المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {[{مْــْgسْــْgعْــْـةْ الْــْشـْـيْخ زْايْــــْد بْن سْــlــطــان آآل النــهيــان}]}



Ďřέล๓.ỬẰЄ
05-06-2009, 07:55 PM
&>>{نْبذةْ عْنْ آْل ْنهْياْنْ}<<&<XX< font>




نشأة إمارة أبوظبي




ترجع أول إشارة نعلمها اليوم عن بني ياس في واحة ليوا إلى سنة 1633 ، أيام دولة اليعاربة ، وذلك في المخطوطة العمانية القديمة كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة للمؤرخ سعيد بن سرحان .


ويعود اكتشاف منطقة أبوظبي لهجرة أفراد القبيلة نحو مدينة أبوظبي من واحة ليوا وذلك منذ عام 1761 ، واستطاع ياس وأبناؤه من بناء حوالي 20 بيتا في المنطقة .


وذات يوم من عام 1769 كان رجل ذو شأن من قبيلة بني ياس يجوب جزيرة مهجورة بحثا عن الماء وإشباع هواية القنص ، التي استحوذت على عرب الخليج والجزيرة العربية ، وبينما هو ماض في رحلة البحث إذا بظبي يظهر أمامه فجأة فصوب الرجل سلاحه إليه فأرداه جريحا في مكانه ، وعندما اقترب منه اكتشف منبعا عذبا للماء ، فعاد الرجل إلى قومه فرحا ، وكان يوما من الأيام المجيدة .


ومن يومها أطلق شيخ قبيلة بني ياس اسم أبوظبي على هذه الجزيرة ، وأعلن تحريم الدخول إليها والدفاع عنها من الغزاة .


وكثر عدد سكان أبوظبي وزاد البناء بها ، وأصبح حوالي 400 بيت ، ولكن ظل شيوخ آل بوفلاح يديرون شؤون الحكم من واحة ليوا في الداخل ، حتى اتخذ الشيخ / شخبوط بن ذياب سنة 1793 من مدينة أبوظبي عاصمة له .




الشيخ / عيسى بن نهيان



وهو أول حكام آل نهيان ، وكان ذلك عندما اكتشفت المياه في أبوظبي عام 1761 ، واستطاع الشيخ / عيسى بن نهيان إن يجمع بني ياس وحلفاءهم تحت لوائه ، وهو بذلك تمكن من إنشاء أول كيان سياسي في أبوظبي .




الشيخ / ذياب بن عيسى



يعتبر الشيخ / ذياب هو المؤسس الحقيقي لجزيرة أبوظبي ، ورغم هذا لم يقم فيها ، وكان عادلا في تصريف الأمور ، واتخذ مقر إقامته في سهل الحمرة الذي يقع إلى الشمال من أرض الظفرة ، وكان يأتي لابوظبي ليطلع على أحوال السكان ، وليفض الخلافات الواقعة بينهم ، ولم يدم حكمه طويلا ، وتوفى في وقت كان فيه آل بو فلاح في حاجة إلى الهدوء والاستقرار .




الشيخ / شخبوط بن ذياب



تولى الشيخ / شخبوط الحكم خلال الفترة من 1793 ـ 1816 وكان من طراز الزعماء ذوي الأفق الواسع ، وفي عهدة تأكدت زعامة آل بو فلاح على بني ياس .


واستطاع بمواقفه الصلبة المشاركة في صد الغزوات الأجنبية التي تعرضت لها عمان من القوى الخارجية ، وتحالف مع آل بوسعيد حكام مسقط ، وأرسى بذلك بداية عهده من الألفة والمودة بين حكام آل نهيان ، وحكام آل بوسعيد .


ووسط خضم الأحداث التاريخية التي كانت تسود المنطقة ، في هذه الحقبة قام الشيخ / شخبوط بن ذياب بخطوة جريئة ذات اثر سياسي واقتصادي بالغ في حياة أبوظبي ، إذ نقل مقر حكمه من ليوا في الداخل إلى المدينة التي بدأت تتشكل في جزيرة أبوظبي ، وفي عهده نشط الصيد والغوص وازدادت الخيرات ، وامتد نفوذ بني ياس شمالا عبر الساحل من أبوظبي حتى دبي ، وشرقا حتى واحة البريمي ، التي تسكنها قبيلتان هما الظواهر والنعيم .


وقد عاصر الشيخ / شخبوط في أواخر أيام حياته 1833 خروج قبيلة آل بو فلاسه تحت زعامة آل مكتوم إلى دبي واستقرارهم هناك ، واستطاع بحكمته إن يوقف الصدام بين ابنه خليفة وبين آل بو فلاسه في دبي .




الشيخ / محمد بن شخبوط



وفي عام 1816 ترك الشيخ / شخبوط أمر الحكم لابنه الشيخ / محمد ، إلا إن الشيخ / محمد لم يستمر طويلا في الحكم ، حيث تولي أخوه الشيخ / طحنون الحكم في عام 1818 ، وتم هذا بموافقة الشيخ / شخبوط بن ذياب والدهما وبقية قبيلة بني ياس .




الشيخ / طحنون بن شخبوط



في سنة 1818 عزل طحنون بن شخبوط أخاه الشيخ / محمد ، وكان الشيخ / شخبوط نفسه موافقا على هذا التصرف ، شأنه شان معظم قبيلة بني ياس ، وكان الشيخ / طحنون ذو شخصية قوية ، نشطة ، محبة للعمل ، وصارت أبوظبي في عهده من القوى المهمة في ساحل عمان ، وكان موضع تأييد بني ياس ، وظل طحنون شيخا لابوظبي ولكنه كان يشرك أباه في الحكم ويرسله في البعثات الهامة ، واشتهر عن الشيخ طحنون وقوفه إلى جانب الحق فلهذا أحبته قبيلته ، واستطاع الشيخ / طحنون تكوين جيش قوامة 400 جندي ، وعند وفاته في أبريل 1833 كانت أبوظبي كإمارة تمثل قوة سياسية ، وحربية كبيرة في جنوب شرق الجزيرة العربية .




الشيخ / خليفة بن شخبوط




تولى حكم أبوظبي بعد أخيه طحنون ، ودام حكمه من 1833 ـ 1845 ، وقبل توليه مرت على أبوظبي فتره مضطربة من الصراع بينه وبين أخيه سلطان ، حيث أنهم تولوا في البداية الحكم معا ، إلى إن استطاع الشيخ / خليفة إن ينفرد بالحكم وحده .


ومن خلال الصراع انفصل آل بو فلاسة عن بني ياس خلال موسم اللؤلؤ وذهبوا إلى دبي لينفردوا بالسلطة فيها ، وفي زمانه عاشت أبوظبي عصرا زاهيا لم تكن قد عاشته من قبل ، وفي هذا الصدد يقول لوريمر في كتابة دليل الخليج : فقد كان حكمه لابوظبي حكما جيدا ، واستطاع بجرأته ، وحزمه ، وثباته إن يرفع أبوظبي إلى مكانة لم تكن لها قبله .




الشيخ / سعيد بن طحنون



تولى حكم البلاد خلال الفترة ما بين 1845 ـ 1855 ، وطوال هذه السنوات تواترت على أبوظبي سنوات قاسية في مواجهة الأخطار الأجنبية لكنه استطاع الدفاع عن حقوق بلاده وصيانة أراضيها ، تماما كما كان آباؤه من آل نهيان ، واشتهر الشيخ / سعيد بقوته وصلابته حيث انه كان قوي الشكيمة ، واستطاع بحكمته إن يستميل إلى جانبه قبائل الظواهر والنعيم وغيرها .


وقبل إن يتسلم الشيخ / سعيد الحكم ، بقيت السلطة تحت سيطرة محمد بن حميد ، ورشيد بن فضل اللذين سبق أن وضعا حدا للاضطراب السياسي ، إلى إن رجع الشيخ / سعيد الذي تم ترشيحه للحكم ، حيث انه كان أكثرهم حكمة وعقلانية وأنسبهم لهذا المنصب ، فتولى الحكم دون إن يلقى مقاومة من أحد .




