المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انطلاق أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس



عاشقة البسمة
20-01-2012, 04:41 AM
تحت رعاية الشيخة موزا بنت ناصر ويستمر ثلاثة أيام..انطلاق أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس الأحد المقبل


حسن علي بن علي : المنتدى يستقطب 300 شخصية عالمية من الخبراء والمتخصصين في المجال

مناقشة أحدث التطورات في مجال حماية ذوي الإعاقة أثناء النزاعات والأزمات الإنسانية شعار المنتدى يركز على الإنسانية وتعزيز الوحدة العالمية

تجهيز مركز إعلامي مزود بكل التقنيات والتسهيلات الخاصة بالعمل الصحفي


سمية تيشة


تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تنطلق الأحد المقبل أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي ينظمه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات، تحت شعار "ضمان المساواة في أوقات الأزمات والصراعات"، وذلك خلال الفترة ما بين (22 - 24) من الشهر الجاري، بمقر المركز الكائن بمنطقة الخليج الغربي..

وسوف يناقش المنتدى - الذي سيشارك فيه 300 شخصية عالمية من الخبراء والمتخصصين والمسئولين في مجال ذوي الإعاقة - أحدث التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، إضافة إلى تسليط الضوء على التهميش، الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية، التي وقعت مؤخراً في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، والأزمات الجارية، والأوضاع السائدة حالياً في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا..

أعلن عن ذلك السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر المركز، بحضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والجانبية..


مناقشة القضايا والتحديات


وأوضح حسن علي بن علي أنّ منتدى الشفلح الدولي أحد أهم المؤتمرات الدولية المعنية بقضايا الإعاقة قائلا "يسر مركز الشفلح أن ينظم منتدى الشفلح الدولي للمرة الخامسة، حيث إن استضافة منتديات دولية تجمع بين شخصيات بارزة تعد إحدى المهام التي يعنى بها مركز الشفلح، لتوفير منبر متكامل لطرح آخر الدراسات المتخصصة، وتقييم الممارسات المتبعة وتبادل الرؤى والأفكار حول المسائل المرتبطة بالإعاقة، وسوف يناقش المنتدى أحدث التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، في حين سيشهد مشاركة عدد من السيدات الأوليات وشخصيات مرموقة وعدد من صانعي السياسات والمعلمين والمعوقين والقادة الميدانيين ومنظمات الإغاثة الإنسانية"، لافتاً إلى أنّ هناك مليار شخص من ذوي الإعاقة يعيشون في مختلف أنحاء العالم..

وأضاف: "قررنا هذا العام تدشين الشعار الرسمي للمنتدى ليعكس هوية المنتدى وغايته الكبرى، حيث إن الشعار يرمز إلى تركيز المنتدى على الإنسانية، وتعزيز الوحدة العالمية، كما يؤكد أهمية التعايش، فمن الأمور الحيوية جدا بالنسبة لنا أن نتبادل خبراتنا ومعارفنا، في الوقت الذي نقدم فيه أقصى دعم ممكن لذوي الإعاقة، إلى ذلك سوف يتطرق جدول أعمال المنتدى هذا العام على التهميش، الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية، التي وقعت مؤخرا في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، إضافة إلى الأزمات الجارية والأوضاع السائدة حاليا في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا"، مشيراً إلى أن المنتدى يهدف إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة ممن يعيشون في مخيم اللاجئين، كما يشكل منصة للحوار والنقاش للقضايا والتحديات، التي تواجه هذه الفئة في مختلف دول العالم، موضحا أن حسب آخر إحصائية تبين أن هناك ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لاجئ من ذوي الإعاقة في كافة أنحاء العالم..


تجهيز مركز إعلامي


وأكد حسن علي بن علي أهمية المؤتمرات والملتقيات الحوارية، مبيناً ان منتدى الشفلح الخامس يستضيف متحدثين مرموقين وسيدات أوليات يبذلون جهوداً خاصة ويلعبون دوراً حيوياً في نشر الوعي العام بالعقبات، التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة في مختلف أنحاء العالم، وستكون البارونة فاليري آموس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المتحدث الرئيسي للمنتدى، لافتاً إلى أن المنتدى سوف يخرج بتوصيات وانه قد تم تشكيل لجنة لمتابعة آلية تنفيذها فيما بعد..

كما أوضح أنه تم تجهيز مركز إعلامي مزود بكل التقنيات والتسهيلات الخاصة بالعمل الصحفي، تمت تغذيتها بالإنترنت وبطابعات ليزر، فضلاً عن تزويد المركز بخطوط اتصال، بالإضافة إلى توفير أجهزة فاكس وآلات تصوير ومواد قرطاسية وأقلام لخدمة الصحفيين، لافتاً إلى أن المركز الإعلامي مهمته الرسمية تسهيل أمور الصحفيين وتزويدهم بكل ما يحتاجونه وأنه قد تم تخصيص مترجمين على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة لترجمة المحاضرات والندوات فور إلقائها ومساعدة الصحفيين في إجراء مقابلات وحوارات مع الضيوف، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية..


دعم قضايا ذوي الإعاقة


تجدر الإشارة إلى أن منتدى الشفلح الدولي الخامس يعد سلسلة من مؤتمرات مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات، لدعم قضايا ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم، ونشر الوعي لدى جميع شرائح المجتمع بفئة ذوي الإعاقة، والتأكيد على إن هذه الفئة لها نفس الحقوق، كما عليها نفس الواجبات، بالإضافة إلى تعزيز احترام حقوق المعوقين وكرامتهم ومكافحة القوالب النمطية وأشكال التحيز والممارسات الضارة بحقهم بما فيها تلك القائمة على نوع الجنس والسن في جميع مجالات الحياة..

حيث يعد المنتدى فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مركز الشفلح والخبراء المشاركين من مختلف دول العالم وتكوين شراكات وبرامج تواكب التطورات والمستجدات الهادفة إلى دمج ذوي الإعاقات في المجتمع، وفي عام 2006 نظم مركز الشفلح أول منتدى سنوي لذوي الإعاقة شارك فيه (175) شخصية عالمية أبرزهم السيدة شيري بلير زوجة رئيس وزراء بريطانيا، والشيخ دعيج الخليفة رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة، وحرم رئيس الاتحاد الأوروبي، أما المنتدى الثاني عقد في عام 2007 وركز على المادة الثامنة من القانون، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في شهر أغسطس عام 2006 والخاصة برفع الوعي تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما عقد المنتدى الثالث في عام 2008 بعنوان "الرياضة والقدرة"، وركز على دور الرياضة في تمكين ذوي الإعاقات وتطوير قدراتهم ودمجهم اجتماعيا وإكسابهم المهارات اللازمة، في حين شهد المنتدى الرابع عام 2009 مشاركة (250) باحثا ومهتما في مجال ذوي الإعاقة، تحت شعار "تحقيق الاستقلالية"، وركز على جميع المواضيع التي تعزز الاستقلالية للمعوقين، وبخاصة كيفية التغلب على العوامل التي تؤدي إلى استمرار تهميش القضية، ومنها انتشار الفقر بسبب نقص فرص الحصول على التعليم والحياة المناسبة وممارسات العمل غير العادلة..


http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=274894 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=274894)

عاشقة البسمة
20-01-2012, 04:42 AM
منتدى الشفلح الدولي الأحد المقبل


أعلن مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال مؤتمر صحافي صباح أمس بمقر المركز، عن انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس بالدوحة تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال أيام 22-24 من الشهر الجاري تحت شعار «ضمان المساواة في أوقات الأزمات والصراعات».

وقال السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح: إن منتدى الشفلح الدولي في نسخته الخامسة سيعرف مشاركة مسؤولين وشخصيات بارزة ومرموقة وعدد من صانعي السياسات والمعلمين والقادة الميدانيين ومنظمات الإغاثة الإنسانية، مضيفا في حديثه للصحافيين أن استضافة منتديات دولية تجمع بين شخصيات بارزة من الأمور التي يعنى بها مركز الشفلح؛ لتوفير منبر متكامل لطرح آخر الدراسات المتخصصة، وتقييم الممارسات المتبعة وتبادل الرؤى والأفكار حول المسائل المرتبطة بالإعاقة.

وزاد «قررنا هذا العام تدشين الشعار الرسمي للمنتدى ليعكس هوية المنتدى وغايته الكبرى»، منوها بأن الشعار يرمز إلى تركيز المنتدى على الإنسانية، وتعزيز الوحدة العالمية، كما يؤكد على أهمية التعايش.

وأوضح السيد حسن بن علي بن علي أن تبادل الخبرات والمعارف من الأمور الحيوية جدا بالنسبة لنا في الوقت الذي نقدم فيه أقصى دعم ممكن لذوي الاحتياجات الخاصة.

وكشف رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح أن عدد المشاركين في المنتدى سيكون بين 250 و350 مشاركا يناقشون قضايا الإعاقة بشكل عام وتسليط الضوء على وضعية المعاقين في الملاجئ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يوجد حوالي 3 ملايين و500 ألف لاجئ من ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية أفاد بوجود مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في أنحاء العالم.

وشدد السيد حسن علي بن علي على أن المنتدى يهدف إلى مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ملتقى يشاد به دوليا لما يستضيفه من متحدثين مرموقين وسيدات أول يبذلون جهوداً خاصة ويلعبون دوراً حيوياً في نشر الوعي العام بالعقبات التي تواجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أنحاء العالم.

يشار إلى أن البارونة فاليري آموس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستكون المتحدث الرئيسي للمنتدى الذي سيحضره أكثر من 15 من السيدات الأول وكبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم. ومن المنتظر أن يناقش المنتدى الدولي الذي سينعقد بمقر مركز الشفلح أحدث التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.

كما سيتطرق جدول أعمال المنتدى الخامس للتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة أثناء الكوارث الطبيعية التي وقعت مؤخرا في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، بالإضافة للأزمات الجارية والأوضاع السائدة حاليا في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا.

يذكر أن منتدى الشفلح الدولي يعد أحد أهم المؤتمرات الدولية المعنية بقضايا الإعاقة.


http://www.alarab.qa/details.php?iss...5&artid=168521 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1495&artid=168521)

عاشقة البسمة
20-01-2012, 04:44 AM
منتدى الشفلح الدولي الخامس الأحد المقبل


كتبت - رندا خطاب


تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، أعلن مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر المركز، عن انطلاق منتدى الشفلح الدولي الخامس الأحد المقبل والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «ضمان المساواة في أوقات الأزمات والصراعات»، والذي يعد أحد أهم المؤتمرات الدولية المعنية بقضايا الإعاقة.

وقال سعادة السيد. حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح خلال المؤتمر الصحفي «يسر مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أن ينظم منتدى الشفلح الدولي في نسخته الخامسة والذي يقام كل عامين، لاسيما وان هذه النسخة تجمع ما يقرب من ثلاثمائة شخص من أبرز الشخصيات من مختلف المؤسسات والمنظمات التي تعنى بذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن استضافة منتديات دولية تجمع بين شخصيات بارزة تعد إحدى المهام التي يعنى بها مركز الشفلح لتوفير منبر متكامل لطرح آخر الدراسات المتخصصة في هذا المجال والتي تعنى بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقييم الممارسات المتبعة وتبادل الرؤى والأفكار حول المسائل المرتبطة بالإعاقة،لاسيما وانه سيتم خلال المنتدى الخروج بنتائج وتوصيات ومن ثم متابعة تنفيذها من خلال الآليات المناسبة».

وأضاف حسن علي بن علي إن هذا المنتدى سيناقش كافة المشكلات التي يعاني منها ذوو الاحتياجات الخاصة في مختلف دول العالم لاسيما في ظل تعرض هذه الفئة مؤخرا في العديد من الدول للكوارث الطبيعية، منوها أن المنتدى أيضا سيلقي الضوء على الأزمات الجارية والأوضاع داخل مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرا إلى أن هناك مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في أنحاء العالم حسب إحصائية 2011، فضلا عن ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لاجئ من ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

وأضاف سعادته قائلا: «قررنا هذا العام تدشين الشعار الرسمي للمنتدى ليعكس هوية المنتدى وغايته الكبرى، لافتا إلى أن الشعار يرمز إلى تركيز المنتدى على الإنسانية وتعزيز الوحدة العالمية كما يؤكد على أهمية التعايش، فمن الأمور الحيوية جدا بالنسبة لنا أن نتبادل خبراتنا ومعارفنا في الوقت الذي نقدم فيه أقصى دعم ممكن لذوي الاحتياجات الخاصة».

وتابع قائلا: «وسوف يناقش المنتدى أحدث التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، كما سيشهد المنتدى أيضا مشاركة عدد من الشخصيات المرموقة وصانعي السياسات والمعلمين والمعاقين والقادة الميدانيين ومنظمات الإغاثة الإنساني وما إلى غير ذلك، مشيرا إلى أن جدول أعمال المنتدى أيضا سيتطرق هذا العام للتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة أثناء الكوارث الطبيعية التي وقعت مؤخرا في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، إضافة إلى الأزمات الجارية والأوضاع السائدة حاليا في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وعن الأهداف التي يسعى المنتدى لتحقيقها قال رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح: «يهدف المؤتمر إلى مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حيث سيشكل المنتدى منصة للحوار والنقاش للقضايا والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في مختلف دول العالم، وهو ملتقى يشاد به دوليا لما يستضيفه من متحدثين مرموقين يبذلون جهودا خاصة ويلعبون دورا حيويا في نشر الوعي العام بالعقبات التي تواجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أنحاء العالم».

وأوضح سعادة رئيس مجلس إدارة الشفلح أن «البارونة فاليري آموس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المتحدث الرئيس للمنتدى الذي سيحضره أكثر من 15 من السيدات الأٌول وكبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، منوها إلى حضور عدد من السيدات الأُول من دول مختلفة أبرزها: تركيا، هولندا، الأردن، بولندا، وفنلندا».


http://www.al-watan.com/viewnews.asp...enews11&pge=12 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?d=20120118&cat=statenews11&pge=12)

عاشقة البسمة
20-01-2012, 04:44 AM
الشفلح ينظم المنتدى الدولي الخامس لذوي الاحتياجات الخاصة..الأحد


• حسن علي بن علي: المنتدى يهدف لضمان المساواة في أوقات الأزمات

• السيدات الأول في تركيا وهولندا والأردن وبولندا وفنلندا أبرز المشاركين


كتبت - إيناس شري


http://www.raya.com/mritems/images/2012/1/18/2_617807_1_228.jpg


تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تنطلق الأحد القادم أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي ينظمه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يعتبر أحد أهم المؤتمرات الدولية المعنية بقضايا الإعاقة، ويستمر ثلاثة أيام.

وقال السيد حسن علي بن علي، رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح، في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، إن استضافة منتديات دولية تشارك فيها شخصيات بارزة تعد إحدى المهام التي يعنى بها مركز الشفلح بهدف توفير منبر متكامل لطرح آخر الدراسات المتخصصة وتقييم الممارسات المتبعة وتبادل الرؤى والأفكار حول المسائل المرتبطة بالإعاقة، موضحا أن المنتدى اتخذ هذا العام شعار "ضمان المساواة في أوقات الأزمات والصراعات" ما يعكس تركيز المنتدى على مفهوم الإنسانية وتعزيز الوحدة العالمية، بالإضافة إلى تأكيد أهمية التعايش.

ورأى أن تبادل الخبرات والمعارف يعتبر من الأمور الحيوية للمنتدى لتقديم أقصى دعم ممكن لذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أن المنتدى سيناقش أحدث التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.

وقال ان المنتدى سيشهد مشاركة 300 من الشخصيات المرموقة وواضعي السياسات والمعلمين والقادة الميدانيين ومنظمات الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى عدد من ذوي الإعاقة.
ولفت السيد حسن علي بن على إلى أن البارونة فاليري آموس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستكون المتحدث الرئيسي للمنتدى الذي سيحضره أكثر من 15 من السيدات الأول وكبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، من بينهن هم السيدات الأُول في تركيا وهولندا والأردن وبولندا وفنلندا.

كما أوضح أن جدول أعمال المنتدى هذا العام سيتطرق إلى التهميش الذي يتعرض له الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء الكوارث الطبيعية، وخصوصا تلك التي وقعت مؤخرا في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، إضافة إلى الأزمات الحالية في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا ولاسيما أن الإحصائيات تؤكد وجود مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة على الصعيد العالمي، منهم ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لاجئ من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف السيد حسن علي بن علي أن المؤتمر يهدف إلى مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ويشكل منصة للحوار والنقاش للقضايا والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في مختلف دول العالم.
وفي الختام، أوضح السيد حسن علي بن علي أن المنتدى سيخرج بتوصيات تساعد في دعم حقوق ذوي الإعاقة، وتشكيل لجان متابعة، مبينا أن منتدى الشفلح بات من المنتديات التي تنال الإشادة دوليا.

يشار إلى أن مركز الشفلح كان قد نظم أول منتدى لذوي الإعاقة في عام 2006 وشارك فيه 175 شخصية عالمية، أبرزهم السيدة شيري بلير، زوجة رئيس وزراء بريطانيا، والشيخ دعيج الخليفة رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة وحرم رئيس الاتحاد الأوروبي، أما المنتدى الثاني فقد عقد في عام 2007 وركز على المادة الثامنة من القانون الذي اعتمدته الأمم المتحدة في شهر أغسطس عام 2006 والخاص برفع الوعي تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما ركز المنتدى الثالث الذي عقد في العام 2008 تحت عنوان "الرياضة والقدرة"، على دور الرياضة في تمكين ذوي الإعاقات وتطوير قدراتهم ودمجهم اجتماعيا وإكسابهم المهارات اللازمة، في حين شهد المنتدى الرابع عام 2009 مشاركة 250 باحثا ومهتما في مجال ذوي الإعاقة، تحت شعار "تحقيق الاستقلالية"، وركز على جميع المواضيع التي تعزز الاستقلالية للمعاقين، وبخاصة كيفية التغلب على العوامل التي تؤدي إلى استمرار تهميش القضية، ومنها انتشار الفقر بسبب نقص فرص الحصول على التعليم والحياة المناسبة وممارسات العمل غير العادلة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=617765&version=1&template_id=20&parent_id=19)

عاشقة البسمة
21-01-2012, 05:46 AM
تحت رعاية الشيخة موزا بنت ناصر.. ويستمر لمدة 3 أيام.. انطلاق أعمال منتدى الشفلح الخامس الدولي الأحد المقبل




المنتدى يستعرض تأثير الكوارث الطبيعية والنزاعات والنزوح على المعوقين


الدوحة - الشرق


تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر يستضيف مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الأحد المقبل ولمدة 3 سنوات منتدى الشفلح الدولي الخامس تحت عنوان "الأزمات والنزاعات والإعاقة: ضمان المساواة" وهو حدث رفيع المستوى مكرس لذوي الإعاقات الذهنية والبدنية بحضور قادة عالميين وخبراء مرموقين..

ويناقش المؤتمر أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعوقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا وكيف أثرت الكوارث الطبيعية الأخيرة في اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة على الأشخاص ذوي الإعاقة خصوصا ان تأثير الأزمات والصراعات على المعوقين قضية لم يتم تسليط الضوء عليها بما يكفي على الساحة العالمية في السنوات الأخيرة، هذا وسيجمع منتدى الشفلح الدولي الخامس أكثر من 250 من المسؤولين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء البارزين لمناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعوقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.


المتحدثون الرئيسيون


* البارونة فاليري آموس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

* الأمير مرعد رعد زيد الحسين، الأردن.

* السيدة ريما صلاح، نائب المدير التنفيذي لليونيسيف.


مديرو الجلسات


* السيدة سارة سيدنر، سي إن إن الدولية.

* السيد بوب وودرف، قناة ايه بي سي.

* السيد تيمور نبيلي، الجزيرة الانجليزية.

* السيدة تانيا براير، سي إن بي سي.

* السيد ستيف كليمونز، ذي أتلانتيك.

* تسونيناري ياماساكي، شبكة بث طوكيو.


أبرز الضيوف


* السيد مارتن توريخوس والسيدة فيفيان دي توريخوس الرئيس والسيدة الأولى السابقان في بنما.

* صاحبة السمو الأميرة مارغريت فرانسيسكا — هولندا.

* السيدة أمينة أردوغان، قرينة رئيس وزراء تركيا.

* السيدة شيرانثي راجاباسكا، السيدة الأولى في سريلانكا.

* السيدة بينيهوبيفو بوهامبا، السيدة الأولى في ناميبيا.

* السيدة أنا كوموروفسكا، السيدة الأولى في بولندا.

* السيدة مايا إيفانوفا، السيدة الأولى في مقدونيا.

* د. بنتي آراجارفي، زوج رئيسة فنلندا.

* د. إيدا أودينغا، السيدة الأولى في كينيا.

