مشاهدة النسخة كاملة : طلب تقرير عن شريح القاضي (تم)
لو سمحتو ممكن تقرير عن شريح القاضي ضروري اليوم
تقرير صفحتان مايكون من النت
al.7ellowa
28-04-2009, 08:47 AM
شريح القاضي
هو الفقيه أبو أميَّة، شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي ، قاضي الكوفة. ويقال : شريح بن شراحيل أو ابن شرحبيل . ويقال : هو من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن . يقال : له صحبة ، ولم يصح ؛ بل هو ممن أسلم في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وانتقل من اليمن زمن الصديق .
حدث عن عمر وعلي ، وعبد الرحمن بن أبي بكر . وهو نَزْرُ الحديث .
حدث عنه : قيس بن أبي حازم ، ومُرّة الطيب ، وتميم بن سلمة ، والشعبي ، وإبراهيم النخعي ، وابن سيرين ، وغيرهم . وثقه يحيى بن معين .
قال أبو إسحاق الشيباني ، عن الشعبي ، قال : كتب عمر إلى شريح : إذا أتاك أمر في كتاب الله ، فاقض به ، فإن لم يكن في كتاب الله وكان في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاقض به ؛ فإن لم يكن فيهما ، فاقض بما قضى به أئمة الهدى ، فإن لم يكن فأنت بالخيار ، إن شئت تجتهد رأيك ، وإن شئت تؤامرني ، ولا أرى مؤامرتك إياي إلا أسلم لك .
صح أن عمر ولاه قضاء الكوفة . فقيل : أقام على قضائها ستين سنة . وقد قضى بالبصرة سنة ، وفد زمن معاوية إلى دمشق ، وكان يقال له : قاضي المِصْرَين .
قال أحمد بن علي الأبار : حدثنا علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي ، حدثنا أبي عن أبيه معاوية ، عن شريح أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأسلم وقال : يا رسول الله ، إن لي أهل بيت ذوي عدد باليمن . قال : جِئْ بهم فجاء بهم والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد قُبِض .
روى عباس عن يحيى قال : شريح القاضي هو ابن شُرَحبيل ثقة .
أبو معشر البراء ، عن هشام ، عن محمد ، قلت لشريح : ممن أنت ؟ قال : ممن أنعم الله عليه بالإسلام وعِدادي في كِندة .
وقيل : إنه إنما خرج من اليمن ؛ لأن أمه تزوجت بعد أبيه ، فاستحيا من ذلك ، فخرج وكان شاعرا قائفا .
قال أبو نعيم : حدثتنا أم داود الوابِشيّة ، قالت : خاصمت إلى شريح وكان ليس له لحية .
روى أشعث ، عن ابن سيرين ، قال : أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يُعد بالفقه ، فمن بدأ بالحارث ، ثنى بعبيدة ، ومن بدأ بعبيدة ، ثنى بالحارث ، ثم علقمة ، ثم شريح . وإن أربعة أخسهم شريح لخيار .
وقال الشعبي : كان شريح أعلمهم بالقضاء ، وكان عبيدة يوازيه في علم القضاء .
قال أبو وائل : كان شريح يُقلُّ غشيان ابن مسعود للاستغناء عنه .
وقال الشعبي : بعث عمرُ بنَ سور على قضاء البصرة ، وبعث شريحا على قضاء الكوفة .
مجالد : عن الشعبي ، أن عمر رزق شريحا مائة درهم على القضاء .
الثوري : عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، أن عليا جمع الناس في الرحبة ، وقال : إني مفارقكم ، فاجتمعوا في الرحبة ، فجعلوا يسألونه حتى نفد ما عندهم ولم يبق إلا شريح ، فجثا على ركبتيه ، وجعل يسأله . فقال له علي : اذهب فأنت أقضى العرب .
قال إبراهيم النخعي : كان شريح يقضي بقضاء عبد الله .
أخبرنا عمر بن محمد وجماعة سمعوا ابن اللتي أنبأنا أبو الوقت ، أنبأنا الداودي ، أنبأنا ابن حَمُّويه أنبأنا عيسى بن عمر ، حدثنا أبو محمد الدارمي ، حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا إسماعيل عن عامر ، قال : جاءت امرأة إلى علي -رضي الله عنه- تخاصم زوجها طلقها فقالت : قد حضت في شهرين ثلاث حيض . فقال علي لشريح : اقضِ بينهما : قال : يا أمير المؤمنين ، وأنت هاهنا ؟ ! قال : اقض بينهما . قال : إن جاءت من بطانة أهلها من يُرْضى دينه وأمانته يزعم أنها حاضت ثلاث حيض تطهر عند كل قرء ، وتصلي ، جاز لها ، وإلا فلا . قال علي : قالون . وقالون بلسان الروم : أحسنت .
