المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـــوسوعة تــقارير مميزه عن البــراكيــن (( اختاار اللي تبا ))



غروك وغيروك
11-11-2006, 08:20 PM
تــــــــم تعـــديل الموضوع من قبل دريم الامارات وجــمع المواضيع المتـــشابه

الان يمكنكم اختـــيار البـــحث من بــين هــذي الــبحوث

انــزل الى اســفل واخــتار اللي يعبجبك

موفقين

Mίss яăώădί
11-11-2006, 08:35 PM
يعتبر البركان ناتجا مباشرا من نواتج النشاطات النارية التي تحدث في باطن الأرض ويمكننا وصفه بأنه مكان يحدث به فوهة أو شق تنطلق منها المواد المصهورة الحارة مع ما يصاحبها من بخار وغازات وحمم ورماد بركاني ونتيجة لاندفاع هذه المواد وتجمعها وتراكمها تتكون كتلة مخروطية الشكل وقد تأخذ مع مرور الزمن اشكال الجبال البركانية والتلال المخروطية . وتقسم البراكين الموجودة في العالم إلى ثلاثة أنواع براكين نشيطة وبراكين هامدة وأخرى تعطي دخانا وأبخرة. وسنتعرف خلال تحقيقنا هذا على اشهر البراكين وأخطرها وسنجول في أروقة العالم البركاني علنا ندرك حجم وكبر هذا العالم ومدى أهميته وخطورته في نفس الوقت.



بركان فيزوف: Vesuvius

لاشك ان هذا البركان من أشهر البراكين في التاريخ ، ومنذ القدم شاهده الرومان وسجلوا نشاطاته المتكررة، وقد وصف المؤرخ الروماني بليني Pliny ثورته المدمرة عام 79 قبل الميلاد بعد فترة خمود طويلة وقد جاء في ذلك ما يلي :



(استمرت بدايات ثورته لمدة 16 عاما ، صحبها تشققات وأصوات وهزات أرضية خفيفة ضربت جنوب إيطاليا. تلاها بعد ذلك إزالة الصخور المتراكمة عند فوهته القديمة ، حصل بعدها تمدد كبير وفجائي للغازات المحبوسة تحتها، ومع تزايد ضغط هذه الغازات حدثت انفجارات عنيفة نتج عنها طفوح بركانية من نوع الخفاف Pumice غطت مدينة بومبي Pompeii المجاورة .



لقد حاول العديد من سكان المدينة الفرار في قوارب بحرية ، لكن الغازات والرماد والطفوح البركانية غطتهم جميعا، وأدت لحدوث اختناقات لهم ، وطمروا تحت الرماد هم ومدينتهم. وبالإضافة على مدينة بومبي ، فإن مدينة أخرى مجاورة لبركان فيزوف هي مدينة (هيركولنيوم Herculaneum) دُمرت هي الأخرى تدميرا تاما، ورقدت المدينتان تحت طبقة من الرماد البركاني يزيد سمكها عن ستة أمتار.



لقد بقيت هاتان المدينتان مختفيتان في طي النسيان لمدة 1700 سنة ، إلى ان عُثر عليهما وازيحت الطبقات البركانية عنهما من قبل علماء التاريخ، ليشاهد الناس آثار تدمير بركان فيزوف لهما، وليشاهدوا أيضاً الأحافير الإنسانية وغيرها ماثلة أمامهم. وبعد ثورة فيزوف المدمرة قبل الميلاد، هدأ لمدة 1500 عام، ولكنه عاد ليثور عام 1631 وقتل وقتها 18000 نسمة، ومنذ ذلك التاريخ وهذا البركان لم يخمد بصورة نهائية.



بركان كراكاتوا: Karakatoa

كراكاتو جزيرة كثيفة الأشجار، تقع في منطقة ضيقة بين جزيرتي جاوه وسومطرة، وصل ارتفاعها حوالي 2600 قدم نتيجة لتكدس التراكمات البركانية على مدى السنين. ويعتبر انفجار بركان كراكاتو من أهم الإنفجارات وأعنفها في عصرنا الحديث.



لقد بقي هذا البركان خامداً مدة 200 سنة ، وفي شهر مايو 1883 بدأت سلسلة من الإنفجارات المتوسطة والضعيفة تحدث فيه. وبعد مرور 3 شهور من هذه النشاطات وصل الإنفجار ذروته في 26 أغسطس من نفس السنة ، وحدثت هزة أرضية عنيفة أثرت على قاع البحر وأحدثت فيها فوهة كبيرة صاحبها ضوضاء وأصوات ودوي لم يعرف مثلها في التاريخ، حتى ان صوت الإنفجارات تلك سمعت على مسافة 5000 كم من مكان حدوثها.



اندفعت بعد ذلك سحابة من الرماد والغبار والأتربة البركانية إلى ارتفاع 80 كيلومترا وغطت مساحة 500 كم في المحيط الهندي، وانتشر بعدها الظلام لمدة ثلاثة أيام. وقد كان لإنتشار الغبار البركاني الخفيف – الذي عم العالم – ان سبب تألق غروب الشمس بصورة عجيبة رآه الناس في شتى أنحاء الأرض. إن الانفجارات العنيفة التي لازمت ثورة هذا البركان ولدت أمواجاً عاتية في مياه المحيط الهادئ، وتعرف هذه الأمواج بإسم أمواج التسونامي Tsunomi التي انتشرت محدثة تأثيرات مخربة في مدن جزيرتي جاوة وسومطرة، وقدر ارتفاع هذه الأمواج بحوالي 30 مترا، وتسببت في وفاة حوالي 40.000 نسمة.



بركان جبل بيليه : Peelee

حدث انفجار هذا البركان في جبل بيليه الذي يصل ارتفاعه إلى 1200 متر وكان يشرف على مدينة سانت بيير St. Piere والتي كانت تعد من اكبر مدن المارتينيك في البحر الكاريبي. وكان اعتقاد الناس وقتها أنه بركان خامد إلى أن بدأت في شهر أبريل من سنة 1902 تندفع منه الأدخنة والغبار، وفي الخامس من مايو اندفعت كميات من الطين دمرت مصنعا للسكر وقتلت عددا من الناس.



وتوالت بعدها حوادث هذا البركان ووصلت أقصاها يومي 7،8 مايو من تلك السنة عندما اندفعت سُحُب من الرماد وتكون شق عميق في جانب الجبل تبعه حدوث أصوات عنيفة وسحب كثيفة من الدخان والغبار تحمل الصخور والأتربة وتنحدر متدفقة ً نحو مدينة سانت بيير بسرعة وصلت إلى 350 ميلا ً، في الساعة ، وهناك اكتسحت كل ما قابلها من حي وغير حي ٍ، وقد أودى هذا البركان بحياة أكثر من 30.000 نسمة.



براكين جزر هاويHawaiia Volcanoes :

تقع جزر هاواي في المحيط الهادئ ، ويصل عمقها إلى حوالي 15.000 قدم ويشكل تراكم هذا العمق مواد بركانية في اصلها ، وتعتبر براكينها من الأمثلة الواضحة على البراكين الدرعية حيث تمتاز قبابها بالعرض والإنحدار البسيط .



وتظهر صخورها بمظهر غير خشن نتيجة تدفق اللابة البازلتية أصلا مع تراكم تجمدات السوائل البركانية التي تدفقت خلال التشققات البركانية على مدى زمن طويل. تبلغ مساحة جزيرة هاواي البركانية 7600 ميل مربع وترتفع إلى 13680 قدماً فوق سطح مياه المحيط الهادئ. لقد عملت خمسة براكين على تكوين هذه الجزيرة اثنان منهما مازالا في حالة نشيطة وهما : مونالوا Mauna Loa وكيلاوا Kilauea .



بركان فولكانو : Vulecano

يقع هذا البركان على بعد 30 ميلا من بركان سترومبولي. ومن اسمه Vulcano أشتق اسم (بركان). إن ما يحدث من اصوات شديدة ونشاطات بركانية غير متوقعة دفعت العلماء لإعطاء اسم Vulcanian (البركانية) نسبة له . ويرجع ذلك إلى طبيعة حممه اللزجة وتجمدها بسرعة على السطح مشكلة موانع قوية تمنع اندفاع الغازات وتعمل على حسبها بالداخل مما يساعد في حدوث أصوات عالية، ومع وجود وتراكم الغازات يتولد ضغط عنيف ينتهي بانفجارات مدمرة. لقد سجل التاريخ ثورة هذا البركان عام 1880 لمدة سنتين قذف خلالهما ملايين الأطنان من اللابة التي تحولت أخيرا وعلى مر الزمن إلى مسحوق ناعم يغطي مساحات واسعة.



بركان إتنا :
يقع هذا البركان في جزيرة صقلية ويصل ارتفاعه إلى حوالي 3600م ويعد أعلى براكين أوروبا في ارتفاعه ويغطي مساحة قدرها 460 ميلا مربعا ويبلغ عمق فوهته 1500م وقد سجل التاريخ 400 ثورة بركانية له منذ عام 475 ق.م. وفي ثورته سنة 1669 أدى إلى مقتل 20.000 نسمة، وتمتاز فوهة هذا البركان باتساعها الكبير ولا يندفع منها أي مقذوفات حاليا، في حين توجد له فوهات كثيرة على جوانبه المنحدرة يندفع منها بعض الغازات والأبخرة. إن المنحدرات السفلى لهذا البركان مأهولة بالسكان لأن تربتها الخصبة تزرع على نطاق واسع.



بركان اشيكون : Echichon

ثار هذا البركان في المكسيك بتاريخ 28 مارس 1982 ويصل ارتفاعه حوالي 1260 متراً وامتازت ثورته باطلاق كميات هائلة من الغبار والأدخنة والأتربة التي غطت قرية (نارانجو) فأصبحت تبدو مبانيها وكأنها أشباح ماثلة للعيان.



بركان جبل سانت هيلين : Mountain St. Helens Vol.

وكانت ثورة هذا البركان في 18 مايو 1980 حيث سجل له التاريخ ثورات في عام 1900 ق. م وقد اندفعت منه كميات هائلة من الغازات والرماد والصخور وعمت المنطقة بأسرها وكانت هذه الغازات والرماد تجوب المنطقة بسرعة 200 ميل في الساعة الواحدة حيث غطت مقذوفاته مساحة مقدارها 200 ميل مربع وقتل العشرات من الناس.



التنبؤ بحدوث الإنفجارات البركانية :

سجل التاريخ حدوث هزات أرضية قبل حدوث البراكين، حيث سبق حدوث انفجار هاواي نوعان من الهزات الأرضية نوع قريب من السطح لا يتعدى بعُد مركز الزلزال فيه عن 8 كيلومترات عن السطح، ونوع حدث على أعماق سحيقة على بعد 60 كيلومترا تحت سطح الأرض. وفي بعض الحالات سبقت الهزات انفجار البراكين بعدة سنوات ومثال ذلك تلك الهزات الأرضية التي استمرت 16 عاما قبل ثوران بركان فيزوف (79 ق.م) وكذلك الهزات الأرضية التي استمرت عدة سنوات قبل حدوث انفجار بركان كيلوا Kilau في هاواي. وفي هذا المجال قام (مركز رصد البراكين) في هاواي بعدة دراسات ميدانية حول هذه الظاهرة عام 1942 حيث سجل حدوث هزات أرضية عنيفة في مونالوا Maunaloa على أبعاد سحيقة من سطح الأرض تتراوح بين 40-50 كيلومترا. وفي 22 فبراير من تلك السنة حدثت هزات أرضية قريبة من السطح على جوانب الجبل في مناطق الشقوق فيه.



كانت هذه الهزات إنذارا لحدوث ثورة البركان التي حصلت على جوانب الجبل على ارتفاع 2500-3000م، بتاريخ 26 أبريل 1942. ولكن هل يمكن التنبؤ بصورة دقيقة بوقت حدوث النشاطات البركانية ؟



وللإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف أن علماء البراكين مازالوا يتريثون في تقديم أي تنبؤات أكيدة ودقيقة عن زمان ومكان حدوث مثل هذه الإنفجارات ورغم ذلك فإن هناك بعض الأحداث والشواهد التي يمكننا الاستدلال منها على احتمال ثوران البراكين وهي :



1- حدوث الزلازل التي قد تسبق ثوران البراكين بساعات او بسنين أحيانا.

2- التغيرفي صفات وسلوك الينابيع الحارة والفوارات الأرضية والفوهات والبحيرات البركانية .

3- التغير في قوة واتجاهات المجالات المغناطيسية للأرض.

4- زيادة الحرارة المنبعثة في المنطقة ويكن الإستدلال عليها من التصوير بالأشعة تحت الحمراء.

5- التحول في القوى الكهربائية المحلية.

6- السلوك المتوتر لدى بعض أنواع الحيوانات.



ومن الدراسات الحديثة في هذا المجال استخدام الأقمار الصناعية حيث يمكن بواسطتها استعمال جهاز قياس الميلTilt meter الذي يدلنا على تغير ميل التراكيب الجيولوجية نتيجة اندفاع الصهارة من اسفل إلى أعلى وحدوث تفلطح في المنطقة التي يبدأ يتكون فيها المخروط البركاني والذي تخرج منه الحمم.



إن الاهتمام العالمي بهذا الخصوص أدى إلى تأسيس معاهد تختص بدراسة الظواهر الفجائية مثل الإنفجارات البركانية ففي مدينة كامبردج في الولايات المتحدة معهد يضم نخبة من الباحثين وعلماء البراكين والجيولوجيا وتتصل به شبكات عالمية تزوده بالمعلومات حول الهزات الأرضية والثورانات البركانية وأي عوارض أخرى فجائية تحدث في القشرة الأرضية في أماكن مختلفة من العالم . ويتم مقارنة ودراسة هذه المعلومات أولا بأول للوصول إلى تصورات متكاملة حول هذا الموضوع.



التوزيع الجغرافي للبراكين :

يُقدر عدد البراكين النشيطة بحوالي 600 بركان موزعة على سطح الأرض ، ويتركز معظمها في احزمة توازي تقريبا مناطق الشقوق والتكسرات والفوالق الطبيعية متوزعة بمحاذاة سلاسل الجبال حديثة التكوين غالبا.

وهناك توزيعان كبيران للبراكين :-



الأول: (( دائرة الحزام الناري )) وتقع في المحيط الهادي.

والثاني : يبدأ من منطقة بلوشستان إلى إيران، فآسيا الصغرى ، فالبحر الأبيض المتوسط ليصل على جزر آزور وكناري ويلتف إلى جبال الأنديز الغربية في الولايات المتحدة. وفيما يلي بعض أسماء البراكين في هذه المناطق:



منطقة المحيط الهادئ

§ آلاسكا : 20 بركانا منها بركان كاتاماي Katamai ، وشيشالدين Shishaldin.

§ كندا : 5 براكين منها رانجل Wrangell .

§ الولايات المتحدة الأمريكية : 8 براكين ومنها راينر Rainier .

§ المكسيك: 10 براكين منها باريكوتين الذي ثار لأول مرة سنة 1934.

§ أمريكا الجنوبية : بركانان.

§ نيوزيلنده : 6 براكين .

§ جوانا الجديدة: 30 بركانا.

§ الفليبين : 20 بركانا.

§ اليابان : 40 بركانا.



منطقة محور البحر الأبيض المتوسط :

§ من جهة الغرب إلى الشرق نجد البراكين التالية في هذه المنطقة :-

§ منطقة الأدرياتيك : 9 براكين ومنها جبل بيليه Pelee .

§ الآزور : 5 براكين .

§ الكناري :3 براكين .

§ إيطاليا : 15 بركانا ومنها بركان فيزوف وسترومبولي وفولكانو.

§ المنطقة العربية وآسيا الصغرى : 6 براكين .



منطقة الإخدود الأفريقي :-

§ هاواي : 5 براكين

§ جزر جالاباجوس : 3 براكين .

§ آسلنده : 27 بركانا.

§ أفريقيا الوسطى: 5 براكين.

§ أفريقيا الشرقية : 19 بركانا.



من الإحصائيات السابقة نلاحظ أن حوالي ¾ براكين العالم تتوزع على حافة المحيط الهادي. ومع ان 80% من هذه البراكين تقع على الأجزاء اليابسة من القارات ، فإن هناك براكين عديدة تثور في قاع المحيطات.



إحصائيات الكوارث البركانية: اشهر الكوارث البركانية



السنة
المكان
الوفيات
البركان

79 ق.م
بومبي هيركولانيوم
16000
بركان فيزوف

1169
صقلية
15.000
بركان إتنا

1669
صقلية
20.000
إتنا لمدة 40 يوما

1783
آيسلنده
9.000
جبل هيكلا

1815
اندونيسيا
90.000
تامبورو

1883
إندونيسيا
40.000
كراكاتو

1902
المارتينيك
40.000
مونت بيليه

1919
جاوه
3.000
جبل كيلود




منوعات بركانية :

حصلت اكبر ثورة بركانية في التاريخ في تامبورا Tambora في جزيرة سامباوا بإندونيسيا يوم 5-7 أبريل 1815 حيث قدرت حجم النواتج البركانية المقذوفة بحوالي 80 كم2 والطاقة الناتجة عنه بحوالي 8.4*10(26) إرغ. وتكونت له فوهة قطرها 11 كم وقتل بسبب ثورته 90.000 نسمة.

أطول مسافة قطعتها الحمم البركانية كانت 70كم ناتجة عن بركان لاكي Laki جنوب شرق آيسلندا عام 1873.

حدث اعظم انفجار بركاني في 27 أغسطس 1883 في جزيرة كراكاتو الواقعة بين سومطرة وجاوه وقضى على 163 قرية وقتل حوالي 40.000 نسمة وتدفقت الحمم لعلو 55 كم واندفع الغبار البركاني ليقطع مسافة 5330 كم خلال عشرة أيام.

اوسع فوهة بركانية هي فوهة بركان توبا Toba في جزيرة سومطرة مساحتها 1775 كم3.

يقال أن اسم ((بركان)) يرجع إلى الإله ((فولكان)) إله النار والحدادة عند الرومان حيث كانوا يعتقدون ان الجبل الذي يشرف على خليج نابولي في إيطاليا ما هو إلا مدخنة لأتون كبير يوقده هذا الإله.

مهندسة شبكات
12-11-2006, 10:57 AM
الســـــلام عليكـــم

اليكِ هذا الرابط ...

http://www.study4uae.com/vb/showthread.php?t=149

وبالتوفيق

مهندسة شبكات
12-11-2006, 09:39 PM
الســــلام عليكـــم

واليكِ هذا الرابط ايضا للفائدة ...

http://www.study4uae.com/vb/showthread.php?p=7937&posted=1#post7937

وبالتوفيق للجميع ...

رهين الذكريات
21-10-2007, 11:30 PM
:)

غــاليهـ والطلب رخيص

اتمنى منكم الدعاء عن ظهر الغيب

في المرفقات

والسموحة



7
7

الكعبي 22
03-11-2007, 11:16 AM
:clap: السلام عليكم انا خلاص سويت التقرير :clap:
:sly::sly: وهذا هو التقرير :sly::sly:

دولةالأمارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
منطقة العين التعليمية





البراكين




الأستاذ المشرف :


من الطلاب :


من الصف :












الفهرس :-

1- عنوان المشروع ............................... ( 1 )


2- فكرة المشروع ................................... ( 1 )


3- الهدف من المشروع ............................... ( 1 )


4- مقدمة .................................................. ... ( 2 )


5- الأدوات .................................................. .. ( 2 )


6- خطوات العمل .............................................( 2 )


7- الاستنتاجات ................................................( 3 )


8- الخاتمة .................................................. ....( 3 )


1- عنوان المشروع :

البراكين



فكرة المشروع :


دراسة البراكين ومشاهدة التفاعل البسيط الذي يحدث في البركان





الهدف من المشروع :-

1.تشجيع مهارات البحث والتخطيط والتنفيذ العملي.
2-عمل بركان تسهيل فهم عملية التفاعل
3.تعزيز الخلفية العلمية للطالب






مقدمة :-



تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها . وذلك لأن أغلب أجزاء القشرة الأرضية تأثرت بالعمليات الاندفاعية وخضعت في تشكيلها إلى مساهمة العمليات الاندفاعية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضية ودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والذي أصبح قائما بذاته يعرف باسم علم البراكين Volcanology . والبراكين يصاحبها تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية .




الأدوات :

1- خشبة صغيرة.

2- غرشة ماء

3- جبس

4- خل وماء وبكمباودر

5- صلصال









خطوات عمل المشروع :
-1- نضع الغرشة على الخشبة

-2- نضع الجبس بماء ثم نضعه على الغرشة

3- - ثم ضعوه حتى ينشف

4- - ندع طبعا الفوهة تبعت الغرشة مفتوحة

5- - نضع ماء في الفتحة

- 6- نضع خل

-7- نضع البكمباودر

- 8- ثم يفور مثل البركان

9- - وحتى يصبح لونه أحر نضع بالفتحة أيضا صبغة حمراء بس لازم تكون أقبل البكمباودر

10- للتزيين لونوه بألوان رش










الاستنتاجات :-

إن عندما ندمج الخل مع البكمبادور يحدث تفاعل مثل تفاعل البركان 0

وان من العادي إن يفعل الإنسان وحتى الطالب مجسم البركان مع التفاعل 0





الخاتمة :-


نأمل أن نكون قد وفقنا في الحصول على أداة بسيطة تسهل وصول فكرة عمل
البركان .
ونشكر الأستاذ المشرفة على تنفيذ المشروع الذي كانت لملاحظاتها أثرا طيبا في
إنجاح هذه الفكرة.

shaybo0ob
09-11-2007, 07:31 PM
البراكين تكافح ظاهرة الاحتباس الحراري

البركان هو المكان الذي تنبعث منه مواد منصهرة ملتهبة مصحوبة بالأبخرة ،والغازات، ويكون على عمق من القشرة الأرضية، بحيث تتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية ، وقد أدرك العلماء مدي أهمية هذه الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم، لأنها تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها، لكن كلمة بركان بلا شك تعنى الخراب والدمار خاصة إذا حدثت هذه البراكين بالقرب من المناطق السكنية، أما الفائدة العظيمة التي اكتشفها العلم الحديث، والتي لا تخطر على بال أحد هي أن هذه البراكين تلعب دورا هاماً في توازن المناخ البيئي وتكافح ظاهرة من أهم الظواهر التي تشغل البشرية في العصر الحديث وهي ظاهرة الاحتباس الحراري، وأكد الخبراء أن على الانسان الا يتدخل في إخماد البراكين لأن ذلك سيؤدي إللى ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال فصل الصيف، وسيؤدي أيضا إلى هطول الثلج والأمطار على مدن بحر المتوسط خلال الشتاء بصورة مفاجئة، وعن علاقة إخماد البراكين بارتفاع حرارة الأرض فقد كشف خبراء البيئة، وفقا لموقع ميدلإيست أونلاين، أن البراكين بنشاطها تحفظ معدل الدوران الأرضي ولو بعشر من الثانية كل عقد بما يتلاءم وحرارة الأرض وحياة الإنسان ونشاطه وضروراته الغذائية والبيئية، وأوضح الخبراء أن ثوران البراكين وخروج الصهارة منها وفق معدل محسوب في الطبيعة يودي الى التلائم والتوازن بين حاجات الإنسان ومسيرة الأرض بطبيعتها المعتادة منذ عشرات الآلاف من السنين التي أتاحت للإنسان العيش والتكاثر بتوازن بيئي ملائم، ولكن عندما تمنع الصهارة من الخروج بفعل بشري فإن ذلك يؤدي بالخلل في داخلها وبالتالي ينعكس ذلك سلباً على ظاهرها، وكشفت الأبحاث أن انحباس الصهارة أو "الماغما" في داخل الأرض والتي تتوالد بشكل طبيعي وتتكاثر، كما الإنسان والنبات، يجب أن تطرح الفائض منها، وإن احتبس داخل الأرض قسراً فأنه يؤدي الى تمدد هذه الصهارة بوتيرة تشكل خطراً كبيراً في تمددها العمودي على القطبين جنوباً وشمالاً مما يعني تكسراً في الطبقات الداخلية للأرض وزلازل وارتفاع حرارة القطبين مما يعني ذوبان الثلوج قبل موعدها وانحسار مساحتهما وخطر ارتفاع نسب مياه المحيطات والبحار، وسينجم عن انحباس البراكين أيضا غور المياه واختفاء العديد من الجزر وبالتالي تزايد الأعاصير في جنوب هذه القطبين وتفاقهما، لإن ارتفاع "الماغما" عن معدلها الملائم واتجاهها نحو الشمال يزيد من تنافر الجاذبية المغناطيسية للأرض مع الكواكب المحيطة بها وبالتالي تتحول الى حالات الإعصار التي يشهدها جنوب المحيط الشمالي، ولإعادة كوكب الأرض لمعدله البيئي أو الحراري السابق فقد أكد الخبراء أنه لابد من إعادة نشاط البراكين كما كانت قبل خمسينات القرن الماضي ليعود للأرض توازنها الحراري الطبيعي

و السموحة :)

shaybo0ob
09-11-2007, 07:41 PM
صمام أمان

البراكين تحرس الأرض من الاحتباس الحراري

تدخل البشر في كبح الثوران البركاني يخلق حالة من عدم التوازن البيئي والطبيعي ويتلاعب بميزان حرارة الارض.

ميدل ايست اونلاين
بقلم: محمد السويسي

إن الاحتباس الحراري يشغل العلماء والعالم أجمع ويبحثون عن الأسباب باجتهادات واراء متنوعة في محاولة لوقف تصاعد حرارة الأرض نظراً لتأثيراتها السلبية على الطبيعة وبالتالي على الإنسان.

وكل يبحث عن الأسباب دون نتيجة لعدم إخضاع هذا البحث وفق الأصول العلمية وعدم رده للملاحظة والتجربة كما يقتضي الأمر. لذا فإن الحصول على الجواب الشافي يبقى مجهولاً وصعب المنال.

وبإخضاعه لهذا المبدأ فأننا نلاحظ أن الكواكب المحيطة بالأرض كلها ذات حرارة مرتفعة خاصة أثناء النهار بأضعاف حرارة الأرض نظراً لكبر حجم بعضها والتي تتجه الى الارتفاع بوتيرة غير عادية أو بالأحرى غير ملائمة للنظام البيئي أو الحياتي للإنسان، وهذا الارتفاع الحراري بدأ يتخذ، وإن بحدة أقل، طابعاً مشتركاً مع هذه الكواكب.

فما هو الطارئ الذي جمع بينها بما يهدد الأرض بالتصحر وبتغير طبيعة القطبين وبالتالي توقع طوفان المحيطات والبحار والأنهار وارتفاع منسوبها وغور الينابيع وشح المياه العذبة مستقبلاً؟

فما هو الجامع بين الأرض والكواكب حتى تبدأ الأرض بارتفاع حرارتها وبالتالي تغير طبيعتها وكأنها تتجه نحو الموت البيئي كما المريخ أو الكواكب الأخرى كطبيعة خامدة وخالية من الحياة؟

إن الطارئ أو الجامع المشترك بين الأرض والكواكب الأخرى المحيطة بها هو خمود البراكين التي تلعب، من خلال الملاحظة، دوراً هاماً في توازن المناخ البيئي. فمنذ منتصف خمسينات القرن المنصرم تدخل الإنسان في إخماد البراكين، وكان بركان فيزوف الشغل الشاغل للعالم كما البراكين الأخرى. ونجح المعنيون في إخماد هذه البراكين دون إدراك خطورة هذا الأمر لأن ذلك ترافق مع توقف هطول البرد أو الثلج على مدن بحر المتوسط خلال الشتاء بصورة مفاجئة أعقبت إخماد البراكين.

وغارت على مدى سنوات متتالية ينابع عدة وجفت، وضحل مورد ينابيع أخرى كما بعض الأنهار بشكل حير العلماء لعدم انتباههم للحالة والتصرفات التي سبقت هذا الأمر في التعامل مع البراكين.

أما السؤال المهم فما هو علاقة خمود البراكين بارتفاع حرارة الأرض؟ والجواب على هذا السؤال الوجيه هو أن البراكين بنشاطها تحفظ معدل الدوران الأرضي ولو بعشر من الثانية كل عقد بما يتلاءم وحرارة الأرض وحياة الإنسان ونشاطه وضروراته الغذائية والبيئية.

إن ثوران البراكين وخروج الصهارة منها وفق معدل محسوب في الطبيعة يودي الى التلاؤم والتوازن بين حاجات الإنسان ومسيرة الأرض بطبيعتها المعتادة منذ عشرات الآلاف من السنين التي أتاحت للإنسان العيش والتكاثر بتوازن بيئي ملائم.

ولكن عندما تمنع الصهارة من الخروج بفعل بشري فإن ذلك يؤدي بالخلل في داخلها وبالتالي ينعكس ذلك سباً على ظاهرها. إن انحباس الصهارة أو "الماغما" في داخل الأرض والتي تتوالد بشكل طبيعي وتتكاثر، كما الإنسان والنبات،يجب أن تطرح الفائض منها، وإن احتبس داخل الأرض قسراً فأنه يؤدي الى تمدد هذه الصهارة بوتيرة تشكل خطراً كبيراً في تمددها العمودي على القطبين جنوباً وشمالاً مما يعني تكسراً في الطبقات الداخلية للأرض وزلازل وارتفاع حرارة القطبين مما يعني ذوبان الثلوج قبل موعدها وانحسار مساحتهما وخطر ارتفاع نسب مياه المحيطات والبحار وبالتالي غور المياه واختفاء العديد من الجزر وبالتالي تزايد الأعاصير في جنوب هذه القطبين وتفاقهما، لإن ارتفاع "الماغما" عن معدلها الملائم واتجاهها نحو الشمال يزيد من تنافر الجاذبية المغناطيسية للأرض مع الكواكب المحيطة بها وبالتالي نتحول الى حالات الإعصار التي يشهدها جنوب المحيط الشمالي.

أما لماذا شمالاً أو ليس وسطاً؟ سؤال وجيه آخر لأن نشاط الحقل المغناطيسي المضاد يرتفع كلما زاد تجمع حزمته وبالتالي كلما ضاقت استدارة الأرض زاد تكتل هذا الحجم والكثافة وبالتالي أحدث نشاطاً مغناطيسياً مضاداً وما يعني ذلك من ردود فعل وأعاصير متوالية لا تنتهي ولا تخف إلا بميل الأرض وفق زمن معين في دورانها السنوي حول الشمس.

ولإعادة كوكب الأرض لمعدله البيئي أو الحراري السابق لابد من إعادة نشاط البراكين كما كانت قبل خمسينات القرن الماضي ليعود للأرض توازنها الحراري الطبيعي.








الأعاصير، أسبابها وكيفية الحد منها



تتزايد الأعاصير ويزداد عنفها عاماً بعد عام دون معرفة الأسباب التي تؤدي الى ثورانها للعمل على تلافيها.

وأكثر ما تحدث هذه الأعاصير وتتوالد في شهري تموز/يوليو وتشرين أول/اكتوبر من كل عام في مناطق أميركا الوسطى والجنوبية، شمالي خط الاستواء وجنوبه في المحيط الأطلنطي والباسيفيكي. فمتوسط سرعة رياحها تبلغ سبعين ميلاً في الساعة، وقد ترتفع الى مئات الأميال مع ازدياد عنفها، إلا أنها تسير كدوامة بشكل معاكس لدوران عقارب الساعة بسرعة عشرين ميلاً في الساعة مصاحبة ومخلفة أمطاراً غزيرة وفيضانات متعاظمة تجرف الأشجار والمباني والسيارات بعنف بالغ لتجتاز ثلاثمائة الى أربعمائة ميل يومياً، لمسافة ثلاثة آلاف كلم قبل أن تموت وتهدأ.


هذه الأعاصير بقوتها التدميرية السنوية أقلقت العلماء منذ عقود وجعلتهم يجهدون لفهم اسبابها دون جدوى. إذ انهم يختلفون في شرح الأسباب بتمايز واضح في الرأي وعدم القدرة على التوصل الى رأي موحد في هذا الشأن.

إلا أننا لا نستطيع غض النظر عن أهمية آرائهم في هذا الأمر، خاصة علماء الفيزياء فيما يتعلق بعلوم الأرض والفضاء، والاستفادة منها مجتمعة والربط فيما بينها للوصول الى تفسير مرض للأعاصير وأسباب حدوثها.

وللوصول الى جواب واقعي ومقبول فإننا لا يمكن أن نفصل حركة الأعاصير السنوية عن حركة النيازك أو الحركة المغناطيسية للأرض، حيث يعود لهذين العاملين الأسباب المباشرة لهبوب الأعاصير وحركاتها العنيفة التدميرية.


إن المجال المغناطيسي للأرض يمتد لمسافة 3600 ميل في الفضاء ويشكل غلافاً لها يدعى الغلاف المغناطيسي الذي يقوم دوره الرئيسي على منع الجزئيات التي تصدر عن الشمس في شكل رياح شمسية من أن تضرب الأرض وفقاً لتعريفه العلمي.

ولكن الواقع ان دوره أكبر من ذلك بكثير وهو أنه يحافظ على سلامة الأرض في ثبات دورانها وصد أي كويكب أو نيزك من اقتحام الأرض أو الإضرار بها. إذ أن هذه القوة المغناطيسية المضادة المعاكسة لا تختص بها الأرض وحدها بل تعود لكل كوكب ونجم سيار يدور في السماء كبيراً كان أو صغيراً من أجل حفظ التوازن الكوني وسلامة مساره واستقلاله.

وعليه، فإن الأعاصير المدمرة لا تحدث إلا وفق زمن معين من كل عام مع اقتراب الأرض وفق دورانها الإهليلجي الى أقرب مسافة من المجموعة الشمسية الدائرة في أفلاكها حين تضيق المسافة بين الأرض وزميلاتها في هذه المجموعة بحيث أن النيازك عندما تمر في هذا الحيز الضيق نسبياً، تشكل في سيرها خطاً أو بالأحرى ممراً إجبارياً لا مفر منه مواز للأرض، مع محاولة بعضها الدخول في فلكها وبالتالي الاصطدام بها.


إلا أن جاذبية الأرض المضادة تعمل بأقصى طاقتها فوراً كدفاع وقائي، لإبعاد هذا النيزك أو الجسم الدخيل من ولوج محيطها واختراق مجالها المغناطيسي لما قد يسبب ذلك من خراب للأرض أو تدميرها.

ومع ذلك فأن هذا النيزك أو الكويكب المقتحم يعاني ضغطاً مغناطيسياً مضاداً شديداً في هذا الممر الضيق من قبل الكواكب الأخرى التي تدفعه مجتمعة للابتعاد عنها بجاذبيتها المضادة للدخول في مجال الأرض ومحيطها.

ولولا أن الأرض تتمتع بجاذبية مغناطيسية مضادة أقوى كثيراً من جاذبية الكواكب الأخرى المحيطة بها لانتهى أمرها منذ زمن بعيد. وهذه المقاومة المغناطيسية الشديدة بين الأرض والنيزك التي تشكل الصراع على البقاء من قبل الأرض، قد تمتد لعشرة أيام قبل أن يبتعد هذا الدخيل ويتجه وفق مسيرته الطبيعية نحو المجهول في الكون الفسيح، دون احداث أو ترك أي تأثير سلبي على وجه الأرض في الهواء أو المياه في حال كان سيره موازأو مجانب لمسيرتها.

وهنا نتساءل مع اندحار النيزك وخروجه من مجال الأرض مهزوماً، كيف إذن يتم الإعصار؟ ولماذا تتزايد قوته عاماً بعد عام؟ الجواب يكمن في أن الأرض تتناقص وتضعف قوتها المغناطيسية عاماً بعد عام وفق تحليل علماء الفيزياء ونظرياتهم. وحدوث هذا الأمر السلبي يضعف من قوة الأرض المغناطيسية المضادة ويضعها في موقف صعب عندما تواجه نيزكاً أو كتلة نارية مندفعة نحوها بزاوية 90 درجة عمودياً، مما يستنفر كل إمكاناتها المغناطيسية لمقاومة هذا العدو الدخيل لفترة قد تطول لأيام عدة في محاولة مجهدة منها لإبطاء حركته واحتوائه وبالتالي تحريف مساره.

ولا تتمكن الأرض من السيطرة على هذا الخطر الطارئ إلا عندما يصبح هذا النيزك ضمن مجالها المغناطيسي خارج إمكانات المجال المغناطيسي للكواكب الأخرى المحيطة بها.

وعندها تستطيع الأرض اخذ هذا الجسم و برمه ولفه وفق مسار دورانها، لتهدئ من اندفاعه وبالتالي تلفظه وتطرده بعيداً في الفضاء الكوني.

إلا أن هذا الضغط المغناطيسي المضاد من قبل الأرض باتجاهه ومن ثم احتوائه يخفف من سرعته ولكنه يزيد من سرعة دورانه بشكل مخيف بحيث يشكل قمعاً إعصارياً أنبوبياً هائلاً، متصلاً بسطح الأرض من الهواء العنيف المثقل بالغبار، إن كان على اليابسة أو بالمياه ويدمر كل ما يعترض طريقه.

وقد تتجمع عدة أعاصير في قمع إعصاري هائل واحد عندما يكون النيزك مكون من عدة قطع أو حجارة ضخمة متجانسة التي سرعان ما تتضعضع وتتباعد أمام عنف المواجهة المغناطيسية للأرض وينفرط عقدها مبتعدة في الفضاء السحيق لتعود للاتحاد مرة أخرى فيما بينها أو مع كتل أخرى متجانسة معها خارج نطاق الأرض.


ولكن السؤال الأهم هو لماذا تتناقص مغناطيسية الأرض وتضعف وفق ما يثار حالياً؟ إن جواب ذلك غير مستعص، إذ أن هذا الضعف يعود لانعدام حركة البراكين ونشاطها بالشكل المطلوب على وجه الأرض قياساً بالنصف الأول من القرن الماضي، مما أدى الى تآكل قشرة الأرض الداخلية وزيادة الكميات المنصهرة في طبقة الانتقال النشطة الحارة في باطنها التي تتراوح سماكتها بين 400 و600 كلم والتي هي مصدر الحمم البركانية البازلتية الذاتية بما تحتويه من كالسيوم وألمنيوم وغرانيت وهو معدن سيليكات الألمنيوم المعقد، ونشاطها الداخلي هذا يضعف من نشاط اللب الداخلي والخارجي المنصهر بحيث أنه يحد من فعاليته المغناطيسية كمصدر رئيسي لمغناطيسية الأرض مع توسع مساحته بأكثر من اللزوم.

ولذا، فإن الأعاصير المتزايدة في القارة الأميركية والصين وبعض من أجزاء آسيا تعود لضعف الحقل المغناطيسي للأرض لانحباس البراكين وتعطل دورها في ثورانها المحسوب في التوازن البيئي الضروري للأرض من اعتدال المناخ والحرارة ومنع ذوبان القطبين الجليديين في الشمال والجنوب نظراً لإجراء التجارب الذرية الباطنية، وفي ذلك كارثة كبرى تغير من طبيعة الأرض داخلياً وخارجياً بحيث تفقد طبقة البراكين قدرتها على الخروج والانصهار بفعل توسعها في الداخل وتآكل القشرة الخارجية التي تعلوها مباشرة وانصهارها ضمنها وبالتالي تقل مساحاتها مع فقدان مقدرتها الضاغطة للخروج الى السطح للحفاظ على توازن البيئة الأرضية.

لذا كان لابد من وقف التجارب النووية الباطنية للحفاظ على سلامة الكرة الأرضية واستمرارها في الحياة واستعادتها لقوتها المغناطيسية، مما يعني التخفيف من حدة الأعاصير وقوتها والتخفيف من أضرارها وتقصير مدتها، لأنه كلما قويت مغناطيسية الأرض كلما استطاعت مقاومة غزو الأجسام الغربية وطردها، وكلما ضعفت مغناطيسيتها كلما طال أمد الأعاصير وزادت أضرارها ومدتها وخطرها.

وبالتالي كان لابد من اتخاذ كافة الإجراءات لوقف تكاثرها مع انتفاء الأسباب التي تؤدي الى ظهورها وإزالتها والتي يلعب الإنسان دوراً كبيراً في استحداثها. فالتدخل في باطن الأرض وتفجيره والإخلال بموازينه كالتدخل في الجسم الإنساني بتقطيع أوصاله الداخلية عشوائياً بجهل ووحشية سيؤدي الى وفاته.
و الموحة :bye1:

اكره سمية
17-02-2008, 10:18 PM
مقدمة

تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها . وذلك لأن أغلب أجزاء القشرة الأرضية تأثرت بالعمليات الاندفاعية وخضعت في تشكيلها إلى مساهمة العمليات الاندفاعية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضية ودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والذي أصبح قائما بذاته يعرف باسم علم البراكين Volcanology . والبراكين يصاحبها تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية .








تعريف البركان :

البركان هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق . وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية .







أجزاء البراكين :

إذا نظرت إلى الشكل ستجد أنه يتكون من:

1- جبل مخروطي الشكل:

يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.

2- فوهة: وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار. وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة الرئيسية في قمته كما ترى في الشكل:

3- مدخنة أو قصبة : وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف الأرض . وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان.

وبجانب المدخنة الرئيسية ، قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية.







أنواع المواد البركانية:

يخرج من البراكين حين ثوراتها حطام صخري صلب ومواد سائلة .

1- الحطام الصخري:

ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني . ويشتق الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .

2- الغازات:

تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى. وتتكاثف هذه الأبخرة مسببة لأمطار غزيرة تتساقط في محيط البركان. ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين.

3- اللافا:

هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م . وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي نوعان:

أ‌- لافا خفيفة فاتحة اللون:

وهذه تتميز بعظم لزوجتها ، ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو على التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .

ب- لافا ثقيلة داكنة اللون:

وهي لافا بازلتية ، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان، وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة لهضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية.

أشكال البراكين:

1-براكين الحطام الصخري:

يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها . فإذا كان المخروط يتركب كلية من الحطام الصخري ، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته . وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية . وتتمثل في جزر إندونيسيا.

2- البراكين الهضبية:

وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.



3- البراكين الطباقية:

البراكين الطباقية نوع شائع الوجود ، وهي في شكلها وسط النمطين السابقين وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين يهدأ ثورانه.

وتكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة ، وبين هذا وذاك تتداخل اللافا في هيئة أشرطة قليلة السمك. ومن هذا ينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط ويمثل هذا الشكل بركان مايون أكثر براكين جزر الفليبين نشاطا في الوقت الحاضر.



التوزيع الجغرافي للبراكين:

تنتشر البراكين فوق نطاقات طويلة على سطح الأرض أظهرها:

1- النطاق الذي يحيط بسواحل المحيط الهادي والذي يعرف أحيانا بحلقة النار, فهو يمتد على السواحل الشرقية من ذلك المحيط فوق مرتفعات الأنديز إلى أمريكا الوسطى والمكسيك، وفوق مرتفعات غربي أمريكا الشمالية إلى جزر الوشيان ومنها إلى سواحل شرق قارة آسيا إلى جزر اليابان والفليبين ثم إلى جزر إندونيسيا ونيوزيلندا.

2- يوجد الكثير من البراكين في المحيط الهادي نفسه وبعضها ضخم عظيم نشأ في قاعه وظهر شامخا فوق مستوى مياهه. ومنها براكين جزر هاواي التي ترتكز قواعدها في المحيط على عمق نحو 5000م ، وترتفع فوق سطح مياهه أكثر من 4000 م وبذلك يصل ارتفاعها الكلي من قاع المحيط إلى قممها نحو 9000 م

3- جنوب أوربا المطل على البحر المتوسط والجزر المتاخمة له . وأشهر البراكين النشطة هنا فيزوف قرب نابولي بإيطاليا، وأتنا بجزر صقلية وأسترو مبولي (منارة البحر المتوسط) في جزر ليباري.

4- مرتفعات غربي آسيا وأشهر براكينها أرارات واليوزنز .

5- النطاق الشرقي من أفريقيا وأشهر براكينه كلمنجارو.



آثار البراكين :

1- في تشكيل سطح الأرض :

نستطيع مما سلف أن نتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الكرة الأرضية فهي تنشأ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة . وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات في الجهات المطيرة.

2- في النشاط البشري:

من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ، إذ نجده يقطن بالقرب منها ، بل وعلى منحدراتها أيضا. فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أثنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.

وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت خر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات اللافا المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.

وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان ، فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص ويرجع ذلك كما أسلفنا إلى خصوبة التربة البركانية، وقد أنشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها.

اكره سمية
17-02-2008, 10:21 PM
ما هو الزلزال

وهي عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض وتنتشر في شكل موجات خلال مساحات شاسعة منها. وتعاني قشرة الأرض دائما من الحركات الزلزالية نظرا لعدم استقرار باطنها إلا أن هذه الهزات المستديمة يكون عادة من الضعف بحيث لا نشعر بها ، ولا تحسها إلا أجهزة الرصد (السيسموجراف) .

ودراسة الزلازل ولا شك مهمة بالنسبة للجغرافي لأنه تتصل اتصالاً مباشراً بحياة الانسان ونشاطه على وجه الأرض وقد سجل الكثير من الزلازل المدمرة أثناء العصر التاريخي وذكر منها الآلاف كما أثبتت الدراسات الجيولوجية أن قشرة الأرض كانت تعاني دائما خلال عمرها الطويل من الهزات الزلزالية ، وتشير الدراسات إلى استمرار حدوثها في المستقبل.





أسباب حدوث الزلزال : تنشأ الزلازل نتيجة لسببين:

1- حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها . ويختل توازن قشرة الأرض نتيجة لاكتساح كميات هائلة من المواد القرية بواسطة عوامل التعرية التي تنقلها وترسبها في البحار والمحيطات.

2- تحركات المواد الصخرية المنصهرة خلال قشرة الأرض أو أسفلها .

أنواع الزلازل

يمكن تقسيم الزلازل إلى أنواع بحسب القوى التي تسببها:

1- زلازل بركانية:

ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني ، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض إلى سطحها، مثال ذلك ما يصحب ثوران براكين جزر هاواي من زلازل غاية في العنف والقوة، وحينما ثار بركان كراكاتا وفي (إندونيسيا) أحدث الكثير من التدمير والتخريب، فقد أدى انفجاره إلى إحداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة أغارت على السهول الواقعة في الجزر القريبة منها فأغرقتها ، ودمرت المنازل وشردت العديد من السكان ، وأحدثت خسائر فادحة لسكان جزيرتي لسكان سومطرة وجاوه والجزر الأخرى المجاورة.

ومع هذا فإن معظم الهزات الزلزالية التي تحدث بسبب النشاط البركاني هي في الواقع هزات محلية لا تثر في مساحات كبيرة ، كما أن كثيرا من الثورانات البركانية تصحبها هزات ضعيفة .

2- زلازل تكنونية:

وتحدث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع، وهذا النوع شائع كثير الحدوث . وهو يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل إلى 70 كم.

3- زلازل بلوتونية (نسبة إلى بلوتو إله الأرض عند الإغريق )

ويوجد مركزها على عمق سحيق من الأرض . فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا.

هذا ويحدث النوعان الأخيران – التكتوني والبلوتوني - على الخصوص نتيجة لتحركات في قشرة الأرض وما تحتها . وهناك كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير إلى أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث نتيجة لضغوط عنيفة فجائية في قشرة الأرض، ينجم عنها تصدع وانتقال الطبقات على طول خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل.

ففي كالفورنيا يوجد نطاق انكساري يمتد مسافة تقرب من ألف كيلو متر وقد حدثت في مجاله حركة فجائية في عام 1906 سببت زلزالا عنيفا أحدث خسائر فادخة ، وكانت الحركة أفقية فلم يظهر عنها ظهور حافات انكسارية وإنما سببت تزحزح الطرق وأسوار المزارع والحدائق من مواضعها الأصلية إلى مواقع أخرى على طول خط الانكسار ، وقد بلغ مقدار التزحزح الأفقي نحو ستة أمتار.



المركز السطحي والمركز الداخلي للزلزال :

لا تكون قوى الزلزال واحدة على سطح الأرض ، وهي تبلغ ذروتها عند نقطة على سطح الأرض تسمى بالمركز السطحي وفي أسفله في اتجاه عمودي تقع نقطة أخرى هي نقطة مولدة وتسمى بالمركز الداخلي للزلزال , وفيه تنشأ ذبذبات تموجية تصل في اتجاه رأسي إلى المركز السطحي ، كما تنتشر في اتجاهات متباينة أخرى إلى جميع أجزاء جسم الأرض.

آثار الزلازل:

تتباين الهزات الزلزالية في درجة قوتها ، فمنها الضعيف الذي يحدث ولا يكاد يحس به أحد ومنها العنيف المدمر الذي يسبب خسائر كبيرة في مناطق العمران . ويمكن إجمال آثارها في النقاط التالية:

1- قد تسبب تزحزحا وانتقالا لأجزاء من قشرة الأرض في الاتجاهين الأفقي والرأسي.

2- يمكنها أن ترفع أو تخفض أجزاء من قاع البحر كما حدث في خليج ساجامي باليابان في عام 1923 فقد ارتفعت أجزلء منه (نحو 250 م ) وانخفضت أجزاء أخرى (نحو 400 م ).

3- تستطيع أن ترفع أو تخفض مناطق ساحلية كما حدث في ألاسكا (عام 1899) .

4- قد تسبب انزلاقات أرضية كما حدث في شمال الصين في عامي 1920 و 1927.

5- تنشأ الزلازل التي تحدث في قيعان المحيطات أمواجا عاتية تحدث التدمير في السواحل التي تتعرض لها.

6- تدمر الزلازل التي تحدث في المناطق الآهلة السكان الكثير من المنشآت وتسبب في إحداث خسائر فادحة في الأرواح.







أمثلة من الزلازل المدمرة :

في البرتغال عام 1755: انخفض قاع البحر قرب لشبونة . نشأت أمواج عاتية دمرت المنشآت الساحلية :

في البيرو عام 1968: قتل 30000 شخص وفي عام 1970 : قتل 35000 شخص.

في آلاسكا عام 1899: ارتفع أحد خلجانها بمقدار 12 م

في اليابان عام 1960: حدث ارتفاع وانخفاض في خليج ساجامي. قتل 200.000 شخص

في تركيا عام 1970: قتل 50.000 شخص، والزلزال الأخير عام 1999 وقتل حوالي 40.000 شخص.


التوزيع الجغرافي للزلازل:

على الرغم من أن الهزات الزلزالية ظاهرة شائعة في جميع أنحاء الأرض، إلا أن ما يحدث منها على اليابس يتركز في مناطق معينة، ومعظمها يقع ضمن ثلاثة نطاقات كبيرة هي:

1- نطاق يمتد فوق سلاسل المرتفعات التي تحيط بسواحل المحيط الهادي في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وآسيا، ويتضمن الجزر وأشباه الجزر التي تكتنف تلك السواحل.

2- نطاق يمتد فوق سواحل البحر المتوسط ويشمل الألب والقوقاز.

3- نطاق يشمل منطقة الأخاديد بشرقي أفريقيا وجنوب غربي آسيا ويرتبط حدوث الزلزال في هذا النطاق بوجود الانكسار الأفريقي العظيم.



استجابة الأرض للموجات الزلزالية:

عندما تنبعث الهزات من المركز الداخلي للزلزال تنطلق منه طاقة تؤدي إلى تكوين ذبذبات قوية في الصخور تسري فيها على شكل موجات تكون عنيفة عند المركز السطحي للزلزال وتضعف كلما بعدت عنه. وتقوم أجهزة خاصة بتسجيل تلك الموجات على اختلاف قوتها ونوعها .

وهناك ثلاثة أنواع من تلك الموجات:

1- الموجات الأولية:

وهي أول ما يصل من الموجات إلى أجهزة الرصد نظرا لأنها سريعة وهي تخترق باطن الأرض في كل الاتجاهات.

2- الموجات الثانوية:

وهي ثاني ما يصل من الموجات إلى أجهزة الرصد نظرا أبطأ من الموجات الأولية .

3- الموجات الطويلة:

ويقتصر مسارها على الأجزاء العليا من القشرة الأرضية.

bano0ta dxd
08-03-2008, 04:18 PM
:icon30::S_019::icon30:
مقدمة

تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها . وذلك لأن أغلب أجزاء القشرة الأرضية تأثرت بالعمليات الاندفاعية وخضعت في تشكيلها إلى مساهمة العمليات الاندفاعية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضية ودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والذي أصبح قائما بذاته يعرف باسم علم البراكين Volcanology . والبراكين يصاحبها تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية .


تعريف البركان :

البركان هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق . وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية .







أجزاء البراكين :

إذا نظرت إلى الشكل ستجد أنه يتكون من:

1- جبل مخروطي الشكل:

يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.

2- فوهة: وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار. وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة الرئيسية في قمته كما ترى في الشكل

3- مدخنة أو قصبة : وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف الأرض . وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان.

وبجانب المدخنة الرئيسية ، قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية.







أنواع المواد البركانية:

يخرج من البراكين حين ثوراتها حطام صخري صلب ومواد سائلة .

1- الحطام الصخري:

ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني . ويشتق الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .

2- الغازات:

تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى. وتتكاثف هذه الأبخرة مسببة لأمطار غزيرة تتساقط في محيط البركان. ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين.

3- اللافا:

هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م . وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي نوعان:

أ?- لافا خفيفة فاتحة اللون:

وهذه تتميز بعظم لزوجتها ، ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو على التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .

ب- لافا ثقيلة داكنة اللون:

وهي لافا بازلتية ، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان، وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة لهضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية.

أشكال البراكين:

1-براكين الحطام الصخري:

يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها . فإذا كان المخروط يتركب كلية من الحطام الصخري ، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته . وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية . وتتمثل في جزر إندونيسيا.

2- البراكين الهضبية:

وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.



3- البراكين الطباقية:

البراكين الطباقية نوع شائع الوجود ، وهي في شكلها وسط النمطين السابقين وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين يهدأ ثورانه.

وتكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة ، وبين هذا وذاك تتداخل اللافا في هيئة أشرطة قليلة السمك. ومن هذا ينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط ويمثل هذا الشكل بركان مايون أكثر براكين جزر الفليبين نشاطا في الوقت الحاضر.



التوزيع الجغرافي للبراكين:

تنتشر البراكين فوق نطاقات طويلة على سطح الأرض أظهرها:

1- النطاق الذي يحيط بسواحل المحيط الهادي والذي يعرف أحيانا بحلقة النار, فهو يمتد على السواحل الشرقية من ذلك المحيط فوق مرتفعات الأنديز إلى أمريكا الوسطى والمكسيك، وفوق مرتفعات غربي أمريكا الشمالية إلى جزر الوشيان ومنها إلى سواحل شرق قارة آسيا إلى جزر اليابان والفليبين ثم إلى جزر إندونيسيا ونيوزيلندا.

2- يوجد الكثير من البراكين في المحيط الهادي نفسه وبعضها ضخم عظيم نشأ في قاعه وظهر شامخا فوق مستوى مياهه. ومنها براكين جزر هاواي التي ترتكز قواعدها في المحيط على عمق نحو 5000م ، وترتفع فوق سطح مياهه أكثر من 4000 م وبذلك يصل ارتفاعها الكلي من قاع المحيط إلى قممها نحو 9000 م

3- جنوب أوربا المطل على البحر المتوسط والجزر المتاخمة له . وأشهر البراكين النشطة هنا فيزوف قرب نابولي بإيطاليا، وأتنا بجزر صقلية وأسترو مبولي (منارة البحر المتوسط) في جزر ليباري.

4- مرتفعات غربي آسيا وأشهر براكينها أرارات واليوزنز .

5- النطاق الشرقي من أفريقيا وأشهر براكينه كلمنجارو.



آثار البراكين :

1- في تشكيل سطح الأرض :

نستطيع مما سلف أن نتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الكرة الأرضية فهي تنشأ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة . وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات في الجهات المطيرة.

2- في النشاط البشري:

من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ، إذ نجده يقطن بالقرب منها ، بل وعلى منحدراتها أيضا. فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أثنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.

وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت خر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات اللافا المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.

وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان ، فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص ويرجع ذلك كما أسلفنا إلى خصوبة التربة البركانية، وقد أنشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها.
:icon30::S_019::icon30:

IRAQI GIRL
18-04-2008, 06:27 PM
(البراكين)

مقدمة


تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها.



وذلك لأن أغلب أجزاء القشرة الأرضية تأثرت بالعمليات الاندفاعية وخضعت في تشكيلها إلى مساهمة العمليات الاندفاعية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضية ، ودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والذي أصبح قائما بذاته يعرف باسم علم البراكين،والبراكين يصاحبها تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية .




تعريف البركان :


البركان هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق .


وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية.


أجزاء البراكين :


جبل مخروطي الشكل:يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.




فوهة:وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ،يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار ،وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة الرئيسية في قمته .



مدخنة أو قصبة :وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف الأرض . وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة ، وتعرف أحيانا بعنق البركان ،وبجانب المدخنة الرئيسية قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية .




أنواع المواد البركانية:






يخرج من البراكين حين ثوراتها حطام صخري صلب ومواد سائلة:






الحطام الصخري:ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني ، ويشتق الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .







الغازات:تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى . وتتكاثف هذه الأبخرة مسببة لأمطار غزيرة تتساقط في محيط البركان ، ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين .






اللافا:هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م ، وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه .







أنواع البراكين :







1- البراكين الثائرة أو النشطة وهي التي تثور بانتظام مثل بركان استرمبولي بايطاليا.



2-البراكين الهادئة وهي التي تثور أحيانًا ثم تهدأ أحيانًا، مثل بركان فيزوف المطل على خليج نابولي بإيطاليا.



3-البراكين الخامدة وهي التي ثارت قديمًا ثم خمدت نهائيًا وتهدمت فوهتها وانسدت قصبتها ونمت الأشجار والنباتات على جوانبها وأصبحت مخاريط بركانية تُكَوِّن جبالاً منفردة مثل جبل كينيا بقارة أفريقيا.






http://www.gemyakurda.net/img-news/components.jpg





أنواع اللآفا:




أ- لآفا خفيفة فاتحة اللون:



وهذه تتميز بعظم لزوجتها،ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو على التحرك ،وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ،ثم ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .



ب- لآفا ثقيلة داكنة اللون:



وهي لافا بازلتية ، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان،وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة لهضاب فسيحة ،ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية.




أشكال البراكين:



1- براكين الحطام الصخري:



يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها. فإذا كان المخروط يتركب كلية من الحطام الصخري ،فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته . وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية ،وتتمثل في جزر إندونيسيا.




2- البراكين الهضبية:



وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.




3- البراكين الطباقية:



البراكين الطباقية نوع شائع الوجود ،وهي في شكلها وسط النمطين السابقين وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين يهدأ ثورانه.



وتكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ،ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة ،وبين هذا وذاك تتداخل اللافا في هيئة أشرطة قليلة السمك.



ومن هذا ينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط ويمثل هذا الشكل بركان مايون أكثر براكين جزر الفليبين نشاطا في الوقت الحاضر.




التوزيع الجغرافي للبراكين:



تنتشر البراكين فوق نطاقات طويلة على سطح الأرض أظهرها:




1- النطاق الذي يحيط بسواحل المحيط الهادي والذي يعرف أحيانا بحلقة النار،فهو يمتد على السواحل الشرقية من ذلك المحيط فوق مرتفعات الأنديز إلى أمريكا الوسطى والمكسيك،وفوق مرتفعات غربي أمريكا الشمالية إلى جزر الوشيان ومنها إلى سواحل شرق قارة آسيا إلى جزر اليابان والفليبين ثم إلى جزر إندونيسيا ونيوزيلندا.




2- يوجد الكثير من البراكين في المحيط الهادي نفسه وبعضها ضخم عظيم نشأ في قاعه وظهر شامخا فوق مستوى مياهه. ومنها براكين جزر هاواي التي ترتكز قواعدها في المحيط على عمق نحو 5000م ،وترتفع فوق سطح مياهه أكثر من 4000 م وبذلك يصل ارتفاعها الكلي من قاع المحيط إلى قممها نحو 9000 م.




3- جنوب أوربا المطل على البحر المتوسط والجزر المتاخمة له . وأشهر البراكين النشطة هنا فيزوف قرب نابولي بإيطاليا، وأتنا بجزر صقلية وأسترو مبولي (منارة البحر المتوسط) في جزر ليباري.




4- مرتفعات غربي آسيا وأشهر براكينها أرارات واليوزنز .




5- النطاق الشرقي من أفريقيا وأشهر براكينه كلمنجارو.




آثار البراكين:



1- في تشكيل سطح الأرض:



نستطيع مما سلف أن نتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الكرة الأرضية فهي تنشأ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة ، وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات في الجهات المطيرة.




2- في النشاط البشري:



من الغريب أن الإنسان لم يعزف السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها ،إذ نجده يقطن بالقرب منها ،بل وعلى منحدراتها أيضا، فبركان فيزوف تحيط به القرى والمدن وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضا على منحدرات بركان (أتنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200 م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.


وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت خر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان أثنا وعند نهاية تدفقات اللافا المتدفقة وهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.
وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة النشطة وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500 م ومع هذا نجد الجزيرة تغص بالسكان ،فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكانا بالنسبة لمساحتها ويسكنها نحو 75 مليون شخص ويرجع ذلك كما أسلفنا إلى خصوبة التربة البركانية، وقد أنشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها.




http://www.dw-world.de/image/0,,1325844_4,00.jpg




الخاتمة
وأخيرا بعدما تحدثنا عن البراكين وأجزائها وأنواعها ومم تتركب وعلى ماذا تحتوي وبعد أن بينا لكم مواقع أنتشار البراكين وما أكثرها أنتشارا وما أخطرها أتمنى أنكم أستفدتم من هذه المعلومات القيمة ،نقول سبحان الله الذي خلق هذه التراكيب التي بالتأكيد لوجودها على الأرض فائدة وربما تكون عقاب لبعض الأقوام في بعض الأحيان فهي ليست مجرد أسباب علمية فهي ربانية كذلك.

قائمة المراجع:

-كتاب (ثورة البراكين).
-كتاب (معجم البراكين).
-كتاب (علم الجيولوجيا)
-الموقع الألكتروني www.Google.com
-الموقع الألكتروني www.elm404.tripod.com
-الموقع الألكتروني www.Greenline.net (http://www.Greenline.net)


http://upload.onaizah.net/22235/1191522987.jpg




ملخص البحث

البراكين: هي تراكمات من اللآفا المتصلبة على سطح القشرة الأرضية مكونة جبال وقباب مخروطية الشكل،وهو المكان الذي تخرج منه المواد المصهورة الحارة مع الأبخرة والغازات من باطن الأرض.
أجزاء البراكين:
1-المخروط
2-الفوهة
3- القصبة
أنواع المواد الخارجة من البركان:

-الفتات البركاني(الحطام الصخري).
-الغازات.
-اللآفا.
أنواع البراكين:
1-البراكين النشطة(المستمرة).
2-البراكين الهادئة(المتقطعة).

3-البراكين الخامدة.
أنواع اللآفا:
- لآفا خفيفة فاتحة اللون.
-لآفا ثقيلة داكنة اللون.
أشكال البراكين:
1-براكين الحطام الصخري(المخاريط الفتاتية المركبة).
2-براكين هضبية(البراكين الدرعية).
3-براكين الطباقية(المخاريط المركبة).
آثار البراكين:
1-في النشاط البشري.
2-في تشكيل سطح الأرض.
تسبب البراكين لكل مما يأتي:
1-الأنهيارات الأرضية.
2-الصدوع والشقوق.
3-تسرب ونضب مياه العيون والآبار.
4-تدمير المنشآت.
5-حدوث الحرائق.

سواري الخميري
13-10-2008, 10:22 PM
تقرير , بحث , موضوع عن البراكين للصف العاشر

مقدمه .. موضوع ... خاتمه ... والمصادر .... عن البراكين


البراكين


المقدمة :

سبب اختياري لموضوع البراكين هو أن البراكين تعتبر من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استدعت انتباه الإنسان وهي تلعب دور في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تطور القشرة الأرضية . وتفيد دراسة البراكين في التعرف على مراكز الهزات الأرضية ودراسة البراكين فرع من فروع الجيولوجيا والبراكين يصاحبها تكون معادن و خامات هامه جدا من الناحية الأقتصاديه . وللبراكين عدة أشكال وأنواع وايجابيات وسلبيات دعونا نتعرف على بعضها .

الموضوع :

تعريف البركان : البركان هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق .
أجزاء البراكين :
1- جبل مخروطي الشكل: يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة
2- فوهة: وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار
3- مدخنة أو قصبة : وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف
أنواع المواد البركانية:
1- الحطام الصخري: ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني
2- الغازات: تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى.

3- اللافا:
أ‌- لافا خفيفة فاتحة اللون:
ب- لافا ثقيلة داكنة اللون:
أشكال البراكين:
1-براكين الحطام الصخري: يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها .
2- البراكين الهضبية: وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها
3- البراكين الطباقية: تكون اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض ، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة

الخاتمه :

هذه بعض المعلومات المختصره عن البراكين . وفي النهايه اتمنى ان اكون جمعت كل المعلومات المهمه عن البراكين . واتمنى ان اكون أفدتكم وتعرفتوا على جميع انواع واشكال البراكين .

المصدر :

Google (http://www.google.com)

معهد الإمارات التعليمي معهد الامارات التعليمي (http://www.uae.ii5ii.com)
من سواري الخميري

صدوية
19-10-2008, 05:26 PM
السلام عليكم

هذا اهداء مني لطلبة العاشر
تقرير مادة الجيولوجيا عن البراكين من صنعي
و هو جاهز فيه مقدمة ،عرض، صور، آثار ،الخ....
و ما عليكم غير طباعته

سلام

mosho100
25-03-2009, 09:40 PM
أرجو التحمل

و ا طلب رايكم بصراحه

Ďřέล๓.ỬẰЄ
06-06-2009, 12:59 PM
تـــــم دـــمـــج المواضيع المتشاااابهه وتوحيد العنوان

Ďřέล๓.ỬẰЄ
07-06-2009, 04:52 PM
تـــــــــم وللــرفع