* السيدة إرنيستينا نادو ميلز، السيدة الأولى في غانا.

* السيدة سايما واجد حسين، ابنة رئيسة وزراء بنغلاديش.

* السيدة نورا بيرا، وزيرة الدولة للصحة، فرنسا.

* السيدة روزانغيلا بيرمان — بييلر، كبير مستشارين حول الأطفال المعوقين، اليونيسيف.

* السيد رون مكالوم، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

* السيد خافيير غونزاليس، الرئيس التنفيذي للجنة الدولية لأولمبياد المعوقين.

* السيدة سارة كوستا، المدير التنفيذي للجنة النساء اللاجئات.

* السيدة مارغريت أراتش أوريتش، سفير النوايا الحسنة للحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية.

* السيدة فلورنس نايتينغيل موكاسا، رابطة أوغندا الوطنية للصم.

* السيدة ماريا فيرونيكا رينا، المدير التنفيذي للشراكة العالمية المعنية بالإعاقة والتنمية.

* السيدة أكيكو إيتو، رئيسة أمانة الأمم المتحدة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.


المضيفون


* السيد حسن علي بن علي، رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح.

* السيدة شيري بلير، مؤسس مؤسسة شيري بلير.

ومركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أسس بناء على طلب من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، كي يتمكن المجتمع القطري من خلاله من توفير خدمات شاملة للأطفال المعوقين.

ويعد مركز الشفلح أول منشأة من نوعها في العالم العربي والإسلامي ويقدم المركز مجموعة من أحدث التقنيات، تشمل مركز بحوث وراثية موضعيا، وعلاجات متطورة، وأساتذة ومستشارين من الطراز الأول.

وقد أنشئ مركز الشفلح كـ"مركز امتياز" بناء على موافقة اللجنة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة، برئاسة د. غالية محمد آل ثاني، وعضوية نخبة من ذوي الخبرة من الأطباء والاختصاصيين. مركز الشفلح هو مؤسسة خاصة غير ربحية، تشكل نموذجا لتوفير التعليم الخاص والخدمات العلاجية والرعاية الصحية للأطفال المعوقين من سن الولادة إلى سن 21 عاما.

الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275190)

http://www.al-watan.com/viewnews.asp...4C9&d=20120120 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=A680A19E-BD81-483D-B35C-CE2C04AB14C9&d=20120120)

عاشقة البسمة
24-01-2012, 01:43 AM
تحت رعاية الشيخة موزا بنت ناصر..انطلاق أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس اليوم


المنتدى يركز على الأزمات التي يواجهها ذوو الاحتياجات في مخيمات اللاجئين

أكثر من 250 شخصية عالمية ستشارك في المنتدى


سمية تيشة


تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تنطلق صباح اليوم أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي يستضيفه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات، خلال الفترة مابين (22 — 24) من الشهر الجاري، تحت شعار: "ضمان المساواة في أوقات الأزمات والصراعات لذوي الإعاقة"، وذلك بمقر المركز الكائن بمنطقة الخليج الغربي.

وسوف يسلط المنتدى، الذي يجمع أكثر من 250 من المسؤولين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء البارزين، الضوء على أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعاقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة إلى تسليط الضوء على التهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية التي وقعت مؤخرا في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، والأزمات الجارية والأوضاع السائدة حاليا في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا، في حين سيتم مناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.


الأزمات والصراعات


السيد حسن علي بن علي، رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أشار في تصريح سابق له إلى أنّ هناك مليار شخص من ذوي الإعاقة يعيشون في مختلف أنحاء العالم، موضحا أن المنتدى يهدف إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة ممن يعيشون في مخيم اللاجئين، كما يشكل منصة للحوار والنقاش للقضايا والتحديات التي تواجه هذه الفئة في مختلف دول العالم، لافتا إلى أنه حسب آخر إحصائية تبين أن هناك ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لاجئ من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف علي بن علي قائلا: " منتدى الشفلح الخامس يستضيف متحدثين مرموقين وسيدات أول يبذلون جهوداً خاصة ويلعبون دوراً حيوياً في نشر الوعي العام بالعقبات التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة في مختلف أنحاء العالم، وستكون البارونة فاليري آموس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المتحدث الرئيسي للمنتدى، وقررنا هذا العام تدشين الشعار الرسمي للمنتدى ليعكس هوية المنتدى وغايته الكبرى، حيث إن الشعار يرمز إلى تركيز المنتدى على الإنسانية، وتعزيز الوحدة العالمية، كما يؤكد على أهمية التعايش، فمن الأمور الحيوية جدا بالنسبة لنا أن نتبادل خبراتنا ومعارفنا، في الوقت الذي نقدم فيه أقصى دعم ممكن لذوي الإعاقة، إلى ذلك سوف يتطرق جدول أعمال المنتدى هذا العام إلى التهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية التي وقعت مؤخرا في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، إضافة إلى الأزمات الجارية والأوضاع السائدة حاليا في مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا"، مؤكدا أن المنتدى سيخرج بتوصيات وانه قد تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات مستقبلاً.


رفع الوعي بذوي الإعاقة


الجدير بالذكر أن مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعد أول منشأة من نوعها في العالم العربي والإسلامي، حيث يقدم المركز مجموعة من أحدث التقنيات، تشمل مركز بحوث وراثية موضعيا، وعلاجات متطورة، وأساتذة ومستشارين من الطراز الأول، وهو مؤسسة خاصة غير ربحية، تشكل نموذجا لتوفير التعليم الخاص والخدمات العلاجية والرعاية الصحية للأطفال المعاقين من سن الولادة إلى سن 21 عاما، كما يعد منتدى الشفلح الدولي الخامس سلسلة من مؤتمرات مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات، لدعم قضايا ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم، ونشر الوعي لدى جميع شرائح المجتمع بفئة ذوي الإعاقة، والتأكيد على أهمية هذه الفئة التي لها نفس الحقوق كما عليها نفس الواجبات بالإضافة إلى تعزيز احترام حقوق المعاقين وكرامتهم ومكافحة القوالب النمطية وأشكال التحيز والممارسات الضارة بحقهم بما فيها تلك القائمة على نوع الجنس والسن في جميع مجالات الحياة، وهو فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مركز الشفلح والخبراء المشاركين من مختلف دول العالم وتكوين شراكات وبرامج تواكب التطورات والمستجدات الهادفة إلى دمج ذوي الإعاقات في المجتمع، وقد نظم مركز الشفلح في عام 2006 أول منتدى سنوي لذوي الإعاقة شارك فيه ما يقارب (175) شخصية عالمية، أبرز تلك الشخصيات السيدة شيري بلير زوجة رئيس وزراء بريطانيا، والشيخ دعيج الخليفة رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة وحرم رئيس الاتحاد الأوروبي، بينما نظم المركز المنتدى الثاني في عام 2007، وركز على المادة الثامنة من القانون الذي اعتمدته الأمم المتحدة فى شهر أغسطس عام 2006، الخاصة برفع الوعي تجاه ذوي الإعاقة، المنتدى الثالث تم عقده في 2008 وحمل شعار "الرياضة والقدرة"، وقد ركز على دور الرياضة في تمكين ذوي الإعاقات وتطوير قدراتهم ودمجهم اجتماعيا وإكسابهم المهارات اللازمة، في حين شهد المنتدى الرابع عام 2009 مشاركة (250) باحثا ومهتما في مجال ذوي الإعاقة، تحت شعار "تحقيق الاستقلالية"، وركز على جميع المواضيع التي تعزز الاستقلالية للمعاقين، وبخاصة كيفية التغلب على العوامل التي تؤدي إلى استمرار تهميش القضية، ومنها انتشار الفقر بسبب نقص فرص الحصول على التعليم والحياة المناسبة وممارسات العمل غير العادلة.

هذا ويشهد منتدى الشفلح الدولي الخامس، مركز إعلامي تم تجهيزه بكل التقنيات والتسهيلات الخاصة بالعمل الصحفي، وقد تمت تغذيتها بالإنترنت وبطابعات ليزر فضلاً عن تزويد المركز بخطوط اتصال بالإضافة إلى توفير أجهزة فاكس وآلات تصوير ومواد قرطاسيه وأقلام لخدمة الصحفيين، كما سيتم تخصيص مترجمين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة لترجمة المحاضرات والندوات فور إلقائها ومساعدة الصحفيين في إجراء مقابلات وحوارات مع الضيوف سواء باللغة العربية أو الإنجليزية.


http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2012-01-22 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275449&date=2012-01-22)

عاشقة البسمة
24-01-2012, 01:46 AM
الشيخة موزا تفتتح أعمال "منتدى الشفلح" ومبنى "النور" الجديد


سمية تيشة


تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، فشملت برعايتها الكريمة افتتاح أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي تستضيفه الدوحة حالياً بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال ذوي الإعاقة..

كما افتتحت سموها مبنى معهد النور الجديد المجهز بأحدث التقنيات المسخرة لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، وقامت سموها بجولة اطلعت من خلالها على المرافق المختلفة التي يضمها المعهد، كالصفوف الدراسية والوحدات المساندة كوحدة الموسيقى وغرفة المصادر ووحدة النطق واللغة..
تفاصيل

سموها اطلعت على أحدث الوسائل المتبعة لتسهيل تعليم المكفوفين..الشيخة موزا تدشن المبنى الجديد لمعهد النور للمكفوفين


د. الحجري: الشيخة موزا وجهت برعاية المكفوفين والاهتمام بالموهوبين منهم


سمية تيشة - قنا


تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة صباح أمس افتتاح المبنى الجديد لمعهد النور للمكفوفين، وذلك على هامش انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس، وقامت سموها بجولة تعريفية اطلعت خلالها على المرافق المختلفة التي يضمها المعهد كالصفوف الدراسية والوحدات المساندة كوحدة الموسيقى وغرفة المصادر ووحدة النطق واللغة، كما اطلعت سموها على أحدث الوسائل المتبعة لتسهيل العملية التعليمية للمكفوفين..

وصمم مبنى "النور" الجديد — الذي يقع بالقرب من مركز الشفلح ويستوعب (400) طالب — على شكل عين، وقد تم تجهيزه بأحدث المعايير الموجودة لتلائم احتياجات طلاب ذوي الإعاقة البصرية، حيث يحتوي المبنى على غرف لكل برامج التدخل المبكر ورياض الأطفال المكفوفين، والمرحلة الابتدائية، فضلاً عن أنه يحتوي على بركة سباحة ذات أرضية متحركة، يتغير عمقها حسب أعمار وأطوال الطلاب مع كبر المساحة وجودة خدماتها وحداثتها، كما يضم غرفة للإثارة الحسية، وعيادة للعلاج البصري تضم احدث الأجهزة الطبية والتجهيزات..

وأبدى الدكتور سيف الحجري — المشرف العام لمعهد النور للمكفوفين — اعتزازه وفخره بتدشين صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مبنى "النور" الجديد، الذي صمم وفق أعلى المعايير العالمية لخدمة هذه الفئة باعتبارها جزءً لا يتجزأ من المجتمع، وأشار إلى إنها قامت بجولة حرة داخل أروقة المبنى للإطلاع على أهم الخدمات والبرامج المقدمة للفئة، مشيداً بجهود سموها في دعمها اللا محدود لفئة ذوي الإعاقة سيما ذوي الإعاقة البصرية، والذين اثبتوا جدارتهم في كافة المجالات..


* أفضل البرامج


وأوضح د. الحجري أن معهد النور للمكفوفين يوفر أفضل البرامج والخدمات لذوي الإعاقة البصرية، كما يوفر كل الإمكانيات والتقنيات الحديثة لتأهيل وتثقيف المكفوفين في مختلف المجالات الحياتية، مبينا أنّ جهود سموها كان لها الأثر البالغ في دمج هذه الفئة بالمجتمع وإعطائهم كافة حقوقهم أسوة بأقرانهم..

وأشار المشرف العام لمعهد النور للمكفوفين إلى أن المعهد يعد صرحا تعليميا ضخما، حيث استطاع خلال فترة وجيزة أن يحقق نتائج مثيرة في مجال ذوي الإعاقة البصرية، بل وأصبح مرجعا لكافة مراكز المكفوفين في العالم، موضحا أن المعهد أنتج أدوات علمية ووسائل عالمية أسهمت بشكل كبير في تطوير قدرات وإمكانيات هذه الفئة، وأنه يضع نصب عينيه تأهيل الكوادر البشرية خاصة الكوادر الوطنية التي تعد العمود الفقري لأي عمل أو نشاط..


* قدرات إبداعية


وختاماً أوضح د. الحجري ان المكفوفين أثبتوا جدارتهم في كافة المجالات، فهم يمتلكون قدرات إبداعية وعبقرية، لافتاً إلى أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وجهت تعليمات بالاهتمام بهذه الفئة ورعاية النشء والموهوبين منهم والوصول بهم إلى اعلي المستويات التعليمية والثقافية..

وتجدر الإشارة إلى إن معهد النور للمكفوفين افتتح عام 1998م ويعد الأول من نوعه في الدولة لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، حيث يوفر خدمات وبرامج في سبيل توفير الرعاية الشاملة للمعوق بصرياً في مختلف الجوانب التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية، مما يساعده على الاعتماد على نفسه وإتاحة الفرص الكاملة له في مجالات التدريب والتأهيل والعمل والمشاركة في عملية التنمية، كما يقدم المعهد العديد من البرامج التعليمية والتأهيلية لطلابه بدءًا من برنامج التدخل المبكر حتى برنامج فن الحركة والتوجه للمكفوفين، بالإضافة إلى توفير أنشطة مختلفة كالترفيهية والصحية والاجتماعية والثقافية والفنية.



الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275595)

http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=169263 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1500&artid=169263)

عاشقة البسمة
24-01-2012, 01:48 AM
دعوة الإعلام للاهتمام بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة


الشيخة موزا تفتتح منتدى الشفلح الدولي


افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر صباح أمس أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي ينعقد بمقر مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

تحت عنوان «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة» وافتتحت سموها على هامش المنتدى المذكور المبنى الجديد لمعهد النور للمكفوفين، وقامت بجولة تعريفية اطلعت من خلالها على المرافق المختلفة التي يضمها المعهد من صفوف دراسية ووحدات المساندة كوحدة الموسيقى وغرفة المصادر ووحدة النطق واللغة.

واطلعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في تلك الجولة على أحدث الوسائل المتبعة لتسهيل العملية التعليمية للمكفوفين.

في كلمة له في افتتاح المنتدى ذكّر السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح، بالتساؤل الذي طرحته صاحبة السمو في المنتدى الرابع «ماذا بوسعنا أن نقدم أكثر كي نحدث فرقا حقيقيا في حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى العالمي؟»، مع التشديد على تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال السيد حسن علي بن علي: «استجابة لطلب صاحبة السمو، شعرت أنه ينبغي علينا الاستفادة من علاقتنا الفريدة مع السيدات الأول، مستندين في ذلك على رؤاهن وفرصهن واستعدادهن للتأثير على السياسات في قلب مؤسسات الحكم وصنع القرار، وبالتالي شكلنا منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف، وأطلقنا من خلالها مبادرة عالمية باسم قوة المليار, وهي مبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم.

وزاد: ما دفعنا إلى اختيار هذا الاسم «One Billion Strong» (وان بليون سترونج) هو ذلك التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في 2011، متضمنا تقديرات بوجود أكثر من مليار معاق في العالم، إنه رقم مفزع.

وأضاف المتحدث «فالأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون الآن جزءا من سكان العالم تقدر قوته بمليار شخص. عندما نفكر في هذا العدد وحده، وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم. ومع ذلك فإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر».

وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح أن مبادرة «وان بليون سترونج» إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، هناك سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها، على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين كجزء من هذا البرنامج، قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان.

وزاد: «أطلقنا قوة مليار كمبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. وحتى الآن وقعت 153 دولة على الاتفاقية وصادقت عليها 109 دول، وهو ما يبدو في ظاهره باهرا» متسائلا «لكن هل الأمر كذلك حقا؟ هل يشعر المعاقون، خصوصا الـ800 مليون الذين يعيشون في الفقر، هل يشعرون فعلا بفائدة من بنود الاتفاقية؟».

وأجاب السيد حسن علي بن علي: «في رأيي قليلون جدا يشعرون بتلك الفائدة» مشيراً إلى أنه من خلال الخبرة المستمدة من العمل مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومفوضية اللاجئين النسائية، ومشروع قانون اللاجئين بأوغندا ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «تأكد لنا أن اللاجئين ذوي الإعاقة هم من بين الفئات الأكثر حرمانا والأقل حظا على الإطلاق في عالمنا اليوم».

وتشير تقديرات إلى أن عددهم يتجاوز 6.5 مليون شخص, معظم اللاجئين من ذوي الإعاقة يعيشون في فقر مدقع، وهناك في الواقع مسافة كبيرة بين الظروف التي يعيشون فيها وبين إمكانية مجرد البدء في تفعيل حقوقهم القانونية العديدة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح: «لقد استغرقت في تفكير طويل ومضن في الكيفية التي يمكن لمبادرة «وأن بليون سترونج» -بل لنا جميعا- أن نحدث فرقا حقيقيا في حياتهم, أعتقد أن ما ينبغي علينا ليس فقط معالجة المشاكل التي يواجهونها بسبب العجز، بل أيضا معالجة المشاكل التي يسببها لهم الفقر. أي بلد يوقع ويصادق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يصبح مطالبا بتوفير الرعاية الصحية والتعليم والعمل وسائر الحقوق الأساسية لهم.

وبخصوص تقديم العون للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعيشون في فقر أوضح المتحدث أن هناك حاجة للتأكد من أن الأموال والموارد والخدمات المطلوبة تصل إليهم مباشرة، فالمسألة ليست مجرد منحهم أموالا، بل أكثر من ذلك بكثير، مؤكداً أن المهم هو ضمان المساواة والتحقق من حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على الموارد والخدمات التي تضمن تمتعهم بحقوقهم.

وزاد أنه لا يمكن ترك أثر إيجابي على حياتهم من دون دعم مستمر من وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، بحيث يجب أن توضع الحقائق والقضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في قلب اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، مشيراً إلى وجود نماذج لعبت فيها وسائل الإعلام دورا مهما وناجحا نتج عنه تغيير نحو الأفضل، من بينها الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وحركة الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، والتوعية العالمية بفيروس نقص المناعة البشرية.

ودعا السيد حسن علي بن علي وسائل الإعلام في العالم إلى مواجهة التحدي المتمثل في تحويل القضايا التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قضايا مركزية، وإلى جعل محتواهم الإعلامي شاملا، وأن يعملوا على تشكيل الوعي ونشر الثقافة وترسيخ الاعتراف بالحقوق التي يحظى بها المعاقون الآن. إن مؤسسة قوة مليار التي أنشأناها مكرسة لجعل هذا الأمر حقيقة واقعة.

وقد تطرقت الجلسة الأولى في المنتدى الخامس المنعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التحديات المختلفة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث عبر السيد حسن حسين مسؤول برنامج الإعاقة بالأونروا في البداية عن سعادته بحضور المنتدى. متمنيا قيام وفد من مركز الشفلح بزيارة للاجئين المعاقين في قطاع غزة للإطلاع على الواقع عن قرب، آملا تبادل الخبرات بين مؤسسة الشفلح والمعنيين بذوي الإعاقة في فلسطين.

وأكد المتحدث، أن عدد اللاجئين في قطاع غزة بلغ ما يزيد على مليون و200 ألف لاجئ فلسطيني يمثلون %75 من سكان القطاع، مشيراً إلى أن هناك 50 ألف معاق في هذه المخيمات بمعدل %3.5 الغالبية الكبيرة منهم من ذوي الإعاقة الحركية, نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وما تخلفه هذه الانتفاضات من إعاقات للشعب الفلسطيني.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن غزة منطقة مغلقة ومحاصرة تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة إلى جانب الفقر، قائلا: «هؤلاء المعاقون من فئات فقيرة جدا وبحاجة ماسة إلى أجهزة تعويضية وعمليات جراحية والسفر للخارج, كل هذه الأمور لم يحصل عليها, ولا تحصل عليها فئة ذوي الإعاقة» مشيراً في الآن نفسه إلى أنه حتى الفئات من ذوي الإعاقات اليسيرة والذين يتم دمجهم في المدارس لم يحصلوا على التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم من معلمين مؤهلين ووسائل تعليمية, وما إلى ذلك.

وأشار السيد حسن حسين إلى أن الإعاقات الشديدة تتولاها المؤسسات الخاصة, والتي تعتمد على التبرعات، منوها بأن المشكلة لا تكمن في الحصول على التبرعات, بل في استمرارها ووجود دعم آمن.

