المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا ما اعرف الخص هل فقره



قلب الحب 2
19-05-2012, 12:36 PM
هناك إجماع من فئات المجتمع على أن التعليم هو ركيزة أساسية لتقدم الأمة. وهذا الإجماع صحيح بكل المعايير ولكن السؤال الأساسي الذي يطرح تلقائياً: ما الخطة ومن أين نبدأ لتحقيق هذه الغاية النبيلة؟. العملية التربوية هي عبارة عن معلم ومتعلم في الأساس. وإذا أردنا تطوير التعليم فلا مفر من أن نبدأ بالمعلم الذي يعد جوهر العملية التربوية ومحركها. في الماضي كان يكفي المعلم أن يكون ملماً بمادته إلماماً جيداً حتى يؤدي عمله. أما الآن فقد اختلفت الصورة وتعقدت الأمور، وأصبح الإلمام بالمادة وحده لا يكفي لأداء المهمة. وذلك لأن التعليم قد تحول من فن إلى فن وعلم، فقد استجدت علوم جديدة جعلت من التعليم عملية معقدة وصعبة وعلمية.في العقد الأخير من القرن الماضي حدث تطور لافت في العلوم التربوية، ولا بد للمعلم أن يدركها ويستوعبها ويتدرب عليها حتى يستطيع أن يحقق النجاح المطلوب في عملية التعليم والتعلم. ويتمثل جوهر التغيرات في النقلة النوعية التي كانت تركز على المعلم وأصبحت تركز على المتعلم، وباتت تعتمد على التفكير والاكتشاف بدلاً من الحفظ والاسترجاع، وتركز على كل الطلبة بدلاً من المتميزين. ويتم ذلك تحت مظلة أن يعرف المعلم طلبته من حيث التفكير، وأسلوب التعلم ونمط الذكاء والاهتمامات. وسأطرح في الجزء التالي بعضاً من التغيرات الرئيسة التي حصلت في مجال التربية. والمعروف أن هناك أربعة عناصر أساسية ومؤثرة في العملية التربوية وهي: المنهاج واستراتيجيات التعليم والتقويم وأخيراً الإشراف التربوي. من أكثر التعريفات شمولاً للمنهاج أنه كل نشاط مخطط تقوم به المؤسسة التربوية سواء داخل المدرسة أو خارجها. وهذه بعض عناصر المنهاج: الأهداف المراد تحقيقها، والمحتوى الدراسي لكل مادة، وفلسفة التعليم وسياسته. وفي استراتيجيات التعليم، يقسم التربويون هذا العنصر إلى جزأين: التخطيط، والتدريس، ففي مجال التخطيط جرى تطور كبير على التخطيط الدرسي والخطة الشهرية التي يطلق عليها خريطة المنهاج، وفي التدريس فإن ما جرى في هذا المجال يكاد يكون ثورة. أما التقويم فهو الأداة التي يستخدمها المعلم للتأكد من أن الأهداف الموضوعة قد تحققت عند جميع الطلبة، ومدى تحققها، وذلك بهدف تعزيز التعلم وعلاج المشكلات. هذا في ما يخص الطالب، أما في ما يخص المعلم، فالتقويم هو أداة لمعرفة مدى نجاح استراتيجيات المعلم في تحقيق أهدافه. وباختصار فإن التقويم يقيس ويقيم التعليم والتعلم أي المعلم والمتعلم. وقد حصلت نقلة نوعية في هذا المجال، ففي السابق كان التركيز على المعلم أما الآن فإن التركيز على المتعلم. ويشكل الإشراف التربوي أداة لجمع المعلومات وتحليلها وتقويمها وتطوير العملية التعليمية وتحسين عملية التعلم، والتأكد من تحقق الأهداف ومناقشة الصعوبات والمشاكل والبحث عن حلول لها. وهذه العملية تشمل المنهاج واستراتيجيات التعليم والتخطيط والتقويم وتتم بين المشرف والمعلم. ومن المعلوم أن النقلة الرئيسة التي تمت في مجال الإشراف هي الانتقال من التركيز على المشرف إلى التركيز على المعلم، حيث أصبح المعلم هو لب العملية الإشرافية، وهو الذي يقوم بالدور الأكبر في عملية الإشراف، خاصة وأنه مطالب دائماً بأن يتحول إلى خبير في «التقويم الذاتي». بعد هذا العرض الموجز، فإن السؤال الذي يفرض نفسه علينا: أين المعلم من كل هذا العلم؟ ماذا قدمنا له حتى يستطيع أن يؤدي دوره بكل فعالية وكفاءة؟. والواقع أن كل تطور يحصل في كل مجال، يحتاج إلى شهور من التدريب وإلى جيش من الخبراء. ويمكن للإنسان أن يتصور القوى البشرية والجهد والمال والتخطيط والصبر والزمن والمثابرة والدافعية التي يحتاجها مثل هذا المشروع لنقل المعلمين من عصر إلى عصر، واضعين في الاعتبار أعداد المعلمين وعلمهم وخبرتهم ومفاهيمهم ومبادئهم وقيمهم وميولهم واهتماماتهم ودافعيتهم.

قلب الحب 2
19-05-2012, 12:37 PM
هناك إجماع من فئات المجتمع على أن التعليم هو ركيزة أساسية لتقدم الأمة. وهذا الإجماع صحيح بكل المعايير.ولكن السؤال الأساسي الذي يطرح تلقائياً: ما الخطة ومن أين نبدأ لتحقيق هذه الغاية النبيلة؟. العملية التربوية هي عبارة عن معلم ومتعلم في الأساس. وإذا أردنا تطوير التعليم فلا مفر من أن نبدأ بالمعلم الذي يعد جوهر العملية التربوية ومحركها. في الماضي كان يكفي المعلم أن يكون ملماً بمادته إلماماً جيداً حتى يؤدي عمله. أما الآن فقد اختلفت الصورة وتعقدت الأمور، وأصبح الإلمام بالمادة وحده لا يكفي لأداء المهمة. وذلك لأن التعليم قد تحول من فن إلى فن وعلم، فقد استجدت علوم جديدة جعلت من التعليم عملية معقدة وصعبة وعلمية.في العقد الأخير من القرن الماضي حدث تطور لافت في العلوم التربوية، ولا بد للمعلم أن يدركها ويستوعبها ويتدرب عليها حتى يستطيع أن يحقق النجاح المطلوب في عملية التعليم والتعلم. ويتمثل جوهر التغيرات في النقلة النوعية التي كانت تركز على المعلم وأصبحت تركز على المتعلم، وباتت تعتمد على التفكير والاكتشاف بدلاً من الحفظ والاسترجاع، وتركز على كل الطلبة بدلاً من المتميزين. ويتم ذلك تحت مظلة أن يعرف المعلم طلبته من حيث التفكير، وأسلوب التعلم ونمط الذكاء والاهتمامات. وسأطرح في الجزء التالي بعضاً من التغيرات الرئيسة التي حصلت في مجال التربية. والمعروف أن هناك أربعة عناصر أساسية ومؤثرة في العملية التربوية وهي: المنهاج واستراتيجيات التعليم والتقويم وأخيراً الإشراف التربوي. من أكثر التعريفات شمولاً للمنهاج أنه كل نشاط مخطط تقوم به المؤسسة التربوية سواء داخل المدرسة أو خارجها. وهذه بعض عناصر المنهاج: الأهداف المراد تحقيقها، والمحتوى الدراسي لكل مادة، وفلسفة التعليم وسياسته. وفي استراتيجيات التعليم، يقسم التربويون هذا العنصر إلى جزأين: التخطيط، والتدريس، ففي مجال التخطيط جرى تطور كبير على التخطيط الدرسي والخطة الشهرية التي يطلق عليها خريطة المنهاج، وفي التدريس فإن ما جرى في هذا المجال يكاد يكون ثورة. أما التقويم فهو الأداة التي يستخدمها المعلم للتأكد من أن الأهداف الموضوعة قد تحققت عند جميع الطلبة، ومدى تحققها، وذلك بهدف تعزيز التعلم وعلاج المشكلات. هذا في ما يخص الطالب، أما في ما يخص المعلم، فالتقويم هو أداة لمعرفة مدى نجاح استراتيجيات المعلم في تحقيق أهدافه. وباختصار فإن التقويم يقيس ويقيم التعليم والتعلم أي المعلم والمتعلم. وقد حصلت نقلة نوعية في هذا المجال، ففي السابق كان التركيز على المعلم أما الآن فإن التركيز على المتعلم. ويشكل الإشراف التربوي أداة لجمع المعلومات وتحليلها وتقويمها وتطوير العملية التعليمية وتحسين عملية التعلم، والتأكد من تحقق الأهداف ومناقشة الصعوبات والمشاكل والبحث عن حلول لها. وهذه العملية تشمل المنهاج واستراتيجيات التعليم والتخطيط والتقويم وتتم بين المشرف والمعلم. ومن المعلوم أن النقلة الرئيسة التي تمت في مجال الإشراف هي الانتقال من التركيز على المشرف إلى التركيز على المعلم، حيث أصبح المعلم هو لب العملية الإشرافية، وهو الذي يقوم بالدور الأكبر في عملية الإشراف، خاصة وأنه مطالب دائماً بأن يتحول إلى خبير في «التقويم الذاتي». بعد هذا العرض الموجز، فإن السؤال الذي يفرض نفسه علينا: أين المعلم من كل هذا العلم؟ ماذا قدمنا له حتى يستطيع أن يؤدي دوره بكل فعالية وكفاءة؟. والواقع أن كل تطور يحصل في كل مجال، يحتاج إلى شهور من التدريب وإلى جيش من الخبراء. ويمكن للإنسان أن يتصور القوى البشرية والجهد والمال والتخطيط والصبر والزمن والمثابرة والدافعية التي يحتاجها مثل هذا المشروع لنقل المعلمين من عصر إلى عصر، واضعين في الاعتبار أعداد المعلمين وعلمهم وخبرتهم ومفاهيمهم ومبادئهم وقيمهم وميولهم واهتماماتهم ودافعيتهم.







ارجاء مساعدتي في التخيصالتسليم يوم الاحد

قلب الحب 2
19-05-2012, 03:20 PM
الرجاء الحار مساعدتي

لن انسي معروفكم و لكم الاجر من عند الله تعالي رب

قلب الحب 2
19-05-2012, 06:39 PM
الرجاء الساخن مساعدتي