عاشقة البسمة
07-03-2012, 08:09 AM
إعداد كادر وطني متخصص لدعم المصابين بالتوحد
سمية تيشة
أوضحت السيدة سميرة القاسمي - المدير العام مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - أن "الشفلح" يسعى دائما للتعاون مع المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة في الدول العربية والخليجية لخدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام والمصابين بالتوحد بشكل خاص لافتة إلى أنّ أهم ما تحتاج إليه المؤسسات المعنية بأطفال التوحد هو التعاون من أجل قضية رفع مستوى الوعي بين فئات المجتمع وأسر التوحد أو الأشخاص
وأشارت القاسمي إلى أنّ مركز الشفلح وضع التوعية في أولوياته، حيث قام بإعداد عدد من الحملات الموجهة والمتخصصة على المستوى المحلي العربي والعالمي من خلال التعاون مع الرابطة الخليجية للتوحد والأمم المتحدة، موضحة الجهد الذي بذلته قطر من أجل 2 أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وان العمل جارٍ على تدريب الكوادر الوطنية وإعداد كادر وطني متخصص في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والاستشارات وعقد الدورات والندوات والمؤتمرات
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مركز الشفلح لإبرام مذكرة تفاهم مشترك مع الجمعية السعودية للتوحد لتطوير البرامج والخدمات الخاصة بأطفال التوحد ورفع مستوى الكفاءات وذلك بحضور الدكتور طلعت الوزنة الأمين العام للجمعية السعودية للتوحد وعدد من المهتمين بذوي الإعاقة..
التوعية بالتوحد
وأضافت القاسمي أن مذكرة التفاهم مع الجمعية السعودية للتوحد ستشكل فرصة طيبة للتعاون في هذا الإطار لاسيما أن تفعيلها سيبدأ لحظة توقيعها من خلال الالتزام بأجندة عمل تهدف لتطوير البرامج والخدمات الخاصة بأطفال التوحد ورفع مستوى الكفاءات، لافتة إلى أن المذكرة تشمل العديد من البنود منها التعاون والتنسيق في أدوات التشخيص واعتماد المقاييس التشخيصية المناسبة والتعاون في مجال التأليف والأبحاث والدراسات والمطبوعات المتخصصة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية وإعداد كادر وطني متخصص في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والاستشارات وعقد الدورات والندوات والمؤتمرات..
وأشارت القاسمي إلى أنّ مركز الشفلح وضع التوعية في أولوياته، حيث قام بإعداد عدد من الحملات الموجهة والمتخصصة على المستوى المحلي العربي والعالمي من خلال التعاون مع الرابطة الخليجية للتوحد والأمم المتحدة، وان قطر تبذل جهداً من أجل 2 أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد..
تأهيل الكوادر
من جانبه أثنى الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة - الأمين العام للجمعية السعودية للتوحد - على مذكرة التفاهم مع مركزة الشفلح، مؤكدا ضرورة التعاون بين الجمعيات المختصة على الصعيد الخليجي والعربي، لاسيما أن اهتمام الدول الخليجية والعربية بإعاقة التوحد حديث جدا، موضحا أن مركز الشفلح لديه الكثير من الخبرات والتجارب المتميزة والمتراكمة التي يمكن الاستفادة منها، خاصة أن الوطن العربي يفتقر إلى التعاون في هذا المجال.
ورأى د. الوزنة أن معظم الجمعيات والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة وتحديدا بأطفال التوحد في العالم العربي تعتمد على العمل الفردي رغم الحاجة الملحة للتعاون وتحديدا في موضوع التشخيص والبرامج التربوية ومن ثم في برامج التدخل المبكر وبرامج التأهيل المجتمعي أو المهني، موضحا أن هناك حاجة إلى العمل المشترك على موضوع إعداد كادر وطني مؤهل، خاصة أن العنصر البشري يعتبر أساس نجاح أي عمل في الوقت الذي لا تزال فيه الدول العربية تبحث على متخصصين من الخارج.
ولفت د.الوزنة إلى أن الجمعية السعودية تهدف إلى تبني السياسات والبرامج التي تساهم في تطوير وتكثيف الخدمات الشاملة التي تحتاجها فئة التوحد وأسرهم وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية، بالإضافة إلى وضع قاعدة معلومات حول حالات التوحد بكافة أنواعها والمراكز التشخيصية والمراكز التي تقدم أوجه الرعاية والتأهيل المختلفة لهذه الفئة في المملكة والمساهمة في تنسيق الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة من قبل الجهات الحكومية والخيرية والأهلية هذا فضلا عن العمل على نشر الوعي حول قضية التوحد وأعراضها وأساليب ومراكز تشخيصها بما يساهم في إنجاح الجهود الهادفة لاكتشاف الحالات والتدخل المبكر.
وأضاف د. الوزنة أن الجمعية السعودية تعمل على دعم وتشجيع الدراسات والأبحاث المتعلقة بمسببات التوحد، بالإضافة إلى إيجاد أساليب العلاج والرعاية والتأهيل المساهمة في توفير البرامج التأهيلية المهنية المناسبة لإعداد هذه الفئة لسوق العمل وتنسيق الجهود الخاصة برعاية حالات التوحد على مستوى المملكة من خلال إنشاء مركز معلومات يتضمن كافة الجهات التي تقدم الخدمات لهذه الفئة، ويساهم في تحقيق التكامل بينها في ما يتعلق بهذه الخدمات.
وفي الختام شدد د. الوزنة على ضرورة الاهتمام ببناء الكوادر، شارحا أن الجمعية تولي الجوانب التدريبية للكوادر العاملة مع فئة التوحد جلّ الاهتمام حيث تسعى لإقامة دورات تدريبية في مختلف مناطق المملكة للعاملين والمتخصصين في هذا المجال بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=281678
سمية تيشة
أوضحت السيدة سميرة القاسمي - المدير العام مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - أن "الشفلح" يسعى دائما للتعاون مع المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة في الدول العربية والخليجية لخدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام والمصابين بالتوحد بشكل خاص لافتة إلى أنّ أهم ما تحتاج إليه المؤسسات المعنية بأطفال التوحد هو التعاون من أجل قضية رفع مستوى الوعي بين فئات المجتمع وأسر التوحد أو الأشخاص
وأشارت القاسمي إلى أنّ مركز الشفلح وضع التوعية في أولوياته، حيث قام بإعداد عدد من الحملات الموجهة والمتخصصة على المستوى المحلي العربي والعالمي من خلال التعاون مع الرابطة الخليجية للتوحد والأمم المتحدة، موضحة الجهد الذي بذلته قطر من أجل 2 أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وان العمل جارٍ على تدريب الكوادر الوطنية وإعداد كادر وطني متخصص في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والاستشارات وعقد الدورات والندوات والمؤتمرات
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مركز الشفلح لإبرام مذكرة تفاهم مشترك مع الجمعية السعودية للتوحد لتطوير البرامج والخدمات الخاصة بأطفال التوحد ورفع مستوى الكفاءات وذلك بحضور الدكتور طلعت الوزنة الأمين العام للجمعية السعودية للتوحد وعدد من المهتمين بذوي الإعاقة..
التوعية بالتوحد
وأضافت القاسمي أن مذكرة التفاهم مع الجمعية السعودية للتوحد ستشكل فرصة طيبة للتعاون في هذا الإطار لاسيما أن تفعيلها سيبدأ لحظة توقيعها من خلال الالتزام بأجندة عمل تهدف لتطوير البرامج والخدمات الخاصة بأطفال التوحد ورفع مستوى الكفاءات، لافتة إلى أن المذكرة تشمل العديد من البنود منها التعاون والتنسيق في أدوات التشخيص واعتماد المقاييس التشخيصية المناسبة والتعاون في مجال التأليف والأبحاث والدراسات والمطبوعات المتخصصة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية وإعداد كادر وطني متخصص في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والاستشارات وعقد الدورات والندوات والمؤتمرات..
وأشارت القاسمي إلى أنّ مركز الشفلح وضع التوعية في أولوياته، حيث قام بإعداد عدد من الحملات الموجهة والمتخصصة على المستوى المحلي العربي والعالمي من خلال التعاون مع الرابطة الخليجية للتوحد والأمم المتحدة، وان قطر تبذل جهداً من أجل 2 أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد..
تأهيل الكوادر
من جانبه أثنى الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة - الأمين العام للجمعية السعودية للتوحد - على مذكرة التفاهم مع مركزة الشفلح، مؤكدا ضرورة التعاون بين الجمعيات المختصة على الصعيد الخليجي والعربي، لاسيما أن اهتمام الدول الخليجية والعربية بإعاقة التوحد حديث جدا، موضحا أن مركز الشفلح لديه الكثير من الخبرات والتجارب المتميزة والمتراكمة التي يمكن الاستفادة منها، خاصة أن الوطن العربي يفتقر إلى التعاون في هذا المجال.
ورأى د. الوزنة أن معظم الجمعيات والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة وتحديدا بأطفال التوحد في العالم العربي تعتمد على العمل الفردي رغم الحاجة الملحة للتعاون وتحديدا في موضوع التشخيص والبرامج التربوية ومن ثم في برامج التدخل المبكر وبرامج التأهيل المجتمعي أو المهني، موضحا أن هناك حاجة إلى العمل المشترك على موضوع إعداد كادر وطني مؤهل، خاصة أن العنصر البشري يعتبر أساس نجاح أي عمل في الوقت الذي لا تزال فيه الدول العربية تبحث على متخصصين من الخارج.
ولفت د.الوزنة إلى أن الجمعية السعودية تهدف إلى تبني السياسات والبرامج التي تساهم في تطوير وتكثيف الخدمات الشاملة التي تحتاجها فئة التوحد وأسرهم وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية، بالإضافة إلى وضع قاعدة معلومات حول حالات التوحد بكافة أنواعها والمراكز التشخيصية والمراكز التي تقدم أوجه الرعاية والتأهيل المختلفة لهذه الفئة في المملكة والمساهمة في تنسيق الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة من قبل الجهات الحكومية والخيرية والأهلية هذا فضلا عن العمل على نشر الوعي حول قضية التوحد وأعراضها وأساليب ومراكز تشخيصها بما يساهم في إنجاح الجهود الهادفة لاكتشاف الحالات والتدخل المبكر.
وأضاف د. الوزنة أن الجمعية السعودية تعمل على دعم وتشجيع الدراسات والأبحاث المتعلقة بمسببات التوحد، بالإضافة إلى إيجاد أساليب العلاج والرعاية والتأهيل المساهمة في توفير البرامج التأهيلية المهنية المناسبة لإعداد هذه الفئة لسوق العمل وتنسيق الجهود الخاصة برعاية حالات التوحد على مستوى المملكة من خلال إنشاء مركز معلومات يتضمن كافة الجهات التي تقدم الخدمات لهذه الفئة، ويساهم في تحقيق التكامل بينها في ما يتعلق بهذه الخدمات.
وفي الختام شدد د. الوزنة على ضرورة الاهتمام ببناء الكوادر، شارحا أن الجمعية تولي الجوانب التدريبية للكوادر العاملة مع فئة التوحد جلّ الاهتمام حيث تسعى لإقامة دورات تدريبية في مختلف مناطق المملكة للعاملين والمتخصصين في هذا المجال بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=281678