المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللغة العربية تفسد مواصلة الفرحة - امتحانات الثانوية العامة "2008 – 2009"



WaLd AlDaR
22-05-2009, 04:56 PM
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/05/21/47344.jpg




اللغة العربية تفسد مواصلة الفرحة<o:p></o:p>



القطامي: لقاءات دورية مع الميدان التربوي ودراسة احتياجات المناطق<o:p></o:p>


أم القيوين - عجمان - ماهر خالد ، رامي عايش”:<o:p></o:p>


عادت اللغة العربية بطلبة الثانوية العامة أمس إلى اخفاقات امتحان الفصل الدراسي الأول، وأكد العديد من طلبة القسمين العلمي والأدبي أن امتحان اللغة الأم أفسد فرحتهم بعد ثلاثة أيام على التوالي، حيث أجمع طلبة القسمين على صعوبة أسئلة امتحان اللغة العربية، معبرين عن استيائهم لطول الأسئلة وغموض بعضها، رغم توقعاتهم بأن لغة الضاد كانت ستتعاطف معهم على غرار بقية المواد التي امتحنوها .<o:p></o:p>


وأكد عدد من الطلبة أن الوقت الإضافي لم يسعفهم لأن التعليمات جاءت متأخرة من قبل المناطق التعليمية .<o:p></o:p>


من جهة اخرى أكد حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تدرس احتياجات ومتطلبات المناطق التعليمية في الدولة في كافة الجوانب الإدارية والتربوية والعمل على توفيرها وفقاً لأولوياتها بما يحقق دعم العملية التعليمية ودفعها قدماً نحو المزيد من التيسير والتطور،مشيراً إلى الإعداد حالياً لعقد وتنظيم سلسلة من اللقاءات الدورية مع الميدان التربوي للتعرف إلى آرائهم وأفكارهم واقتراحاتهم النابعة من واقع التجارب والخبرات التعليمية .<o:p></o:p>


وأضاف وزير التربية خلال جولته لمتابعة سير الامتحانات في عدد من مدارس عجمان وأم القيوين صباح أمس بحضور عبيد المطروشي مدير منطقة عجمان وعبيد القعود مدير منطقة أم القيوين التعليمية وعدد من المسؤولين إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بدعم البنية التحتية لمدارس الدولة وتحديث مرافقها بالتعاون مع الهيئات المختصة لتهيئة مناخ ملائم وجاذب للطلاب والمعلمين والقائمين على الشأن التعليمي والتربوي بشكل عام . <o:p></o:p>


وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية والأداء المهني الجيد خلال فترة الامتحانات حيث انعكس ذلك إيجاباً على أداء الطلاب للاختبارات في مناخ يسوده الهدوء والاستقرار .<o:p></o:p>


وقال : إن نظم الامتحانات والتقويم تعمل على معرفة المستويات التعليمية والعلمية للطلاب ومن خلال تحليل النتائج ومتابعة الملاحظات ودراستها يتم تعزيز المقومات الإيجابية وصولاً لمخرجات تعليمية متميزة تستطيع مواصلة دراساتها الجامعية بيسر ودون معوقات . <o:p></o:p>


من جانبه ذكر عبيد المطروشي أن منطقة عجمان اتخذت العديد من الإجراءات لتهيئة المناخ المناسب للطلاب وتوفير المستلزمات المختلفة لراحة الطلاب بالتعاون مع عدد من الهيئات من بينها هيئة الأعمال الخيرية ومجلس الآباء إلى جانب الخدمات التعليمية والدراسية مثل التدريب على نماذج الامتحانات سواء بالنسبة للطلاب أو معلمي المواد المختلفة ونشر هذه التدريبات على موقع الوزارة الإلكتروني وكذلك في الصحف اليومية، مشيراً إلى أن وزير التربية تفقد سير الامتحانات في مدرسة سوداء بنت زمعة الثانوية للبنات وذكر أن القطامي أثنى على جهود الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة التي وفرت المدرسة لهن لجاناً خاصة ومن بينهن الطالبة الكفيفة ميس أحمد كايد التي حققت المركز الأول على مستوى منطقة عجمان في الفصل الدراسي الأول . <o:p></o:p>


من ناحية أخرى ثمن عبيد القعود مبادرات الوزارة التي استعانت بعدد من المعلمين المتميزين العاملين في الميدان للمشاركة في إعداد الامتحانات إلى جانب موجهي المناطق التعليمية بإشراف التوجيه الأول في الوزارة وتدريب المعلمين والطلاب على نماذج الامتحانات مما ساهم في أداء الطلاب الجيد للاختبارات وقلة الملاحظات حول مستوى الأسئلة بشكل عام . <o:p></o:p>


وفي أم القيوين اشتكى طلبة مدارس الثانوية العامة في مختلف اللجان من صعوبة أسئلة امتحان اللغة العربية التي شملت المنهج الدراسي، وأعرب عدد كبير منهم أثناء الزيارة التفقدية التي قام بها حميد القطامي وزير التربية والتعليم لإحدى لجان الامتحانات في مدرسة الأمير للتعليم الثانوي بنين للقسمين (الأدبي والعلمي) عن صعوبة أسئلة الامتحان التي فاجأتهم بعدم الوضوح وخاصة فيما يتعلق بأسئلة دواوين الشعر، التحليل النقدي، والمعارف .<o:p></o:p>


ومن جهته أشاد عبيد حميد القعود مدير منطقة أم القيوين التعليمية بزيارة حميد القطامي وزير التربية والتعليم وتواصله مع مختلف المناطق التعليمية الهادفة إلى الوقوف أكثر على سير عملية الامتحان، منوها بالجهود التي يبذلها الوزير من اجل توفير مناخ علمي ناجح قائم على التعاون ما بين الجهات بدءا من المنطقة التعليمية مرورا بإدارات المدارس وصولاً إلى لجان الامتحانات، بالإضافة إلى استماع الوزير إلى شكوى الطلبة وملاحظاتهم حول المواد الدراسية التي تجاوزوها . <o:p></o:p>


وفي سياق متصل، توافقت آراء طلبة القسمين الأدبي والعلمي حول ورقة امتحان اللغة العريبة التي وجدوا فيها صعوبة كبيرة، معبرين أن امتحان أمس مثل منعطفاً جديداً بعد البداية الطيبة للامتحانات، ما جعلهم يتخوفون من بقية المواد المتبقية .<o:p></o:p>


وقال الطالب سعيد سيف الشاعر “أدبي”: أجبت بشكل جيد في اللغة العربية رغم ان طول الأسئلة يتجاوز 13 سؤالاً، موضحاً أن أسئلة الفصل الدراسي الأول لنفس المادة كانت أسهل وأكثر وضوحاً .<o:p></o:p>


زميله سالم محمد الهنائي اعتبر امتحان أمس نكسة حقيقة بعد الجهد الكبير الذي بذله في المراجعة، حيث كثرة تركيز الأسئلة على دواوين الشعر والتحليل النقدي إضافة إلى أسئلة المعارف .<o:p></o:p>


وفي الجانب الثاني توافقت آراء طلبة القسم العلمي مع زملائهم في الأدبي حول صعوبة ورقة امتحان مادة اللغة العربية التي وجدوا فيها مأزقا حقيقيا عند الإجابة .<o:p></o:p>


الطالب راشد علي سعيد تحدث حول غموض الكثير من الأسئلة وأن مستواها لم يتوافق مع المستوى العام لكثير من الطلبة، مضيفاً أن أسئلة اللغة العربية تميزت بالصعوبة على عكس أسئلة الفصل الدراسي الأول .<o:p></o:p>


في حين يشاطر راشد علي هلال زميله حول صعوبة ورقة امتحان اللغة العربية التي فاجأتهم بطبيعة الأسئلة على الرغم من التحضير الجيد لها، مشيرا إلى إمكانية حصوله على معدل جيد ولكن ليس بالقدر المأمول، خاصة بعد البداية الطيبة لبقية المواد الأخرى التي تم تجاوزها .<o:p></o:p>


كما اشتكى طلبة الفرعين العلمي والأدبي في منطقة عجمان التعليمية من صعوبة الامتحان وطول أسئلته، مؤكدين أن الوقت لم يكن كافياً للإجابة عن أسئلة 13 ورقة، وان الغموض لف العديد من الأسئلة التي قالوا انها غير واضحة وغير مباشرة .<o:p></o:p>


وهذه المرة الأولى التي يشتكى فيها طلبة عجمان صعوبة الامتحانات، حيث أكدوا جميعاً أن امتحان اللغة العربية كان الأصعب بين بقية الامتحانات، وان امتحان اللغة الانجليزية جاء أسهل بكثير منه، إضافة إلى انهم لم يتوقعوا أن تكون “اللغة” بهذه الصعوبة وعدم المباشرة .<o:p></o:p>


وقال الطالب رائد أحمد سعيد إن الامتحان طويل وبعض الأسئلة غير واضحة الصيغة، وان الوقت انتهى قبل ان ينهوا الاجابة عن الأسئلة، لافتاً إلى ان معظم الطلبة خرجوا في آخر الوقت .<o:p></o:p>


ويتفق معه الطالب عبدالرحمن علي منصور الذي أكد أن امتحان اللغة العربية لا يشبه كثيراً النموذج التجريبي الذي أدوه سابقاً .<o:p></o:p>


واشتكى من ورود بعض الأسئلة التي قال إنها غير مباشرة والإجابة المطلوبة عنها غير مفهومة، الأمر الذي شكل لهم ارباكاً كبيراً وزعزعة في ثقتهم بإجاباتهم املاً ان تكون بقية الامتحانات واضحة وسهلة وتلبي طموحات وآمال الطلبة .<o:p></o:p>


أما الطالب فراس محمد من القسم الأدبي فتقاطع مع زملائه بالقول ان الامتحان طويل والأسئلة كثيرة وبعضها غير واضح، واتفق معهما في أنه لا يشبه كثيراً الامتحان التجريبي، إذ يرى ان الأسئلة من الكتاب ومباشرة لكنه ليس سهلاً على الاطلاق على حد وصفه .ووصف الطالب فهد أحمد الامتحان بالمتوسط وأصعب من الفصل الأول، لافتاً إلى أنه لم يكن يتوقع ان يأتي الامتحان بهذا المستوى من الصعوبة .<o:p></o:p>


كما اشتكت الطالبتان خلود إسماعيل وفاطمة خليل من المراقبين الذين سحبوا ورقات الاجابة من بين أيادي الطالبات مع انتهاء الوقت تماماً بالرغم من أنهن كن يعرفن إجابات بعض الأسئلة التي لم يسعفهن الوقت للإجابة عنها، وأكدتا أن جل العقبات التي واجهتهن قلة الوقت وطول الأسئلة التي بحاجة لوقت أطول للإجابة عنها .<o:p></o:p>
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/05/21/47345.jpg


الوقت الإضافي لم ينقذ طلاب الفجيرة<o:p></o:p>


الفجيرة - السيد حسن:<o:p></o:p>


أكد جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية وجود صعوبة نسبية في ورقة امتحان اللغة العربية أمس للقسمين العلمي والأدبي .<o:p></o:p>


وأشار إلى أن الامتحان وبحسب آراء الطلاب وتقارير رؤساء اللجان كان طويلاً وهو السبب الذي دفع الوزارة لإعطاء أوامر بزيادة الوقت نصف ساعة عن الوقت الأصلي المحدد للورقة الامتحانية .<o:p></o:p>


أضاف الكندي قمت بزيارة لجنتي لبابة بنت الحارث ومربح الثانوية للبنات وشعرنا بأن هناك نوعاً من الصعوبة في الامتحان وكان هذا واضحاً اثناء زيارتنا للجان في الفجيرة .<o:p></o:p>


وتمت مخاطبة الوزارة التي استجابت فوراً وأصدرت قراراً على مستوى جميع لجان الدولة بإضافة نصف ساعة على الوقت الأصلي وكان هناك نوع من الراحة والاستقرار إلى حد كبير بين الطلاب بعد هذا القرار .<o:p></o:p>


وأكد مدير تعليمية الفجيرة أن تقارير رؤساء اللجان أفادت بأن الامتحان كان طويلاً وفيه بعض اللبس في عدد محدود جداً من الأسئلة، لكن الامتحان بشكل عام بعد الوقت الاضافي الذي منح للجان كان مقبولاً من كثير من الطلاب باستثناء طلاب المنازل والمراكز المسائية الذين لا يتورعون دائماً عن ابداء الشكوى في كل امتحان .<o:p></o:p>


من جانبه أكد عبيد اللاغش مدير مدرسة محمد بن حمد أن الامتحان كان صعباً للغاية ولم ينقذ الوقت الاضافي الطلاب في تخفيف حدة صعوبة هذا الامتحان مطلقاً .<o:p></o:p>


من جانبها أفادت لطيفة شهيل مدير مدرسة الاتقان في الغرغار بأن الامتحان وبحسب آراء الطالبات في اللجنة كان طويلاً وبمجرد اضافة نصف ساعة بأمر من الوزارة حلت المشكلة وإن كان هناك بعض الطالبات أبدين عدم ارتياحهن من مستوى الأسئلة نفسها وهن قلة من الطالبات، والأكثر اعتبرن الامتحان مقبولاً .<o:p></o:p>


وأكدت نورة عبدالله مدير مدرسة أم المؤمنين الثانوية الرأي نفسه وأفادت بأن درجة صعوبة امتحان اللغة العريبة كان أمراً نسبياً بين الطالبات، حيث لم يكن هناك اجماع تام على الصعوبة ولم يكن هناك اجماع تام على السهولة .<o:p></o:p>


وجاءت آراء الطلاب في لجان الفجيرة وفقاً للجولات الميدانية في اللجان ومن خلال الاتصالات الهاتفية بالمكتب لتؤكد العكس تماماً .<o:p></o:p>


تقول إسراء علي الامتحان كان طويلاً والوقت الاضافي لم يحل مشكلة الصعوبة في الأسئلة وطلبنا من رئيسة اللجنة توضيح بعض اللبس في الأسئلة فرفضت وقالت ليس هذا من اختصاصنا، حيث كنا في حاجة ماسة لتوضيح سؤال البحور الشعرية وسؤال استخراج الكلمات الموسيقية .<o:p></o:p>


وتقول أحلام حسن الامتحان كان “وايد صعب” والأسئلة شتت تركيزنا وهناك سؤال مثل سؤال القصة لم نعتد عليه ولم نفهمه ولم نتدرب عليه بالشكل الكافي .<o:p></o:p>


وقالت أسماء يوسف الامتحان يحتوي على تفاصيل عديدة ومتاهات لم يكن لها داع .<o:p></o:p>


وقالت هبة عامر الامتحان لم يكن متوقعاً وغير الذي توقعنا وخصوصاً سؤال التعبير وكنا متوقعين أن يأتي في السيرة الذاتية وفوجئنا بمقال تحليلي وقصة، وهذا هو الامتحان الأصعب منذ بدأنا .<o:p></o:p>


وقالت حنين محمد عبدالحميد أسئلة الامتحان لم تكن محددة وهناك سؤال في صفحة رقم 5 السؤال الثاني الخاص بالبحور الشعرية وكذلك سؤال التقطيع كان صعباً .<o:p></o:p>


ومن جانبه أكد الطلاب حمد عبيد محمد وخليفة العبدولي ومروان مصطفى صعوبة الامتحان .


http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/05/21/47346.jpg
<o:p></o:p>



اللغة الأم تعود بطلبة الشارقة إلى ذكريات الفصل الأول<o:p></o:p>


الشارقة - بلال غيث:<o:p></o:p>


أثار الغموض الذي تحدث عنه طلبة الشارقة في أسئلة أمس في اللغة العربية في الفرعين العلمي والأدبي مخاوف لديهم من صعوبة في الامتحانات المتبقية خصوصا لدى الفرع العلمي الذي ينتظر امتحانات الفيزياء والكيمياء والأحياء مطلع الأسبوع المقبل .<o:p></o:p>


تحدث الطلبة عن صعوبة في الأسئلة وعن وقت غير كافٍ من أجل الإجابة عن 13 عشرة ورقة امتحان للغة العربية، مشيرين إلى أن طول الأسئلة أسهم في زيادة غموضها وتعقيدها .<o:p></o:p>


واشتكى عشرات الطلبة الذين تحدثت إليهم “الخليج” عدم توفر مدرسين يقومون بإيضاح الغموض واللبس المتكون لديهم من أسئلة اللغة العربية، وقالوا إن المدرسين الموجودين داخل القاعات أخبروهم أنه يمنع الإيضاح إلا من قبل المختصين غير الموجودين في المدارس، كما قالوا .<o:p></o:p>


في هذا السياق، قال حمود علي محمد من الفرع الأدبي إن امتحان اللغة العربية كان طويلا، وإنه واجه صعوبة في أسئلة القراءة والمعارف التي وصفها بالأصعب، وجاءت أصعب من نظيرتها في الفصل الدراسي الأول . <o:p></o:p>


وشاركه رأيه سعيد محمد سعيد، الذي قال إنه توجد أسئلة تعتمد على الحفظ، وهذا النمط غير معتاد في امتحانات اللغة العربية، ونحن لم نكن نتوقع مثل هذه الأسئلة، لذا فالامتحان عاد بنا إلى ذكريات امتحان الفصل الدراسي الأول الذي كان سيئا وغير معتاد .<o:p></o:p>


أما يونس عبدالغفار فقال إن الامتحان كان أصعب من امتحان الفصل الأول، وعمل على إيقاف انطلاق الطلبة وفرحتهم التي سادت الأيام الأولى من امتحان الثانوية العامة .<o:p></o:p>


وتحدث راشد صالح عن أن الامتحان لم يكن بمستوى الطلبة بل بمستوى الأساتذة والامتحان صعب والوقت لا يكفي، فساعتان ونصف الساعة لا تكفي لكتابة التعبير إضافة إلى الإجابة عن 13 ورقة .<o:p></o:p>


وطالب خليفة محمد بو غانم وأحمد محمد عيون من مدرسة الخليج العربي بالشارقة، أساتذة اللغة العربية بالإجابة عن الأسئلة المقدمة لهم، وقال إن الوقت كان غير كاف وانه مع نهاية الوقت لم يكن قد أنهى الإجابة عن الامتحان، مشيرا إلى أن كل سؤال يحتاج إلى قرابة ربع ساعة كي يتمكن الطالب من فهمه .<o:p></o:p>


وتحدث الطالبان عمر سعيد المري وعبيد سلطان القبيسي عن أنهما توسلا إلى المراقب داخل القاعة بإحضار معلم اللغة العربية ليزيل الغموض الموجود في الأسئلة، ولكنه لم يحضر سوى بعد ساعة وقال لهم إن الامتحان واضح وليس بحاجة لتفسير .<o:p></o:p>


وفي المقابل، أكد فوزي العك موجه اللغة العربية في منطقة الشارقة التعليمية أن الامتحان حاكى أنماطا درسها الطالب ولم يتضمن أي مفاجآت على الإطلاق، مشيرا إلى أن الامتحان الذي جاء في 13 ورقة فيه أسئلة متعددة الاختيار ركزت في مجملها على نواتج التعلم في المنهج وقرابة 40 في المائة من الأسئلة المطروحة مستوحاة من النصوص المقررة .<o:p></o:p>


وقال إن أسئلة مهارات التفكير العليا كان لها نصيب وفي الورقة الامتحانية إلا أن الامتحان في المقابل كانت من المنهج الذي درسه الطالب والنماذج التجريبية التي تدرب عليها سواء من موقع الوزارة الالكتروني أو منتدى الشارقة التعليمي، مشددا على أن الامتحان يحتاج من الطالب إلى التفكير، لأننا لا نريد الطالب نسخة من الكتاب المدرسي أو آلة تسجيل للمعلومة .<o:p></o:p>
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/05/21/47347.jpg





لم يستفيدوا من الوقت الإضافي<o:p></o:p>



اللغة العربية "تصدم" طلبة أبوظبي<o:p></o:p>


أبوظبي - إيمان سرور:<o:p></o:p>


شكل امتحان اللغة العربية، أمس، أول صدمة أربكت طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، وخرج الطلبة من لجان الامتحانات غاضبين ومسحة الحزن والكآبة بادية على وجوههم بعد ان اطمأنوا طيلة ثلاثة أيام متواصلة إلى سيرها الهادئ والمريح، وتعالت شكاوى واستفسارات الطلبة في ساحات المدارس الخارجية باثينها إلى محرري الصحف الذي كانوا في انتظارهم أمام بوابات المدارس لاستطلاع آرائهم حول سير الامتحان .<o:p></o:p>


ووصف الطلاب الاسئلة بالطويلة، فضلاً عن الصعوبة التي واجهوها في النصوص الخارجية (أبيات لقصائد خارجية) لم يفهم المطلوب منها حتى يتوصلوا للإجابة الصحيحة عنها، الأمر الذي زاد من حيرتهم والوقوف أمامها مطولاً .<o:p></o:p>


وذكر عدد من طالبات المدارس الخاصة اللواتي يؤدين امتحاناتهن في مدرسة المواهب النموذجية في أبوظبي، ان الامتحان طويل والوقت المخصص له لم يسعفهن، خاصة أنه يشمل بعض الاسئلة الغامضة التي استوقفتهن أمامها معظم الوقت، مشيرات إلى أن ذلك سيخفض من درجاتهن المفترض تعويضها هذا الفصل بعد أن خسرن درجات غير قليلة في الفصل الأول .<o:p></o:p>


واشتكى عدد كبير من طالبات المدارس الخاصة في تعليمية أبوظبي اللواتي أدين امتحاناتهن في مدرسة المواهب النموذجية من إصرار المراقبات على تسليم الأوراق في الدقائق الأخيرة من الوقت المقرر للامتحان، حيث تفاجأت الطالبات بعد تسليمهن أوراقهن بإضافة نصف ساعة على زمن الامتحان لطول أسئلته، ولكنهن لم يستفدن من الوقت الاضافي لأن التعليمات جاءت متأخرة، وبعد خروجهن من قاعات الامتحان، فيما اشتكى عدد من طالبات مدارس أخرى في تعليمية أبوظبي من سحب الأوراق من أمامهن بعد انتهاء الوقت المحدد للامتحان وخرجن من القاعات ليتفاجأن بأن هناك وقتاً اضافياً تم منحه للطلبة من قبل المنطقة .<o:p></o:p>


وذكرت أمل العفيفي مديرة مدرسة المواهب النموذجية انها لاحظت عند مرورها اليومي على القاعات شكوى الطالبات من طول اسئلة الامتحان وغموض بعض النصوص الخارجية .<o:p></o:p>


وقالت مصادر تربوية من قاعات الامتحانات إن التعليمات بشأن اضافة نصف ساعة على وقت الامتحان جاءت متأخرة من المنطقة التعليمية، رغم أن مديري المدارس بدأوا الاتصال بالجهات المعنية في المنطقة في وقت مبكر من بدء الامتحان وبعد استماعهم مباشرة لشكوى طلابهم من طوله وصعوبة بعض اسئلته عند مرورهم الصباحي على القاعات، حيث طالبوا بمنح الطلبة وقتاً اضافياً، إلا أن التعليمات بشأن زيادة الوقت جاءت متأخرة إليهم .<o:p></o:p>


الطالبة هيا موفق قالت ان الامتحان تسبب في صدمة لها أمس وأنها كانت لا تتوقع أن تأتي أبيات قصائد من نصوص خارجية، مشيرة إلى ان الامتحان كان معقداً وصعباً وطويلاً، وقد جاءت اسئلته في 13 ورقة، وذكرت زميلتها الطالبة لينا بغدادي أن السؤال الواحد بحاجة إلى أكثر من اجابة وتفسير، مشيرة إلى انه طلب منهم اسماء دواوين الشعراء ونصوصاً لم يطلب منهم حفظها ودروساً لم يتم تحديدها لهم ضمن المنهاج حتى يمتحنوا فيها هذا الفصل .<o:p></o:p>


وقالت الطالبتان ولاء صفوان الخباز وآية عليان من مدرسة المنارة الخاصة ان الامتحان صعب وطويل واسئلته غير متطابقة مع النماذج التي تدربوا عليها في الموقع الالكتروني للوزارة، إضافة إلى ان الاسئلة تعتمد الحفظ أكثر من الاستنتاج، وتابعت زميلتهما الطالبة نور عبداللطيف انها تركت القاعة تحت اصرار الملاحظات اللواتي أزعجن الطالبات في الدقائق الأخيرة من انتهاء وقت الامتحان بتسليم أوراق اجاباتهن، الأمر الذي فوت على الطالبات اللواتي استجبن لأمر التسليم فرصة الاستفادة من الوقت الاضافي، فيما أشارت الطالبة بسنت هشام سلام إلى ان الامتحان شمل بعض الاسئلة التي تتعلق بمهارات السنوات السابقة، مشيرة إلى ان الامتحان تخللته بعض الاسئلة السهلة ولكنه جاء طويلاً والوقت المحدد له ليس كافياً .
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/05/21/47348.jpg
<o:p></o:p>