أما السيدة ماجي برستن مسؤولة الإسعافات الطبية للاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، فتطرقت في مداخلتها للصعوبات التي تواجه اللاجئين في المخيمات، حيث لا يزال اللاجئون يعانون حالة من الفقر القاسي داخل المخيمات، مشيرة إلى أن معدل الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بلغ %52 لعدم حصولهم على التعليم والعمل المناسبين مقارنة بالشعب اللبناني، ومعاناتهم من التهميش.

وأوضحت السيدة ماجي أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وصل لـ182 ألفا, موزعين على 12 مخيما في ظروف عيش صعبة جدا.

من جهته تحدث السيد أسامة أبو صفر من مركز إعادة التأهيل المجتمعي بدير البلح والمذيع بإذاعة الفرسان, عن تجربته حول مدى تمكين الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، مشددا على أهمية دمج ذوي الإعاقة في كافة الأماكن والأعمال والنظر لهم كأشخاص عاديين مثلهم كباقي أقرانهم، وتمكينهم من التعليم والصحة والعمل وتيسير ظروف العيش بشكل طبيعي.

وستستمر جلسات المنتدى حتى يوم غد في التطرق لمحاور مختلفة, ويصب جميعها حول هموم ذوي الاحتياجات الخاصة ومعاناتهم في مناطق الحروب والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، ومعاناة الأطفال والنساء على وجه الخصوص مع تسليط الضوء على تجارب بعض البلدان كما هي الحال بالنسبة لباكستان.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=169224 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1500&artid=169224)

عاشقة البسمة
24-01-2012, 01:49 AM
إطلاق المبادرة العالمية: "المليار من الأقوياء" من قلب قطر للتوعية بذوي الإعاقة.. الشيخة موزا تفتتح منتدى الشفلح الدولي الخامس


http://www.al-sharq.com/articles/images/preview/10297061_p.jpg


حسن علي بن علي: "المليار من الأقوياء" مبادرة عالمية تعزز اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة

منظمة الصحة العالمية تقر بوجود أكثر من مليار معوق في العالم.. 6.5 مليون منهم لاجئون

رون: المعوقون في الأزمات يتعرضون للنسيان ولا تتم معالجة احتياجاتهم من قبل الحكومات

فاليري: مساواة ذوي الإعاقة مع غيرهم ليست مسؤولية قانونية بل مسؤولية إنسانية

بلير: ازدياد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الكوارث والأزمات


سمية تيشة


تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة، صباح أمس، افتتاح منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي يستضيفه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة ما بين (22 - 24) من الشهر الجاري، تحت شعار "الأزمات والنزاعات والإعاقة: ضمان المساواة"، وذلك بمشاركة أكثر من (250) شخصية عالمية من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مجال ذوي الإعاقة، بمقر المركز..

وشهد المنتدى إطلاق مبادرة "المليار من الأقوياء".. وهي مبادرة عالمية من قلب قطر مكرسة للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم، فضلاً عن تعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة، وتتضمن المبادرة سلسلة من البرامج الأساسية، يتعلق أحدها بالأشخاص ذوي الإعاقة من اللاجئين..

هذا ويسلط المنتدى - على مدار ثلاثة أيام - أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعوقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، والتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية، التي وقعت مؤخرا في كل من اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة، فضلا عن مناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعوقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية..


المليار من الأقوياء


وقد أوضح السيد حسن علي بن علي - رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة - في كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى الشفلح الدولي الخامس، أن منظمة الصحة العالمية أصدرت في 2011، تقديرات تضمنت بوجود أكثر من مليار معوق في العالم، وإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر قائلا "الأشخاص ذووا لإعاقة يمثلون الآن جزءا من سكان العال متقدر قوته بمليار شخص، فعندما نفكر في هذا العدد وحده، وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الإعاقة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم، ومن هذا المنطلق شكلنا منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف، وأطلقنا من خلالها مبادرة عالمية "المليار من الأقوياء"، التي تتضمن التوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم، إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها، على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة من اللاجئين، وكجزء من هذا البرنامج، قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان"، لافتاً إلى أنّ "المليار من الأقوياء" مبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث وقعت حتى الآن، (153) دولة على الاتفاقية وصادقت عليها (109) دولة..

وأضاف حسن علي بن علي قائلا "من خلال خبرتنا المحدودة حتى الآن، والمستمدة من عملنا مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومفوضية اللاجئين النسائية، ومشروع قانون اللاجئين بأوغندا ووكالة الأمم المتحدة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تأكد لنا أن اللاجئين ذوي الإعاقة هم من بين الفئات الأكثر حرمانا والأقل حظا على الإطلاق في عالمنا اليوم، وتشير تقديرات إلى أن عددهم يتجاوز (6.5) مليون شخص، ومعظم اللاجئين من ذوي الإعاقة يعيشون في فقر مدقع، وهناك في الواقع مسافة كبيرة بين الظروف التي يعيشون فيها وبين إمكانية مجرد البدء في تفعيل حقوقهم القانونية العديدة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، العديد من البلدان التي وقعت وصادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لا تملك الموارد المالية والبشرية، ولا الخبرة اللازمة لتنفيذ أحكام الاتفاقية بشكل ملائم"، مشيراً إلى أنّ ما ينبغي على الدول ليس فقط معالجة المشاكل التي يواجهونها بسبب العجز، بل أيضا معالجة المشاكل التي يسببها لهم الفقر، أي بلد يوقع ويصادق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يصبح مطالبا بتوفير الرعاية الصحية والتعليم والعمل وسائر الحقوق الأساسية لهم، وفي البلدان التي لا تتوافر لديها موارد تسمح بتوفير هذه الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، أو حتى لبقية السكان..

وأكد أنّ الوعي بهذه الاتفاقية وكذلك التنفيذ الفعلي لبنودها أمر في غاية الأهمية، أما أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع، وشغلهم الشاغل هو الكفاح اليومي للحصول على ما يسد رمقهم من الطعام، فإن تحصيل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية بعيد كل البعد عن واقعهم، ويتوقف التنفيذ الحقيقي والجاد لهذه الاتفاقية على الحكومات، وما تملكه من سلطات فعلية تمكنها من إحداث تغيير يضع ذوي الإعاقة على قدم المساواة مع بقية عناصر المجتمع، مشددا على أهمية ضمان المساواة، والتحقق من حصول ذوي الإعاقة على الموارد والخدمات التي تضمن تمتعهم بحقوقهم..


نشر ثقافة الإعاقة


وقال رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح "لدينا 800 مليون شخص معوق منتشرون في أنحاء العالم، يعيشون في فقر، من بينهم نحو 6.5 مليون لاجئ أو مشرد، أرى أنه لا يمكن ترك أثر إيجابي على حياتهم من دون دعم مستمر من وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، فيجب أن توضع الحقائق والقضايا المتعلقة بذوي الإعاقة في قلب اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، كنت محظوظا جدا لحضور الأولمبياد وأولمبياد ذوي الإعاقة في بكين عام 2008، ولابد لي أن أقر بأن الأولمبياد حقق نجاحا مذهلا ومنقطع النظير، حيث كانت جميع الملاعب ممتلئة بالجمهور، لكن المفارقة أنه، ورغم كل هذا النجاح، امتنع أكثر من نصف وسائل الإعلام التي كانت موجودة عن تغطية أولمبياد ذوي الإعاقة التي كان - في نظري - على نفس القدر من الإثارة والتنافسية اللتين اتسم بهما الأولمبياد الأساسي"، مشيراً إلى أنّ حكومات العالم إذا أدركت وعامة الناس محنة ذوي الإعاقة الذين يعيشون في فقر، فإنهم سيتفاعلون بشكل إيجابي، ويقدمون المساعدة بأية وسيلة ممكنة في حدود قدراتهم، وسيستغرق الأمر سنوات وربما عقودا حتى يتم ترسيخ هذا الوعي، وتغيير المفاهيم وتعريف عامة الناس في العالم بهذه القضايا، لذا من المهم أن تكون مشاركة وسائل الإعلام متواصلة ومدعومة بالكامل..

وأضاف "وهناك نماذج لعبت فيها وسائل الإعلام دورا مهما وناجحا نتج عنه تغيير نحو الأفضل، من بينها الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وحركة الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، والتوعية العالمية بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ومما لا شك فيه أن القضايا المتصلة بذوي الإعاقة، رغم أهميتها الكبرى، هي أكثر قضايا يتم نسيانها وتجاهلها في وقتنا الحالي"، داعياً وسائل الإعلام في العالم إلى مواجهة التحدي المتمثل في تحويل القضايا التي تواجه ذوي الإعاقة إلى قضايا مركزية، والعمل على تشكيل الوعي ونشر الثقافة وترسيخ الاعتراف بالحقوق التي يحظى بها المعوقون الآن..


حماية المعوقين


السيد رون مكالوم - رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - ألقى كلمة قال فيها "يحمل منتدى الشفلح الدولي الخامس موضوع الأزمة والصراع والإعاقة: ضمان المساواة، وسيبحث المنتدى في الأزمات، سواء التي يتسبب بها الصراع أو الكوارث الطبيعية، مع التركيز على البلاء الذي نعانيه نحن الأشخاص المعوقين مع إعاقاتنا، حيث ان عالمنا ينتقل من أزمة إلى أخرى، بعضها ناتج عن صراع، ولكن أكثرها يعود إلى كوارث طبيعية مثل الزلزال وتسونامي في العام الماضي في اليابان، يمثل هذا أهمية محورية بالنسبة إلينا نحن الأشخاص من ذوي الإعاقات لأننا تعرضنا للنسيان في الكثير من الحالات في مواقف الأزمات ولم تتم معالجة احتياجاتنا بصورة ملائمة من قبل الحكومات ومن قبل وكالات الإغاثة، المادة (11) من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل عنوان "حالات الخطر والطوارئ الإنسانية"، حيث تلزم تلك المادة البلدان التي صادقت على الاتفاقية بـ "تتعهد الدول الأطراف، وفقاً لالتزاماتها بمقتضى القانون الدولي، بما فيها القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية"، لافتاً إلى أنّ لا تتعامل أي معاهدة حقوق إنسان أخرى مع حالات الطوارئ، على الرغم من أن المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل تشمل الأطفال في الصراع المسلح..

وأضاف مكالوم "خلال المفاوضات حول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مطلع 2005، كانت الوفود تلتقي لحوالي أربعة أسابيع بعد وقوع الكارثة الطبيعية التي أصبحت تعرف بيوم تسونامي المشؤوم، حيث هلك ما يزيد على مائة ألف شخص في إندونيسيا وتايلاند والهند وسريلانكا، وأنا على يقين من أن الوفود كانت على دراية تامة حول آليه معاملة الأشخاص من ذوي الإعاقات بصورة سيئة في خضم هذه الكارثة وغيرها من الكوارث الطبيعية"، موضحا ان دائماً ما تتسبب هذه الكوارث بإعاقات جديدة..

وأشار إلى أنّ لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي هيئة المعاهدة التي تراقب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل المادة 11 من الاتفاقية على محمل الجد، ففي عام 2010، تم نشر ثلاثة بيانات تحث الحكومات والمنظمات غير الحكومية على الاعتناء بالأشخاص ذوي الإعاقات في حالات الطوارئ في الكوارث الوطنية، وتعلقت البيانات الثلاثة بالهزة الأرضية في هايتي 2010، والهزة الأرضية تسونامي في تشيلي 2010، والهزة الأرضية كينجهاي في الصين 2010، لافتاً إلى أنّ خمسة عشر من أصل ثمانية عشر عضواً في اللجنة هم من ذوي الإعاقات.


ضمان المساواة


من جانبها رأت السيدة فاليري آموس - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة - رأت أن اختيار المنتدى في دورته الخامسة لموضوع "الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة" كان أمرا في غاية الاهمية، مشيدة بمبادرة "مليار من الأقوياء" التي أطلقتها قطر، مضيفة أن قطر تتحول إلى قائد دولي في عدد من الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان، وذلك من خلال الأدوار التي تلعبها، والتي تكون في بعض الأحيان بالشراكة مع الأمم المتحدة..


برستن: اللاجئون يعانون حالة من التهميش ولا يحظون بالموارد المتاحة.. حسن حسين: 50 ألف معوق فلسطيني يعيشون في مخيمات اللاجئين


الدوحة - الشرق


ناقش المشاركون خلال جلسات عمل منتدى الشفلح الخامس الدولي، أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعوقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما استعرضوا آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، فقد شهدت جلسة "التحديات المختلفة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الإعاقة"، مناقشات عديدة حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من ذوي الإعاقة، وأشار السيد حسن حسين - مسؤول برامج الإعاقة بالاونروا - إلى أن عدد اللاجئين في قطاع غزة بلغ لما يزيد على مليون ومائتي ألف لاجئ فلسطيني يمثلون 75 % من سكان القطاع، لافتاً إلى ان هناك 50 ألف معوق في هذه المخيمات بمعدل 3.5 % الغالبية الكبيرة منهم من ذوي الإعاقة الحركية نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وما تخلفه هذه الانتفاضات من إعاقات للشعب الفلسطيني..

وعن أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية قال "غزة منطقة مغلقة ومحاصرة تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة إلى جانب الفقر، هؤلاء المعوقون من فئات فقيرة جدا وبحاجة ماسة إلى أجهزة تعويضية وعمليات جراحية والسفر للخارج، كل هذه الأمور لم يحصل عليها ولا يحصلون عليها فئة ذوي الإعاقة"، موضحا انه حتى الفئات من ذوي الإعاقات البسيطة، الذين يتم دمجهم في المدارس لم يحصلوا على التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم من معلمين مؤهلين ووسائل تعليمية وما إلى غير ذلك.

وأضاف "أما بالنسبة للإعاقات الشديدة فتتولى مهامها المؤسسات الخاصة، التي تعتمد على التبرعات، والتي لا تكون متوافرة في كل الاحيان، فالحصول على التبرعات ليست هي المشكلة ولكن المشكلة تكمن في استمرار هذه التبرعات ووجود دعم آمن على مدار الوقت"، متمنيا تبادل الخبرات بين مؤسسة الشفلح والمعنيين بذوي الإعاقة في فلسطين..

من جانبه عرض السيد إسامة أبو صفر - المذيع بإذاعة الفرسان - تجربته حول مدى تمكين الفئات ذوي الإعاقة ومساعدتهم للاندماج في المجتمع قائلا "التحقت بالعمل داخل الإذاعة منذ عام 2006 بدعم من الاونروا، وذلك في محاولة لاستقطاب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل والتعبير عن آرائهم وابرز المشكلات التي يعانون منها كونهم الأقدر على ذلك، لافتا إلى أهمية دمج ذوي الإعاقة في كافة الأماكن والإعمال وألا ينظر إليهم بعين الشفقة، فهم أشخاص مثلهم كباقي إقرانهم"، منوها لاحقيتهم في الحصول على كافة فرص الحياة من تعليم وصحة وعمل مناسب وما إلى غير ذلك، ومشيراً إلى أهمية اتساع مساحة البث المتاحة للإذاعة إلى جانب تزويد وتطوير كادرها من فئة ذوي الإعاقة، وذلك في محاولة للارتقاء بها ومساعدتها على النقل الواقعي والحقيقي لقضايا ومشكلات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتحدث السيدة ماجي برستن - مسؤولة الإسعافات الطبية للاجئين اللفسطينيين بالمخيمات اللبنانية - عن الصعوبات التي تواجه اللاجئين في هذه المخيمات، والتي ذكرت ان هؤلاء اللاجئين لا يزالون يعانون حالة من الفقر القاسي داخل المخيمات بالرغم من وجودهم داخلها لأكثر من 62 عاما إلا إن الأوضاع ما زالت مؤسفة، حيث بلغ معدل الفقر بين اللاجئين الفلسطينين في لبنان 52 %، الأمر الناتج عن عدم حصولهم على التعليم والعمل المناسبين مقارنة بالشعب اللبناني، مشيرة الى ان هؤلاء اللاجئين لا يزالون يعانون حالة من التهميش ولا يحظون بالموارد المتاحة.

وقالت ماجي ان عدد اللاجئين الفلسطنيين في المخيمات اللبنانية وصل إلى 182 الفاً وموزعون في اثني عشر مخيماً، الأمر الذي نتجت عنه زيادة كثيفة في إعدادهم وما تبع ذلك من الحاجة لتوسع السكن أفقيا، الأمر غير المتاح طبعا ومن ثم قيامتهم بالتوسع الرأسي للمباني وما نتج عنه من قرب هذه المباني للأسلاك الكهربائية وتعرضهم للخطورة، فضلا عن ان الشوارع والأزقة أصبحت ضيقة للغاية..



الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275594)

عاشقة البسمة
24-01-2012, 01:50 AM
الشيخة موزا تفتتح المقر الجديد لمعهد النور للمكفوفين


تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة صباح أمس حفل افتتاح المبنى الجديد لمعهد النور للمكفوفين، وذلك على هامش انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس.

وقامت سموها بجولة تعريفية اطلعت من خلالها على المرافق المختلفة التي يضمها المعهد كالصفوف الدراسية والوحدات المساندة كوحدة الموسيقى وغرفة المصادر ووحدة النطق واللغة، كما اطلعت صاحبة السمو على أحدث الوسائل المتبعة لتسهيل العملية التعليمية للمكفوفين.

تجدر الإشارة إلى أن معهد النور للمكفوفين افتتح عام 1998م، ويعمل على تقديم عدد من الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة البصرية لإعانتها على تخطي إعاقتها وتهيئتها لتكون من الفئات المنتجة اجتماعياً.

ومن أبرز البرامج التي يقدمها المعهد: برنامج الطفولة المبكرة، وبرنامج المرحلة الابتدائية إلى جانب برامج الدمج والتأهيل المهني.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=169225 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1500&artid=169225)

عاشقة البسمة
24-01-2012, 01:52 AM
الشيخة موزا تفتتح منتدى الشفلح الدولي الخامس


كتبت رندا خطاب


تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة صباح أمس حفل انطلاق أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس والذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «ضمان المساواة في أوقات الأزمات والصراعات» بمشاركة أكثر من 250 من المسؤولين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء البارزين لمناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.

ويأتي انعقاد هذا المنتدى تزامنا مع الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعاقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، وكيف أثرت الكوارث الطبيعية الأخيرة في اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة على الأشخاص ذوي الإعاقة.

وبهذه المناسبة رحب سعادة السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وصاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد والسيدات الأوليات وكافة الحضور، مؤكدا انه استجابة لطلب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر شعر أنه ينبغي عليهم الاستفادة من علاقاتهم الفريدة مع السيدات الأوليات، مستندين في ذلك على رؤاهن وفرصهن واستعدادهن للتأثير على السياسات في قلب مؤسسات الحكم وصنع القرار، وبالتالي قاموا بتشكيل منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف، مطلقين من خلالها مبادرة عالمية باسم «قوة المليار» وهي مبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة والحقوق والتعليم.

وتابع قائلا «ما دفعنا إلى اختيار هذا الاسم – ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج)– هو ذلك التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في 2011، متضمنا تقديرات بوجود أكثر من مليار معاق في العالم، فالأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون الآن جزءا من سكان العالم تقدر قوته بمليار شخص، مضيفا: عندما نفكر في هذا العدد وحده وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم فإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر.

واوضح سعادة رئيس مجلس ادارة الشفلح قائلا: تتضمن مبادرة ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج) إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين، وكجزء من هذا البرنامج قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان، مضيفا: « أطلقنا «قوة مليار» كمبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وحتى الآن وقعت153 دولة على الاتفاقية وصادقت عليها 109 دول، مشيرا الى ان العديد من البلدان التي وقعت وصادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لا تملك الموارد المالية والبشرية، ولا الخبرة اللازمة لتنفيذ أحكام الاتفاقية بشكل ملائم.

وقال سعادته «فمن خلال خبرتنا المحدودة حتى الآن، والمستمدة من عملنا مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومفوضية اللاجئين النسائية، ومشروع قانون اللاجئين بأوغندا ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تأكد لنا أن اللاجئين ذوي الإعاقة هم من بين الفئات الأكثر حرمانا والأقل حظا على الإطلاق في عالمنا اليوم، وتشير تقديرات إلى أن عددهم يتجاوز 6.5 مليون شخص، ومعظم اللاجئين من ذوي الإعاقة يعيشون في فقر مدقع، وهناك في الواقع مسافة كبيرة بين الظروف التي يعيشون فيها وبين إمكانية مجرد البدء في تفعيل حقوقهم القانونية العديدة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال سعادته «أعتقد أن ما ينبغي علينا ليس فقط معالجة المشاكل التي يواجهونها بسبب العجز، بل أيضا معالجة المشاكل التي يسببها لهم الفقر، مشيرا إلى إن أي بلد يوقع ويصادق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يصبح مطالبا بتوفير الرعاية الصحية والتعليم والعمل وسائر الحقوق الأساسية لهم، مشيرا الى إن الوعي بهذه الاتفاقية وكذلك التنفيذ الفعلي لبنودها أمر في غاية الأهمية، أما أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع، وشغلهم الشاغل هو الكفاح اليومي للحصول على ما يسد رمقهم من الطعام، فإن تحصيل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية بعيد كل البعد عن واقعهم، ويتوقف التنفيذ الحقيقي والجاد لهذه الاتفاقية على الحكومات، وما تملكه من سلطات فعلية تمكنها من إحداث تغيير يضع ذوي الاحتياجات الخاصة على قدم المساواة مع بقية عناصر المجتمع، منوها بأننا بحاجة للتأكد من أن الأموال والموارد والخدمات المطلوبة تصل إليهم مباشرة، فالمسألة ليست مجرد منحهم أموالا، بل أكثر من ذلك بكثير ما يهمنا هو ضمان المساواة، والتحقق من حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على الموارد والخدمات التي تضمن تمتعهم بحقوقهم. وقال حسن علي بن علي «إنه لا يمكن ترك أثر إيجابي على حياة هذه الفئة من دون دعم مستمر من وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، ويجب أن توضع الحقائق والقضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في قلب اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، لافتا أن جميع فروع الإعلام لا تحبذ الحديث عن قضايا الإعاقة، التي ينظر إليها باعتبارها مادة محبطة وسلبية وغير مربحة، وتساءل «فمن الذي يقدم دعما وينشر إعلانات في وسيلة إعلامية تغطي مثل هذه المواضيع؟.

وأضاف : كنت محظوظا جدا لحضور الأولمبياد وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في بكين عام 2008، ولا بد لي أن أقر بأن أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة حقق نجاحا مذهلا ومنقطع النظير، حيث كانت جميع الملاعب ممتلئة بالجمهور، لكن المفارقة أنه، ورغم كل هذا النجاح، امتنع أكثر من نصف وسائل الإعلام التي كانت موجودة عن تغطية أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي كان على نفس القدر من الإثارة والتنافسية اللتين اتسم بهما الأولمبياد الأساسي.

وتابع «لدي اعتقاد راسخ بأنه إذا أدركت حكومات العالم وعامة الناس محنة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعيشون في فقر، فإنهم سيتفاعلون بشكل إيجابي ويقدمون المساعدة بأي وسيلة ممكنة في حدود قدراتهم سيستغرق الأمر سنوات وربما عقودا حتى يتم ترسيخ هذا الوعي، وتغيير المفاهيم وتعريف عامة الناس في العالم بهذه القضايا، لذا من المهم أن تكون مشاركة وسائل الإعلام متواصلة ومدعومة بالكامل.

وتابع «هناك نماذج لعبت فيها وسائل الإعلام دورا مهما وناجحا نتج عنه تغيير نحو الأفضل، من بينها الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وحركة الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، والتوعية العالمية بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز»، مضيفا« ومما لا شك فيه أن القضايا المتصلة بذوي الاحتياجات الخاصة رغم أهميتها الكبرى هي أكثر القضايا التي يتم نسيانها وتجاهلها في وقتنا الحالي، وعلى أية حال، فإن هذه القضايا تؤثر بشكل مباشر على أكثر من مليار شخص يعيشون على هذا الكوكب، ناهيك عن الأشخاص المرتبطين بهم كالعائلة والأصدقاء.

وأشار سعادة حسن علي بن علي الى ان الكثيرون لا يعرفون كثيرا عن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والحقوق القانونية التي تمنحها لهم، وحتى لو كانوا قد سمعوا بها فإنها لا تشكل أولوية بالنسبة لهم نظرا للتحديات العديدة التي يواجهونها في حياتهم اليومية، خصوصا وأننا الآن في خضم ركود اقتصادي عالمي.

ودعا سعادته كافة وسائل الإعلام في العالم إلى مواجهة التحدي المتمثل في تحويل القضايا التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قضايا مركزية، والى جعل محتواهم الإعلامي شاملا، وأن يعملوا على تشكيل الوعي ونشر الثقافة وترسيخ الاعتراف بالحقوق التي يحظى بها المعاقون الآن.


http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews3&pge=4 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?d=20120123&cat=statenews3&pge=4)

عاشقة البسمة
24-01-2012, 01:55 AM
المعاقون يعانون التهميش


أكد السيد. حسن حسين مسؤول برنامج الإعاقة بالاونروا خلال جلسة تناولت التحديات المختلفة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الاحتياجات الخاصة ان عدد اللاجئين في قطاع غزة بلغ ما يزيد على مليون ومائتي ألف لاجئ فلسطيني يمثلون 75% من سكان القطاع، مشيرا الى ان هناك 50 ألف معاق في هذه المخيمات بمعدل 3.5% الغالبية الكبيرة منهم من ذوي الإعاقة الحركية نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وما تخلفه هذه الانتفاضات من إعاقات للشعب الفلسطيني.

وعن أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية قال «غزة منطقة مغلقة ومحاصرة تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة إلى جانب الفقر، هؤلاء المعاقون من فئات فقيرة جدا وبحاجة ماسة إلى أجهزة تعويضية وعمليات جراحية والسفر للخارج كل هذه الأمور لم يحصل عليها ولا يحصلون عليها فئة ذوي الإعاقة، منوها بأنه حتى الفئات من ذوي الإعاقات البسيطة والذين يتم دمجهم في المدارس لم يحصلوا على التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم من معلمين مؤهلين ووسائل تعليمية وما الى غير ذلك». وأضاف «أما بالنسبة للإعاقات الشديدة فتتولى مهامها المؤسسات الخاصة والتي تعتمد على التبرعات والتي لا تكون متوافرة في كل الأحيان فالحصول على التبرعات ليست هي المشكلة ولكن المشكلة تكمن في استمرار هذه التبرعات ووجود دعم آمن على مدار الوقت».

وعبر حسين عن سعادته للحضور متمنيا قيام وفد من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارة اللاجئين المعاقين في قطاع غزة حتى يروا الواقع بأعينهم والذي لا يمكن ان يعبر عنه أحد سوى المتواجد فيه، متمنيا تبادل الخبرات بين مؤسسة الشفلح والمعنيين بذوي الإعاقة في فلسطين. من جانبه عرض السيد إسامة أبو صفر من مركز إعادة التأهيل المجتمعي بدير البلح والمذيع بإذاعة الفرسان تجربته حول مدى تمكين الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم للاندماج في المجتمع قائلا: التحقت بالعمل داخل الإذاعة منذ عام 2006 بدعم من الاونروا وذلك في محاولة لاستقطاب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل والتعبير عن آرائهم وابرز المشكلات التي يعانون منها كونهم الأقدر على ذلك، لافتا إلى أهمية دمج ذوي الإعاقة في كافة الأماكن والإعمال وألا ينظر إليهم بعين الشفقة فهم أشخاص مثلهم كباقي إقرانهم، منوها بأحقيتهم في الحصول على كافة فرص الحياة من تعليم وصحة وعمل مناسب وما إلى غير ذلك، مشيرا الى أهمية اتساع مساحة البث المتاحة للإذاعة إلى جانب تزويد وتطوير كادرها من فئة ذوي الإعاقة وذلك في محاولة للارتقاء بها ومساعدتها على النقل الواقعي والحقيقي لقضايا ومشكلات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها تحدثت السيدة ماجي برستن مسئولة الإسعافات الطبية للاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية عن الصعوبات التي تواجه اللاجئين في هذه المخيمات والتي ذكرت إن هؤلاء اللاجئين لا يزالون يعانون حالة من الفقر القاسي داخل المخيمات بالرغم من تواجدهم بداخلها لأكثر من 62 عاما إلا أن الأوضاع ما زالت مؤسفة، حيث بلغ معدل الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 52% الأمر الناتج عن عدم حصولهم على التعليم والعمل المناسبين مقارنة بالشعب اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء اللاجئون لا يزالون يعانون حالة من التهميش ولا يحظون بالموارد المتاحة.

وقالت ماجي إن عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وصل إلى 182 ألفا موزعين في اثني عشر مخيما، الأمر الذي نتج عنه زيادة كثيفة في إعدادهم وما تبع ذلك من الحاجة لتوسع سكني أفقي، الأمر غير المتاح طبعا ومن ثم قيامهم بالتوسع الرأسي للمباني وما نتج عنه من قرب هذه المباني للأسلاك الكهربائية وتعرضهم للخطورة فضلا عن أن الشوارع والأزقة أصبحت ضيقة للغاية.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...AAF&d=20120123 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=5F16D8D6-AC9A-47FA-AC2B-A1B3EB3ECAAF&d=20120123)

عاشقة البسمة
24-01-2012, 01:56 AM
كيف نحمي ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ؟


كان الحديث حول التزام الدول في حماية ذوي الإعاقة أثناء حالات الطوارئ محور الحديث في جلسة مناقشة التحديات التي تواجه اللاجئين في مناطق النزاعات.

فقال رون مكالوم رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ان «المادة 11 من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تلزم البلدان التي صادقت على الاتفاقية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية».

وأضاف «على الرغم من أن المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل تشمل الأطفال في الصراع المسلح وعلى نحو مثير للاهتمام، غالباً ما تنطوي الحالة على الوقت باعتباره عاملاً حاسماً، وخلال المفاوضات حول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مطلع 2005، كانت الوفود تلتقي لحوالي أربعة أسابيع بعد وقوع الكارثة الطبيعية التي أصبحت تعرف بيوم تسونامي المشؤوم والذي نتج عنه هلاك ما يزيد على مائة ألف شخص في إندونيسيا وتايلاند والهند وسري لانكا.

