المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكـلة سـائده في مجتمعنـا الحـــالـــي



سفاح الملوك
31-01-2013, 08:34 PM
الطـلاق .. و مـا هي آثـاره

أصبحت نسبـه الطلاق كبيره في مجتمعنـا , و بسببهـا انتشر التفكك الأسري و غيرها الكثر لذا سنطرح فــي موضوعنـا عن تعريف الطلاق و مـاهي أسبـابه و آثـاره و توجيه الإسلام لتتجنب الأسرة ما يهدد كيانه ..

ماهو الطلاق؟

"يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك..

أسباب الطلاق

وتتعدد أسباب الطلاق و منهـا ..

1الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق

2 الخيانة الزوجية ..

3 . شك والغيرة

4. عدم التوافق بين الزوجين .




آثار الطلاق على الأسرة:



إضافة إلى ما للطلاق من آثار سلبية على كيان الأسره ، فإن له آثاره على كل فرد فيها ، وهو ما أكدته الدراسة الصادرة عن مركز الخليج للدراسات الاستراتيجيه حيث ذكرت أن آثار الطلاق و تداعيه تنعكس على جميع أفراد الأسرة، وقد ورد في تلك الدراسة ما يلي :

1- إن للطلاق تداعياته على المرأة ، حيث تعاني الزوجه من ضغط نفسي قوي بعد الإنفصال نتيجة ظروف الطلاق ، وبسبب وجود أبناء ؛ حيث تتحول المطلقة لعائل وحيد ، فضلاً عن موقف أسرتها من عملية الطلاق وصعوبة زواجها مرة أخرى إذا كانت فوق سن الأربعين.


2- لا تقتصر آثار الطلاق المدمرة على الزوجة فقط بل يتأثر الرجل أيضا ؛ حيث يعاني الكثير – شأنه شأن المرأة – من أمراض جسدية ومشكلات نفسية بعد الطلاق مقارنة بحالاتهم قبل وقوعه ، فالرجل غالبا ما يجد نفسه وحيداً نتيجة طبيعة العلاقات الاجتماعية والتي تتسم غالبا بالسطحيه.


3- كما يتأثر الأطفال أيضاً نتيجةانهيار العلاقة الزوجية حيث يؤثر سلباً على عملية تنشئتهم النفسية ، ويفقدون الشعور بالأمان ، ولا يحصلون على حاجاتهم الطبيعية من الشعور بالراحة و الإستقرار والطمأنينة التي هي عصب عملية التنشئة النفسية و الإجتماعية.




من آثار الطلاق على الأطفال

يُعرب الوالدان اللذان اضطرا إلى إنهاء حياتهما الزوجية بالطلاق عن قلقهما بشأن تأثير هذا الأمر على أطفالهما. ورغم انشغال الوالدين بمشكلاتهما الشخصية إلا أنهما يدركان أنهما أهم الناس في حياة أبنائهم وأطفالهم.

وفي الوقت الذي قد يمثل الطلاق تدميراً لحياة الوالدين أو راحة لهما من المشكلات والأسباب التي أدت إليه، نجد بما لا يدع مجالاً للشك أن الأطفال يشعرون بالرعب والحيرة من وقوع الطلاق حيث يمثل تهديداً لأمنهم. ويشعر بعض الآباء بالضرر والارتباك الشديدين من جراء حدوث الطلاق، ومن ثم قد يتحولون إلى أطفالهم عسى أن يجدوا فيهم العزاء. والحقيقة أن مسألة الطلاق قد تلقى سوء فهم من جانب الأطفال إذا لم يذكر الآباء لأبنائهم تفاصيل ما يجري حولهم، وإلى أي مدى يتعلق الأمر بهم، وما هو مصيرهم إذا وقع هذا القدر المحتوم.


فالأطفال غالباً يعتقدون أنهم سبب النزاع الحادث بين الأم والأب. ويفترض كثير من الأطفال أن عليهم مسؤولية جمع شمل والديهم ثانية حتى ولو كان ثمن ذلك التضحية بأنفسهم أحياناً. إن احتمالية التعرض لكل من الأمراض العضوية والعقلية يمكن أن تنشأ وتتزايد في كل الأجواء الدرامية التي تصاحب فقدان أحد أو كلا الوالدين نتيجة الطلاق. ومع ذلك فمن خلال الاهتمام والرعاية يمكن تعبئة قوى الأسرة واستنفارها عند وقوع الطلاق لمساعدة الأطفال على التعامل بشكل بناء مع مسألة وضع حد لأي نزاع أسري.

وينبغي على الوالدين أن يكونا على دراية كاملة بأي ضغوط قائمة ومستمرة في حياة أطفالهم. ومن أمثلة هذه الضغوط فقدان الحافز لمواصلة الدراسة والانتظام في المدرسة، أو في إنشاء صداقات مع الآخرين أو حتى في التمتع بالحياة. ومن المظاهر التي تدعو للحذر أيضاً الإفراط في النوم أو العكس أي السهر المتواصل، أو إعلان التمرد والثورة بشكل غير طبيعي أو الولع بالجدل والخلاف داخل الأسرة.


إن الأطفال في حاجة ماسة إلى أن يعرفوا أن كلاً من الأم والأب سيظلان يمارسان مهامهما كوالدين على الرغم من انتهاء علاقة الزوجية بينهما، وانفصالهما في حياتهما المعيشية. ومن شأن النزاعات الطويلة حول حضانة الأبناء، أو الضغط عليهم لاختيار طرف دون الآخر للعيش معه، أن يشكل ضرراً بالغاً على الأطفال وخصوصاً الصغار منهم، ومن شأنه أيضاً أن يضاعف من الآثار الجانبية للطلاق.
إن التزام الوالدين المستمر برفاهية أطفالهم وصالحهم وسعادتهم لهو أمر ضروري وحيوي.
فإذا ما بدت على الطفل أي دلائل ضغط أو إجهاد، يتوجب على طبيب العائلة أن يشير على الوالدين بأحد أطباء النفس المختصين بعلاج الأطفال والمراهقين. وبوسع الطبيب المذكور أن يقوم الحالة ويعالج أعراض هذا الإجهاد أو الضغط. وبمقدور طبيب النفس أيضاً أن يلتقي الوالدين لمساعدتهم على كيفية التخفيف من آثار الطلاق على جميع أفراد العائلة بأسرها.



توجيه الإسلام لتتجنب الأسرة ما يهدد كيانه

1" الوعي الكامل بأهمية الأسرة و دورها في الحياة.

2" حسن اختيار الزوجين لبعضهما البعض, المبني على أسس معنوية وأخلاقية وإنسانية, والأبتعاد بالزواج عن أن يكون ارتجاليا,كأن يكون بدوافع الطمع والكسب المادي, أو عدم إدراك كل من الزوجين لطبيعة الأخر.


3"مراعاة المودة والرحمة والأحترام بين الزوجين.
(وجعل بينكم مودة ورحمة)(2)

4" الألتزام بشريعة الله؛ لمعرفة الحقوق والواجبات.


5" الاحتكام إلى شريعة الله في معالجة أسباب الخلاف.

و نتمنى الإستفـاده من الموضوع و نتمنــى لكــم دوام الحيـاه السعيده و الأسره المستقـره ..



تــم إرسـال هذه الرسـالـه ضمــن مــشروع التربيـه الإسـلاميـة

و بإشـراف معلمــه التـربيــة الاسـلاميـة

مـن طـالبـات مدرســة جلفــار مـن الصــف الثــاني عـشر علمــي 2 :(43)::(7):