عاشقة البسمة
02-05-2009, 01:59 AM
100خط ساخن مع جهات العمل لتوظيف خريجي الشفلح
طالب يحتاجون لخدمات ما بعد المدرسة في 2012
الدوحة - الراية
يوفر برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية الفرص لكل الأفراد ذوي الاعاقة للتكيف بنجاح مع بيئتهم كي يتعايشوا مع الآخرين في المجتمع، والبرنامج لدي التصورات والاستعدادات للتحديات المتوقعة نتيجة تزايد أعداد الأطفال المؤهلين علي مستوي عال من ذوي الاعاقة والذين سيصبحون شباباً في بيئة لا تتوافر بها الخدمات للبالغين ذوي الاعاقة بدرجة كافية.
أهداف البرنامج تتمثل في استمرار دعم وتطوير قدرات خريجي الشفلح حتي لا يفقدوا المهارات التي اكتسبوها في المدرسة، بل وتكون أساساً متيناً لعملهم في المجال الوظيفي، وتوفير الأنشطة العلاجية الملائمة من أجل الاندماج في المجتمع. لقد حصل هؤلاء الطلاب، علي مر عدة سنوات، تعليم حقيقي ومهارات اجتماعية وبالتالي لديهم تطلعات وتوقعات حقيقية لا يمكن تجاهلها.
وكذلك دعم الأهالي عن طريق توفير جدول تم اعداده بعناية للعمل، والتنشئة الاجتماعية، والترفيه، وللمناسبات الاجتماعية وذلك لكل خريج من الشفلح.
وعن احتياجات برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية بحلول عام 2012، أشار العرض إلي أنه سيكون هناك أكثر من 100 خريج من مركز الشفلح، ممن تتراوح أعمارهم من 21 سن وأكثر، خارج المدرسة وبحاجة إلي خدمات ما بعد المدرسة، كما سيكون هناك عدد من البالغين الذين حضروا الشفلح في فترة واحدة ولكنهم تخرجوا من المدرسة وهم الآن في حاجة إلي خدمات ما بعد المدرسة متخصصة.
وتشمل المكونات الرئيسية للبرنامج الخط الساخن لرب العمل الذي سيعمل طاقم العاملين في برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية علي خدمة كل من الشبااب وأرباب الأعمال ممن يوافقون علي تعيينهم. سيقوم طاقم العاملين علي التعاون مع أرباب الأعمال ممن يوافقون علي تعيينهم. سيقوم طاقم العاملين علي التعاون مع أرباب الأعمال لضمان اكتساب الموظف المهارات المطلوبة لحسن أداء العمل، وكذلك توجيه وارشاد زملائهم في العمل من أجل التفاعل مع العاملين الجدد بايجابية. وسيتم تقديم التدريب للمشرفين في جهة العمل علي الطريقة الفعالة لإعطاء التعليمات والملاحظات لموظف ذي اعاقة ذهنية. وحتي بعد الانتهاء من تدريب العاملين واقتصار عمل مشرفي التدريب المهني علي القيام بزيارات متقطعة، سيستطيع كأرباب الأعمال من الاتصال بخط ساخن يعمل علي مدار الساعة لطلب النصح ولتقديم المشورة والاستجابة السريعة في حالة الحوادث غير المتوقعة.
وكذلك خدمات الاندماج في المجتمع حيث لا تعتبر الوظيفة هي الاحتياج الوحيد لدي الشباب، بل لابد من تنظيم وقتهم ويحتاجون إلي توافر خيارات مناسبة لأنشطتهم. وميزة هذا البرنامج أنه مسؤول عن تنظيم وتنفيذ الأنشطة والأحداث التي تهدف إلي تعزيز الحياة الاجتماعية والترفيهية للشباب.
ولأن الآباء قد حددوا أكبر المخاوف علي أبنائهم وهي البقاء في المنزل كل الوقت وذلك بعد تخرجهم، فإنه من الواضح أنه لابد من تقديم مجموعة واسعة من الأنشطة كي تلبي احتياجات هؤلاء الشباب المفعمون بالحيوية. سيتم إعداد جدول أنشطة شهري يهدف إلي توافر ثلاثة أنشطة علي الأقل في الأسبوع. وستعمل هذه الأنشطة علي دمج هؤلاء الشباب في مجتمعهم، وكذلك رفع مستوي الوعي في المجتمع بشأن اهتمامات وقدرات البالغين من ذوي الاعاقة.
