المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حبـآيبـي عننندي ططلب ' ، !



B '
22-02-2012, 02:38 AM
السسسلام عليككم ،

مم ، اذآ ممكن ومافي اي ازعاج ،

ممكن حد يعطيني مقال عن رحلة قممت بهـآ ب كتاب الفصصل الاول ،

واسسسفهه ع الازعـآآج ^^" ،

مع السسلامهه ،

خبيرة بحوث
22-02-2012, 02:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ذي الفضل العظيم، ذي الجلال والإكرام والعِزة التي لا تُرام، والصلاة والسلام على خير الأنام ، محمد بن عبد الله ،وعلى صحبه وأتباعه الكرام، وبعد ،،،،
فإن قصتي مع فريضة الحج لقصة عجيبة ،أكاد –نفسي- لا أصدقها، ولقد رأيت أن أرويها لعل بها ما يفيد أحداً من المسلمين فأكون سببا في خير له عاجل أو آجل .
تبدأ قصتي مع هذه الرحلة المباركة حين كنت في العشربن من العمر حين عزم والديَّ الكريمين على أداء فريضة الحج للمرة الثالثة ، وعرضَت علي أمي –أكرمها الله – أن أسافر معهما ، وفي تلك اللحظة دار بذهني خاطر ،وهو أنني إذا أديت فريضة الحج ، فلابد من أن أحافظ على ثوابها بالإلتزام التام ،ومن ثم فإنني حين أعود لن أستطيع ارتداء ملابسي التي أفضِّلها ، ( حيث أنني كنت أرتدي الحجاب الفضفاض المحتشم،ولكنني كنت أرتدي طرحة قصيرة تغطي فتحة الجيب فقط،كما كنت أحياناً أرتدي ثوباً شانيل(أقصر بقليل من الماكسي) مع البوت الواسع،أو أرتدي التونيك الباكستاني ) ؛ فقلت لنفسي ، أو هكذا قال لي الشيطان :"إن سفرك للحج يعني أن ترتدي بعده الطرحة الطويلة مع العباءة الماكسي على الدوام " وكنت في ذلك الوقت لا أحتمل هذه الفكرة ، حيث كانت الفتيات في الجامعة يرتدين ما لذ وطاب من الموديلات والموضات ،وكنت أظن أن العباءة مع الطرحة الطويلة سوف يقللان من أناقتي .
فكان ردي على أمي دون تردد هو: " لا ، ليس هذا العام ، شكرا لك"

فما كان منها إلا أن أعرضَت عن ذكر الأمر ،وعلى الرغم من أنني لاحظت أنها حزنت لردي هذا ، إلا أنها لم تشأ- كعادتها - أن تُرغمني على شيء ، فلم تناقشني ولم تسألني عن سبب رفضي، بل تركتني وشأني .
وسافر والداي مع بعض أقاربنا إلى الحج وأنا لا أشعر بأي تأنيب لضميري ،
فقد كنت وقتها لا لأعلم أن المستطيع لأداء فريضة الحج (سواء من حيث الصحة أو المال أو توفُّر الأمن في طريق الحج ،وتوفَّر المال الكافي لمن يترك من الأهل ) ثم يموت، يموت وهو على غير دين الإسلام !!!!!!
لأن الحج أحد أركان الإسلام الخمسة !!!!!!

ولم أكن أعلم وقتها أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يُصلِّ على رجل مات ولم يحج مع استطاعته لأداء فريضة الحج !!!
ولم اكن أعلم أن الحج يجعل المسلم يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ،إلا أن هذا لا يعني أنه لن يُخطىء مرة ثانية، بل يظل يستغفر ويتوب لأن "كل ابن آدم خطَّاء وخير الخطَّائين التوابون" كما قال اصلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن الذي ورد في صحيح الترغيب والترهيب .

، ولو أنني ذهبت لأداء الحج وعدت لارتداء نفس ملابسي لما كان ذلك فيه غضاضة مادمت محتشمة وملتزمة بآداب الحجاب الشرعي !!!

وربما كنت ارتديت العباءة والطرحة الطويلة عن طواعية وطيب خاطر بعد رحلة الحج ...ولكن قدَّر الله وما شاء فعل .

لذلك فقد كنت سعيدة وقتها بأنني أجَّلت فريضة الحج للمستقبل ، وربما بعد زواجي ، فقد كان سائداً في مجتمعنا في وقتها –للأسف- ان فريضة الحج لكبار السن فقط !!!!

أما بدايتي مع بلاد الحرمين الشريفين فقد كانت بداية قوية ،حيث رزقني الله سبحانه بأداء العمرة في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك بعد أن تزوجت وأنجبت طفلي الأول ؛ وكان ذلك بعد تسع سنوات من تلك الحادثة ( حادثة رفضي لأداء فريضة الحج للحفاظ على أناقتي ) .
كانت تلك الرحلة في الشتاء وكانت ملابسي ساترة وفضفاضة، و لكني حين وصلت إلى المدينة المنورة وجدت كل من حولي من النساء يرتدين العباءة حتى الأطفال منهن ، فاستحييت من نفسي، واشتريت عباءتان وطرحتان طويلتان ،وكانت المفاجأة أنني شعرت براحة عجيبة حين ارتديت العباءة، بل وبسكينة وشعور بالسَّتر....وكأن ما ارتديته من قبل طوال عمري من ملابس قبل ذلك لم تكن تسترني !!!

وأن هذه العباءة هي الملابس الساترة ؛
فوقعت في غرامها وشعرت بحب شديد لها ،
فسبحان الله العظيم !!!!!!!!

أما في مكة المكرمة ، فقد قيل لي أن الدعاء عند رؤية الكعبة المشرَّفة للمرة الأولى مستجاب يقيناً ، فكنت أتحرق شوقاً لرؤيتها لما سمعته عنها من أمي وخالتي أكرمهما الله ، فلما وقعت عيناي عليها ورأيت هذا الجمال والجلال ، استحييت من ربي أن أسأله أمراً من أمور الدنيا-وما أكثرها- فقررت فوراً أن أدعو بتيسير أمر من أمور الدين ،ولما بحثت عن أحد هذه الأمور ، لم أجد سوى أن أطلب الحج ؛؛؛؛ فوجدت نفسي أتوجه بالدعاء إلى ربي الكريم قائلة:

""اللهم ارزقني حجاً مبرورا ً""

وبعد ذلك طلبت من الله تعالى ما شئت من أمور الدنيا .

والعجيب أنني حين دعوت بالحج المبرور ، شعرت وقتها أن هذه الأمنية لن تتحقق أو أن مكروهاً قد يحدث بخصوصها ، فتعجبت كثيراً ،،،ولم يكن أمامي إلا أن أحاول أن أتناسى هذا الأمر لأستمتع بهذه الرحلة المباركة .

مالـ مثيل ـي
21-05-2012, 05:03 PM
مشكورة اختي خبيرهــ البحوث