المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الطلاب : نصائح وتوجيهات لتكون طالبا متميزا



عيناوي(vip)
21-05-2009, 08:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أم بعد :


اعلموا أيها الطلاب أن النجاح لايأتي إلا لطالب المثابر والمجتهد في دراسته وقد بذل قصارى جهده في سبيل تحقيق النجاح وتحقيق هدفك المرجو من هذه الدراسة وسهر الليال ليفخر به والديه واهله وان يكون طالبا ذا خلق
ليس فقط في الأخلاق بل أيضا في الدين .

وللأسف فبعض الطلاب يعتمد على غيره في حل الواجبات او يكون طالبا مستهترا في الموضوع وسوف يندم يوما ما وقد يكون نتيجة هذا الإستهتار وعدم الدراسة وإضاعة الوقت فيما لافائدة فيه إضاعة مستقبله الوظيفي والإجتماعي وقد يكون حملا على الوطن ولكي لااطيل عليكم اعلموا ان لكل مجتهد نصيب وكما قال تعالى (

اعملو فسيرى الله اعمالكم ورسوله والمؤمنون.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ملاحظة : أنا كاتب الموضوع ومن تأليفي ومن النظرة العامة للمجتمع وارجو وضع الحلول المناسبة لحل تلك المشكلات وفقكم الله

وصلاوي خطير
22-05-2009, 02:40 PM
اتشرف اني اول واحد ارد على موضوعك


لكن لكل مجتهد نصيب

الي بيذاكر بينجح

إماراتية للموت
22-05-2009, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أخي :

عيناوي زعلان

أتمنى أن تكون من فئة الطلبة ، فإذا كان هذا هو رأي أحد طلبتنا

فإن ذلك يبشر بكل الخير ، حيث يحمل موضوعك بين حناياه كل الوعي

وكل الحب والإخلاص لوطننا الغالي ( الإمارات )

بارك الله مساعيك وجعلك أن وأمثالك من طلبتنا وطالباتنا ذخرا للوطن .

ومن ناحية أخرى ، ومن واقع ما نلمسه يوميا ً في هذا المجال ، فإني أؤيد

كلامك ، فحتى الواجب المنزلي مهما وجده الطالب أو الطالبة أمرا أو بالأحرى عبئا

زائداً غير ذي أهمية ، فهو مخطئ كما أسلفت ، ولعلنا نستشف الخطأ من كلمة ( واجب )

واجب على الطالب نفسه وليس على غيره ، ومجرد نسخه يحرم الطالب من فرصة

التعرف أو ترسيخ معلومة مهمة ود المعلم إيصالها من خلال الواجب ، هذا بالإضافة إلى

أن للواجب درجاته كما للإمتحان درجاته ، وأحيانا تكون درجات الاثنين متماثله ،

فنسخك للواجب نوع من الغش

( ومن غشنا كما تعلمون ليس منا )

ختاماً ، يسعدني أن أضيف أ،ي وبالمقابل ، أجد الكثير من الطلبة والطالبات الذين يرافقهم

الجد والجدية في طلب العلم ، وهم ليسوا بالقليلين ولله الحمد .

تحياتي للجميع :s60:

عيناوي(vip)
24-05-2009, 01:39 PM
اشكر وصلاوي خطير وإماراتية للموت واتمنى ان يوفقكم الله لما فيه الرفعة و الإ زدهار للوطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسير بلا قيود
06-09-2009, 02:40 AM
السلام عليكم

أخي :

عيناوي زعلان

أتمنى أن تكون من فئة الطلبة ، فإذا كان هذا هو رأي أحد طلبتنا

فإن ذلك يبشر بكل الخير ، حيث يحمل موضوعك بين حناياه كل الوعي

وكل الحب والإخلاص لوطننا الغالي ( الإمارات )

بارك الله مساعيك وجعلك أن وأمثالك من طلبتنا وطالباتنا ذخرا للوطن .

ومن ناحية أخرى ، ومن واقع ما نلمسه يوميا ً في هذا المجال ، فإني أؤيد

كلامك ، فحتى الواجب المنزلي مهما وجده الطالب أو الطالبة أمرا أو بالأحرى عبئا

زائداً غير ذي أهمية ، فهو مخطئ كما أسلفت ، ولعلنا نستشف الخطأ من كلمة ( واجب )

واجب على الطالب نفسه وليس على غيره ، ومجرد نسخه يحرم الطالب من فرصة

التعرف أو ترسيخ معلومة مهمة ود المعلم إيصالها من خلال الواجب ، هذا بالإضافة إلى

أن للواجب درجاته كما للإمتحان درجاته ، وأحيانا تكون درجات الاثنين متماثله ،

فنسخك للواجب نوع من الغش

( ومن غشنا كما تعلمون ليس منا )

ختاماً ، يسعدني أن أضيف أ،ي وبالمقابل ، أجد الكثير من الطلبة والطالبات الذين يرافقهم

الجد والجدية في طلب العلم ، وهم ليسوا بالقليلين ولله الحمد .

تحياتي للجميع

عيناوي(vip)
12-09-2009, 03:10 PM
شكرا على المرور

النقيب911
19-06-2010, 06:03 PM
بيض الله وجهك نصيحة محب .. جعل ذلك في ميزان حسناتك..

حلو نعيش المسؤولية
27-06-2010, 06:17 PM
نصيحة طيبة يا اخوي عيناوي

عيناوي(vip)
08-07-2010, 03:22 AM
شكرا على مروركم العطر

فلننظر الى المستقبل نظرة التفائل بكل الخير
وتكون بعنوان الإجتهاد والمثابرة في سبيل رفعة الوطن

وشكرا على مروركم
بالتوفيق

عيناوي(vip)
07-08-2010, 10:02 PM
السلام عليكم

الطريق إلى التميز ليس مستحيلاً، فقط أنت بحاجة إلى أن تعرف كيف تصل، وأن تسير على الطريق، مهما كانت المسافات بعيدة فعليك بالاستمرار.
وكلنا يطمح إلى النجاح بل إلى التميز ومقاومة الإحباط والاكتئاب، ولكن العالم كله الآن يتجه إلى الاكتئاب والتشاؤم، وحتى اللغة المستخدمة بين البشر أصبحت متشائمة محملة بالألفاظ السلبية القاتمة، وكأنه لا يوجد شيء جميل، يحدث في هذا العالم، وهذا غير صحيح، فالعالم مليء بأشياء كثيرة رائعة، والطبيعة وحدها وروعة الكون أبسط دليل على هذا، ومن أكثر الأشياء التي تدعو إلى البهجة والسعادة والتفاؤل.

استمر دائماً
نستعرض فيما يلي ومن وحي محاضرة مهمة للدكتور إبراهيم الفقي المحاضر والمدرب العالمي خطوات الطريق إلى التميز فنقول للمحبطين الذين اصطدموا بأرض الواقع، الذين حاولوا أن ينجحوا ولم يستطيعواً حاولوا مرة أخرى استمروا في الطريق فمن سار على الدرب وصل..
نقول لمن يبحث عن عمل ولم يجد.. ابحث مرة ثانية وثالثة وعاشرة، حتى تجد استمر ولا تتوقف. ونسوق لك هنا مثالاً طريفاً يحمل الكثير من الدلالات، فيروى عن أحد الشباب أنه أرسل سيرته الذاتية إلى ألفين من شركات الأدوية طالباً العمل ولكنه لم يقبل في أي منها، أي رفضته الألفان شركة التي كان أرسل لها سيرته الذاتية طالباً عملاً! ولكنه في النهاية تلقى عرض عمل من مكتب البريد! حيث إنهم حين وجدوه نشطاً منظماً ومستمراً في إرسال كل هذه الخطابات بإصرار ومثابرة استبشروا خيراً بأنه سيكون موظفاَ نشيطا لديهم!
هل أدركت الآن أن ما تطلقه من سهام لابد وأن يصيب هدفاً ما يوماً؟ وأن النجاح قد يأتي من باب آخر غير الذي تطرقه؟ المهم أنه يأتي، ولكنه لا يأتي إلا لكل مجتهد، فهو لا يأتي صدفة فالله تعالى يقول: (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا).. فحاول السير في اتجاه وصمم وجِدّ فيه وحتى لو لم توفق في الوصول لما تريد سيصلك شيء ما على أي حال، ويأتي الأمل من حيث لا تدرى ولا تحتسب، فالله الذي يسمعك ويراك دائماً عليم بك وبكل ما تفعل ولن يترك تعبك أبداً يذهب سدى، وهذا أكبر سلاح ضد الاكتئاب والتشاؤم.
وتذكر قول الله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه).