الشيخ / زايد بن خليفة - زايد الكبير-




http://www.uaezayed.com/zayed/7.jpg





في يونيو سنة 1855 اختارت عائلة آل نهيان الشيخ / زايد بن خليفة ، وكان لا يزال شابا في العشرين من عمره لحكم الإمارة خلفا لابن عمه الشيخ / سعيد بن طحنون ، وقد حالفه توفيق كبير من الاستقرار والهدوء والتلاحم بين القبائل .


وصف المؤرخون الشيخ / زايد بالحكمة وسداد الرأي والجلد والهيبة ، وبفضل هذه الصفات الحميدة فهم الشيخ / زايد المتغيرات السياسية ، وساعده هذا على الاستمرار في الحكم منذ عام 1855 وحتى 1909 .


على إن عصر زايد الكبير لم يخل من أحداث جسام أثرت في تاريخ إمارة أبوظبي ، فحين اختارته الاسره الحاكمة ليتولى حكم الإمارة لم يكن الطريق ممهداً ، ولكنه استطاع بحنكته ودرايته أن يذلل العقبات ، ويتخطى الصعاب بإقامة علاقات الصداقة بين بني ياس والقواسم ، وبدأ عهدا من السلام والتعاون معهم ، كذلك تعاون الشيخ / زايد الكبير مع آل مكتوم في دبي ، واتجه ببصره نحو البريمي ، ووطد نفوذه فيها ، واستطاع بأفقه الواسع إن ينهي هجرة القبيسات خارج أبوظبي ، إذ سمح لإفرادها أن يرجعوا وأعاد إليهم كل ممتلكاتهم .


وتوطدت في عهده العلاقات التقليدية بين أبوظبي وعمان ، وتبودلت الزيارات بين الحكام ، وذكر السيد برسى كوكس في اكثر من موضع في مذكراته الصلاحيات الواسعة للشيخ / زايد الكبير بقوله : لقد ظل زايد بن خليفة حتى اليوم الأخير من حياته في عام 1909 يحتفظ بصلاحيات مطلقة لم تتعرض للتحدي في السنوات الثلاثين الأخيرة من حكمه ، ولم يسبق لأي من حكام آل بو فلاح أو غيرهم من شيوخ الساحل ان مارس نفس السلطان الذي وصل إليه زايد في شرق الجزيرة العربية .


وعلى صعيد الإصلاحات فقد شهد مجتمع أبوظبي خلال عهده الطويل تطورا ملحوظا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، فقد انتعشت التجارة وشهدت الزراعة توسعا ملموسا .


ولم تكن جهود الشيخ / زايد بن خليفة قاصرة على ما حدث في المجتمع من تطورات سياسية أو اقتصادية ، ولكنها أحدثت كذلك تطورا كبيرا في النواحي الفكرية والثقافية ، وليس هناك أبلغ من الوصف الذي اضفاه الرحالة والمؤرخ كلارنس مان وذلك حين قال : إن الشيخ الحالي لابوظبي الشيخ / زايد بن خليفة يحكم إمارة مترامية الأطراف ، وهو أقوى شخصية في إمارات الساحل المتصالح ، ويمتد سلطانه إلى بريمي .


وبنى الشيخ / زايد الكبير قلعة الجاهلي المهيبة عام 1898 ، وهي تعتبر تحفة أثرية عظيمة مازالت قائمة حتى الآن .


يقول كيلي : وكان زايد الذي ارتقى سدة الحكم أقوى شيوخ المشيخات المتصالحة ، وكان زايد بن خليفة قد وسع سلطانه في الشطر الأكبر من الأرض الداخلية المجاورة لساحل عمان المتصالح ، بل وحتى منطقة الظاهرة ، حيث بات نفوذه متفوقا على نفوذ سلطان آل بوسعيد .


وتوفى زايد الكبير في عام 1909 ، وترك شئون إمارة أبوظبي وهي مثال للأمن والنظام ، أمانة في يدي أبنائه وأحفاده من بعده .




الشيخ / خليفة بن زايد




http://www.uaezayed.com/zayed/8.jpg





حين وفاة الشيخ / زايد بن خليفة اتفق في مجلس عائلة آل نهيان على أن يخلفه ابنه الأكبر الشيخ / خليفة الذي كان يمتاز برجاحة عقله ، واتساع افقه ، وشخصيته القوية مثل أبيه ، كما انه ينتمي من ناحية أمه إلى المناصير في ليوا ، لكن الشيخ / خليفة لم يقبل إن يخلف والده ، فاستقر الرأي على اختيار الشيخ / طحنون الابن الثاني للشيخ / زايد الكبير لتولى الإمارة .




الشيخ / طحنون بن زايد




لم يستمر حكم الشيخ / طحنون بن زايد سوى ثلاث سنوات 1909 ـ 1912 ، وقد سعدت إمارة أبوظبي في عهده برخاء اقتصادي لا مثيل له ، إذ شارك أهل أبوظبي مشاركة كبيرة في أعمال الغوص بالخليج بحثا عن اللؤلؤ ، وكان لهم حينئذ من المراكب العاملة في هذا النشاط الحيوي اكثر من 410 مركب ، ويقدر عدد العاملين عليها من أهل أبوظبي في ذلك الوقت ما يعادل 20% من عدد الغواصين في الخليج كله ، كما أصبحت جزيرة دلما التابعة لامارة أبوظبي مأهولة بالسكان بصورة مكثفة .




الشيخ / حمدان بن زايد



عند وفاة الشيخ / طحنون بن زايد عرض حكم إمارة أبوظبي على الشيخ / خليفة بن زايد للمرة الثانية ، ولكنه رفض مثلما رفض في المرة الأولى ، فتولى السلطة اخوة الشيخ / حمدان بن زايد 1912 ـ 1922 ، واستطاعت أبوظبي خلال تلك السنوات العشر إن تعيش فتره كاملة من الهدوء والاستقرار والتقدم ، بفضل تجارة اللؤلؤ المزدهرة .


واشتهر الشيخ / حمدان بن زايد بالسماحة والحلم والكرم ، وقد أحبته لذلك قبائل أبوظبي حبا جما ، ومازال أهالي أبوظبي يذكرونه حتى الآن بكل خير .




الشيخ / سلطان بن زايد




http://www.uaezayed.com/zayed/9.jpg



حكم الشيخ / سلطان بن زايد البلاد خمس سنين ما بين 1922 ـ 1926 ، واستمر خلالها في علاقات طيبة مع جيرانه من أمراء ساحل عمان ، وقد ظهرت شجاعته وحكمته أثناء نزاع نشب بين بعض سكان عمان من ناحية ، وبعض قبائل إمارة أبوظبي من ناحية أخرى ، وانتهى الأمر بفضل حنكته ومقدرته إلى استتاب النظام ، وعودة الصفاء إلى النفوس .


وقد ابتنى الشيخ / سلطان له قصرا شرقي العين بعد وفاة والده زايد الكبير ، ومازال هذا القصر قائما حتى الآن ، وقد سجل على بابه تاريخ البناء وهو 3 شعبان عام 1328 هـ أي منتصف عام 1910 م .


وقد أبدى الشيخ / سلطان اهتماما واسعا بأمور الزراعة والري ، وأمر بحفر فلج المويجعي ، واستغرق ذلك عامين كاملين ، مما أدى إلى ازدهار قرية المويجعي .




الشيخ / صقر بن زايد



وقد خلف الشيخ / سلطان بعد وفاته في 4 أغسطس 1926 ، شقيقه الشيخ / صقر بن زايد وكانت فترة حكمه قصيرة إلى درجة لم تهمله لإنجاز الكثير من الأعمال .




