عليوه
27-04-2009, 04:39 PM
السلام عليكم
بس انا بسوي على لأسم ثاني هو درس اخي في اندونيسيا
بس انا بسوي اختي في فلسطين
رسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
دبي في 25 يونيو 2007
أختي مريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طبية معطرة بأريج الأختى وعبق المحبة في الله أرسلها من شواطئ الخليج العربي والعمان عبر نسيمها الدافئ إلى جزر فلسطين .
باسمي وباسم أطفال الإمارات أحييج أمد يدي إليج لتمسح الدمع عن وجنتيج.
أختي !
لقد آلمنا ما ألم في بلادكم من محنة تدمى لها القلوب وتذهل لهولها العقول إن صور الأطفال الذين شردهم الزلزال والفيضان
وهم يبحوت عن أهلهم وذيهم بين الكتل الأسمنتية لا زالت ماثلة في مخيلتي ونشيج بكائهم تتردد أصداؤه بمسامعي ومما زاد حزني حزنا شديدا وأضاف إلى ألمي آلاما أن ثلث الضحايا كانوا من الأطفال والرضع .
صديقتي مريم !
إنني أعيش لحظات الحزن الشديد والألم معكم أساهم زملائي في تقديم المعونات والمساعدات الإنسانية من خلا الجمعيات الخيرية والأخرى وأفكر في كل طفل وكل الناس يعاني الفقر والجوع والحرمان ويتجرع أنواع القهر والعذاب في آساي وأفريقيا و أوروبا وفي كل مكان في العالم ... ألم نأت إلى دنيا لنعيش أخواتاً ؟ ونسعد بالحياة فنكون أحباء وأعوانا وأصدقاء مدى الحياء .
عزيزتي !
عندما يسعد الانسان في وطنه وأهله وينعم بالأمن والاستقرار يجب أن يتذكر الذين شردوا من أوطانهم فلا أهل ولا دار ولا خير فكلما حملت حقيبتي مستقبلا أفق يوم جديد فكرت بالأطفال الذين لا يملكون قلما ولا كتابا ولا شيئا آخر .
إذ ألعب مع رفاقي وأصدقائي منتشيا بحلاوة الفوز والسبق أفكر بمن حرموا اللعب والدراسة وأكرهوا على العمل لكسب لقمة العيش و نقطة عصير .
وفي الختام أو النهاية : أوصيج بالصبر الحلو والجميل وأسأل الله يعينكم بالصبر والبلا والقضاء وأدعوا الله ان يحفظكم في أوطانكم سالمين آمنين ومطمئنين .
أختك خولة
مدرسة الألفية
صف سادس /6:s76::s55:
بس انا بسوي على لأسم ثاني هو درس اخي في اندونيسيا
بس انا بسوي اختي في فلسطين
رسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
دبي في 25 يونيو 2007
أختي مريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طبية معطرة بأريج الأختى وعبق المحبة في الله أرسلها من شواطئ الخليج العربي والعمان عبر نسيمها الدافئ إلى جزر فلسطين .
باسمي وباسم أطفال الإمارات أحييج أمد يدي إليج لتمسح الدمع عن وجنتيج.
أختي !
لقد آلمنا ما ألم في بلادكم من محنة تدمى لها القلوب وتذهل لهولها العقول إن صور الأطفال الذين شردهم الزلزال والفيضان
وهم يبحوت عن أهلهم وذيهم بين الكتل الأسمنتية لا زالت ماثلة في مخيلتي ونشيج بكائهم تتردد أصداؤه بمسامعي ومما زاد حزني حزنا شديدا وأضاف إلى ألمي آلاما أن ثلث الضحايا كانوا من الأطفال والرضع .
صديقتي مريم !
إنني أعيش لحظات الحزن الشديد والألم معكم أساهم زملائي في تقديم المعونات والمساعدات الإنسانية من خلا الجمعيات الخيرية والأخرى وأفكر في كل طفل وكل الناس يعاني الفقر والجوع والحرمان ويتجرع أنواع القهر والعذاب في آساي وأفريقيا و أوروبا وفي كل مكان في العالم ... ألم نأت إلى دنيا لنعيش أخواتاً ؟ ونسعد بالحياة فنكون أحباء وأعوانا وأصدقاء مدى الحياء .
عزيزتي !
عندما يسعد الانسان في وطنه وأهله وينعم بالأمن والاستقرار يجب أن يتذكر الذين شردوا من أوطانهم فلا أهل ولا دار ولا خير فكلما حملت حقيبتي مستقبلا أفق يوم جديد فكرت بالأطفال الذين لا يملكون قلما ولا كتابا ولا شيئا آخر .
إذ ألعب مع رفاقي وأصدقائي منتشيا بحلاوة الفوز والسبق أفكر بمن حرموا اللعب والدراسة وأكرهوا على العمل لكسب لقمة العيش و نقطة عصير .
وفي الختام أو النهاية : أوصيج بالصبر الحلو والجميل وأسأل الله يعينكم بالصبر والبلا والقضاء وأدعوا الله ان يحفظكم في أوطانكم سالمين آمنين ومطمئنين .
أختك خولة
مدرسة الألفية
صف سادس /6:s76::s55: