المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [تقرير جاهز] تقرير جاهز عن الإسلام و الزراعة



و غلاتك لا أدمرهم
18-05-2013, 02:00 PM
بحث جاهز عن الزراعة

وضوح الشمس
26-05-2013, 11:48 AM
ما فيه شيء

وضوح الشمس
26-05-2013, 12:13 PM
المقدمة :



لقد خلق الله الإنسان لعمارة الأرض , فكان أبانا آدم عليه السلام يقوم بعمارة الأرض , فكانت مهنته هي الزراعة , ففي الزراعة يتحقق المراد منه في عمارة الأرض و تطورها , فالزراعة فوائد كثيرة و لقد حث الإسلام على الزراعة واعتنى بها وحرص عليها ودعا إلى الاعتناء بها وزيادة مساحة الأراضي الزراعية، ، فقال عليه الصلاة والسلام((من أحيا أرضاً ميتة فهي له)) رواه أحمد .
و أمرنا بإصلاح الأراضي بل إن منزلة هذا العمل تتضح بصورة رائعة وعظيمة حين نعلم أن مثوبة الزرع أو الغرس ممتدة إلى ما بعد الموت، وصدقة جارية إلى يوم القيامة، ففي رواية :.. فلا يغرس المسلم غرساً، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة, ويكفي لبيان أهمية ومنزلة الزراعة في الإسلام أن الله تعالى قدم الحبوب والزروع على غيرها في قوله سبحانه وتعالى(( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون، وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون، ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم، أفلا يشكرون)) سورة يس الآيات
بل إن منزلة هذا العمل تتضح بصورة رائعة وعظيمة حين نعلم أن مثوبة الزرع أو الغرس ممتدة إلى ما بعد الموت، وصدقة جارية إلى يوم القيامة.


قال تعالى((وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حباً متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون))سورة الأنعام الآية 99.













الموضوع :
الإسلام يشجع الزراعة :

إن موقف الإسلام إيجابيا للغاية في الزراعة و في هذا السباق قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ) و في الحروب لم ينسَ الإسلام أن يوصي المحاربين بالمحافظة على البيئة من نبات و حيوان و عدم إتلافها أو تدميرها . وقد جعل الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من الأجر والثواب للمزارعين مالا يعلمه إلا الله فقال: (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان إلا كان له به صدقة) رواه البخاري ومسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: (سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته) أخرجه البزار وأبو نعيم.

فالزراعة من موارد الكسب الحلال وفيها يظهر توكل المؤمن على الله تعالى، فما في الصنائع كلها أبرك منها ولا أنجح إذا كانت على وجهها الشرعي، ففيها يحصل الأجر الكبير من الله، إضافة إلى ما فيها من رفع لمستوى المعيشة وإحياء لحراثة الأرض وتشجيع للأيدي العاملة واستثمار للقوى الكامنة وتخفيف لوطأة البطالة وانتفاع بأصحاب الكفاءات وأرباب المؤهلات، والتوجيه لمزاولة الأعمال الحرة ومضاعفة للجهود في سبيل إنماء الثروة، وفي كل هذا تشجيع على الاقتصاد المحلي وزيادة في الدخل القومي ونهوض بالأمة إلى المستوى اللائق بها بين الأمم.
ولا شك أن الإنسان إذا اطمأن إلى رزقه وتيسرت له أسباب عيشه لا يطمع في كسب المال من غير حله فيستتب الأمن وتسود الطمأنينة ويعم السلام، ومن هنا نرى اهتمام الإسلام بالزراعة والدعوة إلى مراعاة الزراع والرأفة بهم وعدم تحميلهم ما لا يطيقون، ذكر الكتاني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خصص ثلث إيراد مصر لعمل الجسور والترع لإرواء الأراضي.
قد سلك كثير من خلفاء المسلمين وأمرائهم نهج الخلفاء الراشدين في توجيه عنايتهم واهتمامهم إلى عمارة الأرض واستصلاحها، وأمروا ببناء السدود وحفر الترع.


نقاط أساسية ومهمة تتعلق بالأرض والنبات و الزراعة:

1: امتنان الله تعالى على عباده بتسخير الأرض لهم، وأنه جعل من خصائصها قابليتها للزراعة فتتحول الأرض القاحلة إلى بساتين نضرة وحدائق غناء.

2 : فيها توجيه إلى ضرورة استصلاح الأرض

3 : في قوله تعالى: >وما عملته أيديهم< توجيه رباني إلى ضرورة العمل، فهذا الخير العميم من الحبوب والثمار والفواكه، إنما جاء بعمل الأيدي بعد أن وهبهم الله صحة الأبدان والقدرة على الإنتاج، وذلل لهم الأرض، وسهل لهم سبل إحياءها بإرشادهم إلى أدوات الزراعة وعلومها ولوازمها.

4 : فيها إشارة واضحة إلى أهمية الماء في الزراعة ووجوب شق الترع وحفر الآبار. وقد أكد الله تعالى على أهمية الزراعة وقدم الحبوب على غيرها لأهميتها في قوله جل جلاله((وأنزلنا من المصعرات ماء ثجاجاً، لنخرج به حباً ونباتاً، وجنات الفافاً)). وقد جعل الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من الأجر والثواب للمزارعين مالا يعلمه إلا الله فقال: (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو انس إلا كان له به صدقة) رواه البخاري ومسلم. وقال عليه الصلاة والسلام: (سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته) .

فوائد الزراعة :
1- تقليل نسبة التلوث في الهواء و تنقيته ، و زيادة نسبة الأكسجين في الجو ، و تهدف زراعة الأشجار و الشجيرات و المسطحات الخضراء إلى تحسين ظروف البيئة القائمة قرب و حول المباني فالنباتات و الأشجار تساعد على زيادة نسبة الأكسجين في الهواء من خلال ما تطلق منه عملية البناء الضوئي
2- التحكم في حركة الهواء و درجات الرطوبة في الجو ، تقوم عناصر التشجير باستقطاب الهواء الأقل برودة ليمر عبرها و ذلك نتيجة وجود الجو المحيط من خلال أوراقها فتخفف بذلك عامل التبخر و إشباع الهواء بالماء .
3- فعالية عناصر التشجير في تخفيف ملوثات الهواء و الضوضاء ، تقوم الأشجار ، و النباتات بتنقية الهواء و الجو المحيط في ثاني أكسيد الكربون .
4- حماية الموقع من الرياح و الغبار، و تلعب الأشجار دورا فعالا في تخفيف حدة الرياح .
5- فعالية عناصر التشجير المختلفة من تخفيف درجات الحرارة و انعكاسات الأشعة حول المباني .

حقوق النبات في الإسلام :

1) حقه في تمهيد الأرض واستصلاحها لزراعة النبات:

من أول حقوق النبات على الإنسان تمهيد الأرض واستصلاحها لزراعة النبات فيها , لأن البذور تنبت في الأرض , ويثبت النبات جذوره وبعض سيقانه الأرضية وبعض ثماره فيها , ولابد أن تكون الأرض صالحة لزراعة النبات ونموه وإنتاجه من هنا كان الهدي النبوي أن من أحيا أرضا فهي له. وفي هذا حث على استصلاح الأرض وزراعتها وإحيائها بالماء بتوصيله إليها , وحفر الآبار , وشق الأنهار والترع والمصارف والمساقي وإنشاء الطرق المؤدية إليها .

كما أقطع الخلفاء الراشدون والولاة المسلمون الأرض البور لاستصلاحها وزراعتها وسحبت الأرض البور ممن لم يستصلحها, فمن شرع في إحياء الأرض ولم يحييها فإما أن يحييها وإما أن يتركها لغيره أو تسحب منه , فقد روى أبو عبيده عن بلال بن الحارث المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضاً في المدينة فلما كان زمان عمر قال لبلال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقطعك لتحجزه عن الناس وإنما أقطعك لتعمل , فخذ منها ما قدرت على عمارته ورد الباقي, وفي هذا حماية لحقوق النبات في الإنبات والنمو والإثمار والرعاية

(2 الحث على غرس النبات :

حمى الإسلام حق النبات في الغرس وجعل ذلك قربى إلى الله تعالى , قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ) رواه البخاري , وهذا الحديث يرغبنا في تعمير الأرض بغرس الأشجار وزرع المزروعات وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم الساعة حتى يغرسها فليغرسها(
روى أن رجلاً مر بأبي الدرداء رضي الله عنه وهو يغرس جوزة فقال : أتغرس هذه وأنت شيخ كبير وهي لا تثمر إلا في كذا وكذا عاما . فقال أبو الدرداء: ما علي أن يكون لي أجرها ويأكل منها غيري ؟
وكان عمر الخليفة يساعد الرعية في غرس الأشجار , قال عمر بن الخطاب لخزيمة ابن ثابت : ما يمنعك أن تغرس أرضك ؟ فقال : أنا شيخ كبير أموت غدا , فقال عمر: أعزم عليك لتغرسنها, وقام عمر وغرس الأرض مع صاحبها .

(3حق النبات في الحماية :

فقد حمى الإسلام النبات من الهلاك بالحيوان والإنسان والإفساد في الأرض ولذلك نص الفقه الإسلامي على أن صاحب الحيوان ضامن إذا خرجت حيواناته ليلاً وأهلكت زرع أحد لأن عليه حماية حيواناته من الخروج ليلاً , كما جعل صاحب الزرع مسئولاً عن زرعه نهاراً فعليه حراسته , وإذا اعتدت عليه الحيوانات فهو الضامن لنباته, وفي هذه حماية للنبات المزروع من الهلاك والرعي الجائر والتخريب بالليل والنهار.

منع الإسلام الحجيج من قطع نبات الحرم أو إتلافه وفي هذا حفاظ على النبات من الإتلاف بالأعداد الكبيرة من الناس في مكان الحرم .

وأوصى أبو بكر قائد جيش الشام بقوله : لا تقتل صبياً , ولا امرأة , ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاه ولا بعيراً إلا لمأكله ولا تغرقن نخلا ولا تحرقه.

كما منع الإسلام الإفساد في الأرض بعد إصلاحها , ومن الإفساد التلوث البيئي الذي أهلك التربة والنبات والماء فحرم النبات من حقه في بيئة نظيفة , وفي هذا إقرار في حمايته من الهلاك بالتلوث البيئي.

(4 حق النبات في الرعاية :

لم يعط الإسلام النبات حقه في الحماية فقط بل أقر حقه في الرعاية من حيث الري والتلقيح فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بالأنصار وهم يلحقون نخيلهم , فسألهم ماذا يفعلون فأخبروه فلم ير ضرورة لهذا الأمر وظنه الأنصار أمراً دينيا فتركوا التلقيح فخرج الثمر رديئا غير صالح , فلما سألهم قالوا له : أنت أشرت علينا بتركه فقال لهم)) : إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن أنتم أعلم بأمور دنياكم(( .











الـمراجـع :

http://lutoss-g.ibda3.org/montada-f30/topic-t396.htm (http://lutoss-g.ibda3.org/montada-f30/topic-t396.htm)


http://www.alexagri.com/forum/showthread.php?t=5227 (http://www.alexagri.com/forum/showthread.php?t=5227)



الــرأي :

في رأيي زراعة النبات عمل جليل و يجب علينا الاهتمام به , لان الإسلام حث عليها , و وصانا بها , فهي تنفع البشرية , و هي مصدر الغذاء الأول , و يجب علينا أيضا إعطائها حقوقها بالمحافظة عليها , و توفير البيئة الجيدة لنموها , و يجب علينا الاقتداء بالرسول ( صلى الله عليه و سلم ) في الحفاظ عليها , كي يغدو عالمنا أفضل .
منقوووووووووووووول

gharam gugu
07-01-2014, 12:47 AM
يسلموووو :s60: