al.7ellowa
30-04-2009, 03:16 PM
<TABLE id=table166 cellSpacing=3 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD>
ضمن فعاليات أسبوع التعليم
</TD></TR><TR><TD>
<TABLE id=table2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD>مؤتمر مدرسي المدارس يدعو إلى الإبداع والحداثة التعليمية
الخميس ,30/04/2009
</TD><TD align=left width=200></TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR><TR><TD>
</TD></TR><TR><TD>
تغطية بلال غيث:
</TD></TR><TR><TD vAlign=top>
<TABLE id=table188 dir=rtl style="HEIGHT: 285px" cellSpacing=6 cellPadding=0 width=379 align=right border=0><TBODY><TR><TD>http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/04/29/44357.jpg </TD></TR><TR><TD vAlign=top><TABLE id=table189 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width=27>http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg (javascript:gallery_prev();)</TD><TD vAlign=center bgColor=#d9e0e2>
1/1
</TD><TD width=27>http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg (javascript:gallery_next();)</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD vAlign=top bgColor=#edf0f1><TABLE id=table190 cellPadding=2 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD>
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
دعا المشاركون في مؤتمر التعليم لمدرسي المدارس في دولة الإمارات الذي نظمته كليات التقنية العليا بالشارقة في إطار فعاليات أسبوع التعليم، المعلمين إلى استخدام التقنيات الحديثة والأسلوب النقدي في تعليم أجيال المستقبل، وأن يلعب المدرس دوراً في تنمية شخصية ومواهب الطالب في الدولة بدلا من طرق التدريس التقليدية . وأكد المشاركون أن دولة الإمارات <?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>
العربية تواجه تحديات في مجال التعليم تتطلب استخدام الطرق الحديثة في التدريس خصوصاً في مجال تدريس اللغة الإنجليزية وفي مجالات التنقية والحاسوب، ودعوا إلى منح مديري المدارس مزيدا من الأدوار القيادية بهدف إنشاء جيل قيادي قادر على العمل واثق من النفس، وتدريب المدرسين على الأسس والمعايير التي تساعدهم في عملية التدريس داخل الفصل . <O:P></O:P>
وضح علي ميحد السويدي مستشار وزير التربية والتعليم في كلمة له في افتتاح المؤتمر أن هذه الندوات والمؤتمرات تسهم في تطوير المدرسين العاملين في مختلف مناطق الدولة التعليمية، وتقدم لهم معلومات أكاديمية هامة تساعدهم على تطوير أساليبهم في التدريس وهذا يتناسب مع مساعي وزارة التربية في تطوير كادرها التعليمي .<O:P></O:P>
وأضاف أن المؤتمرات العلمية تطلع المدرسين على أحدث التقنيات والنظريات المستحدثة في مجال التعليم، وأن وزارة التربية تعمل في ثلاثة اتجاهات لتطوير المدرسين أولها الإعداد قبل دخول المهنة، وهذا يترك جله للكليات التي تقوم بتدريس الطلبة قبل أن يصبحوا مدرسين، والخطة الأخرى هي مجموعة من البرامج التعريفية التي تقدم للمعلم قبل دخوله إلى مهنة التعليم، بعد ذلك يجري تنمية المعلم مهنياً بشكل متواصل .<O:P></O:P>
وألقى النظر على تغيير استراتيجية الوزارة حيث أصبحت تعتمد على إعطاء المناطق التعليمية صلاحيات أكثر، وكل منطقة بدورها تعطي المدارس صلاحيات أكثر لتخفيف العبء واتجهت الوزارة التي اتجهت إلى التطوير .<O:P></O:P>
وتحدث عن تشجيع الوزارة للمعلمين للاستمرار بالتطوير الذاتي عبر دفع المدرسين لإكمال الدراسات العليا .<O:P></O:P>
وكشف عن أن وزارة التربية تفقد قرابة 30% من المدرسين سنوياً، لأنهم ينتقلون إلى أعمال أخرى ويعزفون عن التدريس، وقد أصبح كادر التدريس النسائي أكبر من كادر التدريس الرجالي، وقال إن هذه المشكلة موجودة في جميع أرجاء العالم .<O:P></O:P>
وتطرق إلى تحويل نظام الإدارة في المدارس إلى قيادة حكيمة تساعد على الابتكار والتطوير، لمساعدة المدرسين على دخول مجال القيادة في التعليم، ووجه كلمة للمدرسات أكد فيها أن مهنة المدرسة مهنة أساسية في المجتمع، لأنها تبني مستقبل جيل كامل .<O:P></O:P>
وأوضح فريد أوهان مدير كليات التقنية العليا بالشارقة، أن الأسبوع العلمي الذي تنظمه الكليات وتحديدا المؤتمر، يسهم في تطوير عملية الإصلاح في المدارس التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، وهو يجمع بين المعلمين والمسؤولين في الوزارة للتصدي للتحديات التي قد تواجه التعليم في الدولة .<O:P></O:P>
وأضاف أن هذا المؤتمر الذي يجري بتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يهدف أيضاً إلى تحضير جيل جديد من المعلمين الذين يستخدمون أحد الأساليب في التدريس، وخلق تعليم ناقد يقوم على الابتكار والتفكير .<O:P></O:P>
وأوضح أنه يجري حالياً التركيز على تخريج جيل جديد من المدرسين في مجالات تقنية المعلومات واللغة الإنجليزية والتربية لسن الحضانة، قادر على التدريس بأحدث الأساليب العالمية التي تسهم في تطوير التعليم .<O:P></O:P>
ورأى أن هذا المؤتمر يشكل نوعا من الشراكة الحقيقة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف الحصول على مخرجات من الوزارة الأخيرة قادرة على تدريس الطلبة بأحدث وأفضل الأساليب العالمية التي تنتج جيلاً قادراً على القيادة في المستقبل .<O:P></O:P>
في سياق متصل، طالب راي سيمون وكيل وزارة سابق في وزارة التربية والتعليم في الولايات المتحدة في كلمة له في المؤتمر بالاهتمام، والعمل بشكل مشترك من أجل تطويرها بين مختلف وزارات الدولة .<O:P></O:P>
وأضاف أن أهم شيء في العمل التعليمي هو التلاحم والتكاتف ولا يمكن لكل واحد أن يعمل بذاته وينتقل التلميذ من مرحلة إلى مرحلة داخل التعليم العالي لان الطالب الذي يتعلم هو قائد المستقبل .<O:P></O:P>
وأضاف أن مخرجات التعليم كلها مدخلات لمؤسسات مختلفة تبني مستقبل الأمم لذا يجب التلاحم بين جميع المؤسسات ووزارات التربية والتعليم، داعياً إلى تأهيل الكفاءات التي تتناسب مع المستقبل، وكفاءات تقبل التغيير وتعمل على نشره .<O:P></O:P>
وأكد أن نجاح المؤسسات التعليمية يعتمد على مدى معرفة المدرسين بما يدرسون، ويعتمدون على تقديم الحقائق والتقنيات وإدخال الابتكار والإبداع بالتعليم، والعصر الحالي هو عصر التفكير الناقد لذا لابد من إدخال هذه الفكرة في التعليم .<O:P></O:P>
وتحدث عن نظام المؤسسات التعليمة بالوقوف على متطلبات التعليم في المدارس ويقع جزء كبير على عاتق مديرات المدارس اللواتي يدرن المدارس، لذلك لابد لهن من إعطاء المدرسات صلاحيات أكثر وحرية إدارة حتى يستطعن تطور المؤسسة وتشجيعهن على الابتكار والتطوير .<O:P></O:P>
