الدكتور سمير المليجى
18-08-2012, 04:59 PM
الفقرة الاخيرة
و قد استيقظت من النوم ووقفت ارى سريرى و انظر الي الحجرة و شئ غريب شعرت به كأنني في بحر وحيدا و ليس بها حياة و تركت الغرفة و ذهبت الي غرفة الاولاد و نظرت كل الاسره خالية و نظرت الي الدولاب انه نظيف جدا مثل الثلاجة التي لا يوجد بها حياة و تأملت و شعرت بالغربة و ذهبت الي المطبخ أن الخادمة التي تقوم بتنظيف المطبخ جعلته نظيف و كل شئ علي ما يرام و لكن ليس بة لمسة يد من الحنان او شئ يدفيئ حوائطة و نظرت الي المطبخ فوجدت انني في صحراء ليس لها غفران ثم ذهبت الي الحمام انه نظيف جدا و لكن للاسف انه مثل الثلاجة شعرت بجسدى يدخل اليه الثلج الى عظامى و نظرت الي المراة و الي وجهي و سألت نفسي ماذا حدث ؟
انك تعيش وحيد اولادك و زوجتك تركوك الي مصيرك فهل انت سعيد الان ؟هل هذه هي الحياة التي كنت تريدها ؟
لا احد يقول لك صباح الخير ؟
لا احد يريدك ان تلعب معه ؟
لا احد يريد منك كلمة ؟
انك صنعت لنفسك جحر عميق لا تستطيع ان تقفز منه ؟
هل سألت نفسك ماذا يفعل اولادك و زوجتك ؟
غدا العيد
اين العائلة السعيدة اين الحب و الدفاء ؟
اين انتى يا طاولة الطعام و نحن جالسون جميعا نأكل و نشرب و نضحك ؟
اين المياة البادرة التى تروينا و تعطينا الحياة ؟
اين العلاقة اين الحب ؟
ماذا حدث في دنيانا ؟
و تركت الحمام و ذهبت الي غرفة الجلوس و جلست حولى الجدران و امامى التليفزيون يتكلم و لا اسمع
شعرت انني فى محاكمة لمن يعاتبنى و يقول لى
اين العائلة اين اولادك اين زوجتك ؟
و قمت و ذهبت الي المطبخ لعمل فنجان من القهوة و سألت نفسي اين شريكة الحياة اين زوجتك اين ام اولادك ؟
انك كنت تجلس و تأتي هى بكل حب لتعطيك القهوة و تسألك ماذا تريد ان تأكل و يأتى اولادك بالعناق الحار و يقولون صباح الخير يا بابا
و شعرت بالدموع التي تنزل من عينى و شعرت ان الله سبحانه و تعالى جعل من العائلة الزوج و الزوجة و الاولاد فعلا ان الاولاد هم ملائكة الجنة
توقفت حائرا ماذا افعل
اليوم الوقفة و غدا هو يوم العيد
و جائتنى الفكرة و ذهبت الى غرفة الملابس و ارتديت ملابسى و جلست فى سيارتى و توجهت الي بيت زوجتي
و شعرت بشئ لم اشعر بة من قبل فأنا لا اشعر بالخوف او العصبية او الكراهية انني ذاهب الي عائلتى الى احبائى الى عشيقتى و ضربت الجرس و فتح الباب ووجدت زوجتى امامى تنزل من عينيها الدموع و تقول لى
ان لم تاتى فكنت انا و الاولاد فى طريقنا اليك
انه العيد الذى تتجمع به العائلة و علينا ان ننسى الماضى و نبنى مستقبلنا مع اولادنا
حبيبى اعطينى يدك سوف نبدا الطريق بدون الم و شكوى و تعانقنا معا و طلبنا من الله ان لا تعود هذه المشاكل و قد تعلمنا و اليك يا رب ان تساعدنا بحياتنا و ان تحمى العائلة التى كنت تريدها دائما
يا غفور يا رحيم يا رب السموات و الارض لك الحمد و الشكر يا رب
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
و قد استيقظت من النوم ووقفت ارى سريرى و انظر الي الحجرة و شئ غريب شعرت به كأنني في بحر وحيدا و ليس بها حياة و تركت الغرفة و ذهبت الي غرفة الاولاد و نظرت كل الاسره خالية و نظرت الي الدولاب انه نظيف جدا مثل الثلاجة التي لا يوجد بها حياة و تأملت و شعرت بالغربة و ذهبت الي المطبخ أن الخادمة التي تقوم بتنظيف المطبخ جعلته نظيف و كل شئ علي ما يرام و لكن ليس بة لمسة يد من الحنان او شئ يدفيئ حوائطة و نظرت الي المطبخ فوجدت انني في صحراء ليس لها غفران ثم ذهبت الي الحمام انه نظيف جدا و لكن للاسف انه مثل الثلاجة شعرت بجسدى يدخل اليه الثلج الى عظامى و نظرت الي المراة و الي وجهي و سألت نفسي ماذا حدث ؟
انك تعيش وحيد اولادك و زوجتك تركوك الي مصيرك فهل انت سعيد الان ؟هل هذه هي الحياة التي كنت تريدها ؟
لا احد يقول لك صباح الخير ؟
لا احد يريدك ان تلعب معه ؟
لا احد يريد منك كلمة ؟
انك صنعت لنفسك جحر عميق لا تستطيع ان تقفز منه ؟
هل سألت نفسك ماذا يفعل اولادك و زوجتك ؟
غدا العيد
اين العائلة السعيدة اين الحب و الدفاء ؟
اين انتى يا طاولة الطعام و نحن جالسون جميعا نأكل و نشرب و نضحك ؟
اين المياة البادرة التى تروينا و تعطينا الحياة ؟
اين العلاقة اين الحب ؟
ماذا حدث في دنيانا ؟
و تركت الحمام و ذهبت الي غرفة الجلوس و جلست حولى الجدران و امامى التليفزيون يتكلم و لا اسمع
شعرت انني فى محاكمة لمن يعاتبنى و يقول لى
اين العائلة اين اولادك اين زوجتك ؟
و قمت و ذهبت الي المطبخ لعمل فنجان من القهوة و سألت نفسي اين شريكة الحياة اين زوجتك اين ام اولادك ؟
انك كنت تجلس و تأتي هى بكل حب لتعطيك القهوة و تسألك ماذا تريد ان تأكل و يأتى اولادك بالعناق الحار و يقولون صباح الخير يا بابا
و شعرت بالدموع التي تنزل من عينى و شعرت ان الله سبحانه و تعالى جعل من العائلة الزوج و الزوجة و الاولاد فعلا ان الاولاد هم ملائكة الجنة
توقفت حائرا ماذا افعل
اليوم الوقفة و غدا هو يوم العيد
و جائتنى الفكرة و ذهبت الى غرفة الملابس و ارتديت ملابسى و جلست فى سيارتى و توجهت الي بيت زوجتي
و شعرت بشئ لم اشعر بة من قبل فأنا لا اشعر بالخوف او العصبية او الكراهية انني ذاهب الي عائلتى الى احبائى الى عشيقتى و ضربت الجرس و فتح الباب ووجدت زوجتى امامى تنزل من عينيها الدموع و تقول لى
ان لم تاتى فكنت انا و الاولاد فى طريقنا اليك
انه العيد الذى تتجمع به العائلة و علينا ان ننسى الماضى و نبنى مستقبلنا مع اولادنا
حبيبى اعطينى يدك سوف نبدا الطريق بدون الم و شكوى و تعانقنا معا و طلبنا من الله ان لا تعود هذه المشاكل و قد تعلمنا و اليك يا رب ان تساعدنا بحياتنا و ان تحمى العائلة التى كنت تريدها دائما
يا غفور يا رحيم يا رب السموات و الارض لك الحمد و الشكر يا رب
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى