المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب بحث/ تقرير عن التقنيات الحديثة



صدى الونه
03-02-2012, 12:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شحالكم يا اعضاء ... ؟


الموضوع مبين من عنوانه


ابا بحث او تقرير عن التقنيات الحديثه

واذا عندكم مواضيع ثانيه حطوها تسون خير

شكراا :)

خبيرة بحوث
03-02-2012, 04:18 PM
التِّقانَة [1] أو التكنولوجيا وفق النقل الحرفي لكلمة (باليونانية: τεχνολογία). والكلمة اليونانية تكنولوجيا تتكون من مقطعين، الأول تكنو techno والذي يعني الفن والصناعة، والمقطع الثاني لوجيا logia والذي يعني علم [2][3]. والتقانة تعرف اصطلاحاً بأنها كل ما قام الإنسان بعمله، وكل التغييرات التي أدخلها على الأشياء الموجودة في الطبيعة، والأدوات التي صنعها لمساعدته في أعماله. لكن البعض يحصر نطاق كلمة التقانة بالآلات المعقدة كالحاسوب والساتل والسيارة فقط، بل التقانة تشمل الأدوات البسيطة كالورق والأقلام والخيط والنعل ومفتاح العلب أيضاً. والتقانة ستلت الإنسان منذ وجوده على هذه المعمورة، فهي قديمة بقدمه، فقد اعتمد عليها في صناعة أدوات صيده والدفاع عن نفسه وحراثة الأرض والزراعة وهلم جراً من الأعمال. كما أن التقانة أحاطة كافة مناحي الحياة المختلفة شاردة وواردة فكانت في الغذاء والطعام والدواء والملبس والسكن والأدوات والمواصلات والاتصالات والترفيه والرياضة والتعلم والعديد غيرها.
محتويات [أخف]
1 التعريفُ والاستعمال
2 أنواع التقنية
3 انظر أيضاً
4 المصادر
4.1 المراجع
4.2 وصلات خارجية
[عدل]التعريفُ والاستعمال



سهل اختراع المطبعة للعلماء والساسة التواصل بأفكارِهم وقادَتهم إلى عصر التنوير، وهذا مثال على التقانةِ كقوةٍ ثقافيةٍ
إن استعمال الاصطلاح تقانة أو تكنولوجيا قد تغير بشكل ملحوظ على مدى المئتي سنة الماضية. قبل القرن العشرين، لم يكن المصطلح Technology مشهوراً في الإنكليزية، وغالبا ما كان يشير إلى وصف أو دراسة الفنون المفيدة.[4] كان المصطلح متعلقاً بالتعليم الفني في الغالب، كما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (تأسس في 1981).[5] تصاعدت العبارة "تكنولوجيا" حتى اشتهرت في القرن العشرين مع الثورة الصناعية الثانية. في مجال العمليات، أصبح المصطلح مرتبطا بعالم العلوم، الأعمال الكبيرة، والهندسة، مستثنياً العمال، النساء، والأفراد الغير غربيين.[6][7] اختلف معنى التقانة في أوائل القرن العشرين حينما عمل علماء الاجتماع الأمريكيين بداية مع ثورستن فبلن - على ترجمة الأفكار من المفهوم الألماني لـ, Technik إلى "technology" أي "تكنولوجيا" في التعريب العربي (إبقاء على الكلمة اليونانية أو "تقانة" بالمعنى). في الألمانية واللغات الأوروبية، ظهر تفريق بين Technik وTechnologie والذي لايوجد في الإنكليزية حيث أن كلا الكلمتين يتم ترجمتهما عادة إلى "technology." في أعوام 1930s، لم تشر عبارة تكنولوجيا في الإنكليزية إلى علم الفنون الصناعية، بل إلى الفنون الصناعية بعينها.[8] في 1937، كتب عالم الاجتماع ريد براين - Read Bain wrote أن "التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات، الآلات، machines, الآنية، الأسلحة، الأجهزة، الكسوة، سبل التواصل، وأجهزة النقل، والمهارات التي ننتج بفضلها ونستعملها."[9] لايزال تعريف براين شائعاً بين الدارسين هذه الأيام، خاصة علماء الاجتماع. لكن تعريف التكنولوجيا بأنه العلوم التطبيقية مكافئ بارز بشكل خاص من قبل العلماء والمهندسين، بالرغم من رفض غالبية علماء الاجتماع الذين يدرسون التكنولوجيا لهذا التعريف.[10] حديثا، استعار الدارسون عبارة "technique" من الفلاسفة الأوروبيين لتوسيع المعنى إلى صور أخرى تتعلق بالأجهزة الدقيقة كما في أعمال فوكو Foucault's على تقنيات الذات ("techniques de soi").
تقدمت التراجم والدارسون بتعريفات عديدة. يعرف قاموس مريام ويبستر المصطلح على أنه: "التطبيق العملي للمعرفة خاصة في حقل معين" و"الإمكانية المعطاة من التطبيق العملي للمعرفة" [11]. قدمت أورسولا فرانكلن في حاضرتها "العالم الحقيقي للتقنية" عام 1989 تعريفاً آخر للتكنولوجيا بأنها "تطبيق، للطريقة التي نعمل بها الأشياء من حولنا".[12] يستعمل المصطلح عادة ضمن مجال معين من التقنية، أو إلى التقنية العليا أو إلكترونيات المستهلك، بدلا من التعبير عن التقنية كمفهوم عام.[13] بيرنارد ستيغلر، في التقنيات والزمن، 1، يعرف التقنية بطريقتين: بأنها "السعي وراء الحياة بطرق مختلفة عن الحياة", وبأنها "مادة لا عضوية منظمة."[14] يشهد هذا العصر تطور هائل وسريع في التكنولوجيا من حيث الجوالات وتتطور أجهزة الحاسب الآلي وشتى الطرق والتقنيات،
حيث أنها تقنيات رائعة وجميلة لكنها في نفس الوقت مضرة فالتعرض الطويل للإشعاعات الحاسوب أو الجوال يؤدي إلى حدوث الإصابة بأمراض سرطانية بسبب كثرة الاستخدام أو الإفراط في سوء استخدامها استخدام صحيح.
يمكن تعريف التقنية أو التكنولوجيا بمفهوم أوسع أنها الأشياء الموجودة بنوعيها، المادية واللّامادية، التي تم تخليقها بتطبيق الجهود المادية والفيزيائية للحصول على قيمة ما. في هذا السياق، تشير التقنية إلى المعدات والآلات التي يمكن استعمالها لحل المشاكل الحقيقية في العالم.[15]
[عدل]أنواع التقنية

جرت العادة على تقسيم التقنية إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
تقنية موفرة لرأس المال، وهي من الأفضل استخدامها في الدول النامية
تقنية موفرة للعمل، وهي من الأفضل استخدامها في الدول المتقدمة
تقنية محايدة، وهي التي تزيد رأس المال والعمل بنسبة واحدة

خبيرة بحوث
03-02-2012, 04:18 PM
التِّقانَة [1] أو التكنولوجيا وفق النقل الحرفي لكلمة (باليونانية: τεχνολογία). والكلمة اليونانية تكنولوجيا تتكون من مقطعين، الأول تكنو techno والذي يعني الفن والصناعة، والمقطع الثاني لوجيا logia والذي يعني علم [2][3]. والتقانة تعرف اصطلاحاً بأنها كل ما قام الإنسان بعمله، وكل التغييرات التي أدخلها على الأشياء الموجودة في الطبيعة، والأدوات التي صنعها لمساعدته في أعماله. لكن البعض يحصر نطاق كلمة التقانة بالآلات المعقدة كالحاسوب والساتل والسيارة فقط، بل التقانة تشمل الأدوات البسيطة كالورق والأقلام والخيط والنعل ومفتاح العلب أيضاً. والتقانة ستلت الإنسان منذ وجوده على هذه المعمورة، فهي قديمة بقدمه، فقد اعتمد عليها في صناعة أدوات صيده والدفاع عن نفسه وحراثة الأرض والزراعة وهلم جراً من الأعمال. كما أن التقانة أحاطة كافة مناحي الحياة المختلفة شاردة وواردة فكانت في الغذاء والطعام والدواء والملبس والسكن والأدوات والمواصلات والاتصالات والترفيه والرياضة والتعلم والعديد غيرها.
محتويات [أخف]
1 التعريفُ والاستعمال
2 أنواع التقنية
3 انظر أيضاً
4 المصادر
4.1 المراجع
4.2 وصلات خارجية
[عدل]التعريفُ والاستعمال



سهل اختراع المطبعة للعلماء والساسة التواصل بأفكارِهم وقادَتهم إلى عصر التنوير، وهذا مثال على التقانةِ كقوةٍ ثقافيةٍ
إن استعمال الاصطلاح تقانة أو تكنولوجيا قد تغير بشكل ملحوظ على مدى المئتي سنة الماضية. قبل القرن العشرين، لم يكن المصطلح Technology مشهوراً في الإنكليزية، وغالبا ما كان يشير إلى وصف أو دراسة الفنون المفيدة.[4] كان المصطلح متعلقاً بالتعليم الفني في الغالب، كما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (تأسس في 1981).[5] تصاعدت العبارة "تكنولوجيا" حتى اشتهرت في القرن العشرين مع الثورة الصناعية الثانية. في مجال العمليات، أصبح المصطلح مرتبطا بعالم العلوم، الأعمال الكبيرة، والهندسة، مستثنياً العمال، النساء، والأفراد الغير غربيين.[6][7] اختلف معنى التقانة في أوائل القرن العشرين حينما عمل علماء الاجتماع الأمريكيين بداية مع ثورستن فبلن - على ترجمة الأفكار من المفهوم الألماني لـ, Technik إلى "technology" أي "تكنولوجيا" في التعريب العربي (إبقاء على الكلمة اليونانية أو "تقانة" بالمعنى). في الألمانية واللغات الأوروبية، ظهر تفريق بين Technik وTechnologie والذي لايوجد في الإنكليزية حيث أن كلا الكلمتين يتم ترجمتهما عادة إلى "technology." في أعوام 1930s، لم تشر عبارة تكنولوجيا في الإنكليزية إلى علم الفنون الصناعية، بل إلى الفنون الصناعية بعينها.[8] في 1937، كتب عالم الاجتماع ريد براين - Read Bain wrote أن "التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات، الآلات، machines, الآنية، الأسلحة، الأجهزة، الكسوة، سبل التواصل، وأجهزة النقل، والمهارات التي ننتج بفضلها ونستعملها."[9] لايزال تعريف براين شائعاً بين الدارسين هذه الأيام، خاصة علماء الاجتماع. لكن تعريف التكنولوجيا بأنه العلوم التطبيقية مكافئ بارز بشكل خاص من قبل العلماء والمهندسين، بالرغم من رفض غالبية علماء الاجتماع الذين يدرسون التكنولوجيا لهذا التعريف.[10] حديثا، استعار الدارسون عبارة "technique" من الفلاسفة الأوروبيين لتوسيع المعنى إلى صور أخرى تتعلق بالأجهزة الدقيقة كما في أعمال فوكو Foucault's على تقنيات الذات ("techniques de soi").
تقدمت التراجم والدارسون بتعريفات عديدة. يعرف قاموس مريام ويبستر المصطلح على أنه: "التطبيق العملي للمعرفة خاصة في حقل معين" و"الإمكانية المعطاة من التطبيق العملي للمعرفة" [11]. قدمت أورسولا فرانكلن في حاضرتها "العالم الحقيقي للتقنية" عام 1989 تعريفاً آخر للتكنولوجيا بأنها "تطبيق، للطريقة التي نعمل بها الأشياء من حولنا".[12] يستعمل المصطلح عادة ضمن مجال معين من التقنية، أو إلى التقنية العليا أو إلكترونيات المستهلك، بدلا من التعبير عن التقنية كمفهوم عام.[13] بيرنارد ستيغلر، في التقنيات والزمن، 1، يعرف التقنية بطريقتين: بأنها "السعي وراء الحياة بطرق مختلفة عن الحياة", وبأنها "مادة لا عضوية منظمة."[14] يشهد هذا العصر تطور هائل وسريع في التكنولوجيا من حيث الجوالات وتتطور أجهزة الحاسب الآلي وشتى الطرق والتقنيات،
حيث أنها تقنيات رائعة وجميلة لكنها في نفس الوقت مضرة فالتعرض الطويل للإشعاعات الحاسوب أو الجوال يؤدي إلى حدوث الإصابة بأمراض سرطانية بسبب كثرة الاستخدام أو الإفراط في سوء استخدامها استخدام صحيح.
يمكن تعريف التقنية أو التكنولوجيا بمفهوم أوسع أنها الأشياء الموجودة بنوعيها، المادية واللّامادية، التي تم تخليقها بتطبيق الجهود المادية والفيزيائية للحصول على قيمة ما. في هذا السياق، تشير التقنية إلى المعدات والآلات التي يمكن استعمالها لحل المشاكل الحقيقية في العالم.[15]
[عدل]أنواع التقنية

جرت العادة على تقسيم التقنية إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
تقنية موفرة لرأس المال، وهي من الأفضل استخدامها في الدول النامية
تقنية موفرة للعمل، وهي من الأفضل استخدامها في الدول المتقدمة
تقنية محايدة، وهي التي تزيد رأس المال والعمل بنسبة واحدة

خبيرة بحوث
03-02-2012, 04:19 PM
عمارة فائقة التكنولوجيا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غير مفحوصة


مركز جورج بومبيدو في باريس.
التكنولوجيا الفائقة أو هاي تيك (بالأنجليزية: High-tech architecture) أو (Late Modernism) طراز معماري ظهر في سبعينيات القرن العشرين والذي تضمن عناصر الصناعة والتكنلوجيا الفائقة الحديثة في مجال تصميم المباني. كانت العمارة الفائقة التكنولوجيا كما يبدو بعد تجديد الحداثة، امتدادا لتلك الأفكار السابقة، حيث ساعدت الانجازات التكنولوجية بالتقدم فيها. هذه الفئة بمثابة جسر بين الحداثة وما بعد الحداثة، ولكن لا تزال هناك مناطق غير محددة الهوية المعمارية من حيث المكان الذي يوجد فيه فئة واحدة تنتهي الأولى وتبدأ الأخرى. في الثمانينات، أصبحت عمارة High-Tech أكثر صعوبة في تمييزها عن عمارة ما بعد الحداثة حيث العديد من افكارها ضمت إلى افكار ما بعد الحداثة المعمارية ومدارسها.
محتويات [أخف]
1 التأسيس
1.1 معلومات أساسية
1.2 الاسم
2 الأهداف
3 خصائص
4 المسار التطوري
5 أهم روادها
6 أمثلة عنها
7 انظر أيضا
8 مراجع
[عدل]التأسيس



مبنى Hearst Tower في نيويورك - للمعماري نورمان فوستر
تيار " التقنية المتقدمة " High –Technology، المعروف اختصارا بالهاي – تيك " High-Tech"، من أكثر تيارات عمارة ما بعد الحداثة انتشارا وحضورا في الخطاب المعماري المعاصر، ليس لانه فقط يجعل من
مقاربته المميزة وأسلوبه الخاص بمثابة " قطيعة" معرفية مع بقية المقاربات التصميمية المعروفة سابقا ً، تلك المقاربات التي ما لبثت ان ظهرت بشكل فجائي وسريع على مسرح المشهد المعماري الحداثي مؤخرا ً، وانما أيضا بسبب تقبل طروحاته بسهولة من لدن مصممين مختلفين ينتمون إلى مناطق جغرافية متباينه ذات خلفيات ثقافية متنوعة، وقد ساهم ذلك كله في تكريس حضوره في الممارسة المعمارية المعاصرة كاحد التيارات المعمارية الهامة في المشهد المعماري العالمي ؛ هذا عدا عن اعتماده بصورة واضحة ومباشرة وصريحة على اخر مستجدات النجاحات التقنية، ما جعل منه تيارا معماريا مقبولا وشائعا يدرك من قبل الجميع كون منتجه يعكس بوضوح " اميج " عمارة ما بعد الحداثة ورمزها التصميمي في عصرنا الراهن.[1]
[عدل]معلومات أساسية
شُيدت المباني في هذا النمط المعماري بصورة رئيسية في أوروبا وأمريكا الشمالية. بعد تدمير العديد من المباني التاريخية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية [2]، كان إصلاحها مسألة صعبة. فكان على المهندسين المعماريين أن يقرروا ويختاروا بين تكرار العناصر التاريخية أو الاستعاضة عنها بعناصر جديدة ومواد حديثة وعلم الجمال.
تأثرت المجتمعات بالتقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث في السبعينيات من القرن الفائت. وكان الفضاء قد بلغ ذروته في عام 1969 مع نيل أرمسترونغ [3] عندما هبط على سطح القمر، وجاء هذا إلى جانب التطورات العسكرية المفرطة بين الدول. كل هذه المجموعة من الأسباب ادت بعقول الناس إلى التفكير في أن هناك الكثير مما يمكن تحقيقه مع تقدم التكنولوجيا. فأصبحت أدوات التكنولوجية هي الرؤية المشتركة للشعوب في ذلك الوقت بسبب استخدام الممرات المنحدرة، وشاشات عرض فيديو وسماعات، والسقالات المستخدمة بالبناء. هذه التكنولوجيا المعمارية الفائقة أصبحت اليوم أكثر وضوحا إلى الشخص العادي.
[عدل]الاسم
نال هذا النمط المعماري اسمه من كتاب "High Tech: The Industrial Style and Source Book for The Home"، والذي كتبه المصممان والصحفيان Joan Kron و Suzanne Slesin ونُشر في تشرين الثاني / نوفمبر 1978. الكتاب، يوضح من خلال مئات من الصور، وأظهرت كيف المصممين والمهندسين المعماريين، وأصحاب المنازل كيف وظفوا الأشياء الكلاسيكية الصناعية بين رفوف المكتبة، الكيماوية والزجاج والمعادن لوحة سطح السفينة، مطعم العرض، ومصنع مدرج المطار مصابيح المحرك 'لحاف، والسجاد الصناعي وما بين صناعية وجدت في هذه الفهارس، ووضع لاستخدامها في المؤسسات الايوائية.
ونتيجة للدعاية وشعبية الكتاب، على غرار تزيين أصبح يعرف باسم High-Tech اي "التكنولوجيا المتقدمة"، وتسارع للدخول التي لا تزال غامضة لمصطلح "التكنولوجيا العالية" في اللغة اليومية. وفي عام 1979، كإن مصطلح التكنولوجيا الفائقة High-Tech قد بدأ للمرة الأولى في مجلة نيويوركر من خلال الرسم الكاريكاتوري الذي تظهر به امرأة توجه اللوم لزوجها لعدم كونه يتحلى بالتكنولوجيا الفائقة بما فيه الكفاية..
بدأت بعدها تبرز High-Tech في الديكور من خلال تصميم النوافذ والأثاث المكتبي. ولكن ينبغي أن ينسب الفضل إلى متجر على شارع 64 وجادة لكسنغتون في نيويورك، المخصصة لأدوات المطبخ، الذي افتتح في عام 1977، لتسويق هذه الأشياء للجمهور قبل أي شخص آخر.الكتاب ومضى ليكون طبع في إنكلترا، فرنسا، واليابان، وشملت كل طبعة على دليل لمصادر محلية للأجسام المعمارية.
[عدل]الأهداف



ستاد ميونخ الأولمبي - للمعماري غونتر بينش
كانت عمارة التكنولوجيا الفائقة High-Tech، في بعض النواحي، استجابة لتزايد خيبة الأمل للهندسة المعمارية الحديثة. خلقت التكنولوجيا الفائقة بنية جديدة وجمالية في المقابل مع معيار عمارة الحداثة.
قام كرون وسليزن بمزيد من الشرح للمصطلح "High-Tech" واحدة تستخدم في الأوساط المعمارية لوصف عدد متزايد من المساكن والمباني العامة، وتتعرض أنابيب، بحث التكنولوجية". ليست هناك حاجة إلى أن ننظر إلى أبعد من روجر بومبيدو مركز مثالا على ذلك. هذا يبرز واحد من أهداف التكنولوجيا الفائقة والعمارة، ويفخر به العناصر التقنية للبناء بإعطائها طابعا خارجيا.وهكذا، فإنها تهيئة الجوانب التقنية والجمالية للمبنى.
للتصميم الداخلي كان هناك اتجاه للاستخدام الصناعي سابقا الأجهزة المنزلية الأشياء، مثل الأكواب كما والمزهريات لالزهور. وكان ذلك بسبب بهدف الاستخدام الصناعي والجمالي. وكان هذا يساعده على تحويل المساحات الصناعية السابقة إلى المساحات السكنية. التكنولوجيا الفائقة الهيكل تهدف إلى إعطاء كل شيء مظهر صناعي.
وثمة جانب آخر لأهداف التكنولوجيا الفائقة High-Tech أنه كان من المعتقد في تجديد قوة التكنولوجيا لتحسين العالم. ويتضح هذا بصورة خاصة في خطط كنزو تانغ للمباني من الناحية التقنية المتطورة في اليابان حيث فورة ما بعد الحرب في الستينات، ولكن قلة من هذه الخطط بالفعل أصبحت مباني. على العموم، تهدف عمارة التكنولوجيا الفائقة High-Tech إلى تحقيق الصناعية الجديدة والجمالية، وإعادة الهيكلة التي تقوم بها تجدد الثقة في التقدم للتكنولوجيا.
[عدل]خصائص



قبة الألفية في لندن - للمعماري ريتشارد روجر
لقد اختلفت خصائص عمارة التكنولوجيا الفائقة فيما بينها بعض الشيء، ومع ذلك قد أبرزت جميع العناصر التقنية. وشملت عرض بارز للبناء التقني والعناصر الفنية، وترتيب منظم واستخدام العناصر الجاهزة.الجدران والزجاج والفولاذ الأطر أيضا بشعبية هائلة.
تعتبر الملامح التقنية بشكل واضح للتباهى، وكان إخراجها، في كثير من الأحيان إلى جانب تحميل الهياكل. لا يمكن أن يكون هناك مثال اوضح من مركز جورج بومبيدو في باريس، حيث التهوية والمسالك كلها تظهر بشكل بارز إلى الخارج. وكانت هذه تصاميم جذرية، كما أن أنابيب التهوية السابقة كانت مخبأة على عنصر من داخل المبنى. وسائل الوصول إلى بناء أيضا ظاهرة إلى الخارج، حيث يوجد أنبوب كبير يسمح للزوار بدخول المبنى.شكل المبنى من الخارج يشبه قواعد الصواريخ أو المنصات. وقد قوبلت عمارة المبنى في بدء ظهورها بموجة من التعليقات القاسية والاوصاف غير المعتادة نظرا لغرابة لغة عمارته وجسارة منطلقات معماريه وجرأتهم في تأويل مرجعيتهم التصميمية ؛ لكن المبنى الذي ُشبه اولا بـ " مصنع لتكرير النفط " تهكما وسخرية من أسلوب عمارته، بدأ يحظى تدريجيا على اعجاب وتقبل الناس : زواره العديدون ومشاهدو عمارته المميزة. وبدت النقاشات الصاخبة والاراء المتضادة التي اثيرت حول عمارته في بدء ظهوره باعثا مضافا لتكريس حضوره واهميته في سياق عمارة البيئة المبنية وانتشار صيته التصميمي كحدث ثفافي بامتياز.[4]
يميز الأبنية ذات التكنلوجيا الفائقة التنظيم بطريقة منطقية، بحيث تكون مصممة لإبقاء الوظيفية جوهر أساسي في الموضوع، وهذا يتجلى بوضوح عند نورمان فوستر في مبنى بنك HSBC / هونغ كونغ، حيث الفضاءات الداخلية ذات مساحة كبيرة ومفتوحة وسهلة الوصول إلى جميع الطوابق إلى حد كبير في تعزيز وظيفة المصرف. وبالإضافة إلى التكنولوجيا هي السمة الغالبة للبناء، وتصميم وظيفيا إلى حد كبير. أيضا، عناصر من المباني تتوزع بدقة عاليه جدا وترمي إلى تحقيق أقصى قدر من أجل ترتيب منطقي لحل مشكلة احتياجات المصرف، ويمكن ملاحظة ذلك في مستويات الهيكل وفي السلالم المتحركة.
[عدل]المسار التطوري



مقر بنك HSBC في هونغ كونغ - للمعماري نورمان فوستر
لقد عبر المسار التطوري الذي سلكه " الهاي – تيك " عن نفسه، وتحدد لاحقا ضمن مقاربتين اثنتين شهدتهما الممارسة المعمارية العالمية
اولهما : نزوع المصممين المشتغلين ضمن اطار مفهوم " الهاي – تيك " إلى تعقيد متقصد لكتلة المبنى الخارجية عبر التشديد على حضور توابع تكنولوجية ثانوية ولواحق تركبية غير أساسية.
والثاني: يكمن في تطلع المصممين إلى تكريس وضوح تكتونية المبنى وصفاء كتلته المبتدعة.
ويمثل الأسلوب الأول بعد ترسيخ نهج عمارة مركز بومبيدو للفنون في الممارسة المعمارية، وتقبل مقترب " الهاي – تيك " من قبل مصمممين كثر؛ " مبنى شركة للويد للتأمين " لندن / المملكة المتحدة (1979-84) المعمار ريتشارد روجر (1935) –أحد المصممين الأساسين لمركز جورج بومبيدو الباريسي.
اما المقترب الثاني لمسار عمارة " الهاي – تيك "، فيمكن ان يجسده المبنى الذي صممه المعمار الإنكليزي " سير نورمان فوستر (1935)، والخاص بمبنى " مصرف HSBC " في هونغ كونغ (1979-1986)، حيث تأسس المنظومة الانشائية للمصرف التي بها تكتسي عمارة المبنى سماتها الخاصة والاستثنائية من نظام الاعمدة والجسور، بيد ان هذا النظام مصاغ، هنا بالمصرف، بشكل مميز لا يماثل شبيهه من التراكيب المألوفة.
في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي، بدا وكأن المقاربة الثانية من مسار " الهاي – تيك " تحرز اهتماما وتعاطفا جديا من قبل كثر من المصممين العاملين وفقا طروحات ذلك التيار المعماري. وحتى " ريتشارد روجر نفسه الذي اتسمت اعماله " الهاي – تيكويه " الأولي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي بانتمائيه واضحة إلى المسار الأول، عبر اعمال انطوت على تعقيد " الفورم " التصميمي، بات في الفترة الأخيرة أكثر تعاطفا مع المسار الثاني، وغدت لغته التصميمية تنحو نحوا تكوينيا واضحا ودقيقا. ولعل تصميمه لمبنى " المحكمة الاوربية لحقوق الإنسان " في مدينة ستراسبورغ بفرنسا (1989-1995) يعكس تلك التطلعات الجديدة.[5]
[عدل]أهم روادها

نورمان فوستر
رينزو بيانو
ريتشارد روجر
غونتر بينش
سنتياغو كالاترافا
[عدل]أمثلة عنها



برج Lloyd وخلفه برج Swiss Re في لندن
هناك الكثير من المباني التي بنيت على هذا الطراز المعماري حول العالم، ولكن بشكل خاص في اوروربا وأمريكا ومن أهم هذه المباني :[6]
مقر HSBC - هونغ كونغ
برج التلفزيون - براغ
ميدان الكريكيت - لندن
مركز جورج بومبيدو - باريس
قبة البرلمان الألماني Reich Stag - برلين
مبنى Swiss Re - لندن
مبنى قاعة المدينة City Hall - لندن
مبنى Hearst Tower - نيويورك
مبنى متحف NEMO - أمستردام
مبنى مركز الأبحاث IRCAM - باريس
مبنى برج Lloyd - لندن
الملعب الأولمبي - ميونخ
قبة الألفية - لندن

خبيرة بحوث
03-02-2012, 04:24 PM
وهالبحث صراحة انصحج فية


وااايد حلوووووووووووو

صدى الونه
26-02-2012, 07:23 PM
مشكورين ماقصرتووووووووووو