الوسائل، لإشراكه في العملية التعليمة ومعرفة رأيه في كل ما يتعلق بها .<o></o>
دور فاعل<o></o>
من جانبها أكدت حُسن عبد الرحمن اليسير مديرة مدرسة البصائر الخاصة على أهمية التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور لما فيه من مصلحة كبيرة تصب في صالح الطلاب، داعية أولياء الأمور إلى تفعيل الدور المنوط بهم في العلمية التعليمية كونهم شريكاً أساسياً فيها، ويجب أن يلعب هذا الشريك دوراً فاعلاً وداعماً ومشاركاً في كل ما يتعلق بالمجتمع المدرسي . <o></o>
وأوضحت أن أولياء أمور الطلبة المجتهدين دائما على تواصل مستمر مع إدارة المدرسة، لكن أولياء الطلبة ضعاف المستوى نادرا ما يأتون إلى المدرسة، على الرغم من أننا كإدارة نرسل لهم رسائل متعددة سواء بالاتصال بهم أو تحدث الاختصاصيين الاجتماعيين معهم، أوعن طريق دفتر المفكرة الذي نكتب عليه ملاحظاتنا ونترك لهم حرية الرد على هذه الملاحظات من خلال خانة مخصصة لولي الأمر ليرد على ملاحظات المدرسة، ومع ذلك نرى أن التجاوب بخصوص هذا الشأن في أدنى مستوياته إن لم يكن معدوما . <o></o>
وذكرت أن المدرسة لديها مجلس آباء يضم خمسة أعضاء من أولياء الأمور ونقوم باجتماعات دورية لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التعليمية واحتياجات الطلبة ونتشارك الرأي بما يحقق مصلحة الطالب الذي يعتبر حجر الأساس في العملية التعليمية، منوهة إلى أن الشركة الحقيقية والفاعلة بين الطرفين يجني ثمارها الطالب، وكلما كانت هذه الشركة تسير في الطريق الصحيح من تواصل ومشاركة كلما انتفع الطلبة والعكس صحيح <o></o>
حقوق الأسر<o></o>
جاء في المادة رقم 17 من اللائحة التنظيمية للتعليم الخاص التي أصدرتها الوزارة العام الماضي التي تتضمن “حقوق الأسر”: “تقوم الوزارة بإعداد وثيقة رسمية بحقوق أسر الطلبة في تعاملاتهم مع المدارس الخاصة، بهدف حماية خصوصية الطلبة وأسرهم وضمان التعامل غير المتحيز بين الأسرة والمدرسة الخاصة وتشجيع أولياء الأمور على أن يكونوا أعضاء نشيطين وداعمين للمجتمع المدرسي، على أن يتم إعلام الأسر بهذه الوثيقة” .
</td></tr></tbody></table>