WaLd AlDaR
18-05-2009, 12:33 PM
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/05/17/46838.jpg
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أمس التقرير السنوي الأول للرقابة المدرسية في 189 مدرسة خاصة وحكومية في دبي .
وفقا للتقرير فإن تسعاً من كل عشر مدارس في دبي تقدم تعليما بمستوى جودة “مقبول على الأقل”، وإن أربعاً من كل عشر مدارس في دبي “تقدم مستوى جيداً أو متميزاً”، وإن 6 مدارس من بين كل 10 مدارس في دبي لا تقدم حالياً تعليماً يرقى إلى المُستوى الجيد المتوقع من جميع المدارس في دبي، إضافة إلى حوالي 117 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة يتلقون جودة تعليم في مدارسهم ما بين مقبول وجيد ومتميز، وحوالي 20 ألف طالب وطالبة يتلقون جودة تعليم غير مقبول .
قال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: إن الهيئة تنظر إلى عملية الارتقاء بالنظام التعليمي تنطلق من تقييم حيادي وموضوعي للواقع، مشيرا إلى أن عمليات الرقابة المدرسية التي قام بها جهاز الرقابة المدرسية في 189 مدرسة حكومية وخاصة بدبي في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إلى ابريل/ نيسان الماضي اعتمدت الشفافية والمحاسبة في رصد الواقع وتحفيز عناصر العملية التعليمية نحو الأفضل .
ولفت إلى أن الهيئة وضعت من خلال جهاز الرقابة المدرسية معايير التعليم في دبي، من أجل أن تكون وسيلة لتحفيز الجميع نحو التطوير في إطار من التعاون المستمر بين كافة الأطراف، إلى جانب تشجيع الاستثمار في قطاع التعليم وفقا لسقف محدد من المعايير التي تضمن جودة ما يتم تقديمه من خدمة تعليمية في دبي، والتي لا يمكن القبول بما هو أقل منها في النظام التعليمي بدبي، وذلك من أجل ضمان حصول أبنائنا الطلبة على خدمات تعليمية تليق بمكانة دبي .
وأوضح أن الهيئة تطمح إلى مزيد من التعاون مع كافة الأطراف المعنية خلال الدورة المقبلة من الرقابة المدرسية، التي سيتم خلالها تطوير أداء الرقابة المدرسية مع رفع معايير الجودة بما يتناسب مع ما حققه جهاز الرقابة المدرسية خلال الدورة الأولى .
وأكدت جميلة المهيري رئيس جهاز الرقابة المدرسية أنه على الرغم من أن التقرير السنوي لجهاز الرقابة المدرسية، وضع كافة التفاصيل والمعلومات والبيانات حول واقع النظام التعليمي على مائدة الحوار، فإن مفهوم “الرقابة” ليس بمعناه التقليدي، بل لاكتشاف الواقع كما هو، وتقييم أداء النظام التعليمي من خلال الوقوف على مواطن القوة ونقاط التطوير التي تحتاج إليها كل مدرسة على حده، مع دفع كل منها نحو تطوير الأداء وفق خطة عمل منهجية ومتابعة دورية لمعدلات الإنجاز .
رصد الواقع التعليمي
وأشارت إلى أن التقرير السنوي قام برصد الواقع التعليمي في إطار من الشفافية والمحاسبة، ففي الوقت الذي أكد التقرير وجود تباين واضح في أداء المدارس الخاصة، فبعضها متميز، ولكن أكثر من مدرسة من أصل كل 10 مدارس خاصة تقدم مُستوى جودة غير مقبول إجمالا، وأن ثلاثة أرباع المدارس في فئة “غير مقبول” هي مدارس خاصة، وأنه لا توجد مدارس حكومية ذات مستوى متميز، إلا أنه أكد أن جميع الطلبة تقريباً يتمتعون بتصرفات ومواقف جيدة تجاه التعلّم، كما أن سلوك الطلبة في مُعظم المدارس جيد، ولديهم رغبة في التعلّم، كما أنهم يظهرون درجة عالية من الانتباه ويعملون بجد في تنفيذ المهام والأعمال المدرسية التي يكلّفون بها .
وأوضحت أن المنهاج يلبي الاحتياجات التعليمية للطلبة بمستوى جودة مقبول في مُعظم المدارس، كما أن مستوى جودة التقييم غير مقبول في أكثر من ربع المدارس، ونتيجة لذلك ليس لدى الكثير من الطلبة فكرة واضحة حول نقاط القوة ومواطن الضعف لديهم، أو كيفية تحسين وتطوير أدائهم، إضافة إلى أن 20% من المدارس الخاصة ومن مدارس البنين الحكومية لم تصل القيادة والإدارة فيها إلى المستوى المقبول، وأن مجلس الأمناء الفعال غير موجود في مُعظم المدارس .
وقالت جميلة المهيري: إن طلبة المدارس الحكومية يحققون مستويات تقدم دراسي أفضل مما يحققه الطلبة في المدارس الخاصة في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، كما لا تلتزم غالبية المدارس الخاصة بمتطلبات وزارة التربية والتعليم بالنسبة لعدد الحصص الدراسية المُخصصة لمادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية .
ولفتت إلى أن التنوع في التركيبة التعليمية بدبي صنع تحدياً أمام جهاز الرقابة المدرسية يتمثل في كيفية ضمان قدرة جهاز الرقابة المدرسية على الانسجام مع هذا التنوع في المناهج، كما أن 85% من طلبة دبي في مدارس خاصة، و15% في مدارس حكومية، وكان الحلّ أن يتشارك الجهاز مع المعنيين بقطاع التعليم المدرسي من أولياء الأمور ومديري المدارس، وملاك، ومُستثمرين، وممثلين عن قطاع التعليم العالي في إطار شامل لجودة التعليم، وبعد سلسلة من ورش العمل التشاورية جاءت عمليات الرقابة التجريبية في ابريل/نيسان الماضي لوضع هذا الإطار موضع التنفيذ .
انقسمت المدارس التي خضعت للرقابة إلى 80 مدرسة حكومية من بينها 6 مدارس تندرج ضمن مشروع مدارس الغد، و5 مدارس نموذجية، إضافة إلى 109 مدارس خاصة منها 49 مدرسة تعتمد المنهاج البريطاني، و30 مدرسة تتبع المنهاج الأمريكي، و16 مدرسة خاصة تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، و6 مدارس تطبق منهاج البكالوريا الدولية، و4 مدارس تطبق المنهاج الفرنسي، و4 مدارس أخرى توفر مناهج متفرقة (ألماني وروسي وياباني وفلبيني) .
أرقام
كشفت نتائج الرقابة المدرسية في مدارس دبي عن 4 مدارس جاءت في فئة “متميز”، و66 في فئة “جيد”، و97 في فئة “مقبول” و22 في فئة “غير مقبول”، كما أنه ومن بين 80 مدرسة حكومية في دبي، فإن 32 في فئة جيد، 43 في فئة مقبول، و5 مدارس في فئة غير مقبول . في المقابل، فإنه من بين 109 مدارس خاصة في دبي، جاءت 4 مدارس في فئة متميز، و34 في فئة جيد، 54 في فئة مقبول، و17 في فئة غير مقبول .
توصيات
أوصى التقرير بتحسين مستويات الطلبة في المدارس الخاصة في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتحسين مستويات الطلبة في المدارس الحكومية في اللغة الانجليزية، وتحسين مستويات التحصيل الدراسي عند البنين وانجازاتهم وخاصة طلبة الحلقة الثانية وتحسين التدريس لزيادة التعلم وتحسين المناهج التعليمية، وتطوير جودة قيادة المدرسة وإدارتها وتنظيم تدابير أكثر فعالية لمجالس الأمناء وتطوير إدارة السلوكيات غير المقبولة في المدارس .
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أمس التقرير السنوي الأول للرقابة المدرسية في 189 مدرسة خاصة وحكومية في دبي .
وفقا للتقرير فإن تسعاً من كل عشر مدارس في دبي تقدم تعليما بمستوى جودة “مقبول على الأقل”، وإن أربعاً من كل عشر مدارس في دبي “تقدم مستوى جيداً أو متميزاً”، وإن 6 مدارس من بين كل 10 مدارس في دبي لا تقدم حالياً تعليماً يرقى إلى المُستوى الجيد المتوقع من جميع المدارس في دبي، إضافة إلى حوالي 117 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة يتلقون جودة تعليم في مدارسهم ما بين مقبول وجيد ومتميز، وحوالي 20 ألف طالب وطالبة يتلقون جودة تعليم غير مقبول .
قال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: إن الهيئة تنظر إلى عملية الارتقاء بالنظام التعليمي تنطلق من تقييم حيادي وموضوعي للواقع، مشيرا إلى أن عمليات الرقابة المدرسية التي قام بها جهاز الرقابة المدرسية في 189 مدرسة حكومية وخاصة بدبي في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إلى ابريل/ نيسان الماضي اعتمدت الشفافية والمحاسبة في رصد الواقع وتحفيز عناصر العملية التعليمية نحو الأفضل .
ولفت إلى أن الهيئة وضعت من خلال جهاز الرقابة المدرسية معايير التعليم في دبي، من أجل أن تكون وسيلة لتحفيز الجميع نحو التطوير في إطار من التعاون المستمر بين كافة الأطراف، إلى جانب تشجيع الاستثمار في قطاع التعليم وفقا لسقف محدد من المعايير التي تضمن جودة ما يتم تقديمه من خدمة تعليمية في دبي، والتي لا يمكن القبول بما هو أقل منها في النظام التعليمي بدبي، وذلك من أجل ضمان حصول أبنائنا الطلبة على خدمات تعليمية تليق بمكانة دبي .
وأوضح أن الهيئة تطمح إلى مزيد من التعاون مع كافة الأطراف المعنية خلال الدورة المقبلة من الرقابة المدرسية، التي سيتم خلالها تطوير أداء الرقابة المدرسية مع رفع معايير الجودة بما يتناسب مع ما حققه جهاز الرقابة المدرسية خلال الدورة الأولى .
وأكدت جميلة المهيري رئيس جهاز الرقابة المدرسية أنه على الرغم من أن التقرير السنوي لجهاز الرقابة المدرسية، وضع كافة التفاصيل والمعلومات والبيانات حول واقع النظام التعليمي على مائدة الحوار، فإن مفهوم “الرقابة” ليس بمعناه التقليدي، بل لاكتشاف الواقع كما هو، وتقييم أداء النظام التعليمي من خلال الوقوف على مواطن القوة ونقاط التطوير التي تحتاج إليها كل مدرسة على حده، مع دفع كل منها نحو تطوير الأداء وفق خطة عمل منهجية ومتابعة دورية لمعدلات الإنجاز .
رصد الواقع التعليمي
وأشارت إلى أن التقرير السنوي قام برصد الواقع التعليمي في إطار من الشفافية والمحاسبة، ففي الوقت الذي أكد التقرير وجود تباين واضح في أداء المدارس الخاصة، فبعضها متميز، ولكن أكثر من مدرسة من أصل كل 10 مدارس خاصة تقدم مُستوى جودة غير مقبول إجمالا، وأن ثلاثة أرباع المدارس في فئة “غير مقبول” هي مدارس خاصة، وأنه لا توجد مدارس حكومية ذات مستوى متميز، إلا أنه أكد أن جميع الطلبة تقريباً يتمتعون بتصرفات ومواقف جيدة تجاه التعلّم، كما أن سلوك الطلبة في مُعظم المدارس جيد، ولديهم رغبة في التعلّم، كما أنهم يظهرون درجة عالية من الانتباه ويعملون بجد في تنفيذ المهام والأعمال المدرسية التي يكلّفون بها .