وأوضحت كاري لين القادمة من معهد التعليم الدولي في جمهورية مصر العربية أنها حضرت مع وفد من المعهد للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يعتبر من المؤتمرات المهمة في مجال التعليم، وأنها سوف تقدم ورقة حول كيفية تشجيع الشباب على الانخراط في البرامج المجتمعية الخاصة بتنمية مهاراتهم .<O:P></O:P>
وأضافت أنها سوف تقدم شرحاً لبرنامج نفذته في مصر خلال السنوات المنصرمة ولاقى نجاحاً كبيراً، ويتعلق بكيفية مساعدة المعلمين على تنمية مهارات الطلاب في السن من 13 17 عاماً بهدف تعريفهم بأهمية خدمة مجتمعهم وأهمية العمل التطوعي وغيره من المهارات الحياتية المهمة .<O:P></O:P>
في ذات السياق، أكد أحمد البوريني موجه اللغة الإنجليزية في منطقة الشارقة التعليمية أن هذه المؤتمرات وتحديدا التي تنظم في كليات التقنية العليا تخرج بنتائج طيبة لدى المعلمين وتطور أساليبهم في التعليم وتقدم المعلومات للطلبة وتحديداً في مجال اللغة الإنجليزية .<O:P></O:P>
وتحدثت خلال المؤتمر اليزابيث خليفة المدير الإقليمي للمعهد الدولي للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أكدت على موضوع تطوير القيادات الشابة في المدارس من خلال مساعدة الناشئة في اكتشاف الطاقات الكامنة لديهم، من أجل الوصول إلى إمكاناتهم والإمكانات الموجودة لدى الآخرين .<O:P></O:P>
وقامت طالبات برنامج تكنولوجيا التعليم بالإعداد لهذه الورش وتقديمها بأنفسهن وشملت مواضيع عدة تدور حول أحدث التقنيات المستخدمة داخل الفصل الدراسي وكيفية تطبيقها بحيث يتم ضمان تحقيق الاستفادة المثلى منها في تعزيز عملية التعليم وقد تم عرض 9 ورش في اليوم الأول، تهدف إلى تحسين مستوى ونوعية التعليم في الدولة .<O:P></O:P>
</TD></TR></TBODY></TABLE>
ضمن فعاليات أسبوع التعليم
</TD></TR><TR><TD>
<TABLE id=table2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD>مؤتمر مدرسي المدارس يدعو إلى الإبداع والحداثة التعليمية
الخميس ,30/04/2009
</TD><TD align=left width=200></TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR><TR><TD>
</TD></TR><TR><TD>
تغطية بلال غيث:
</TD></TR><TR><TD vAlign=top>
<TABLE id=table188 dir=rtl style="HEIGHT: 285px" cellSpacing=6 cellPadding=0 width=379 align=right border=0><TBODY><TR><TD>http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/04/29/44357.jpg </TD></TR><TR><TD vAlign=top><TABLE id=table189 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width=27>http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg (javascript:gallery_prev();)</TD><TD vAlign=center bgColor=#d9e0e2>
1/1
</TD><TD width=27>http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg (javascript:gallery_next();)</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD vAlign=top bgColor=#edf0f1><TABLE id=table190 cellPadding=2 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD>
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
دعا المشاركون في مؤتمر التعليم لمدرسي المدارس في دولة الإمارات الذي نظمته كليات التقنية العليا بالشارقة في إطار فعاليات أسبوع التعليم، المعلمين إلى استخدام التقنيات الحديثة والأسلوب النقدي في تعليم أجيال المستقبل، وأن يلعب المدرس دوراً في تنمية شخصية ومواهب الطالب في الدولة بدلا من طرق التدريس التقليدية . وأكد المشاركون أن دولة الإمارات <?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>
العربية تواجه تحديات في مجال التعليم تتطلب استخدام الطرق الحديثة في التدريس خصوصاً في مجال تدريس اللغة الإنجليزية وفي مجالات التنقية والحاسوب، ودعوا إلى منح مديري المدارس مزيدا من الأدوار القيادية بهدف إنشاء جيل قيادي قادر على العمل واثق من النفس، وتدريب المدرسين على الأسس والمعايير التي تساعدهم في عملية التدريس داخل الفصل . <O:P></O:P>
وضح علي ميحد السويدي مستشار وزير التربية والتعليم في كلمة له في افتتاح المؤتمر أن هذه الندوات والمؤتمرات تسهم في تطوير المدرسين العاملين في مختلف مناطق الدولة التعليمية، وتقدم لهم معلومات أكاديمية هامة تساعدهم على تطوير أساليبهم في التدريس وهذا يتناسب مع مساعي وزارة التربية في تطوير كادرها التعليمي .<O:P></O:P>
وأضاف أن المؤتمرات العلمية تطلع المدرسين على أحدث التقنيات والنظريات المستحدثة في مجال التعليم، وأن وزارة التربية تعمل في ثلاثة اتجاهات لتطوير المدرسين أولها الإعداد قبل دخول المهنة، وهذا يترك جله للكليات التي تقوم بتدريس الطلبة قبل أن يصبحوا مدرسين، والخطة الأخرى هي مجموعة من البرامج التعريفية التي تقدم للمعلم قبل دخوله إلى مهنة التعليم، بعد ذلك يجري تنمية المعلم مهنياً بشكل متواصل .<O:P></O:P>
وألقى النظر على تغيير استراتيجية الوزارة حيث أصبحت تعتمد على إعطاء المناطق التعليمية صلاحيات أكثر، وكل منطقة بدورها تعطي المدارس صلاحيات أكثر لتخفيف العبء واتجهت الوزارة التي اتجهت إلى التطوير .<O:P></O:P>
وتحدث عن تشجيع الوزارة للمعلمين للاستمرار بالتطوير الذاتي عبر دفع المدرسين لإكمال الدراسات العليا .<O:P></O:P>
وكشف عن أن وزارة التربية تفقد قرابة 30% من المدرسين سنوياً، لأنهم ينتقلون إلى أعمال أخرى ويعزفون عن التدريس، وقد أصبح كادر التدريس النسائي أكبر من كادر التدريس الرجالي، وقال إن هذه المشكلة موجودة في جميع أرجاء العالم .<O:P></O:P>
وتطرق إلى تحويل نظام الإدارة في المدارس إلى قيادة حكيمة تساعد على الابتكار والتطوير، لمساعدة المدرسين على دخول مجال القيادة في التعليم، ووجه كلمة للمدرسات أكد فيها أن مهنة المدرسة مهنة أساسية في المجتمع، لأنها تبني مستقبل جيل كامل .<O:P></O:P>
وأوضح فريد أوهان مدير كليات التقنية العليا بالشارقة، أن الأسبوع العلمي الذي تنظمه الكليات وتحديدا المؤتمر، يسهم في تطوير عملية الإصلاح في المدارس التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، وهو يجمع بين المعلمين والمسؤولين في الوزارة للتصدي للتحديات التي قد تواجه التعليم في الدولة .<O:P></O:P>
وأضاف أن هذا المؤتمر الذي يجري بتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يهدف أيضاً إلى تحضير جيل جديد من المعلمين الذين يستخدمون أحد الأساليب في التدريس، وخلق تعليم ناقد يقوم على الابتكار والتفكير .<O:P></O:P>
وأوضح أنه يجري حالياً التركيز على تخريج جيل جديد من المدرسين في مجالات تقنية المعلومات واللغة الإنجليزية والتربية لسن الحضانة، قادر على التدريس بأحدث الأساليب العالمية التي تسهم في تطوير التعليم .<O:P></O:P>
ورأى أن هذا المؤتمر يشكل نوعا من الشراكة الحقيقة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف الحصول على مخرجات من الوزارة الأخيرة قادرة على تدريس الطلبة بأحدث وأفضل الأساليب العالمية التي تنتج جيلاً قادراً على القيادة في المستقبل .<O:P></O:P>
في سياق متصل، طالب راي سيمون وكيل وزارة سابق في وزارة التربية والتعليم في الولايات المتحدة في كلمة له في المؤتمر بالاهتمام، والعمل بشكل مشترك من أجل تطويرها بين مختلف وزارات الدولة .<O:P></O:P>
وأضاف أن أهم شيء في العمل التعليمي هو التلاحم والتكاتف ولا يمكن لكل واحد أن يعمل بذاته وينتقل التلميذ من مرحلة إلى مرحلة داخل التعليم العالي لان الطالب الذي يتعلم هو قائد المستقبل .<O:P></O:P>
وأضاف أن مخرجات التعليم كلها مدخلات لمؤسسات مختلفة تبني مستقبل الأمم لذا يجب التلاحم بين جميع المؤسسات ووزارات التربية والتعليم، داعياً إلى تأهيل الكفاءات التي تتناسب مع المستقبل، وكفاءات تقبل التغيير وتعمل على نشره .<O:P></O:P>
وأكد أن نجاح المؤسسات التعليمية يعتمد على مدى معرفة المدرسين بما يدرسون، ويعتمدون على تقديم الحقائق والتقنيات وإدخال الابتكار والإبداع بالتعليم، والعصر الحالي هو عصر التفكير الناقد لذا لابد من إدخال هذه الفكرة في التعليم .<O:P></O:P>
وتحدث عن نظام المؤسسات التعليمة بالوقوف على متطلبات التعليم في المدارس ويقع جزء كبير على عاتق مديرات المدارس اللواتي يدرن المدارس، لذلك لابد لهن من إعطاء المدرسات صلاحيات أكثر وحرية إدارة حتى يستطعن تطور المؤسسة وتشجيعهن على الابتكار والتطوير .<O:P></O:P>
وأوضحت كاري لين القادمة من معهد التعليم الدولي في جمهورية مصر العربية أنها حضرت مع وفد من المعهد للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يعتبر من المؤتمرات المهمة في مجال التعليم، وأنها سوف تقدم ورقة حول كيفية تشجيع الشباب على الانخراط في البرامج المجتمعية الخاصة بتنمية مهاراتهم .<O:P></O:P>
وأضافت أنها سوف تقدم شرحاً لبرنامج نفذته في مصر خلال السنوات المنصرمة ولاقى نجاحاً كبيراً، ويتعلق بكيفية مساعدة المعلمين على تنمية مهارات الطلاب في السن من 13 17 عاماً بهدف تعريفهم بأهمية خدمة مجتمعهم وأهمية العمل التطوعي وغيره من المهارات الحياتية المهمة .<O:P></O:P>
في ذات السياق، أكد أحمد البوريني موجه اللغة الإنجليزية في منطقة الشارقة التعليمية أن هذه المؤتمرات وتحديدا التي تنظم في كليات التقنية العليا تخرج بنتائج طيبة لدى المعلمين وتطور أساليبهم في التعليم وتقدم المعلومات للطلبة وتحديداً في مجال اللغة الإنجليزية .<O:P></O:P>
وتحدثت خلال المؤتمر اليزابيث خليفة المدير الإقليمي للمعهد الدولي للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أكدت على موضوع تطوير القيادات الشابة في المدارس من خلال مساعدة الناشئة في اكتشاف الطاقات الكامنة لديهم، من أجل الوصول إلى إمكاناتهم والإمكانات الموجودة لدى الآخرين .<O:P></O:P>
وقامت طالبات برنامج تكنولوجيا التعليم بالإعداد لهذه الورش وتقديمها بأنفسهن وشملت مواضيع عدة تدور حول أحدث التقنيات المستخدمة داخل الفصل الدراسي وكيفية تطبيقها بحيث يتم ضمان تحقيق الاستفادة المثلى منها في تعزيز عملية التعليم وقد تم عرض 9 ورش في اليوم الأول، تهدف إلى تحسين مستوى ونوعية التعليم في الدولة .<O:P></O:P>
</TD></TR></TBODY></TABLE>