WaLd AlDaR
13-05-2009, 03:12 PM
انطلاقاً من حرصها على نجاح وتفوق طلبة المدارس لا سيما الثاني عشر في الاختبارات النهائية للعام الدراسي الجاري وتحقيق اعلى الدرجات، أجرت “الخليج” مقابلة خاصة مع احد المختصين في علم النفس للتعرف الى الطرق السليمة والفعالة في المطالعة والتصرف الصحيح قبل واثناء وبعد الامتحانات النهائية .<o:p></o:p>
والتقت “الخليج” الدكتور صلاح صالح عبدالحي استاذ علم النفس التعليمي وتكنولوجيا التعليم في جامعة عجمان الذي قدم عددا من النصائح والارشادات خص فيها طلبة الثانوية العامة بحكم مرحلتهم المفصلية، حيث اكد ان المذاكرة السليمة للمادة الدراسية قبل الاختبارات تمكن الطالب من تكوين بنية معرفية متكاملة ومترابطة، لاسيما أن لكل درس أو موضوع في المنهاج بنيته الخاصة به ما يساعد على تكوين الطالب تصوراً حقيقياً وشاملاً لمضمون المادة الدراسية، تضمن له التعامل بكفاءة عالية مع مختلف أنواع أسئلة الاختبار .<o:p></o:p>
وبيّن انه إذا أراد الطالب أن يشكل هذه البنية فعليه استخراج العناصر الأساسية للدرس ثم يبني لها مخططا أو ما يعرف بالخارطة ثم يتمثلها عقليا، بحيث يستطيع أن يستدعيها في أي وقت هي وتفاصيلها .<o:p></o:p>
وقال إن توافر الاستعداد لدى الطلبة للمذاكرة يمكنهم من فهم ما يقرأون، مؤكداً ضرورة أن تكون المذاكرة من اجل الفهم لا من اجل تأدية الامتحان والانتهاء من المادة .<o:p></o:p>
ونوه بأن انشغال الطلبة قبيل الاختبار بزمن قصير بالمذاكرة والحرص عليها خاصة المذاكرة التفصيلية قد يكونان أحد المعيقات التي تحول دون استدعاء المعلومات عند بدء الاجابة بفعل عوامل نفسية معينة موجهاً الطلبة الى عدم المذاكرة في الفترة القصيرة التي تسبق الاختبار إلا باستدعاء المخططات أو الخرائط الذهنية التي شكلها فقط أو قراءة المختصرات التي دونها حتى لا يقع تحت ضغط بعض العوامل النفسية .<o:p></o:p>
واضاف ان على الطالب أن يدخل الاختبار بدافع النجاح والتفوق لا من اجل تجنب الفشل، لأن دافع التفوق قد يوفر له نوعا من الاستقرار النفسي الذي يدفعه لأن يتعامل مع الأسئلة بشكل مناسب على حد قوله، مما يمكنه من تدوين الإجابات المتكاملة .
والتقت “الخليج” الدكتور صلاح صالح عبدالحي استاذ علم النفس التعليمي وتكنولوجيا التعليم في جامعة عجمان الذي قدم عددا من النصائح والارشادات خص فيها طلبة الثانوية العامة بحكم مرحلتهم المفصلية، حيث اكد ان المذاكرة السليمة للمادة الدراسية قبل الاختبارات تمكن الطالب من تكوين بنية معرفية متكاملة ومترابطة، لاسيما أن لكل درس أو موضوع في المنهاج بنيته الخاصة به ما يساعد على تكوين الطالب تصوراً حقيقياً وشاملاً لمضمون المادة الدراسية، تضمن له التعامل بكفاءة عالية مع مختلف أنواع أسئلة الاختبار .<o:p></o:p>
وبيّن انه إذا أراد الطالب أن يشكل هذه البنية فعليه استخراج العناصر الأساسية للدرس ثم يبني لها مخططا أو ما يعرف بالخارطة ثم يتمثلها عقليا، بحيث يستطيع أن يستدعيها في أي وقت هي وتفاصيلها .<o:p></o:p>
وقال إن توافر الاستعداد لدى الطلبة للمذاكرة يمكنهم من فهم ما يقرأون، مؤكداً ضرورة أن تكون المذاكرة من اجل الفهم لا من اجل تأدية الامتحان والانتهاء من المادة .<o:p></o:p>
ونوه بأن انشغال الطلبة قبيل الاختبار بزمن قصير بالمذاكرة والحرص عليها خاصة المذاكرة التفصيلية قد يكونان أحد المعيقات التي تحول دون استدعاء المعلومات عند بدء الاجابة بفعل عوامل نفسية معينة موجهاً الطلبة الى عدم المذاكرة في الفترة القصيرة التي تسبق الاختبار إلا باستدعاء المخططات أو الخرائط الذهنية التي شكلها فقط أو قراءة المختصرات التي دونها حتى لا يقع تحت ضغط بعض العوامل النفسية .<o:p></o:p>
واضاف ان على الطالب أن يدخل الاختبار بدافع النجاح والتفوق لا من اجل تجنب الفشل، لأن دافع التفوق قد يوفر له نوعا من الاستقرار النفسي الذي يدفعه لأن يتعامل مع الأسئلة بشكل مناسب على حد قوله، مما يمكنه من تدوين الإجابات المتكاملة .