علي خليفة 05
14-05-2020, 05:36 PM
سبع مهارات يومية تجعلك أكثر نجاحاً
كيف يصبح شخص ما ناجحاً للغاية؟ البعض يقول إنه الحظ والبعض الآخر يقول إنه الاجتهاد. لكن في الحقيقة أن النجاح هو مزيج من الاثنين، فضلاً عن مجموعة من المكونات الأخرى.
كما يختلف تعريف النجاح من شخص إلى آخر، حيث يريد بعض الناس جني مليون دولار سنوياً، في حين أن آخرين يريدون عيش حياة رغيدة والحصول على إجازة مدفوعة الأجر لـ 3 أسابيع حتى يتسنى لهم السفر، كما هنالك أشخاص يرغبون في إقامة مشاريعهم الخاصة، وهناك مجموعة تبحث عن سبل جديدة لكسب المزيد من الناس. وبغض النظر عن تعريفك الشخصي للنجاح، يمكن لهذه المهارات مساعدتك في تحقيق أهدافك بشكل أسرع:
1- التوقف عن التفكير بسلبية
كلما أعدت التفكير بالأشياء السلبية، أصبحت مشاعرك سلبية، وبعدها ستفقد ثقتك بنفسك وبقدراتك ومهاراتك وستقوض فرصك للنجاح.
والحل هو أن تنظر إلى أخطاء الماضي على أنها فرصة للتعلم والنمو والتقدم إلى الأمام
.
2- شيد لنفسك بيئة إيجابية
إن جزءاً كبيراً من النجاح يعتمد على البيئة التي نعيش فيها، إلا أننا نادراً ما نولي اهتماماً بهذا العامل، حيث إن المكان الذي تعمل به والمكان الذي تقضي فيه معظم وقتك له تأثير كبير في مدى إنتاجيتك وشعورك حيال نفسك. ستساعدك البيئة الجديدة على الشعور بمزيد من التفاعل والحماس بشأن عملك، في حين أن البيئة السلبية سوف تمتص الطاقة والإلهام منك. والأمر نفسه ينطبق على منزلك، وربما أكثر من ذلك لأن المنزل هو المكان الذي تلجأ إليه لإعادة شحن طاقتك في نهاية اليوم
.
3- أدرك وجهتك
يقول الكاتب سيون سينك «ابدأ بالسبب»، حيث عليك أن تدرك لماذا تفعل شيئاً من أجل النجاح على المدى الطويل. في بعض الأحيان قد لا يكون هناك سبب واضح على الفور، إذ سيكون عليك تتبع فضولك من أجل العثور عليه. ولكن في حال كنت تسير وراء المال أو تريد التحقق من أن فكرتك سينظر إليها بأنها ناجحة، فلن تجد ما تبحث عنه، فهذه الدوافع ليست مستدامة بما فيه الكفاية
.
4- تصور النجاح
أثبتت مبادئ التصوّر فعاليتها في كل شيء، حيث يستخدم المتميزون في مجالاتهم هذه التقنية لمساعدتهم على تعزيز أدائهم. فكلما كان بإمكانك تصور الشيء الذي ستقدم عليه في عقلك، كان من السهل أن تتعلم مهارة جديدة أو تغرس في نفسك عادة جديدة. إن تصور نفسك وأن تعيش الحياة التي تريدها وتقوم بالأشياء التي ترغب فيها هو مفتاح تحقيق النجاح. ولكن هذا لا يعني أن تجلس في بيتك وتقضي وقتك في التفكير بأحلامك ورغباتك، بل يعني أن تكون لديك رؤية واضحة وتنطلق نحو تحقيقها
.
5-تواصل بفعالية
غالباً ما تكون المهارات الناعمة هي أكبر ما يميز بين أولئك الذين يطمحون دائماً ليكونوا ناجحين وأولئك الذين يحققون النجاح. التواصل الفعال هو مهارة تتطلب الممارسة، والاستثمار بكثافة في فهم طباع الآخرين وتصرفاتهم وفهم نفسك أيضاً. عليك أن تكون قائد سفينتك قبل أن تتمكن من إرشاد الآخرين حول كيفية الإبحار
.
6- التزم أهدافك
هناك فرق بين الانخراط في شيء والالتزام الكامل بتحقيق هدف ما. ولتحقيق النجاح عليك أن تستثمر جلّ وقتك وجهدك في تحقيق أهدافك ورؤيتها على أرض الواقع. كن مدركاً أنه في حال لم تلتزم أحلامك، فإن شخصاً آخر سيأتي ويسرق أحلامك منك ويحققها بنفسه. ولا يوجد شيء أكثر إيلاماً من أن ترى شخصاً وهو يحقق الحلم الذي لطالما أردت تحقيقه
.
7- الاستمرار في التعلم
يجب أن لا تتوقف أبداً عن التعلم، نحن نتعلم من خلال طرح الأسئلة والبحث والقراءة، وكلما زادت أسئلتنا حصلنا على أجوبة أفضل، إن أحد مفاتيح النجاح هو الحصول على التوجيه من الآخرين، وهؤلاء الموجهون في العادة يكونون أشخاصاً يكبرونك سناً تمكنوا من تحقيق أهدافهم وأحلامهم قبلك. اطرح الأسئلة التي تجعلك أكثر انفتاحاً على أنماط عمل جديدة واحتمالات مختلفة.
كيف يصبح شخص ما ناجحاً للغاية؟ البعض يقول إنه الحظ والبعض الآخر يقول إنه الاجتهاد. لكن في الحقيقة أن النجاح هو مزيج من الاثنين، فضلاً عن مجموعة من المكونات الأخرى.
كما يختلف تعريف النجاح من شخص إلى آخر، حيث يريد بعض الناس جني مليون دولار سنوياً، في حين أن آخرين يريدون عيش حياة رغيدة والحصول على إجازة مدفوعة الأجر لـ 3 أسابيع حتى يتسنى لهم السفر، كما هنالك أشخاص يرغبون في إقامة مشاريعهم الخاصة، وهناك مجموعة تبحث عن سبل جديدة لكسب المزيد من الناس. وبغض النظر عن تعريفك الشخصي للنجاح، يمكن لهذه المهارات مساعدتك في تحقيق أهدافك بشكل أسرع:
1- التوقف عن التفكير بسلبية
كلما أعدت التفكير بالأشياء السلبية، أصبحت مشاعرك سلبية، وبعدها ستفقد ثقتك بنفسك وبقدراتك ومهاراتك وستقوض فرصك للنجاح.
والحل هو أن تنظر إلى أخطاء الماضي على أنها فرصة للتعلم والنمو والتقدم إلى الأمام
.
2- شيد لنفسك بيئة إيجابية
إن جزءاً كبيراً من النجاح يعتمد على البيئة التي نعيش فيها، إلا أننا نادراً ما نولي اهتماماً بهذا العامل، حيث إن المكان الذي تعمل به والمكان الذي تقضي فيه معظم وقتك له تأثير كبير في مدى إنتاجيتك وشعورك حيال نفسك. ستساعدك البيئة الجديدة على الشعور بمزيد من التفاعل والحماس بشأن عملك، في حين أن البيئة السلبية سوف تمتص الطاقة والإلهام منك. والأمر نفسه ينطبق على منزلك، وربما أكثر من ذلك لأن المنزل هو المكان الذي تلجأ إليه لإعادة شحن طاقتك في نهاية اليوم
.
3- أدرك وجهتك
يقول الكاتب سيون سينك «ابدأ بالسبب»، حيث عليك أن تدرك لماذا تفعل شيئاً من أجل النجاح على المدى الطويل. في بعض الأحيان قد لا يكون هناك سبب واضح على الفور، إذ سيكون عليك تتبع فضولك من أجل العثور عليه. ولكن في حال كنت تسير وراء المال أو تريد التحقق من أن فكرتك سينظر إليها بأنها ناجحة، فلن تجد ما تبحث عنه، فهذه الدوافع ليست مستدامة بما فيه الكفاية
.
4- تصور النجاح
أثبتت مبادئ التصوّر فعاليتها في كل شيء، حيث يستخدم المتميزون في مجالاتهم هذه التقنية لمساعدتهم على تعزيز أدائهم. فكلما كان بإمكانك تصور الشيء الذي ستقدم عليه في عقلك، كان من السهل أن تتعلم مهارة جديدة أو تغرس في نفسك عادة جديدة. إن تصور نفسك وأن تعيش الحياة التي تريدها وتقوم بالأشياء التي ترغب فيها هو مفتاح تحقيق النجاح. ولكن هذا لا يعني أن تجلس في بيتك وتقضي وقتك في التفكير بأحلامك ورغباتك، بل يعني أن تكون لديك رؤية واضحة وتنطلق نحو تحقيقها
.
5-تواصل بفعالية
غالباً ما تكون المهارات الناعمة هي أكبر ما يميز بين أولئك الذين يطمحون دائماً ليكونوا ناجحين وأولئك الذين يحققون النجاح. التواصل الفعال هو مهارة تتطلب الممارسة، والاستثمار بكثافة في فهم طباع الآخرين وتصرفاتهم وفهم نفسك أيضاً. عليك أن تكون قائد سفينتك قبل أن تتمكن من إرشاد الآخرين حول كيفية الإبحار
.
6- التزم أهدافك
هناك فرق بين الانخراط في شيء والالتزام الكامل بتحقيق هدف ما. ولتحقيق النجاح عليك أن تستثمر جلّ وقتك وجهدك في تحقيق أهدافك ورؤيتها على أرض الواقع. كن مدركاً أنه في حال لم تلتزم أحلامك، فإن شخصاً آخر سيأتي ويسرق أحلامك منك ويحققها بنفسه. ولا يوجد شيء أكثر إيلاماً من أن ترى شخصاً وهو يحقق الحلم الذي لطالما أردت تحقيقه
.
7- الاستمرار في التعلم
يجب أن لا تتوقف أبداً عن التعلم، نحن نتعلم من خلال طرح الأسئلة والبحث والقراءة، وكلما زادت أسئلتنا حصلنا على أجوبة أفضل، إن أحد مفاتيح النجاح هو الحصول على التوجيه من الآخرين، وهؤلاء الموجهون في العادة يكونون أشخاصاً يكبرونك سناً تمكنوا من تحقيق أهدافهم وأحلامهم قبلك. اطرح الأسئلة التي تجعلك أكثر انفتاحاً على أنماط عمل جديدة واحتمالات مختلفة.