بالتوفيق

لي عودة قريبة بإذن الله

رآعي آلدلع
20-08-2010, 06:35 AM
اشكر عيناوي وامارتية للموت على هذا الموضوع الجميل فاشكر من طرح هذا الموضوع واتمنى الطالب يعتمد على نفسه في حل الواجبات المدرسية ولا يعتمد على غيره في حل الواجبات
وشكرا
تحياتي للجمع

عيناوي(vip)
24-08-2010, 08:32 PM
السلام عليكم
كل الشكر والإحترام لمن قام بالرد على هذا الموضوع


دعونا نكمل ما بداناه


مهاراتك الشخصية أهم
ولكن كيف تنجح وتتميز؟
عليك في البداية إدراك أساس مهم للغاية، وهو أن تعلم أن نجاحك لا يعتمد على عملك ومهاراتك العملية المهنية وحدها بل في الجزء الأكبر منه يعتمد النجاح والتميز على مهاراتك الشخصية وأفكارك وأخلاقك ومرونتك ومهاراتك الاتصالية ومدى نجاحك في إقامة اتصال ناجح وفعال ومؤثر مع الآخرين وقدرتك على التخطيط لحياتك واتخاذ القرارات وتنفيذها.
فقد أجريت دراسة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة أكثر من مرة في أعوام 1972- 1978-1989 وخلال هذا العام الجديد 2006، وأثبتت هذه الدراسة أن تميزك يعتمد في 7% فقط منه على المهارات المهنية في مجال عملك، ولكن 93% من نسبة تميزك تعتمد على مهاراتك الشخصية وقدرتك على استغلالها.
الأساس الثاني في طريق التميز هو مفهومك الذاتي عن العالم، وإدراكك أن العالم الخارجي من حولك مختلف تماماً عنك وعن معتقداتك الشخصية وأفكارك، فتعلم المرونة وتدرب على الاختلاف في الرأي، وتعلم أنه حين تختلف مع رأي شخص آخر فهذا لا يعني أنك تختلف معه على طول الخط أو تختلف معه كلياً بل أنت في هذه الحالة تختلف مع فكرته فقط أو رأيه.

بنت أبويهـ
24-08-2010, 11:45 PM
شكراً جزيلـاً ..

و بالتوفييق للجمييع ^^

رآعي آلدلع
17-09-2010, 02:14 AM
بيض الله وجهك نصيحة محب .. جعل ذلك في ميزان حسناتك..

صالح 2009
21-09-2010, 06:53 AM
كلامك صحيح
متى بيتذكر الشخص هذه النصيحة يوم يدور على وظيفة هنا بتكون المشكلة ويتم يردد ليش ما ذاكرت ليش ما اجتهدت

شكــــــراً وتسلـــمـ علــى مـوضـوعكـ

شـجون
25-09-2010, 07:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله حديثكم أثر فيني ..

وأحببت أن أضيف شيئا :

ان الحياة مليئة بالتعب والمشقة

فيجب علينا أن نصبر و لا نستسلم في أول الطريق

فنحقق أحلامنا و طموحاتنا بالعزم والاصرار

والتوكل على الله

انني متابعة لهذا الموضوع الجمييل

تحياتي

عيناوي(vip)
26-09-2010, 08:45 PM
وعليكم السلام ورحمة الله زوبركاته


بارك الله فيك أختي شجون على مرورك المميز وعلى كلمتك التي نورت الموضوع وأعادت له الحياة


وشكرا جزيلا

وننتظر المزيد

عيناوي(vip)
26-09-2010, 08:49 PM
والآن نعرض لكم الخطوات التي تقودك إلى طريق التميز:

