سلام عليكم

[زايد بن عمرو]

سلام عليكم

شحالكم

ممكن طلب منكم

ابي تقرير عن مشكله الفقر في العالم الاسلامي

مع مقدمه وموضوع وخاتمه ومصادر و مراجع و فهرس

ابيه بسرعه ممكن

[البلوشي وافتحر]

وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته
انا عندي بس بدون الفهرس



المقدمة :-

بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد الله رب العالمين , و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
مشكلة من أكبر مشاكل التي تواجه العالم كله بصفة عامة .و العالم الإسلامي بصفة خاصة و هي مشكلة الفقر, و لذلك سأتحدث في هذا التقرير عن هذه المشكلة , مع وجود الجمعيات الخيرية و وجود الكثير من الناس الذين يساعدون و يتبرعون إلى أن هذه المشكلة في تفاقم و تزايد كبير , و سأتحدث أيضا في هذا التقرير عن :- 1- مظاهرها 2- أسبابها 3- العوامل الداخلية و الخارجية منها 4- و العواقب و الآثار الوخيمة, و دور الجمعيات الخيرية في مواجهة هذه المشكلة و الأهم طبعا الحلول لمعالجتها و الوقاية منها .


























الموضوع :-

مشكلة الفقر في العالم الإسلامي :- هي مشكلة ظهرت في أغلب الدول الإسلامية المتواجدة في أفريقيا , ومن أهم أسبابها عدم أخراج الزكاة .

1-مظاهرها :-
تتمثل مظاهرها في عجز الطاقة الإنتاجية الغذائية عن تغطية الحاجات الاستهلاكية, فهم يجدون صعوبة في أيجاد أبسط المواد الغذائية, مثل:- 1- الطحين, 2- الأرز, 3- و العنصر الأهم هو الماء .
و أيضا العجز في تغطية الحاجات الاستهلاكية, مثل:- الملابس و غيرها , و تجسد ذلك في تدن هائل في المستوى الذاتي الغذائي.

2-أسبابها:-
هنالك عدة أسباب, و منها منع بعض الناس من صرف الزكاة, و لو كان كل مسلم دفع الزكاة كما بقي فقير من المسلمين عاى وجه الأرض, و هنالك بعض الأسباب الأخرى, مثل:- 1- انتشار الرشاوى في هذه الدول, و مما أدى إلى الفقر ,3- أستغلال ثروات البلاد لأسباب و أغراض شخصية و دولية.

3-العوامل المؤثرة في هذه المشكلة:-
تنقسم إلى عوامل المؤثرة في هذه المشكلة إلى قسمين هما :-

-عوامل داخلية :-
و هي العوامل التي يتسبب بهاى المشاكل الداخلية للدولة, مثل الرشاوى, و ضعف العدالة في هذه الدول, و النظرة الطبقية في هذه الدول, و تمثلت هذه المشاكل في عوامل أخرى و منها :-
1-زيادة نسبة البطالة .
2-الصراعات و الحروب الداخلية و الخارجية .
3- هجرة العقول و الأيدي العاملة المحلية.
4- تغير هيكل الإنتاج من القطاعات الإستراتيجية مثل :- كالزراعة , و الصناعة إلى القطاعات الخدمية المرتبطة بالعالم الخارجي كالسياحية و الأستراد و غيرها.

-العوامل خارجي :-
العوامل الخارجية:- هي العوامل الخارجية عن أرادة الشعب و الحاكم ز هنالك عدة أمثال لها :-
1- الكوارث الطبيعية كالزلزال و الفيضانات و الحرائق و قلة الامطار, و هذا حدث قبل عام في اليابان حيث ضرب سلسلة من الزلازل و قام بتحطيمها .
2- النوع الأخر, هو الاستعمار , الاستعمار هو :- سيطرة دولة قوية على دولة ضعيفة مثل ل ما حدث مع العراق , و فلسطين.
و هنالك أنواع عدة لعوامل خارجية , و لكن هذان العاملان يشكلان أكبر نسبة او حدوث , و هما الأشهر أيضا, و لذلك لقد اخترتهما من بين, جميع الانواع.

4-دور دولة الإمارات العربية المتحدة :-
كان لجميع الدول الإسلامية دور كبير و فعال, و لكن كان لدولة الإمارات دورا كبيرا جدا, و كانت متميزة في حضورها, و الدليل على ذلك عندما أعطى الشيخ خليفة بن زايد –حفظه الله- , جائزة شخصية متميزة في الوطن العربي, و حيث قامت الإمارات بحمل تبرعات و حملات و كانت أشهر هذه الحملات حملة سقياهم, التي كانت على مدار يوم كامل, أي 24 ساعة متواصلة, وقد تم جمع أكثر من 64 مليون درهم, و ذلك غير الهلال الأحمر و الكثير من الحملات , و قد قامت أيضا بإقامة إغاثات, حيث لم تقتصر على الجمعيات الخيرية بل كان لشباب دولة الإمارات دور كبير و فعال, فهذا الجيل الواعي, المتحضر, الفهيم, الجاد و النشيط قام بمساعدتهم من خلال التطوع للذهاب إلى هناك و توزيع الأطعمة و الأدوية و الملابس, و قد قامت الإمارات بحفر الأبار و توصيل الكهرباء .
من الدول التي قد ساعدتها دولة الإمارات العربية المتحدة:-
1- الصومال .
2-البوسنة و الهرسك.
3- اليمن.
و العديد من الدول الأخرى في جميع أرجاء العالم.


5- العقوبات و الآثار الوخيمة :-.
لابد لهذه المشكلة الكبيرة من العواقب الآثار وخيمة على الأمة الإسلامية,
و من هذه المشاكل:-

1-تفشي الجرائم و الفساد:-
أن هذه المشكلة تؤدي إلى تفشي الجرائم, و ذلك بسبب الفقر الذي يؤدي إلى سرقة الفقراء للأغنياء, و ذلك لأنهم لا يجدون قوت يومهم, و ليس لديهم طريقة مع أنها محرمة, مما أصبحت لديهم السرقة عادة, عادة طبيعة و جلبت الكثير من الجرائم الأخرى.

2-زيادة نسبة التسول و الأمن و الأمان:-
بسبب ظاهرة الفقر, أبى بعض الناس أن يسلك طريق السرقة و الجرائم من أجل العيش فلجأ إلى طريق التسول, و ذلك لأنه حلال, و لكن أستغل اللصوص ذلك وبدوا بالتسول لسرقة الناس, و كأنهم يعضون أصابع من أنعم عليهم, و المنعم الأول هو الله سبحانه و تعالى, مما أدى لتخلي بعض الناس من أعطاء الفقراء و أصبحت ظاهرة التسول ظاهرة منتشرة لديهم, و مما أدى إلى انعدام الأمن و الأمان, و الله هو المستعان.
3-انتشار و تفشي الأمية و الجهل:-
و أدى قلة الطعام و شح الماء إلى هدر الطاقة البشرية, فلم يصبح لديهم طاقة ليعملوا و بعضهم لم يجده, فمنع أطفاله من الذهاب إلى المدرسة, ليعملوا لديه سرقة و يعلمهم أصولها و فنونها التي أصبحت ظاهرة اعتيادية لدى أغلبهم, و بعضهم يعمل في تهريب المخدرات و الممنوعات, و الآن أصبحت من النادر أن تجد في هذه الدول شخص متعلم و مثقف, و ذلك لهجرة العقول إلى الخارج.
بعد أن وجدوا عروض مغرية لدى دول متقدمة أخرى, استغلت قدراتهم و ذكائهم, فمنعوا أعدائهم, و ذلك لأنهم خافوا الفقر.
4-تغير الدين بسبب الفقر:-
كان الرسول –صلى الله عليه و سلم- يقول:-" أعوذ من الفقر و الكفر", فكان دائما يربط الفقر بالكفر, و الكفر بالفقر, و ذلك لأن البعض يغير دينه بسبب الفقر, و هذا طبعا لا يستخدمه إلى أعداء الإسلام, فكما يقال:"الفقر كافر", و قد سمعت من معلمتي عند شرحها للدرس, عن قصة أمراء عظيمة, مؤمنة و هي صومالية, و مخلصة في عبادتها لربها.
فقصتها أثرت في كثيرا فقد كان لديها سبعة أطفال, و كانوا يموتون من الجوع, حين أقترب منها شخص غني قال لها:-"سأعطيك المال و الطعام لك و لأولادك, فقالت له:"ما المقابل؟؟ , "قال لها:"المسيحية, أن تغيري دينك", فقالت بشدة و غضب:" لا و لو ماتوا جميعا ", و لكنهم ماتوا جميعا أمام أعنيهم, و لكني أنا واثقة بأنهم سيدخلون الجنة و هي أيضا... إن شاء الله.















الخاتمة:-

اختلفت الأسباب و المظاهر و لكن , كان و ما زال المصير واحدا, و هو الموت جوعا, هنا نحن نرمي لفائض من طعامنا و هم , يموتون عطشا و جوعا, آه كم نحن قساة قلب, حان الآن الوقت لكي تستفيق الأمة من غفلتها و تصحو, و ترى ما حل بالإسلام و المسلمين حين غفلتها, فليعود عصر معتصماه , فليكون الله في عونهم و لسامحن أنا و أنتم على خطايانا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....




المصادر و المراجع:-


منتدى تعلم من أجل الإمارات
http://www.study4uae.com/vb/
موسوعة ويكبيديا
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/)
منتدى الشارقة التعليمي
http://www.sez.ae/vb/index