وأوضحت أن المنهاج يلبي الاحتياجات التعليمية للطلبة بمستوى جودة مقبول في مُعظم المدارس، كما أن مستوى جودة التقييم غير مقبول في أكثر من ربع المدارس، ونتيجة لذلك ليس لدى الكثير من الطلبة فكرة واضحة حول نقاط القوة ومواطن الضعف لديهم، أو كيفية تحسين وتطوير أدائهم، إضافة إلى أن 20% من المدارس الخاصة ومن مدارس البنين الحكومية لم تصل القيادة والإدارة فيها إلى المستوى المقبول، وأن مجلس الأمناء الفعال غير موجود في مُعظم المدارس .
وقالت جميلة المهيري: إن طلبة المدارس الحكومية يحققون مستويات تقدم دراسي أفضل مما يحققه الطلبة في المدارس الخاصة في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، كما لا تلتزم غالبية المدارس الخاصة بمتطلبات وزارة التربية والتعليم بالنسبة لعدد الحصص الدراسية المُخصصة لمادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية .
ولفتت إلى أن التنوع في التركيبة التعليمية بدبي صنع تحدياً أمام جهاز الرقابة المدرسية يتمثل في كيفية ضمان قدرة جهاز الرقابة المدرسية على الانسجام مع هذا التنوع في المناهج، كما أن 85% من طلبة دبي في مدارس خاصة، و15% في مدارس حكومية، وكان الحلّ أن يتشارك الجهاز مع المعنيين بقطاع التعليم المدرسي من أولياء الأمور ومديري المدارس، وملاك، ومُستثمرين، وممثلين عن قطاع التعليم العالي في إطار شامل لجودة التعليم، وبعد سلسلة من ورش العمل التشاورية جاءت عمليات الرقابة التجريبية في ابريل/نيسان الماضي لوضع هذا الإطار موضع التنفيذ .
انقسمت المدارس التي خضعت للرقابة إلى 80 مدرسة حكومية من بينها 6 مدارس تندرج ضمن مشروع مدارس الغد، و5 مدارس نموذجية، إضافة إلى 109 مدارس خاصة منها 49 مدرسة تعتمد المنهاج البريطاني، و30 مدرسة تتبع المنهاج الأمريكي، و16 مدرسة خاصة تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، و6 مدارس تطبق منهاج البكالوريا الدولية، و4 مدارس تطبق المنهاج الفرنسي، و4 مدارس أخرى توفر مناهج متفرقة (ألماني وروسي وياباني وفلبيني) .
أرقام
كشفت نتائج الرقابة المدرسية في مدارس دبي عن 4 مدارس جاءت في فئة “متميز”، و66 في فئة “جيد”، و97 في فئة “مقبول” و22 في فئة “غير مقبول”، كما أنه ومن بين 80 مدرسة حكومية في دبي، فإن 32 في فئة جيد، 43 في فئة مقبول، و5 مدارس في فئة غير مقبول . في المقابل، فإنه من بين 109 مدارس خاصة في دبي، جاءت 4 مدارس في فئة متميز، و34 في فئة جيد، 54 في فئة مقبول، و17 في فئة غير مقبول .
توصيات
أوصى التقرير بتحسين مستويات الطلبة في المدارس الخاصة في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتحسين مستويات الطلبة في المدارس الحكومية في اللغة الانجليزية، وتحسين مستويات التحصيل الدراسي عند البنين وانجازاتهم وخاصة طلبة الحلقة الثانية وتحسين التدريس لزيادة التعلم وتحسين المناهج التعليمية، وتطوير جودة قيادة المدرسة وإدارتها وتنظيم تدابير أكثر فعالية لمجالس الأمناء وتطوير إدارة السلوكيات غير المقبولة في المدارس .