الخطوة الأولى: الاتزان الروحاني
ونعني به علاقتك بالله عز وجل، وما يجلبه هذا لك من راحة نفسية وسلام داخلي حين تكون علاقتك بالله جيدة، وصلتك بالله تعالى يترتب عليها ما إذا كنت مصاباً بمشكلات نفسية أم لا، فكثير من أغنياء العالم لديهم قلق ونفسيتهم متوترة لأنهم ابتعدوا عن الخط الروحاني الذي يربطهم بالله تعالى، فكما هو مهم لك أن تهتم بالجانب الصحي والمهني والعائلي والاجتماعي في حياتك فمن المهم للغاية أن تهتم بالجانب الروحاني في حياتك، ولا تهمله لأنه يقودك إلى الراحة في بقية الجوانب.
وما أصاب العالم حالياً من قلق وتوتر ناتج عن عدم الاتزان بين الجوانب المختلفة في حياة البشر، فنجد أن 50% من المديرين في العمل يموتون بسبب السكتة القلبية نتيجة الضغط العصبي والتوتر مما يعني أنهم يعانون من عدم الاتزان الروحاني في حياتهم.
ولا ننسى أن الدراسات تشير إلى أن 3% فقط من العالم سعداء، وهؤلاء من ينعمون بالاتزان الروحاني ممن بنوا علاقة متميزة مع الله تعالى، ولا ننسى أيضاً أن الاتزان الداخلي والسعادة لا تتطلب أساسيات مادية كي تتحقق بل تحتاج إلى إيمان وسلام واستقرار نفسي يرتقي بنا إلى حالة السعادة المنشودة.
وعليك أن تعلم أن النجاح بداخلك أنت، وعليك أن تراه داخلك أولاً قبل أن يتحول إلى واقع ملموس، فلو نظرت إلى نفسك باعتبارك ستنجح، فستنجح فعلاً، فالعديد من عظماء العالم رأوا أنفسهم ينجحون في عقلهم قبل أن يفعلوا في الواقع.
ويروى عن أحد الشباب أنه كان مغرماً بلعب تنس الطاولة، فذهب إلى مدرب شهير، وقال أريد أن أتدرب معك، فرفض المدرب وسأل الشاب لماذا يريد أن يتدرب معه هو، ولم هذه الرياضة بالذات؟ فأجاب الشاب بثقة: لأني سأكون بطل مصر في تنس الطاولة! فسخر منه المدرب وطرده، فعاد له في اليوم التالي وطلب منه نفس الطلب فرفض أيضاً وجاء له مرة ثالثة ورابعة، حتى ملّ المدرب منه وسأله إلى متى ستظل تأتى لي؟.. فأجاب الشاب الواعد: حتى ألعب! وفعلاً نجح الشاب في إقناع المدرب بقبوله، ونجح الشاب فعلاً في الحصول على بطولة مصر، لأنه رأى نفسه يحصل على البطولة قبلها بسنوات.. رأى الفوز في عقله وبداخله أولاً، وكان مصراً على الفوز والتميز وآمن بقدراته وأدرك أن الله تعالى لا يضيع أجر من اجتهد وتعب..
وهكذا حين تصل إلى النجاح والتميز تنسى كل التعب ولا يبقى سوى لذة النجاح فلذة النجاح لا تعادلها لذة.
الجانب الثاني من التوازن الروحاني هو التسامح المتكامل: ولكل الناس، ومهما أساء الشخص لك سامحه، لأن عدم التسامح هو طاقة سلبية، وعليك تنظيف وإزالة الطاقة السلبية أولاً بأول من داخلك، كي يمكنك أن تبدأ المستقبل بصورة أفضل، فكيف تعيش مستقبلاً إيجابياً والماضي سلبي؟
لذا عليك أن تنظر للموقف من بعيد وببعد نظر، وأن هذه الحياة منتهية وكل شيء زائل، والأفضل أن نعيش هذه الحياة المؤقتة في حالة تسامح، فتسامحك مع شخص حتى لو كان سيئاً يمكن أن يكون نقطة تحول في حياته، ويمكن أن يحوله إلى شخص أفضل.
الجانب الثالث في الاتزان الروحاني: العطاء غير المشروط فأعط الآخرين ما تستطيع دون أن تنتظر منهم المقابل، وإذا انتظرت المقابل من شخص مثلك فأنت هنا تنتظرها من الاتجاه الخطأ، وعليك أن تنتظرها من الله تعالى وحده، فهذا العطاء بينك وبين الله.
وعليك أن تؤمن أن الحياة يحكمها (قانون الرجوع)، ومعناه أن كل ما تفعله من خير وعطاء للآخرين سيرتد إليك أضعافاً مضاعفة من الخير، ومن اتجاهات كثيرة وليس شرطاً أن تكون ممن تقدم له الخير أو العطاء، وإنما الله تعالى يفتح لك أبواب الخير، ويعينك في حياتك طالما أعنت عباده سبحانه وتعالى، وجاء في الحديث الشريف الصحيح: (الخلق عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله)، وحديث آخر يقول: (خير الناس أنفعهم للناس)، وحديث ثالث يقول: (كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه) وغيرها كثير، فهل نحن بحاجة لمزيد من التأكيد على أهمية وروعة تقديم الخير والعطاء غير المشروط للآخرين؟

عيناوي(vip)
26-09-2010, 08:51 PM
الخطوة الثانية: الأخلاق
وهي سلوكك وتصرفاتك أي مجموع التصرفات والسلوكيات التي يراها الناس وتحكم من خلالها عليك، وهي مثل جذور الشجرة يجب أن تكون راسخة قوية، ولو أردت أن تغير سلوكاً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال تغيير فعلي.
وكي تغير تصرفاتك للأفضل عليك أن تغير إدراكك ووعيك، وتكسر البرمجة السابقة لعقلك، فلا تستقبل الاعتقادات السابقة كمسلمات مثل أن تتشاءم من شيء معين أو حيوان معين، أو تعتقد اعتقاداً ما لمجرد أن الناس غيرك يعتقدونه.
ومن الأخلاق التي تميزك الصدق والأمانة وحسن اتصالك بالآخرين والإنصات لهم وتسامحك معهم ومرونتك معهم، وكي تتعلم المرونة مع الآراء المختلفة معك اسأل نفسك: هل هناك احتمال 1% أن يكون الشخص الآخر صواباً وأنا مخطئ؟ وقتها ستتعلم كيف تقبل الآراء الأخرى.

عيناوي(vip)
26-09-2010, 08:51 PM
الخطوة الثالثة: الاعتقاد
اعتقادك في الله سبحانه وتعالى الذي يجب أن يكون غير محدود، واعتقادك في نفسك وقدراتك، وعليك أن تفرق بين قدراتك وإمكاناتك، فالقدرات هي التي أعطاك الله إياها، أما الإمكانات فهي التي تتعلمها وتكتسبها.
ويجب أن تعرف أن الشخص الناجح هو شخص سقط في الطريق أكثر من مرة.
واعلم أنك حين تسقط فالله تعالى يجهزك لشيء أعلى وأفضل وهذا يأتي من خلال قوة اعتقادك بالله تعالى واعتقادك بنفسك وإمكاناتك وقدراتك، وهناك مقولة في الصين: لو سقطت فقف على ظهرك فتنظر لأعلى، فحين تقف، تقف لأعلى.

عيناوي(vip)
26-09-2010, 08:53 PM
الخطوة الرابعة: المسئولية
خذ دائماً مسئولية حياتك، فمنذ لحظة ميلادك انقطع الحبل السري الذي يربطك بأمك، ولهذا مدلول يريد الله تعالى أن يوصله لنا، أنك أصبحت مستقلاً عن أي إنسان آخر حتى أمك، وحتى لحظة الرضاعة وأنت طفل صغير، أمك لا تضع اللبن في فمك، بل أنت ترضع بنفسك، فأنت مطالب بالفعل من أول لحظة في حياتك، وأنت مسئول عنها، لذا عليك الاهتمام بما تركز فيه لأنه يصنع تصرفاتك، وخطط لحياتك وخذ مسئولية القرار فيها وقيّم هذه القرارات باستمرار وعدّل فيها عند الحاجة، ففي الصين يقولون: لو تفعل نفس الشيء فلا تتوقع نتائج مختلفة، أي أنه في مرحلة تقييمك لقراراتك لو وجدت نفس النتائج غير الُمرضية عليك أن تغير مما تفعل للحصول على نتيجة مرضية.

عيناوي(vip)
26-09-2010, 08:54 PM
الخطوة الخامسة: التخطيط الإستراتيجي
لابد أن يكون لديك رؤية ولابد أن تعرف ماذا تريد بشكل محدد، فحين يكون لك رؤية واضحة مربوطة بذات عليا هي الله عز وجل، فتسأل نفسك لماذا تريد أن تعمل في مهنة معينة دون غيرها فبخلاف حبك لها أو رغبتك في تحقيق ذاتك لابد أن يكون هناك سبب روحاني يربط بهذه المهنة.
وجزء من التخطيط الإستراتيجي يمكنك أن تتعلمه من ملاحظة سلوكيات الناجحين وتسأل لماذا هذا الشخص ناجح؟ ترى إذا تعرض إلى مشكلةٍ.. ما كيف يتصرف فيها؟..
وابتعد في ملاحظة الآخرين عن (سارقي الأحلام)، وهم الذين يشتكون دائماً، الذين يقولون لك إنك لن تستطيع أن تحقق حلمك، وأن إمكاناتك أقل من أن تصل إلى ما تريد، ولا تتبع آراء الآخرين، فلكل شخص رؤيته المختلفة في العالم وشخصية مختلفة عن الآخرين.

عيناوي(vip)
26-09-2010, 08:54 PM
الخطوة السادسة: الفعل الإستراتيجي
بعد التخطيط يأتي الفعل مباشرة، بأن تنفذ ما خططت له من أهداف، وبعد التنفيذ تقيّم ما تم تنفيذه وبناءً على التقييم تبدأ في التعديل، وهكذا بشكل مستمر حتى تحقق هدفك، ثم ساعد أكبر عدد ممكن من الناس أن يسيروا في طريق التميز كما فعلت أنت.
والتقييم يفضل أن يكون يومياً، فكل يوم قبل أن تنام راجع كل ما قمت به في يومك، وما وجدت أنه لم يكن مفيداً اعقد العزم على ألا تكرره ثانية في اليوم التالي، واعلم أن العقل البشرى يبني أفكاره على آخر خبرة وفكرة جاءت في عقلك، فلا تجعل آخر فكرة في عقلك قبل النوم سلبية حتى لا تكون الفكرة التي تليها سلبية، بل اجعل آخر فكرة في عقلك قبل النوم إيجابية واسأل نفسك ما الذي فعلته جيداً كي تزيد منه في اليوم التالي، وهذا يجعلك تقيّم نفسك باستمرار.
وكل يوم حسّن نفسك وطوّرها ونمّها، وقم بعمل غير تقليدي يومياً، وتذكر أن أهم شيء تملكه في الحياة هو الحالة النفسية التي تعيش بها، وأنه يجب أن تكون متزناً وهذا يأتي بعلاقة جيدة مع الله تعالى، فلا تتشتت وتضيع في الدنيا وتسير بغير هدى.

عيناوي(vip)
26-09-2010, 08:55 PM
الخطوة السابعة: المهارة المتكاملة
عليك أن تقرأ كل يوم على الأقل 20 دقيقة، وتسمع أشرطة سمعية مفيدة تعلمك خبرات ومهارات جديدة تفيدك في حياتك، ففي المواصلات يمكن أن تقرأ وتستفيد من هذا الوقت، وتستغل مسافة الطريق في شيء مفيد، فاستغلال الوقت الذي تقضيه في المواصلات بين مكانين لمدة عشر سنوات كافٍ للحصول على درجة الدكتوراه!
وعليك أن تحرص على تعلم المهارات التي تجعلك متفوقاً في عملك، وتقودك إلى التميز، واحرص على الإلمام بالجديد في مهنتك، وطوّر نفسك باستمرار.
ومارس موهبةً تشعر فيها بالسعادة وتقدّر بها ذاتك، وخصّص لها وقتاً من يومك أو أسبوعياً على حسب وقتك، فممارسة الأنشطة المختلفة يجعلك متميزاً، ومارس رياضة تناسبك، كي تكون نشيطاً باستمرار، فحركة الجسد ونشاطه تساعدك على التفكير والتخطيط السليم.
وتذكّر أنه كلـّما امتلكت مهارات وإمكانات متعددة ومتجددة فهذا يجعلك مؤثراً أكثر في العالم من حولك.