أما خدمات الفترة الانتقالية فيركز برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية علي التخطيط للمرحلة الانتقالية من أجل تلبية احتياجات الطلاب. إن عملية الانتقال من مرحلة الطفولة إلي البلوغ ومن طالب إلي فرد يعمل تعرض الشخص إلي حالة توتر. ويمر الأشخاص ذوي التوحد بصعوبات شديدة خلال عملية الانتقال. وستعمل تلك البرامج علي تحديد نقاط القوي لدي الطالب فيما يختص بنوعيات العمل المتوقعة والأنشطة الاجتماعية التي يمكن أن يندمج فيها كما أنها ستتعرف علي احتياجات الطالب حتي يمكن تعديل المناهج العلمية وجداول الانشطة لتتماشي مع هذه الاحتياجات. وستساعد خطة دعم الانتقال الشباب علي التنقل بين عناصر البرنامج خلال مراحل نموهم وتطورهم.
وأكد العرض أنه بعد عام ونصف العام من بدء البرنامج، تقوم خطط توسيع البرنامج علي عمليات تقييم ضمان الجودة التي قام بها خبراء الشفلح المتمرسين ويجب أن تهتم باحتياجات جميع الأشخاص المعنيين.
وتشير الدراسات الاحصائية لخصائص السكان إلي أن احتياج هذه الخدمات للشباب ذوي الاعاقة لن ينتهي. وبين انتهاء عمليات المرحلة الابتدائية لبرنامج خدمات ما بعد المدرسة، وذلك في صيف 2010، ومواعيد تخرج 3 دفعات من مركز الشفلح سيكون من المقرر تخرج 70 طالباً من المدرسة. وسيحتاج كل واحد منهم إلي بعض الخدمات المتوفرة في المجتمع المحلي. وسيمثل هؤلاء السبعون شاباً ما يقرب من ضعف العدد الذين كان ستتم خدمتهم خلال المرحلة الابتدائية. وسيحتاج البرنامج إلي أن ينمو من ناحية الحجم إلي حوالي 175% لتلبية احتياجات هؤلاء الخريجيين.
ويهدف البرنامج إلي الحفاظ علي معدل 3:10 موظف إلي خريج وهذا المعدل هو الذي بدأ به البرنامج.. وسيزداد عدد العاملين من 12 إلي 33 مع حلول عام 2012م.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=439692&version=1&template_id=20&parent_id=19)
طالب يحتاجون لخدمات ما بعد المدرسة في 2012
الدوحة - الراية
يوفر برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية الفرص لكل الأفراد ذوي الاعاقة للتكيف بنجاح مع بيئتهم كي يتعايشوا مع الآخرين في المجتمع، والبرنامج لدي التصورات والاستعدادات للتحديات المتوقعة نتيجة تزايد أعداد الأطفال المؤهلين علي مستوي عال من ذوي الاعاقة والذين سيصبحون شباباً في بيئة لا تتوافر بها الخدمات للبالغين ذوي الاعاقة بدرجة كافية.
أهداف البرنامج تتمثل في استمرار دعم وتطوير قدرات خريجي الشفلح حتي لا يفقدوا المهارات التي اكتسبوها في المدرسة، بل وتكون أساساً متيناً لعملهم في المجال الوظيفي، وتوفير الأنشطة العلاجية الملائمة من أجل الاندماج في المجتمع. لقد حصل هؤلاء الطلاب، علي مر عدة سنوات، تعليم حقيقي ومهارات اجتماعية وبالتالي لديهم تطلعات وتوقعات حقيقية لا يمكن تجاهلها.
وكذلك دعم الأهالي عن طريق توفير جدول تم اعداده بعناية للعمل، والتنشئة الاجتماعية، والترفيه، وللمناسبات الاجتماعية وذلك لكل خريج من الشفلح.
وعن احتياجات برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية بحلول عام 2012، أشار العرض إلي أنه سيكون هناك أكثر من 100 خريج من مركز الشفلح، ممن تتراوح أعمارهم من 21 سن وأكثر، خارج المدرسة وبحاجة إلي خدمات ما بعد المدرسة، كما سيكون هناك عدد من البالغين الذين حضروا الشفلح في فترة واحدة ولكنهم تخرجوا من المدرسة وهم الآن في حاجة إلي خدمات ما بعد المدرسة متخصصة.
