المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::+:: غـــــــرآب ::+::



playful
31-05-2009, 11:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .:.








مـآهي من عوآيـدي أحلم بالسـرآب



ولـآهو من طبعي أدآعـب غــرآب



أنكتب على حظي العثرة وضيآع الدروب



والشمس على حالتي شهيدة مابين شروق وغروب



والبحر في مده مثل عواصف الحآل والنصيب


والليل يحكي قصة البوم وأنـآ ليلي عصيب
..........
الجزء المتبقي من النص مفقود


تمنياتي أن ارى نقدا بناء
تحياتي أخيتكم
playful

د.محمد المزروعي
03-06-2009, 01:27 AM
سأدرس النص دراسة تحليلية فهو بنظري من الروعة بمكان

بداية من اسمه "غراب" جاء نكرة ، والغراب معروف أنه نذير شؤم
وصوته نذير للتشاؤم والتطير

حتى سرى نعيق الموت بيننا

"مـآهي من عوآيـدي أحلم بالسـرآب"
استوقفني هذا البيت كثيرا ، وعادت بي الذاكرة لبيت طالما رددته على لساني

على الموجود ،خل أحلامنا تركن على الموجود
وخل الدندنة تلعب بأصابع سيدها زرياب

أعجبني براعة التصوير وبالفعل ليس إطراءا فلم يمر علي "أداعب غراب" ففيها من الاستعارة والكنايه ما هو رائع حقا

"أنكتب على حظي العثرة وضيآع الدروب"
أبعدنا الله وإياكم عن ضياع الدروب
ليس ضائعا من عرف الله عز وجل
ومن كان في معيه الله عز وجل
وكان أحد السلف يوصي ولده بقوله "عليك بتقوى الله والإحسان ، ف"إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"

"والبحر في مده مثل عواصف الحآل والنصيب

والليل يحكي قصة البوم وأنـآ ليلي عصيب"

خيال خصب ، روي بماء من العذوبة في اللفظ ، وبراعة في التصوير
تقبلي مروري ولن أقول أختي الصغيرة هذه المرة وإنما معلمتي الصغيرة
بالفعل استفدت وتعلمت
حفظك الله حيثما كنتي
..

playful
04-06-2009, 12:14 PM
أرتوت صفحتي بماء عذب ... ونفخت بها الروح .:.
كأنها كمسلم صائم يترقب أذان المغرب كمسافر أضاع دربه يبحث عن بصيص نور.:.

أخي محمد المزروعي .:. كم تمنيت لو أن هذا اللون بقي عليك .:.
ولكن ماكل مايتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لاتشتهيه السفن

((أنــا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد))


يتلعثم لساني عن الرد ويتوقف قلمي عن الكتــابة وفقة أخي الكريم وليس لدي ما أعلق به .:.


ولا تحملني ما لاطاقة لي به "معلمتي الصغيرة"





لا أدري ما بال الكلمات تخونني ولساني لا يقوى على الحديث كإن به جمرة مشتعلة تثقل على لساني

وفقة أخي الكريم وحفظك الله ورعاك