جرير : عن مغيرة ، قال : عزل ابن الزبير شريحا عن القضاء ، فلما ولي الحجاج رده .
الثوري : عن أبي هاشم ، أن فقيها جاء إلى شريح فقال : ما الذي أحدثت في القضاء ؟ قال : إن الناس أحدثوا ، فأحدثت .
قال سفيان عن أبي حصين ، قال : قال خصم لشريح : قد علمت من أين أتيت ، فقال شريح : لعن الله الراشِي والمُرْتَشي والكاذب .
وقال ابن سيرين : كان شريح يقول للشاهدين : إنما يقضي على هذا الرجل أنتما ، وإني لمتَّقٍ بكما فاتقيا .
واختصم إليه غزَّالون ، فقال بعضهم : إنه سنةٌ بيننا ، قال : بل سنتكم بينكم .
زهير بن معاوية ، حدثنا عطاء بن السائب قال : مر علينا شريح فقلت : رجل جعل داره حبسا على قرابته ، قال : فأمر حبيبا ، فقال : أسمع الرجل : لا حبس عن فرائض الله .
قال الحسن بن حي ، عن ابن أبي ليلى : بلغنا أن عليا رزق شريحا خمس مائة .
قال واصل ، مولى أبي عيينة : كان نقش خاتم شُرَيح : الخاتم خيرٌ من الظن .
قال ابن أبي خالد : رأيت شريحا يقضي، وعليه مِطْرَف خَزّ وبُرْنُس ، ورأيته مُعْتمّا قد أرسلها من خلفه .
وروى الأعمش عن شريح قال : زعموا ، كنية الكذب .
وقال منصور : كان شريح إذا أحرم كأنه حية صماء .
تميم بن عطية : سمعت مكحولا يقول : اختلفت إلى شريح أشهرا لم أسأله عن شيء ، أكتفي بما أسمعه يقضي به .
حجاج بن أبي عثمان، عن ابن سيرين: كان إذا قيل لشريح: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت وشطر الناس عليَّ غضاب.
حماد بن سلمة: حدثنا شعيب بن الحبحاب، عن إبراهيم، قال شريح: ما شددت لهواتي على خصم، ولا لقنت خصما حجة قط .
ابن عيينة: عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، قال: اختصم إلى شريح في ولد هرة، فقالت امرأة: هو ولد هرتي. وقالت الأخرى: بل هو ولد هرتي، فقال شريح: ألقها مع هذه، فإن هي قرَّت ودرَّت واسبطرَّت فهي لها ، وإن هي هرَّت وفرَّت واقشعرَّت، فليس لها. وفي رواية: وازبأرَّت ، أي انتفشت، وقوله اسبطرَّت ، أي امتدت للرضاع .
ابن عون، عن إبراهيم، قال: أقر رجل عند شريح ، ثم ذهب ينكر، فقال: قد شهد عليك ابن أخت خالتك .
قال أبو إسحاق السبيعي: خرجت قرحة بإبهام شريح ، فقيل: ألا أريتها طبيبا؟ قال: هو الذي أخرجها.
وعن الشعبي ، قال شريح: إني لأصاب بالمصيبة ، فأحمد الله عليها أربع مرات ، أحمد إذ لم يكن أعظم منها ، وأحمد إذ رزقني الصبر عليها ، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب ، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني.
قال مغيرة: كان لشريح بيت يخلو فيه يوم الجمعة ، لا يدري الناس ما يصنع فيه.
وقال ميمون بن مهران: لبث شريح في الفتنة -يعني فتنة ابن الزبير- تسع سنين لا يخبر ، فقيل له: قد سلمت. قال: كيف بالهوى .
وقيل: كان شريح قائِفا عائِفا ، أي: يزجر الطير ، ويصيب الحدس .
ورُوي لشريح: رأيــت رجـالا يضربـون نسـاءهـم
فشُـلَّت يميني حين أضرب زينبــا وزينــب شــمس والنساء كـواكـب
إذا طلعت لــم تُبْقِ منـهن كوكبـا
وعن أشعث ، أن شريحا عاش مائة وعشر سنين.
وقال أبو نعيم: عاش مائة وثماني سنين. وقال هو والمدائني والهيثم: توفي سنة ثمان وسبعين .
وقال خليفة وابن نمير: مات سنة ثمانين .
وقيل: إنه استعفَى من القضاء قبل موته بسنة ، رحمه الله تعالى .
RMOOZUAE
05-02-2010, 12:54 AM
يرفـع الموضوع لإستقبـال الفصل الدراسي الثاني :thumb_yello:
بالتوفيـــق للجميـــع
Powered by vBulletin® Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir