المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [مشروع جاهز ] بحث اللغة العربية



الـغـيـثـي
18-05-2013, 02:45 PM
هذا البحث تم عملة بيدي أنا الـغـيـثـي وها أنا قد اتممه فأقدمة لكم لقد عمل عليك طيله الفصول الثلاثة ....
هذا البحث والملفات المرفقة هي : المقدمة ، فهرس المواضيع ، الخاتمة والتوصيات ، وأخيراً المصادر والمراجع .... لقد كن واضع ضمن البحث صور لكن لا أدري هل ستظهر أم لا فالسموحة .


[ قطع الأشجار :



سبب الختيار :

1.المشاركة الفعالة في أختيار الموضوع .
2.زيادة الوعي لدى المجتمع بشكل عام والطلاب بشكل خاص لبيان أهمية عدم قطع الأشجاروالمحافظة عليها .
3.البحث تساعدنا في جمع ملخص لمساعدة القراء في إيجاد المعلومات المطلوبة عن حماية الأشجار وعدم قطعها .
4.الحفاظ على البيئة لا يتم بغير الحفاظ على الأشجار وهذة مهمة عظيمة .

أهمية الموضوع :
1.يحتل البحث أهمية إنسانية من حيث الحفاظ على الأشجار كمصدر رزق رئسي للإنسان .
2.الأهمية الوطنية فالإمارات تحتل مرتبة متقدمة عالية في الحفاظ على الأشجار وزراعتها .
3.من منطلق الدين الإسلامي حث على زراعة الأشجار (( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فل يزرعها.
4.شرح وتوضيح أهمية الأشجار في الحفاظ على حياة الإنسان والحيوان .
صياغة أسئلة البحث :
1.ماهي المرتبة العالمية التي تحتلها الإمارات في الحفاظ على البيئة ؟
2.إلى أي مدى يجب على الإنسان الاهتمام الأشجار ؟
3.هل يوجد قانون في دولة الإمارات يحرم قطع الأشجار ؟
4.ما هي أهم العوامل للحفاظ على البيئة من خلال الحفاظ على الأشجار ؟
5.ما هي الأثار الإيجابية لزراعة الأشجار والحفاظ عليها ؟
6.ما هي الأثار السلبية لقطع الأشجار ؟


وضع خطة البحث :

1. عنوان البحث :
قطع الأشجار .

2.المقدمة :
معلومات عامة تضمنتها المادة العلمية عن النباتات والأشجار .

3.أهداف البحث :
تكمن أهمية بحثي في النقاط المسرودة في أهمية البحث اعلاه .

4.إشكالية البحث :
أسباب قطع الأشجار ومساوئه وكيفيه علاجه .

5.قائمة المصادر والمراجع :
أعتمت على الأنترنت خصوصاً في إيجاد المادة العلمية .
جمع المادة العلمية :

تمد الأشجار الناس بالغذاء والألياف والعقاقير منذ آلاف السنين، وأهم من ذلك كله فإنها تمدهم بالأخشاب.استخدم إنسان ما قبل التاريخ الخشب لتصنيع أول رمح وأول قارب وأول عجلة.وعبر عصور التاريخ ظل الناس يستعملون الخشب في صناعة الأدوات وتشييد المباني وفي بعض الأعمال الفنية،كما ظلوا أيضًا يستعملونه وقودًا. وللأشجار القائمة الحية فوائد للإنسان لاتقل عن فوائد منتجات الأشجارلأنها تساعد في المحافظة على الموارد الطبيعية.


تشبيه المسلم بالنخلة من حيث كثرة بركته وخيرة وعطائه فعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم : (( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي .

وقع الناس في شجرة البوادي قال عبد الله : ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال هي النخلة )) رواه البخاري .

دوشبة النبي صلى الله علية وسلم هذه الدنيا وسرعة زوالها بضل الشجرة فقال : (( ما لي وللدنيا ، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركه )).


عندما يتم قطع الأشجار ، فإن بذورها وأزهارها المتساقطة ، فضلاً عن بقايا الأشجار الناتجة ع القطع والتنظيف من أوراق ولحاء وأفرع تنتهي جميعها إلى التعفن ، فتطلق كميات كبيرة من الكربون في الجو ، كذلك ينتج من الفضلات العضوية الناجمة عن تصنيع الأشجار ، بفعل حرق البقايا كاللحاء ونشارة الخشب في مصانع توليد الطاقة أو لتشغيل المصنع نفسه .

الشجرة ودورها في حماية البيئة :


ارتبطت حياة الانسان على الأرض منذ بدء الخليقة بالشجرة من خلال قصة آدم وحواء أم البشر والشجرة منذ القدم حظيت باحترام الشعوب حظوة كبيرة بلغت حد التقديس ذلك لأنها تلازم الانسان في احتياجاته اليومية طوال الحياة وقد ذكر وصف الشجرة علاقتها بالانسان
في كثير من المدونات القديمة والمؤلفات التراثية والكتب العلمية والبحثية وفي لغة الشعر والأدب وأكثر الأديان السماوية ذكرت قدسية الشجرة وأولها القرآن الكريم ومن الطريف أنه حتى يومنا هذا مازال الناس تدق على الخشب طردا للشر وابعادا للحسد وفي ذلك اشارة بأنه للشجرة تأثيرات روحية كبيرة عرفها الانسان
في بقاع مختلفة من العالم فالشجرة تلازم الانسان من خلال انتاجها لأكثر من عشرة آلاف مادة خصصت لاستعمالاته المتنوعة واحتياجاته اليومية المتعددة فبعد أن عاش الانسان وتعايش مع الشجرة تفيأ بظلها وأكل من ثمارها وتباهى في زهورها وجمالها وتمتع بنسمات منعشة في غاباتها فإنه يتمتع أكثر بأخشابها بعد أن تجف عروق الخضرة وتذبل الأغصان فقد بقي الخشب مصدرا لمنتجات يصعب حصرها على الرغم من انتاج مواد صناعية منافسة فهو يستعمل في البناء والأثاث واعمدة المناجم والجسور والقوارب والحوامات ومدارج الطائرات السمتية وألواح البناء.

في سباق محموم في جمع المال والمتاجرة بأي شيء حتى في موارد طبيعية من الصعب جداً تعويضها، والمتاجرة في موارد طبيعية مشاعة للجميع وليست ملك أحد بعينه، والمتاجرة في موارد طبيعية أدركت الدولة أهمية الحفاظ عليها فمنعت الاحتطاب وفي المقابل وأوجدت البديل عبر جلب واستيراد الحطب من دول غنية بمواردها الطبيعية البيئية ..
ولكن!! هناك فئة لم تحترم التشريعات في هذا الشأن! ويريدونها فوضى!! ولا يكترثون بحماية البيئة الطبيعية وفقاً لأوامر الشريعة الإسلامية! هؤلاء يمارسون الإفساد في الأرض ـ وللأسف ـ على حساب الآخرين وعلى حساب موارد طبيعية فقيرة، ويُخلون بالتوازن الطبيعي، وهم ينسون أو يتناسون أن الناس شركاء في ثلاث: الماء، والكلأ، والنار كما جاء في الحديث الشريف، بل وتمارس هذه الفئة تدمير عناصر البيئة وكأن الساعة تقوم غداً !!
وحتى {إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها} كما أخبر بذلك رجل البيئة الأول وقدوتنا صلى الله عليه وسلم.



وفي زيارتي الأخيرة لجبل طخفة وأوديتها العذراء والتي تعد من أجمل المناطق السياحية البرية في منطقة القصيم بل وفي نجد أيضاً، حيث تتميز كما يعلم من زارها بجبالها الشاهقة وأشجارها الباسقة وأوديتها الفسيحة وأجوائها العليلة ومظاهرها الطبوغرافية المميزة

علاوة على مئات من أشجار الطلح المعمرة والكثيفة الانتشار، كما تتميز أشجارها بأحجامها الكبيرة وطول أعمار بعضها الذي يناهز 350 سنة .. لذا تعتبر طخفة قبلة سياحية واعدة ومزاراً للمكاشيت شتاءً وصيفاً على حد سواء.





ولقد فُجعت في زيارتي الأخيرة في ربيع الأول 1430هـ بما رأيت وشاهدت! حيث ضرب "الإرهاب البيئي المنظم" أطنابه في أودية طخفة الجميلة، في عمليات قطع ونشر جماعية لأشجار الطلح المعمرة بالمناشير الكهربائية وسحبها وتقطيعها ومن ثم بيعها
حيث لاحظ زوار طخفة بصمات الإفساد البيئي عبر عشرات الأشجار المقطوعة بشكل منظم بل وجريء، الأمر الذي أدهش الجميع، حيث عمد المفسدون (أصلحهم الله) إلى قطع شجرة معروفة كأكبر شجرة طلحة في نجد في عمل دنيء وأناني
وتخلف وطني وضعف ديني وإفساد في الأرض أيضاً، وقد نهى سبحانه وتعالى عن الإفساد في الأرض فقال: (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا).


وكما يعلم الكثير فقد ورد النهي عن قطع شجرة السدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قطع سدره صوب الله رأسه في النار) صححه الألباني، وقد حمل أبو داود رحمه الله ذلك على السدر الذي يكون بالفلاة يستظل به الناس. قال البيهقي: الأولى حمله على ما حمله عليه أبو داود، وهو أن النهي والوعيد في من اعتدى على شجرة سدر أو نحوها مما ينتفع به الناس والدواب بظله أو ثمرته فلا يجوزقطعه ظلماً وعدواناً بغير حق. وفي مقابل النهي والتشديد في شأن قطع الأشجار نجد الترغيب في غرس الأشجار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها( صححه الألباني.



وفي الختام أدعوكم إلى الإطلاع على صور محزنة مخجلة مفزعة مقلقة .. وهي قليل من كثير وغيض من فيض والله لا يصلح عمل المفسدين .. وكما عودتمونا بغيرتكم الدينية والوطنية كما البيئية أيضاً في هذا المنتدى الشامخ فإني أدعوكم إلى التكاتف والتعاون وتضافر الجهود في سبيل وقف المفسدين وردعهم بكل وسيلة حضارية وقانونية
.. بل ومحاولة إصلاح ما أفسدوه من خلال استنبات أشجار الطلح وغيرها .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. كما أدعو إلى رفع هذه المذكرة أفراداً وجماعات للجهات المعنية فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن والله المستعان ..
علماً أن قطع الأشجار هناك يبدو قائم بشكل أسبوعي .. وكل أسبوع يمضي نخسر 100 سنة أو 300 سنة بسبب من يقطع الأشجار .








[/size][/left][/left][/CENTER][/CENTER][/CENTER][/INDENT][/CENTER]