المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [مشروع جاهز ] لو سمحتو ساعدوني



توته الملح
06-02-2012, 12:45 AM
لو سمحتو ساعدوني في تصميم برنامج ايماني يزيد من رصيد الحسنات ...نشاط الخامس صفحة 16 للصف الخامس :(7)::(7):

كتبي2
06-02-2012, 03:57 PM
:(7):فن الحضارة الإسلامية


المقدمة :

وجد الفنانون المسلمون في الحروف العربية أساسالزخارف جميلة. فصار الخط العربي فناً رائعاً، على يد خطاطينمشهورين. فظهر الخط الكوفي الذي يستعمل فيالشئون الهامة مثل كتابة المصاحف والنقش على العملة، وعلى المساجد،وشواهد القبور. ومن أبرز من اشتهر بكتابة الـخط الكوفي، مبارك المكيفي القرن الثالث الهجري، وخط النسخ الذياستخدم في الرسائل والتدوين ونسخ الكتب، لهذا سمي بخط النسخ.وكان الخطاطون والنساخ يهتمون بمظهر الكتاب، ويزينونه بالزخرفالإسلامية. كما كانت تزين المصاحف وتحلى المخطوطات بالآيات القرآنيةوالأحاديث المناسبة التي كانت تكتب بماءالذهب.






الموضوع :
تعتبر الزخرفة لغة الفن الإسلامي، حيث تقوم على زخرفةالمساجد والقصور والقباب بأشكال هندسية أو نباتية جميلةتبعث في النفس الراحة والهدوء والانشراح. وسمي هذا الفن الزخرفيالإسلامي في أوروبا باسم "أرابسك" بالفرنسية وبالأسبانية"أتوريك" أي التوريق. وقد إشتهر الفنانالمسلم فيه بالفن السريالي التجريدي من حيث الوحدة الزخرفيةالنباتية كالورقة أو الزهرة
أشكال هندسية حتى تعطي الشعور بالدوام والبقاءوالخلود
فن التصوير :

أي رسم الإنسان والحيوان. فبالرغم من أن بعض علماءالمسلمين الأولين، اعتبروه مكروهاً، إلا أنهم لم يفتوابتحريمه أيام خلفاء بني أمية وبني العباس. فقد ترخصوا في ذلك حيثخلفوا صورا آدمية متقنة على جدران قصورهم التي اكتشفت آثارها في باديةالشام في سوريا مثل قصر الحير الشرقي وقصر الحير الغربي وقصر ابموردان وفي شرق الأردن وسامراء ، أو في الكتبالعربية الموضحة بالصور الجميلة التي رسمها المصورون المسلمونكالواسطي وغيره، في مقامات "الحريري " وكتاب "كليلة ودمنةالتصويرفي الفن الإسلامي وفن التصوير إقتصرأول الأمر على رسوم زخرفية لمناظر آدمية وحيوانية رسمت بالألوان علىجدران بعض قصور الخلفاء والأمراء كما يري في إطلال قصور الشام وقصيرعمرو وبصرى وسامراء ونيسابور وغيرها ، غير أن التصوير في الفنونالإسلامية اكتشف مجاله الحقيقي في تصويرالمخطوطات منذ القرن الثالث الهجري – التاسع الميلادي – ومناقدم المخطوطات المصورة مخطوطة في علم الطب محفوظة بدار الكتب المصريةبالقاهرة وأخرى لكتاب مقامات الحريريومحفوظة بالمكتبة الأهلية في باريس وهما مزدانتان بالرسوموالصور وتمت كتابتها وتصويرها في بغداد سنة 619 – 1222- وكانت فارس قد تولتريادة فن التصوير الإسلامي إبان العصر السلجوقي ونهض نهضة كبيرة فيعصر المغول في أواخر القرن السابع حتى منتصفالقرن الثامن -الثالث عشر والرابع عشر الميلادي – وكان أشهر المخطوطات المصورة(جامع التواريخ) للوزير رشيد الدين في أوائل القرن السابع الهجريوالشاهنامة للفردوسي التي ضمت تاريخ ملوك الفرس والأساطير الفارسيةوالمخطوطات المصورة في بغداد لكتاب كليلة ودمنة .وكان الأسلوب الفنيفي صور هذه المخطوطات المغولية متأثرا إلىحد كبير بالأسلوب الصيني سواء من حيث واقعية المناظر أو استطالةرسوم الأجسام أو اقتضاب الألوان .وأخذ فن التصوير الإيراني ينال شهرةعالمية في العصر التيموري وبخاصة في القرن التاسع الهجري – الخامس عشرالميلادي - وقد ظهرت فيه نخبة من كبار الفنانين الذين اختصوابتصوير المخطوطات مثل خليل وأمير شاهي وبهزادويتميز التصوير الإيراني بصياغة المناظر في مجموعات زخرفية كاملة تبدوفيها الأشكال كعناصر تنبت من وحدة زخرفية وتتجمع حولها أو تمتد وتتفرعمع حرص المصورين على ملاحظة الطبيعةومحاولاتهم محاكاتها والتعبير عن مظاهر الجمال والحركة فيها بسمائهاونجومها وأقمارها وبما تحتويه من جبال ووديان وأشجار وأزهار وبما فيهامن رجال ونساء وأطفال وطيور وحيوان. وكانت العلاقة قوية بين الشعروالتصوير حيث كان التصوير نوعا من الموسيقىوالمصور أشبه بالملحن لكتاب الشاعر . فكان يضع الشعر المكتوب فيأشكال محسوسة ليطبع التفكير والخيال بنوع من الحقيقة والحركات المتنوعة. مما يجعلهيعبر في ألوانه عن هذه الروح الموسيقية وتلك الحساسية الشاعرية. فكانتالألوان تمتزج في صوره امتزاجا عجيبا بين الزهاء والهدوء وتنسجمانسجام الألحان في المقطوعة الموسيقية بحيث تختلفالألوان في الصورة الواحدة وتتعدد. كما تختلف فيها درجات اللونالواحد الذي ينبثق من صفاء السماء وينعكس فيه أشعة الشمس الذهبيةالصافية. فالتصوير الإيراني كان فنا تعبيريا عن الشاعرية والعاطفة منخلال تسجيل ما في الطبيعة من حقائق جذابة ومافي القلوب من خيال أخاذ ونغمات دفينة
العوامل المؤثرة في فنالعمارة الإسلامية
تأثر فن العمارة الإسلامي بعدد من العوامل مما جعل لهإطارًا خاصًّا يتحرك من خلاله، إلا أن له حدودًا لا يمكن أن يتخطاها،وأهم العوامل التي أثرت في فن العمارةالإسلامية ما يلي:
المناخ:
كان للمناخ أثره في العمارةالإسلامية، ففي مصر مثلاً نظرًا لاعتدال الجو وقلة سقوط الأمطار، كانت أسقفالبيوت والمساجد والقصور مسطحة، كما روعي في بناء البيوت والقصور وضعالغرف حول فناء مكشوف يتوسطه نافورةمياه، للسماح للهواء بدخول الغرف وتبريد الجو وتلطيفه.
وقد اشتهر عمل المشربيات، وهي نوافذ خشبية بها فتحات مائلة تسمح بدخولالهواء وتسمح لمن بالداخل برؤية من في الخارج دون أن يرى من بالخارجشيئًا، وفي داخل الغرف الكبيرة بنىالمهندس المسلم نافورة كبيرة أبدع في تصميمها لتلطيف الجو.
الاقتباس:
وقد استفاد المسلمون من فنون العمارة عند البلاد المتحضرةالتي أصبحت تحت حكم المسلمين، مع صبغ ما اقتبسوه بالصبغة الإسلامية،وكان لاستخدام الصناع المهرة من مختلف البلادتأثير كبير على الفنون المعمارية الإسلامية.
العامل الاقتصادي:
وكان لهذا العامل تأثير كبير في توجيه الفنونفي مراحل تطورها، فقد كان للرخاء والفقر أثرهما في حجم الإنتاج الفنيوأنواعه وقيمته، ومن ناحية أخرى فإننظم توزيع الثروة على أبناء الأمة تركت أثرها على فن العمارة.
العامل الاجتماعي:
كان لغيرة المسلمين -النابعة من تعاليم الإسلام- على حرماتهمونسائهم، أثرها في تصميم واجهات المنازل، حيث كانت نوافذ البيوت قليلةوعالية؛ لتكون بعيدة عن أعين المارة، وابتكرت المشربيات، وكان يُصممانكسار في مدخل البيت لينحني الداخل، ثم يتجهنحو ممر آخر، ومنه يدخل إلى فناء المنزل، وذلك حتى لا يرى الداخل منيجلس في حوش المنزل.
العامل الديني:
كان لالتزام المسلمين بتعاليم دينهمأثر هام في بناء البيوت، وبخاصة في فصل أماكن تجمع النساء عن أماكنالرجال، وذلك منعًا للاختلاط، وظهر هذا الأثر واضحًا في بناء البيوتمن طابقين، العلوي منها للحريم، ويسمىالحرملك، والسفلي منها للرجال، ويسمى السلاملك، وبه قاعاتللضيافة، مع الاهتمام بإنشاء مداخل خاصة بالحريم، وكان المهندس المسلم يقومبإنشاء ما يشبه المحراب داخل البيت متجهًا نحو القبلة للصلاة.
واجبنا نحو العمارةالإسلامية
أبدع المسلمون نموذجًا معماريًّا إسلاميًّا خاصًّا بهم، وظلهذا النموذج منبعًا يأخذ منه الغرب، كما ظل هذا النموذج شامخًا عاليًاعلى مر العصور، يشهد بعظمة العقليةالمسلمة، وعندما جاء العدوان الأوربي في العصر الحديث، واستولى علىكل البلاد الإسلامية بدءوا في الكيد لحضارة المسلمين ليقضوا علىتراثها، وبالفعل استطاعوا إخفاء معالم كثيرة من معالم هذه الحضارة،وتشويه جزء كبير منها.



الخاتمة :
وفي الختام اريد ان اوضح بان الغرب في العصر الحديث قام بدراسة الآثار الإسلامية، واستطاعواالاستفادة منها. وبعد ذلك بدأ المسلمون يقلِّدون النمط المعماريالأوربي، ومن هنا كان واجبًا علينا -نحن أبناءالحضارة الإسلامية- أن ندرس هذه الآثار، حتى نبتكر لأنفسنامثالاً إسلاميًّا معاصرًا يتبعه المسلمون في عمارتهم في ضوء الضوابطالإسلامية الصحيحة، وحتى نعرف الأسباب التي جعلت أجدادنا في مقدمةالأمم، فنأخذ بها، ونصبح سادة الدنيا كماكانوا، كما ينبغي تيسير مهمة دراستها للباحثين لاستنباط الحقائقالتاريخية والإسهامات الحضارية الإسلامية من خلالها.