الشيخ / شخبوط بن زايد



يعتبر الشيخ / شخبوط هو أول من تولى حكم إمارة أبوظبي من أحفاد الشيخ / زايد الكبير ، وقد طالت فترة حكمه مدة ثمانية وثلاثين عاما ما بين 1928 ـ 1966 وهو اكبر أبناء الشيخ / سلطان بن زايد سنا ، وقد تسلم السلطة وهو شاب في الثانية والعشرين من عمره ، وتميز حكمه بالهدوء والسكينة بفضل القسم الذي أخذه أفراد أسرة آل نهيان على أنفسهم ، والذي استطاعت أن تحملهم عليه الشيخة المصونة / سلامة والدة الشيخ / شخبوط بعد فترة الاضطراب الذي سادت الإمارة .


ومما يؤثر عن الشيخ / شخبوط عنايته الكبيرة بقضية مياه الشرب في أبوظبي ، فقد تم في عهده مشروع مد أول خط لأنابيب مياه الشرب من منطقة الساد قرب مدينة العين إلى مدينة أبوظبي .


وتنازل الشيخ / شخبوط عن الحكم لشقيقه الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في السادس من أغسطس عام 1966 .


7

<!-- / message --><!-- sig -->\\
//

<!-- / message --><!-- / message -->

Ďřέล๓.ỬẰЄ
05-06-2009, 07:58 PM
<HR style="COLOR: #d9ebeb" SIZE=1>^^>>مولده<<^^<X< font>





ولد الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1918 م في قلعة الحصن التي بناها والده الشيخ / سلطان في مدينة أبوظبي في عام 1910 ، وهو الابن الرابع للشيخ سلطان بن زايد بن خليفة الذي كان ترتيبه الرابع عشر في سلسلة حكام آل نهيان ، وقد عرف عن الشيخ / سلطان بن زايد شجاعته وحكمته وقدرته على بسط السلام والنظام وولعة بالشعر ، واهتمامه بأمور الزراعة والبناء .


وقد سمي زايداً تيمناً بجده لأبيه زايد الكبير أمير بني ياس ، الذي كان بطل في أيامه واستمر حاكما لامارة أبوظبي من عام 1855 وحتى عام 1909 .


لقد جاء الشيخ / زايد إلى الدنيا ، وسط النكبات والأزمات العنيفة والأحداث المأساوية الأليمة التي كانت قد توالت على الاسره الحاكمة في أبوظبي بعد وفاة رائدها زايد الكبير في عام 1909 ، حيث خلفه ابنه الشيخ / طحنون بن زايد الذي توفى في عام 1912 ، وأعقبه بعد ذلك الشيخ حمدان بن زايد الذي توفى أيضا في عام 1922 .


وعندما تولى الشيخ / سلطان بن زايد زمام القيادة كرئيس للقبيلة ، وحاكما لابوظبي في عام 1922 ، كان الشيخ / زايد في الرابعة من عمره ، واستمر حكم الشيخ / سلطان حتى عام 1926 ، واتسم حكمه بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط ، ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من الأشقاء العرب ، وعندما توفى أبوه الشيخ / سلطان كان الشيخ / زايد في التاسعة من عمره .

Ďřέล๓.ỬẰЄ
05-06-2009, 08:06 PM
&&>>طفولته<<&&





عاش الشيخ / زايد طفولته في قصر الحصن الكائن حاليا في قلب العاصمة أبوظبي ، وفي زمن شهد ندرة المدارس إلا من بضعة كتاتيب ، دفع به والده إلى معلم ليعلمه أصول الدين ، وحفظ القرآن الكريم ، ونسج من معانيه نمط حياته ، وبدأ يعي أن كتاب الله جل جلاله ليس فقط كتاب دين ، وإنما هو الدستور المنظم الشامل لجميع جوانب الحياة ، وفي السنة السابعة من عمره كان يجلس في مجلس والده الشيخ / سلطان ، وكان الطفل زايد يلتقط ويتعلم العلم من مجلس أبيه ، فتعلم أصول العادات العربية ، والتقاليد الأصيلة ، والشهامة ، والمروة ، والشرف ، وتعلم الأمور السياسية والحوار السياسي ، ورغم تفوقه إلا أنه يعترف هو نفسه بأنه كان أحياناً يرفض التعليم ، وأحياناً كان متمرداً على معلمه ، وفي مرحلة يفاعته بدأت ثقافته تكتسب بعداً جديداً ، فولع بالأدب ، واظهر الاهتمام بمعرفة وقائع العرب وأيامهم ، وكان من أمتع أوقاته الجلوس إلى كبار السن ليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم ، هذا إلى جوار ما تعلمه من الخصال الطيبة من والدته الشيخة / سلامه .

وتدل شواهد صباه انه كان قناصاً ماهراً ، شجاعاً لا يعرف التردد أو الجبن ، وفارساً من فوارس الصحراء ، يجيد ركوب الخيل ، ويعرف أصولها .

غير إن القدر كان له بالمرصاد ، فلم يستمتع الصبي زايد طويلاً بدفء جناحي أبيه الذي اغتيل عام 1927 ، فانضوي لشهور قليلة عن الناس ، وعن مرحه الطفولي الذي اشتهر به ، ولهوه مع أقرانه ورفاق طفولته .


********************

بنووتة لندن
05-06-2009, 08:06 PM
يسلــــــــمو ع الموضوع النايس >>*<<

Ďřέล๓.ỬẰЄ
05-06-2009, 08:09 PM
**>هواياته<**





وكبر الشيخ / زايد ، وترعرع ، وتعلم الفروسية ، والقنص ، وكان يفضل المرح والقنص في الصحراء أو الجبال القريبة أو المنافسة مع أصدقائه وأقرانه ، كما تولع منذ طفولته بحب الخيل ، حيث كان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية الأصيلة في مزيد .

وعندما اصبح الشيخ / زايد فتى يافعاً كان قد أتقن فنون القتال ، وبرز ميله إلى المغامرة ، وتحدي الصحراء المترامية الأطراف لكشف المجهول ، وقد تعلم ممارسة هواية الصيد والقنص ، ولا سيما الصيد بالصقور في عمر 16 سنه , كان بارعا في الصيد بالصقور والبندقية ، ولكنه توقف عن استخدام البندقية واكتفى بالصيد بالصقور وعن أسباب ذلك يقول الشيخ / زايد :

في ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري ، وكانت الطرائد قطيعاً وافراً من الظباء ، يملأ المكان من كل ناحية ، فجعلت أطارد الظباء وأرميها ، وبعد حوالي ثلاث ساعات قمت أعد ما رميته فوجدتها أربعة عشر ظبياً ، عندئذ فكرت في الأمر طويلاً ، وأحسست إن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان ، وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه ، فعدلت عن الأمر واكتفيت بالصيد بالصقور .

كما إن كثرة النكبات والمصاعب جعلت منه رجلاً فذاً ، لهذا تعلم الشيخ / زايد فنون الحرب ، وكان شجاعاً ، احب وطنه حباً جماً .

وظل سمو الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان شغوفا بممارسة ومتابعة هذه الهوايات والاهتمامات ، وعمل على تشجيع الجميع على ممارستها ، ويرصد الجوائز القيمة للسباقات السنوية التي يأمر بتنظيمها ويرعاها رحمه الله .



********************
<!-- / message --><!-- sig -->
__________________

Ďřέล๓.ỬẰЄ
05-06-2009, 08:12 PM
(( شخصيته ))




