عذاري التكلاني
30-04-2009, 07:25 PM
تنظيم الوقت سبيل النجاح
يؤكد معظم الباحثين والأخصائيين أن النجاح يعتمد على قدرة الفرد على تنظيم وقته وترتيب أولوياته ويقدمون لك مجموعة من الأفكار التي تمكنك من تنظيم الوقت والاستفادة منه.
أولاً : التدرب على إدارة الوقت بالأرقام
إن الناس على اختلاف ظروفهم ( الغني والفقير ـ الفاشل والمتفوق ـ الكبير والصغير ) يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط . المهم أن ينجز الطالب خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً أو عملاً آخر مهماً ذا منفعة وفائدة له. وبالمثل تطبق إدارة ساعات الأسبوع والتي يبلغ مجموعها لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي :
الأسبوع 168 ساعة 56 ساعة / نوم 112 ساعة نشاط في الأسبوع
اليوم 24 ساعة 8 ساعات للنوم 16 ساعة للنشاط
وقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام فعاليتها في إيصال العديد من الناس ، سواءً كانوا طلاباً أو باحثين أو علماء أو رجال أعمال إلى النجاح والتفوق ومن ثم الشهرة .
وقد عبر العالم ( أوتو شميدث ) وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام ، ويذكر العالم أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاط بالعمل والإنتاج ، ومع ذلك كان يشعر أنه لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى ( 5 ـ 6 ) ساعات . ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقت بدقة أصبح عالماً كبيراً ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة . وينصح ( أوتو شميدث ) الطلاب وهم في ريعان الشباب ألا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون حاجة .
فالإنسان يقضي ثلث حياته في النوم . وفي النهاية يستطيع الطالب أن يحدد الفعاليات والأنشطة التي عليه أن يقوم بها خلال اليوم الواحد وتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنه أيضاً من ضبط عملية هدر الوقت .
ثانياً : تعلم كيفية استثمار الوقت :-
استغلال وقت الوصول للمدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة.
- طرح موضوعات علمية للمناقشة وتبادل المعلومات حولها .
- تجنب عادة التسويف التي تعوده على الكسل ومن ثم الإخفاق الدراسي .
- الابتعاد عن التشتت الذهني الذي يسرق الأوقات ويؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز لديهم.
- استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة . ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات .
- الإصرار والجدية في كافة شؤون حياته ، فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
ثالثاً : التخلص من عادة التسويف :
- ترديد عبارة ( في هذه اللحظة ) والتي تعني ألا تؤجل الواجبات المدرسية وتنجزها في وقتها لأن ذلك يساعده على التفوق الدراسي وبسهولة.
- تخيل المكافأة التي ستحصل عليها في حال التفوق دراسياً. لأن المكافأة تحفز الطالب على النشاط والعمل وقد تكون هذه
المكافأة :
o رضا الله ورضا الوالدين.
o التقدير أمام معلميه وزملائه.
o الخروج مع الأصدقاء في نزهة.
o الحصول على شهادة تفوق دراسي.
o الحصول على هدية من والديه.
رابعاً : دفتر المتابعة اليومية :
• تسجيل جميع الواجبات في دفتر المتابعة ، حتى لا تضطر إلى اللجوء إلى زملائك للسؤال عنها أو عدم حل الواجب وإحراج نفسك أمام زملائك وأستاذتك في حال نسيان أداء الواجب.
• هذا التسجيل يعلم الطالب النظام ويعلمه من أين يبدأ في أثناء إنجاز الواجبات وكلما انتهى من واجب معيَّن يقوم بالإشارة لذلك بأنه انتهى من أداء ذلك الواجب.
خامساً : معرفة قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة :
غالباً ما يجد الطالب نفسه في حيرة عندما يفكر من أي مادة يبدأ دراستها أولاً . لذلك يجب أن يتعلم أن يختار من بين كل الأعمال المفروضة عليه عملاً اشد أهمية لينجزه أولاً. لأنه لا يوجد دوماً وقت لعمل كل شيء ، ولكن هناك دائماً الوقت لعمل الشيء المهم.
سادساً : يجب دراسة المواد الأكثر صعوبة أولاً :
غالباً ما يعمل الطلاب على تأجيل المواد الصعبة حتى يقترب موعد الاختبارات دون أن يتمكنوا من استيعاب هذه المواد.
لذا فلا مجال أمام الطالب سوى الإقدام والمبادرة لدراسة هذه المواد. وهنا يأتي دورنا في تشجيع الابن على تجاوز مشكلاته فيما يتعلق بالمواد الصعبة وذلك من خلال دعمه وتحفيزه وتوجيهه لدراسة هذه المواد.
سابعاً : اكتشاف أفضل وقت للدراسة :
1. أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم.
2. تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
3. أخذ فترة عشر دقائق تقريباً بعد كل ساعة دراسة.
4. أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة.
5. أن يدرس الطالب يومياً سواءً أكان لديه واجبات جامعية أو امتحان أم لا .
6. أن يدرس في مواعيد ثابتة يومياً لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معيَّنة كل يوم.
7. عدم الدراسة في ساعة متأخرة من الليل.
8. يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم يومياً على الأقل .
9. التوقف عن الدراسة حين يحين وقت النوم لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة.
10.عدم الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات الغازية أو أي مشروبات تحتوي على مواد ضارة بالجسم ، ويفضل تناول العصائر الطازجة والفواكه والخضروات.
ثامناً : تصميم جدول الأولويات :
هذا الجدول يعتبر خطة ينظم بها الطالب الواجبات المطلوبة . ونقدم هنا نموذجاً لهذا الجدول :
غير مهم ـ غير مستعجل مهم ـ مستعجل مهم
مشاهدة تلفزيون مشاهدة تلفزيون اختبار
مطالعة واجب جامعي
اللعب مع الأصدقاء مذاكرة فصلية زيارة عائلية
غير مهم ـ غير مستعجل مهم ـ مستعجل مهم
مشاهدة تلفزيون مشاهدة تلفزيون اختبار
مطالعة مطالعة واجب جامعي
اللعب مع الأصدقاء مذاكرة فصلية زيارة عائلية
تحديد الأوليات
الواجب المطلوب درجة أهميته
اختبار 1
واجب 2
مشاهدة تلفاز 3
مذاكرة فصلية 4
اللعب مع الأصدقاء 5
منقول للفائدة
يؤكد معظم الباحثين والأخصائيين أن النجاح يعتمد على قدرة الفرد على تنظيم وقته وترتيب أولوياته ويقدمون لك مجموعة من الأفكار التي تمكنك من تنظيم الوقت والاستفادة منه.
أولاً : التدرب على إدارة الوقت بالأرقام
إن الناس على اختلاف ظروفهم ( الغني والفقير ـ الفاشل والمتفوق ـ الكبير والصغير ) يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط . المهم أن ينجز الطالب خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً أو عملاً آخر مهماً ذا منفعة وفائدة له. وبالمثل تطبق إدارة ساعات الأسبوع والتي يبلغ مجموعها لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي :
الأسبوع 168 ساعة 56 ساعة / نوم 112 ساعة نشاط في الأسبوع
اليوم 24 ساعة 8 ساعات للنوم 16 ساعة للنشاط
وقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام فعاليتها في إيصال العديد من الناس ، سواءً كانوا طلاباً أو باحثين أو علماء أو رجال أعمال إلى النجاح والتفوق ومن ثم الشهرة .
وقد عبر العالم ( أوتو شميدث ) وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام ، ويذكر العالم أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاط بالعمل والإنتاج ، ومع ذلك كان يشعر أنه لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى ( 5 ـ 6 ) ساعات . ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقت بدقة أصبح عالماً كبيراً ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة . وينصح ( أوتو شميدث ) الطلاب وهم في ريعان الشباب ألا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون حاجة .
فالإنسان يقضي ثلث حياته في النوم . وفي النهاية يستطيع الطالب أن يحدد الفعاليات والأنشطة التي عليه أن يقوم بها خلال اليوم الواحد وتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنه أيضاً من ضبط عملية هدر الوقت .
ثانياً : تعلم كيفية استثمار الوقت :-
استغلال وقت الوصول للمدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة.
- طرح موضوعات علمية للمناقشة وتبادل المعلومات حولها .
- تجنب عادة التسويف التي تعوده على الكسل ومن ثم الإخفاق الدراسي .