طلبة دبي: اللغة الأم معقدة وتناسب "سيبويه"<o:p></o:p>


دبي - يمامة بدوان:<o:p></o:p>


اجمع طلبة الثانوية العامة في مدارس دبي بفرعيها العلمي والادبي على صعوبة اسئلة امتحان اللغة العربية حيث وصفها احدهم بالاستنتاجية كما انها من كوكب المريخ وليس الارض في حين عبر آخر عن استهجانه مشيرا الى ان اسئلة اللغة الام معقدة كانها لغة ثانية كونها تناسب مستوى سيبويه وليس الطلبة .<o:p></o:p>


يقول الطالب حمد حسين، الفرع الادبي، انه شعر بالدهشة لدى قراءة الاسئلة معتقدا بداية انها تعود لامتحان آخر غير اللغة العربية ليس بسبب عدد الاسئلة بل لانها لا تمت للمنهاج بأي صلة .<o:p></o:p>


واضاف انه من الصعب على طلبة الثانوية العامة الاجابة عن اسئلة كأنها تخص طلبة الدراسات العليا وفي الوقت نفسه تحتاج الى اكثر من ساعتين ونصف .<o:p></o:p>


ويرى زميله حمد عيسى ان المشكلة الوحيدة في الاسئلة كونها غير واضحة، حيث إن الطلبة لم يعرفوا ماهية غالبية الاسئلة تتحدث عن مواضيع من خارج المنهاج اضافة الى أن بعضها الآخر استنتاجي وكأن مستوى الطالب من مستويات علماء الذرة .<o:p></o:p>


بينما يؤكد راشد عبدالله ان عدد اوراق الاسئلة سبب ارباكا لغالبية الطلبة الذين بدأوا يعدونها مرة بعد اخرى دون ان يعلموا شيئا عن الاجابات بل ان بعضهم اخذ يستهزىء بالامتحان مدعيا انه اسهل من المتوقع .<o:p></o:p>


ويعتقد محمد علي الغفلي (العلمي) ان الاسئلة تميزت بالصعبة والمكثفة، حيث انه يستحيل على طلبة المستويات المتوسطة الاجابة عنها بطريقة صحيحة لانها تحتاج الى تركيز اكثر من اللازم، مشيرا الى انه يستحيل الغش بسبب صعوبة الاسئلة وعدم توفر الوقت لذلك .<o:p></o:p>


وعبر صالح عبدالرحمن عن مشاعر الصدمة التي اصابته لدى اطلاعه على الاسئلة قائلا انه يفترض بان تكون اللغة العربية سهلة او متوسطة كونها اللغة الام الا انها وللاسف جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، مشيرا الى انها تميزت بخروجها عن المنهاج .<o:p></o:p>


اما اسامة ناجي فقال انه يتوجب على واضعي الاسئلة مراعاة الله قبل كل شي لانه من الغريب ان يعتقدوا كل الطلبة كافة بمستوى سيبويه، لافتا الى ضرورة مراجعة ضمائرهم قبل وضع اسئلة الامتحانات .<o:p></o:p>


واضاف ان احد زملائه اجاب عن اربع ورقات من اصل 13 نتيجة ضيق الوقت وطول الاسئلة .<o:p></o:p>


ومن جانبه يقول منصور شكري مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين ان 69 طالبا من الفرع العلمي و88 طالبا من الفرع الادبي تقدموا لامتحان اللغة العربية امس بدون أي تأخير على موعد بدء الامتحان، حيث اشتكى غالبية الطلبة من صعوبة الاسئلة وطولها بل ان البعض وصفها بالملتوية التي تحتاج الى الكثير من التركيز .<o:p></o:p>


واوضح ان غالبية الطلبة غادروا قاعات الامتحان عند انتهاء الوقت الرسمي، في حين تم منحهم 30 دقيقة اضافية بعد الاتصال مع اللجنة المركزية لشؤون الامتحان الا ان التعليمات كانت متأخرة حيث بقي اعداد قليلة منهم لمواصلة الاجابة على الاسئلة .<o:p></o:p>


ويوضح امين عبدالغفار، مدرس لغة عربية، ان الاسئلة تميزت بالتنوع بما يتناسب مع مستويات الطلبة كافة الا ان بعضها احتاج الى دقة وعمق وتركيز عند الاجابة، مضيفاً: اتصفت ايضا بطولها حيث انها اشتملت على المهارات كافة لكل المستويات، في حين كانت معظم الاسئلة مباشرة لكنها تعتمد على الفهم العميق للنص، لافتا الى ان بعض الاسئلة طويلة في نصها الامر الذي سبب ارباكا لبعض الطلبة .<o:p></o:p>



بحور اللغة تغرق طلبة الأدبي في "الغربية"<o:p></o:p>


المنطقة الغربية - حسين أبو حمام:<o:p></o:p>


أجمعت آراء عديد من طلبة القسم الأدبي على أن امتحان اللغة العربية جاء فوق المستوى ودون المتوقع، حيث اشتملت الورقة الامتحانية على الكثير من الصعوبة والتعقيد في مستوى الأسئلة، بالرغم من تنوع الأسئلة وشموليتها، فيما كانت آراء طلبة القسم العلمي عكس ذلك حيث عبر العديد منهم عن الارتياح لمستوى الامتحان وتناسبه مع المستويات الطلابية المختلفة، وإنها جاءت مراعية للفروق بين الطلبة وان احتوت على بعض الجزئيات لكن ذلك لايعكر صفو الارتياح من مستوى الأسئلة . <o:p></o:p>


ففي لجنة شجرة الدر للبنات بأبورحمة توافقت آراء مجموعة من طالبات القسم الأدبي على صعوبة الامتحان وتؤكد على هذا كل من الطالبات لولو محمد المنصوري وفاخرة محمد المنصوري وصالحة سعيد المنصوري وشريهان عبد الكريم وتصف صالحة الامتحان بأنه صعب جدا جدا، إضافة إلى ذلك جاء طويلا بالنسبة لزمن الإجابة، أما الطالبة لولو فتقول إن الصعوبة تركزت بشكل كبير في أسئلة البحور والإعراب والتوضيح أما الطالبة آمنة قشطة فتصف الامتحان بأنه شمل فقرات غير واضحة وتحتاج إلى مزيد من التوضيح . وفي مدرسة المتحدة للبنات بغياثي جاءت آراء العديد من الطالبات متفقة مع زميلاتهن بمدرسة شجرة الدر وتصف الطالبة مباركة علي المنصوري الامتحان قائلة انه كان صعبا وان الوقت لم يكن كافيا للحل والمراجعة أيضاً، واشتملت الورقة الامتحانية على أسئلة تفكير عليا لاتتناسب وطلبة الثاني عشر أما الطالبة غنية عجلان المنصوري فتؤكد أنها لم تتمكن من معرفة مغزى الأسئلة وخاصة الأسئلة المتعلقة بالشعر .<o:p></o:p>


ولم تختلف آراء العديد من طالبات مدرسة حفصة بنت سيرين عن زميلاتهن بالمدارس الأخرى من حيث صعوبة الامتحان وتصف نادين الحمادي الامتحان بأنه جاء طويلاً ومملاً واشتمل على أسئلة خارجية إلى جانب غموض في بعض الأسئلة . <o:p></o:p>


كما عبر العديد من الطلاب بالقسم الأدبي أيضا عن شكواهم من صعوبة الامتحان وظهر ذلك من تذمر واستياء العديد منهم من مستوى الأسئلة ففي مدرسة المغيرة بن شعبة وصف الطالب سالم محمد راشد الامتحان بالصعب وعدم فهمه المطلوب من بعض الأسئلة إلى جانب ضيق الوقت وطول الأسئلة ويشاطره الرأي زميله ناصر محمد سلطان من مدرسة أبو رحمة وفهد بشير وعلي جاسم من مدرسة الفرزدق بجزيرة دلما .<o:p></o:p>


وفي القسم العلمي لم يخف طلبة القسم العلمي ارتياحهم من مستوى الأسئلة ورضاهم عن إجاباتهم بعكس ما أبداه طلبة القسم الأدبي ويصف الطالب احمد محمد الشرقاوي من مدرسة المغيرة الامتحان قائلاً إنه كان متوازنا وغطى جزءاً كبيراً من المنهاج إضافة إلى أن الأسئلة كانت عادية لكن طول الأسئلة لم يتوافق مع الزمن المخصص للإجابة، ويشاركه رأيه الطالب عمرو حسن من مدرسة أبو رحمة والطالب محمد السيد علي من مدرسة الفرزدق بجزيرة دلما، أما الطالب محمد عصام من مدرسة الفاروق فيصف الامتحان بأنه جاء في مستوى الطالب الممتاز واشتمل على العديد من الغموض في بعض أسئلته على عكس زميله بنفس المدرسة احمد نوفل الذي وصف الامتحان بأنه في مستوى الطالب المتوسط وانه كان شاملاً، كما اتفقت آراء طالبات القسم العلمي في كل من مدرسة عمرة بنت عبد الرحمن ومدرسة التوبة على سهولة امتحان اللغة العربية للقسم العلمي . <o:p></o:p>


سميرة صبحي سعدية موجهة اللغة العربية في المنطقة الغربية عقبت على الورقة الامتحانية قائلة إن الأسئلة جاءت شاملة بحيث تقيس نواتج التعلم الواردة في المنهاج .<o:p></o:p>



دموع الانهزام المر في رأس الخيمة<o:p></o:p>


رأس الخيمة - محمد شاهين:<o:p></o:p>


سادت أجواء من الحزن والتشاؤم معظم اللجان الامتحانية بفرعيها الأدبي والعلمي بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، بعد توزيع الأوراق الامتحانية لمادة اللغة العربية التي اعتبروها بمثابة الصدمة الأولى لهم منذ انطلاقة امتحانات الثانوية العامة مطلع الأسبوع الماضي، مؤكدين غموضها وخروجها عن أنماط الاسئلة السابقة التي اعتادوا عليها .<o:p></o:p>


“الخليج” قامت بجولة ميدانية داخل عدد من اللجان الامتحانية وكانت آراء الطلبة الممتحنين من الجنسين والفرعين ضمن السياق التالي .<o:p></o:p>


الطالب محمد هشام من الفرع العلمي، أكد أن اسئلة امتحان مادة اللغة العربية كانت صعبة جداً وغير مناسبة لجميع مستويات الطلبة، بمن فيهم المتفوقون حيث خرجت أسئلتها عن الأنماط التي اعتاد عليها الطلبة طيلة السنوات الدراسية السابقة، ناهيك عن تضمنها بعض الاسئلة الخارجية .<o:p></o:p>


وشاطره زميله الطالب أحمد عبدالله من الفرع الأدبي الرأي نفسه، مضيفاً أن اسئلة امتحان الفصل الدراسي الأول، كانت أسهل بكثير مما هو عليه في الاسئلة الحالية، ناهيك عن أسلوب طرحها الجديد غير المألوف لدى الطلبة الممتحنين .<o:p></o:p>


ولم يكن الطالب عمر شريف من الفرع الأدبي بعيداً عن تلك الآراء، مؤكداً غموض الورقة الامتحانية وتضمنها بعض الاسئلة الخارجية كما هو الحال في أسئلة استنباط واستخراج الأفكار والمعاني من المقاطع واللوحات الأدبية، معتبرها بمثابة الصدمة الأولى للطلبة الممتحنين من كلا الفرعين .<o:p></o:p>


وأيدهم زميلهم محمد جمال الددح من الفرع الأدبي، مشيراً إلى ان الورقات الثلاث الأولى من الورقة كانت هي الأصعب في الامتحان لاحتوائها على اسئلة غامضة ومحيرة وبعض الاسئلة الخارجية .<o:p></o:p>


أما زميلهم الطالب محمود كريم من الفرع العلمي، فكانت انطباعاته مغايرة تماماً لآراء زملائه السابقين، حيث اعتبرها الفرصة الملائمة لحصد الدرجات النهائية العالية خاصة وأن الطلبة مقبلين على امتحانات قادمة يتسم منهاجها ببعض الصعوبات .<o:p></o:p>


فيما أشارت الطالبة نورس جاسم من الفرع العلمي إلى ان اسئلة الورقة الامتحانية الطويلة كانت متوسطة وشاملة لجميع المنهاج المقرر، مضيفة انها احتوت بعض الأسئلة الذكية في مواضيع الاستنتاجات واستخراج الحلول من القطعة الخارجية وخواطر وأبيات قصائد الشعراء .<o:p></o:p>


وأيدتها زميلتها سارة حارث من الفرع العلمي نفس الآراء، مشيرة إلى ان بعض الطالبات فوجئن بطريقة طرح الاسئلة الحالية، حيث لم تكن مألوفة ومتوقعة ولم يتدربن على مثل تلك الأنماط مما بدت صعبة عليهن .<o:p></o:p>


فيما وصفت الطالبة هناء كمال من الفرع العلمي الورقة بأنها الأطول والأصعب منذ بدء الامتحانات الحالية وبمثابة الصدمة الأولى لمعظم الطالبات الممتحنات اللاتي لم يستطعن التعبير عن أسفهن وحزنهن إلا ببعض دموع الانهزام المر .<o:p></o:p>


من جانبها، أضافت الطالبة ندى محمد أمين من الفرع العلمي أن الاسئلة كانت غير متوقعة وضربة قوية يستحيل في ضوئها تعديل الدرجات النهائية للطالبات اللاتي يتطلعن لدخول الجامعات المفضلة لديهن، مؤكدة أنها محيرة وغامضة في بعضها ومعقدة في البعض الآخر، كما هو الحال في اسئلة استخدام التراث في القصائد وتقطيع أبيات الشعر .<o:p></o:p>



القصيدة والنحو صدمة الأدبي وأحزان العلمي تتواصل<o:p></o:p>


المنطقة الشرقية - عبدالحكيم محمود:<o:p></o:p>


جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، هكذا عبر طلاب وطالبات المساقين العلمي والأدبي عن انطباعاتهم وآرائهم حول امتحان مادة اللغة العربية، موضحين أن الامتحان خالف جميع التوقعات وجاء على نحو صعب واشتمل على نقاط من خارج المنهج الدراسي وغلفت الأسئلة بالطرح غير المباشر وأعرب الطلبة عن استغرابهم من طول الأسئلة واعتماد بعضها على الاستنتاج وعدم تناغمها مع الوقت المحدد للإجابة الأمر الذي دفع إدارة مكتب الشارقة التعليمي إلى إضافة نصف ساعة فوق الزمن المحدد للإجابة .<o:p></o:p>


“الخليج” استطلعت آراء بعض مديري المدارس والمختصين والطلبة، حيث قال راشد السلامي رئيس قسم الإدارة التربوية بإدارة مكتب الشارقة التعليمي إن المكتب تلقى شكاوى حول وجود صعوبات في امتحان مادة اللغة العربية تمثلت في ورود نص خارجي في الامتحان لم يذيل بالشروح الكافية إلا أن له مثيلاً داخل المنهج وأن بعض الأسئلة جاءت على نحو غير مباشر، كما كانت هناك شكاوى عدة حول الوقت المخصص للإجابة مما حدا بنا وبناء على تعليمات من الوزارة إلى تمديد زمن الإجابة نصف ساعة إضافي .<o:p></o:p>


بدوره قال وليد أنور كارودي مدرس لغة عربية إن جميع الأسئلة التي اشتمل عليها الامتحان تم تدريب الطلبة عليها، لافتاً إلى أن الامتحان بشكل عام خاطب جميع المستويات التعليمية للطلبة .<o:p></o:p>


وأشار إلى أن شكاوى الطلبة تمحورت في مجملها حول سؤالي القصيدة والنحو، مؤكداً أن القصيدة لها مثيل مشابه تماماً داخل المنهج الدراسي والنحو لا يحتاج سوى الطالب المذاكر للإجابة عنه .<o:p></o:p>


ومن طلبة الأدبي قال الطالب وليد المنهالي: الامتحان جاء بصورة غير مباشرة واكتنف معظم أسئلته الغموض لا سيما في ما يخص سؤال القصيدة، موضحاً أنه اضطر إلى مغادرة اللجنة بعد مضي نصف الوقت بعد أن عجز عن التعامل مع الأسئلة .<o:p></o:p>


وقال الطالب عبدالله علي إن الأسئلة غير مفهومة والعديد منها يعتمد على الاستنتاج والتفكير العميق كما أن الوقت الذي جرى تخصيصه للإجابة عن الأسئلة لم يكن كافياً بالمرة مطالباً بضرورة تخصيص فترتين لامتحان اللغة العربية .<o:p></o:p>


ويقول الطالب طاهر إسماعيل، مساق علمي، هذه هي الصدمة الثانية لنا نحن طلبة العلمي، مشيراً إلى أن الامتحان اشتمل على 30% من المقرر الدراسي و70% من خارج المنهج الدراسي، مطالباً بضرورة تحديد فترتين لامتحان اللغة العربية رأفة بالطلبة .<o:p></o:p>


الطالب أيمن محمد قال: كل شيء صعب في امتحان مادة اللغة العربية وهو يقيس في المقام الأول ذكاء الطالب، موضحاً أن طريقة عرض الأسئلة كانت غير مباشرة ويلفها الغموض كما أن الوقت المحدد للإجابة غير كاف .<o:p></o:p>


بدوره قال الطالب فادي يعقوب: الامتحان أحبط معنويات الطلبة، خصوصاً العلمي منهم لصعوبته وطرحه غير المباشر، لافتاً إلى أنه سيفقد درجات كان في أشد الحاجة إليها خلال هذا الامتحان .<o:p></o:p>



نصف ساعة وقتاً إضافياً بعد خروج الطلاب<o:p></o:p>


الشارقة - “الخليج”:<o:p></o:p>


مددت مدرسة الخليج العربي في الشارقة وقت امتحان اللغة العربية نصف ساعة إضافية ولكن بعد خروج كثير من الطلبة من الامتحان .<o:p></o:p>


وقال أربعة من الطلاب حضروا إلى “دار الخليج” للتعبير عن غضبهم على الامتحان، وهم خليفة محمد وعمر سعيد وأحمد محمد وعبيد سلطان، إن إدارة المدرسة قررت تمديد الامتحان نصف ساعة إضافية، ولكن بعد خروج الطلبة، إذ لم يبق سوى أربعة فقط داخل القاعة، وهم الذين استفادوا من تمديد وقت الامتحان .<o:p></o:p>


وأضافوا انهم مع الوقت الإضافي أيضا لم يتمكنوا من الإجابة عن جميع الأسئلة، حتى سؤال التعبير لم يكن لديهم الوقت الكافي لكتابته، وقالوا إن المدرس الموجود داخل القاعة قام بسحب الأوراق من بين أيديهم وطالبهم بالخروج .<o:p></o:p>


وتساءل الطلاب عن سبب تمديد الامتحان بعد خروج كثير من الطلبة، وأشاروا إلى أن كثيرا من زملائهم فقدوا حقهم في الاستفادة من نصف الساعة الإضافي، في امتحان ذكرهم بالمصائب التي حلت عليهم في امتحان الفصل الأول .<o:p></o:p>


قالت فوزية بن غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية إن العديد من الطلاب خرجوا قبل انتهاء الوقت المخصص للامتحان ولم يستفيدوا من الوقت الإضافي الذي قررته الوزارة، وذلك بناء على شكاوى الطلبة من طول أسئلة الامتحان وصعوبة الأسئلة التي جاءت بخلاف توقعاتهم .<o:p></o:p>



دلال ورفاهية<o:p></o:p>


اشار احد المراقبين في مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين الى ان الطلبة وبشكل عام يشتكون من اسئلة أي امتحان ويصفونها بالصعبة حتى لو كانت الاجابات امام اعينهم كونهم اعتادوا الدلال والرفاهية . <o:p></o:p>



لغة الضاد بين الرضا والامتعاض في لجان العين<o:p></o:p>


العين - إيناس المنسي: <o:p></o:p>


عمت أجواء الراحة والاطمئنان أمس جميع قاعات امتحان اللغة العربية للصف الثاني عشر من القسم الأدبي رغم طول الامتحان وصعوبة بعض أسئلته حسب آراء العديد من الطلاب فيما تضاربت آراء طلبة القسم العلمي حول صعوبة الامتحان ومنهم رأى فيه السهل الطويل ومنهم من اعتبره أكثر صعوبة من امتحان الفصل الأول .<o:p></o:p>


ما بين هذا وذاك التقت الخليج عبيد المزروعي مدير مدرسة زايد الأول للتعليم الثانوي للبنين أثناء تجواله بين قاعات لجان الامتحان، وبادرنا بقوله: “الحمد لله هنالك ارتياح عام لدى الطلاب ولا توجد أي شكوى من الامتحان لما لاقوه من تدريب على نماذج امتحانات الوزارة واطلاعهم على نمط الأسئلة الذي ركز على الاهتمام بالكتاب المدرسي حيث جاءت الأسئلة متوقعة وشملت بنسبة 70% من الكتاب المدرسي على عكس الامتحان السابق الذي اعتمدت أسئلته على الذكاء بنسبة 70% و30% من الكتاب المدرسي، كما وعملنا مسبقا بالتعاون مع الطاقم التدريسي على تهيئة الطلاب للامتحان من خلال رفع معنوياتهم ودفعهم لتجاوز ما حدث في الفصل الأول” . وأكد المزروعي جدوى هذا العمل والتحفيز والتمرينات على النماذج من خلال ارتياح الطلبة وحسن تقديمهم وإجابتهم عن أسئلة الامتحانات وهذا ما استشفه من خلال تنقله بين لجان الامتحانات وتفقده اليومي لسير الامتحان وكيفية أداء الطلاب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل تواجههم .<o:p></o:p>


وتباينت آراء طلبة القسمين الأدبي والعلمي عن أحوال امتحان اللغة العربية حيث قال الطالب محمد ناصر المعمري من القسم الأدبي: لقد جاء الامتحان بشكل سلس وبسيط ولا توجد أي صعوبة في الأسئلة ومتقارب جدا من الامتحان التجريبي، حيث جاءت القصائد متوقعة وكان الوقت كافياً ومناسباً للإجابة عنه .<o:p></o:p>


وعبر الطالب محمد أهلي من القسم الأدبي بقوله: الامتحان متوسط الصعوبة وطويل وأصعب من الامتحان النصفي ولم أفاجأ بأي سؤال رغم صعوبة أسئلة النحو وأتوقع الحصول على معدل لا يقل عن 70% .<o:p></o:p>


وقال محمد رحمة الشامسي: جاء في الامتحان بعض الأسئلة الاستنتاجية ومعلومات عامة نحوية وأسئلة من الكتاب وطويل ومتوسط الصعوبة ولكنه لم يكن تعقيدياً .<o:p></o:p>


أما الطالب رياض سمير من القسم العلمي فكان له رأيٌ آخر حيث قال: “هنالك صعوبة كبيرة في الامتحان أكثر بكثير من الامتحان النصفي وأصعب من نموذج الوزارة الذي تدربنا عليه خصوصا كتابة المقال النقدي” .<o:p></o:p>


ووافقته الرأي الطالبة حلا عبد الله من القسم العلمي فقالت:كان الامتحان طويلاً فلو كان الوقت أكبر لتمكنا من الإجابة بشكل أفضل بكثير، وواجهت صعوبة في أسئلة الأبيات الشعرية لوجود معان مفردات جديدة بها، ومستوى الامتحان بشكل عام جيد رغم صعوبته .<o:p></o:p>


وأكدت زميلتها زهراء العبيدي من القسم العلمي على ما قالته حلا بأن الامتحان طويل والوقت غير كاف للإجابة عنه وأصعب من المتوقع حيث كانت النماذج أسهل مما جاء في الامتحان، ونسبة السهولة في الامتحان لا تتعدى 30% .<o:p></o:p>


واشتكى عدد من طلاب إحدى المدارس الخاصة أمس لمكتب “الخليج” في العين مدعين أنه تم سحب ورقة الامتحان منهم فور انتهاء الوقت المحدد في حين تم إعطاء طلاب المدرسة نفسها ساعة إضافية من الوقت لإكمال الإجابة مطالبين المنطقة بتعويضهم عن نصف الساعة الممنوحة لغيرهم من الطلبة .

nancyajram
22-05-2009, 06:27 PM
لاوقت اضافي ولا خرابيط

نحن مدرسة حلوان ما عطونا اي وقت اضافي ولا اي دقيقة زيادة

وطلبنا منهم ان الاستاذ يوضحلنا الاسئلة اللي بالصفحة الثانية بس رفضوا

عموما الاسئلة كانت حلوة بس المشكلة ان الاساتذة ما يدربونا عليها

طالبة مجدة
22-05-2009, 11:22 PM
لم يخبرنا احد عن الوقت الاضافي انسحبت الاوراق بعد الساعتين والنصف

يقولون
23-05-2009, 12:25 AM
نحن بعد ما وصلنا شي عن الوقت الاضافي ..!!

و ما كفانا الوقت نكتب المهارات الكتابيه الا بآخر 10 دقايق . .

و ع الاقل لو طرشولنا حد يفهمنا هالطلاسم . . !


الي صار صار . . و لازم نعوض بالياي

علمي موت
23-05-2009, 02:44 PM
:x



مآ أحوؤوؤوبهم ..

><

Warcraft III
27-05-2009, 11:12 AM
نحنا محد عطانا وقت اضافي