الشيخ / زايد عربي مسلم ، ذو سمات إنسانية ، وهو رجل واضح الذاتية ، وطيد الأصالة ، مفتوح الطموح ، مكفول الحاجات ، رشيد التصرف ، كريم المنزلة ، غير منكمش ولا هياب ، جم القدرة على الابتكار والإبداع ، ففي عام 1948 قام الرحالة البريطاني تسيجر بزيارة المنطقة ، وعندما سمع كثيراً عن الشيخ / زايد أثناء طوافه في الربع الخالي ، جاء إلى قلعة المويجعي لمقابلته ، يقول تسيجر : إن زايد قوي البنية ، ويبلغ من العمر ثلاثين عاما ، له لحيه بنية اللون ، ووجهه ينم عن ذكاء ، وقوة شخصية ، وله عينان حادتان ، ويبدو هادئاً ، ولكنه قوي الشخصية ، ويلبس لباساً عمانياً بسيطاً ، ويتمنطق بخنجر ، وبندقيته دوماً إلى جانبه على الرمال لا تفارقه ، ولقد كنت مشتاقاً لرؤية زايد بما يتمتع به من شهرة لدى البدو ، فهم يحبونه لانه بسيط معهم ، وودود ، وهم يحترمون شخصيته وذكاءه وقوته البدنية ، وهم يرددون باعتزاز : زايد رجل بدوي ، لأنه يعرف الكثير عن الجمال ، كما يجيد ركوب الخيل مثل واحد منا ، كما أنه يطلق النار بمهارة ، ويعرف كيف يقاتل .

ولم يعرف عن الشيخ / زايد أية نقيصة أو تقصير في أداء واجبه نحو الغير ، أو نجدة المضطر إليه ، وكان كريماً سخياً ، وجواداً لا يرد لإنسان حاجة ، وظلت هذه الصفة تلاحقه حتى اليوم ، وكثيراً ما ضاق به مقربوه ومستشاروه في الدولة الحديثة ، واعتبروها إسرافاً في الكرم لدرجة الإفراط ، والواقع إن كل من عرفه ، منذ تلك الفترة يشهد له بهذه الشخصية القوية والمميزة .

ويصف النقيب البريطاني انطوني شبرد في كتابه مغامرة في الجزيرة العربية مكانة زايد وعظمته وسط مواطنيه ، قائلاً : كان رجلاً يحظى بإعجاب ، وولاء البدو الذين يعيشون في الصحراء المحيطة بواحة البريمي ، وكان بلا شك أقوى شخصية في الدول المتصالحة ، وكنت اذهب لزيارته أسبوعياً في حصنه ، وكان يعرض عليّ وضع السياسة المحلية بأسلوب ممتاز ، وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر ، لقد كان واحداً من العظماء القلة الذين التقيتهم ، وإذا لم نكن نتفق دوماً فالسبب في جهلي .

وكان العقيد بوستيد الممثل السياسي البريطاني أحد المعجبين بكرم الشيخ / زايد ، فقد كتب بعد زيارته للعين ، لقد دهشت دائما من الجموع التي تحتشد دوما حوله ، وتحيطه باحترام واهتمام .

كان لطيف الكلام دائما مع الجميع ، وكان سخيا جدا بماله ، ودهشت على الفور مما عمله في بلدته العين ، وفي المنطقة لمنفعة الشعب ، فقد شق الترع لزيادة المياه ، لري البساتين ، وحفر الآبار ، وعمر المباني الأسمنتية في الافلاج ، إن كل من يزور البريمي يلاحظ سعادة أهل المنطقة .
رحمك الله يا زايد الخير ,,

********************

<!-- / message --><!-- sig -->
__________________

3ft dniai
06-06-2009, 04:22 PM
مشكور اخوي الموضوع واااااايد حلو بس جنة طويل شوي ..


عالعموم يسلمووووووووووووو ..

Ďřέล๓.ỬẰЄ
06-06-2009, 06:00 PM
اختــي حتى لو طــويل هذي حيات شيوخنا لازم نعــرفها ونقرأها بــدال مانقرا الاشياء الفاااضيه

بنوته الخليج
08-06-2009, 08:15 PM
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا ع الموضوع الرائع

Ďřέล๓.ỬẰЄ
08-06-2009, 10:54 PM
تسلمين بنوتة الخليج ع المرور

جاسم
09-06-2009, 04:09 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووووورعلى الموضوع

Ďřέล๓.ỬẰЄ
09-06-2009, 10:51 AM
تــــــسلم جاااسم ع المرور

الشيخة w
06-07-2009, 04:27 PM
تسلم اخوي ع الطرح

Ďřέล๓.ỬẰЄ
06-07-2009, 05:42 PM
تسلمين يالشيخه ع المرور ..