- الابتعاد عن التشتت الذهني الذي يسرق الأوقات ويؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز لديهم.
- استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة . ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات .
- الإصرار والجدية في كافة شؤون حياته ، فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
ثالثاً : التخلص من عادة التسويف :
- ترديد عبارة ( في هذه اللحظة ) والتي تعني ألا تؤجل الواجبات المدرسية وتنجزها في وقتها لأن ذلك يساعده على التفوق الدراسي وبسهولة.
- تخيل المكافأة التي ستحصل عليها في حال التفوق دراسياً. لأن المكافأة تحفز الطالب على النشاط والعمل وقد تكون هذه
المكافأة :
o رضا الله ورضا الوالدين.
o التقدير أمام معلميه وزملائه.
o الخروج مع الأصدقاء في نزهة.
o الحصول على شهادة تفوق دراسي.
o الحصول على هدية من والديه.
رابعاً : دفتر المتابعة اليومية :
• تسجيل جميع الواجبات في دفتر المتابعة ، حتى لا تضطر إلى اللجوء إلى زملائك للسؤال عنها أو عدم حل الواجب وإحراج نفسك أمام زملائك وأستاذتك في حال نسيان أداء الواجب.
• هذا التسجيل يعلم الطالب النظام ويعلمه من أين يبدأ في أثناء إنجاز الواجبات وكلما انتهى من واجب معيَّن يقوم بالإشارة لذلك بأنه انتهى من أداء ذلك الواجب.
خامساً : معرفة قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة :
غالباً ما يجد الطالب نفسه في حيرة عندما يفكر من أي مادة يبدأ دراستها أولاً . لذلك يجب أن يتعلم أن يختار من بين كل الأعمال المفروضة عليه عملاً اشد أهمية لينجزه أولاً. لأنه لا يوجد دوماً وقت لعمل كل شيء ، ولكن هناك دائماً الوقت لعمل الشيء المهم.
سادساً : يجب دراسة المواد الأكثر صعوبة أولاً :
غالباً ما يعمل الطلاب على تأجيل المواد الصعبة حتى يقترب موعد الاختبارات دون أن يتمكنوا من استيعاب هذه المواد.
لذا فلا مجال أمام الطالب سوى الإقدام والمبادرة لدراسة هذه المواد. وهنا يأتي دورنا في تشجيع الابن على تجاوز مشكلاته فيما يتعلق بالمواد الصعبة وذلك من خلال دعمه وتحفيزه وتوجيهه لدراسة هذه المواد.
سابعاً : اكتشاف أفضل وقت للدراسة :
1. أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم.
2. تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
3. أخذ فترة عشر دقائق تقريباً بعد كل ساعة دراسة.
4. أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة.
5. أن يدرس الطالب يومياً سواءً أكان لديه واجبات جامعية أو امتحان أم لا .
6. أن يدرس في مواعيد ثابتة يومياً لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معيَّنة كل يوم.
7. عدم الدراسة في ساعة متأخرة من الليل.
8. يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم يومياً على الأقل .
9. التوقف عن الدراسة حين يحين وقت النوم لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة.
10.عدم الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات الغازية أو أي مشروبات تحتوي على مواد ضارة بالجسم ، ويفضل تناول العصائر الطازجة والفواكه والخضروات.
ثامناً : تصميم جدول الأولويات :
هذا الجدول يعتبر خطة ينظم بها الطالب الواجبات المطلوبة . ونقدم هنا نموذجاً لهذا الجدول :
غير مهم ـ غير مستعجل مهم ـ مستعجل مهم
مشاهدة تلفزيون مشاهدة تلفزيون اختبار
مطالعة واجب جامعي
اللعب مع الأصدقاء مذاكرة فصلية زيارة عائلية
غير مهم ـ غير مستعجل مهم ـ مستعجل مهم
مشاهدة تلفزيون مشاهدة تلفزيون اختبار
مطالعة مطالعة واجب جامعي
اللعب مع الأصدقاء مذاكرة فصلية زيارة عائلية
تحديد الأوليات
الواجب المطلوب درجة أهميته
اختبار 1
واجب 2
مشاهدة تلفاز 3
مذاكرة فصلية 4
اللعب مع الأصدقاء 5
منقول للفائدة