وتشمل المكونات الرئيسية للبرنامج الخط الساخن لرب العمل الذي سيعمل طاقم العاملين في برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية علي خدمة كل من الشبااب وأرباب الأعمال ممن يوافقون علي تعيينهم. سيقوم طاقم العاملين علي التعاون مع أرباب الأعمال ممن يوافقون علي تعيينهم. سيقوم طاقم العاملين علي التعاون مع أرباب الأعمال لضمان اكتساب الموظف المهارات المطلوبة لحسن أداء العمل، وكذلك توجيه وارشاد زملائهم في العمل من أجل التفاعل مع العاملين الجدد بايجابية. وسيتم تقديم التدريب للمشرفين في جهة العمل علي الطريقة الفعالة لإعطاء التعليمات والملاحظات لموظف ذي اعاقة ذهنية. وحتي بعد الانتهاء من تدريب العاملين واقتصار عمل مشرفي التدريب المهني علي القيام بزيارات متقطعة، سيستطيع كأرباب الأعمال من الاتصال بخط ساخن يعمل علي مدار الساعة لطلب النصح ولتقديم المشورة والاستجابة السريعة في حالة الحوادث غير المتوقعة.
وكذلك خدمات الاندماج في المجتمع حيث لا تعتبر الوظيفة هي الاحتياج الوحيد لدي الشباب، بل لابد من تنظيم وقتهم ويحتاجون إلي توافر خيارات مناسبة لأنشطتهم. وميزة هذا البرنامج أنه مسؤول عن تنظيم وتنفيذ الأنشطة والأحداث التي تهدف إلي تعزيز الحياة الاجتماعية والترفيهية للشباب.
ولأن الآباء قد حددوا أكبر المخاوف علي أبنائهم وهي البقاء في المنزل كل الوقت وذلك بعد تخرجهم، فإنه من الواضح أنه لابد من تقديم مجموعة واسعة من الأنشطة كي تلبي احتياجات هؤلاء الشباب المفعمون بالحيوية. سيتم إعداد جدول أنشطة شهري يهدف إلي توافر ثلاثة أنشطة علي الأقل في الأسبوع. وستعمل هذه الأنشطة علي دمج هؤلاء الشباب في مجتمعهم، وكذلك رفع مستوي الوعي في المجتمع بشأن اهتمامات وقدرات البالغين من ذوي الاعاقة.
أما خدمات الفترة الانتقالية فيركز برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية علي التخطيط للمرحلة الانتقالية من أجل تلبية احتياجات الطلاب. إن عملية الانتقال من مرحلة الطفولة إلي البلوغ ومن طالب إلي فرد يعمل تعرض الشخص إلي حالة توتر. ويمر الأشخاص ذوي التوحد بصعوبات شديدة خلال عملية الانتقال. وستعمل تلك البرامج علي تحديد نقاط القوي لدي الطالب فيما يختص بنوعيات العمل المتوقعة والأنشطة الاجتماعية التي يمكن أن يندمج فيها كما أنها ستتعرف علي احتياجات الطالب حتي يمكن تعديل المناهج العلمية وجداول الانشطة لتتماشي مع هذه الاحتياجات. وستساعد خطة دعم الانتقال الشباب علي التنقل بين عناصر البرنامج خلال مراحل نموهم وتطورهم.
وأكد العرض أنه بعد عام ونصف العام من بدء البرنامج، تقوم خطط توسيع البرنامج علي عمليات تقييم ضمان الجودة التي قام بها خبراء الشفلح المتمرسين ويجب أن تهتم باحتياجات جميع الأشخاص المعنيين.
وتشير الدراسات الاحصائية لخصائص السكان إلي أن احتياج هذه الخدمات للشباب ذوي الاعاقة لن ينتهي. وبين انتهاء عمليات المرحلة الابتدائية لبرنامج خدمات ما بعد المدرسة، وذلك في صيف 2010، ومواعيد تخرج 3 دفعات من مركز الشفلح سيكون من المقرر تخرج 70 طالباً من المدرسة. وسيحتاج كل واحد منهم إلي بعض الخدمات المتوفرة في المجتمع المحلي. وسيمثل هؤلاء السبعون شاباً ما يقرب من ضعف العدد الذين كان ستتم خدمتهم خلال المرحلة الابتدائية. وسيحتاج البرنامج إلي أن ينمو من ناحية الحجم إلي حوالي 175% لتلبية احتياجات هؤلاء الخريجيين.
ويهدف البرنامج إلي الحفاظ علي معدل 3:10 موظف إلي خريج وهذا المعدل هو الذي بدأ به البرنامج.. وسيزداد عدد العاملين من 12 إلي 33 مع حلول عام 2012م.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=439692&version=1&template_id=20&parent_id=19)