وتابع قائلا «بوسعي أن أطمئن هذا المنتدى الدولي بأن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي هيئة المعاهدة التي تراقب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل المادة 11 من الاتفاقية على محمل الجد، فعلى سبيل المثال، في 2010، قمنا بنشر ثلاثة بيانات تحث الحكومات والمنظمات غير الحكومية على الاعتناء بالأشخاص ذوي الإعاقات في حالات الطوارئ في الكوارث الوطنية، حيث تعلقت بياناتنا الثلاثة بالهزة الأرضية في هايتي في 12 يناير 2010 والهزة الأرضية/ تسونامي في تشيلي في 27 فبراير 2010 والهزة الأرضية كينجهاي في الصين في 14 إبريل 2010، وفي جلستنا الخامسة في إبريل 2011 مباشرة بعد تسونامي في اليابان، قام رجل شجاع من اليابان بتقديم موجز إلى لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لإعطائنا معلومات مباشرة حول إنقاذ الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن خمسة عشر من أصل ثمانية عشر عضواً في اللجنة هم من ذوي الإعاقات، ونحن على علم بالحاجة إلى تذكير الحكومات بالوفاء بالتزاماتها بموجب المادة 11 عن طريق وضع خطط مناسبة لضمان حصولنا، نحن الأشخاص ذوي الإعاقة، على المساعدة وإطلاعنا بصورة ملائمة في حالات الطوارئ والصراع. وتابع قائلا «يبدو لنا أن عالمنا ينتقل من أزمة إلى أخرى بعضها ناتج عن صراع، ولكن أكثرها يعود إلى كوارث طبيعية مثل الزلزال وتسونامي في العام الماضي في اليابان، ويمثل هذا أهمية محورية بالنسبة إلينا نحن الأشخاص من ذوي الإعاقات لأننا تعرضنا للنسيان في الكثير من الحالات في مواقف الأزمات ولم تتم معالجة احتياجاتنا بصورة ملائمة من قبل الحكومات ومن قبل وكالات الإغاثة، فعلى سبيل المثال، غالباً ما لا تصل معلومات الطوارئ الهامة إلينا لأن لدينا إعاقات طباعيه أو لا نستطيع الاستماع إلى الإذاعة. وكان هناك كلمة للسيدة فاليري آموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة رأت فيها أن اختيار المنتدى في دورته الخامسة لموضوع «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة» كان أمرا في غاية مشيدة بمبادرة «مليار من الأقوياء» التي أطلقتها قطر، مضيفة أن قطر تتحول إلى قائد دولي في عدد من الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان وذلك من خلال الأدوار التي تلعبها والتي تكون في بعض الأحيان بالشراكة مع الأمم المتحدة.

وأضافت آموس أن عملها يملي عليها أن تتأكد من وصول المساعدات إلى كل فرد يحتاجها في أوقات الأزمات والكوارث مضيفة أنه رغم سرعة الجهات المعنية إلى العمل من أجل إيصال المساعدات في أوقات الأزمات يبقى هناك من لا يصله شيئا ولاسيما الأفراد ذوي الإعاقة يبقى موضوع وصول المساعدات صعب جدا. هذا وأكدت آموس أن مساواة ذوي الإعاقة مع غيرهم ليست مسؤولية قانونية بل مسؤولية إنسانية إذ لا بد من أخذ الإجراءات اللازمة لحماية ومساعدة ذوي الإعاقة مضيفة أن التحدي الأكبر الذي يواجه العملين في هذا القطاع هو تحويل الكلام والقوانين إلى أفعال ولاسيما أن الكوارث التي مرت مؤخرا أكدت عدم وصول ذوي الإعاقة إلى المساعدات. وفي نهاية حديثها شددت فاليري على ضرورة إيجاد حلول جذرية لوضع ذوي الإعاقة داخل مخيمات اللاجئين ولاسيما أن النساء والأطفال من ذوي الإعاقة هم الأكثر عرضة للاستغلال والتهميش خلال الكوارث. أما شاري بلير رئيس مشارك في منتدى الشفلح فقد تطرقت إلى مشاركتها في منتدى الشفلح الأول وأنها اليوم في المنتدى الخامس ترى كيف أصبح ما ابتدأ في الدوحة عالميا مؤكدة أن منتدى الشفلح بات أقوى وأنه يتكلم عن قضايا تؤثر بجدية على حياة الناس وأن الكلام والتوصيات والتأكيد على حقوق هذه الفئة لا يكفي إذ إنه لا بد من تحويل الأقوال إلى عمل فعلي على الأرض. وفي حين نوهت بلير باختيار موضوع المنتدى الذي يركز على ضمان حقوق ذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين لفتت أن وصول هذه الفئة إلى المساعدات بات أمرا يستحق الاهتمام بشكل طارئ ولاسيما في ظل ازدياد عدد الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات التي تسببت بازدياد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة ممن يحتاجون إلى مساعدات واهتمام مزدوج كونهم ليسوا فقط لاجئين بل أيضا من ذوي الإعاقة.

http://www.al-watan.com/viewnews.asp...543&d=20120123 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=018BD0A7-C787-4BA6-8CC1-9A7AD54DA543&d=20120123)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:20 AM
بحضور عدد من السيدات الأوليات وضيوف البلاد.. الشيخة موزا تحضر حفل عشاء بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح


الأمير مرعد الحسين يشيد بخدمات مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة


الدوحة - قنا


حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء الذي أقيم مساء أمس بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس، وذلك بفندق الفورسيزون.

حضر الحفل عدد من السيدات الأوليات وضيوف البلاد المشاركون في المنتدى لاسيما المهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان "الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة".

وأشاد الأمير مرعد الحسين نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز كونه مركزا يحتذي به.

وقال: إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو للإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لاسيما أنهم فئة معرضة للخطر خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.
وذكر أن المناقشات التي جرت خلال منتدى الشفلح الدولي الخامس تم التعلم والاستفادة منها وذلك من خلال الأمثلة المتنوعة والممارسات القيمة التي سعت لإيجاد آليات مع دول العالم لتنفيذها خلال النزاعات والوصول إلى المتضررين.

وأضاف أن موضوع اللاجئين أوقات النزاعات والكوارث الطبيعية كثيرا ما يتم تجاهله خاصة في البلدان النامية ويجب العمل على أعلى المستويات وتعزيز التواصل مع الوزراء والقادة في الجيش والسياسيين لتشكيل فرق وجعل المؤهلين في الحصول على مناصب أعلى لكسر كل وصمات العار.

وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها ووضع ذلك من ضمن الأولويات وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.


* قوانين لذوى الاحتياجات الخاصة


وأشادت الدكتورة ريما صلاح نائبة المدير التنفيذي في اليونيسيف من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي من أولى الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.

وبينت أن الأطفال وقت الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة يتعرضون للكثير من التهميش وعدم التمكين ومن التمييز وتلحقهم وصمات العار، فالأسر الحاضنة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يكونون الأكثر ضعفا وهشاشة ويصبحون عرضة للإهمال والاستغلال.

ودعت إلى وجوب توعية الأطفال بمخاطر الألغام حتى لا يكونوا ضحايا لها وحتى لا يتعرضوا للإعاقة وخاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة لأنهم معرضون لإصابات دائمة أو مؤقتة تهدد حياتهم.

وذكرت أنه يجب أن يعي الأطفال حقوقهم والحاجة أيضا إلى تضمين العمل الإنساني وضمان جاهزية البرامج الموجهة للأطفال والمعوقين وأسرهم، وأن يكون هناك دعم كامل لهم قبل أن تبدأ أي أزمة ويستمر هذا الدعم خلالها وبعدها، ووجوب بذل كل الجهود لحماية حقوق الأطفال وقت الطوارئ والأزمات.






http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2012-01-24 (http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2012-01-24)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:30 AM
الشيخة موزا تحضر عشاء منتدى الشفلح




http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1327385673.jpg


حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء الذي أقيم مساء أمس بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس وذلك بفندق الفورسيزون.

حضر الحفل عدد من السيدات الأوائل وضيوف البلاد المشاركين في المنتدى، لا سيما المهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان (الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة).

وأشاد الأمير مرعد الحسين نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز، كونه مركزاً يحتذي به.

وقال إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو الإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لا سيما أنهم فئة معرضة للخطر، خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم، وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.


وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها، ووضع ذلك من ضمن الأولويات، وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.

من جانبها ذكرت السيدة نوره برا وزيرة الصحة الفرنسية أنه يجب تفعيل وتطبيق التوصيات التي سيخرج بها منتدى الشفلح الدولي الخامس بكل الطرق، وأن يتم تجاوز الطرق العادية وتنفيذ حملة (قوة مليار) وهي مبادرة شجاعة لأن العالم بحاجة إلى مثل هذه الحملات التي تعطي قوة وصحوة أكثر حول موضوع الألغام.

وقالت إن هناك الكثير من الألغام حول العالم لم تنفجر بعد، وأنها كل يوم تنتظر ضحية، مبينة أنه يجب الاهتمام بهذه المواضيع ورفع مستوى التوعية من مخاطر تلك الألغام، خاصة أنها سبب في ارتفاع نسبة الإعاقة.

وأضافت أن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لهذه القضايا، وأن من المهم الخروج من هذا المنتدى أثرياء من ناحية المعرفة ومتحدين للوعي الجديد، لأن الوعي يتمثل في حمل أقصى القدرات للاهتمام بقضايا المعوقين وقت الأزمات، والوعي يفرض على الدول احترام الكرامة.

واختتمت الوزيرة الفرنسية كلمتها بالقول «إن القيمة الأساسية لمكانة المجتمعات هي الاهتمام الذي تعيره الدولة للضعفاء».

وأشادت الدكتورة ريما صلاح نائبة المدير التنفيذي في اليونسيف من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169412 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1501&artid=169412)


http://www.al-watan.com/viewnews.asp...889&d=20120124 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=9037D813-1F87-4CEC-8A09-F680212D8889&d=20120124)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:32 AM
صاحبة السمو تحضر حفل عشاء «منتدى الشفلح الدولي»




الدوحة- قنا- حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء، الذي أقيم مساء أمس، بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس وذلك بفندق الفورسيزون.

حضر الحفل عدد من السيدات الأوائل وضيوف البلاد المشاركون في المنتدى لاسيما المهتمين بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة».

وأشاد الأمير مرعد الحسين، نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز كونه مركزا يحتذي به.

وقال إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو للإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لاسيما أنهم فئة معرضة للخطر خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.

وذكر أن المناقشات التي جرت خلال منتدى الشفلح الدولي الخامس تم التعلم والاستفادة منها، وذلك من خلال الأمثلة المتنوعة والممارسات القيمة التي سعت لإيجاد آليات مع دول العالم لتنفيذها خلال النزاعات والوصول إلى المتضررين.

وأضاف أن موضوع اللاجئين أوقات النزاعات والكوارث الطبيعية كثيرا ما يتم تجاهله خاصة في البلدان النامية ويجب العمل على أعلى المستويات وتعزيز التواصل مع الوزراء والقادة في الجيش والسياسيين لتشكيل فرق وجعل المؤهلين في الحصول على مناصب أعلى لكسر كل وصمات العار.

وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها، ووضع ذلك من ضمن الأولويات وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.

من جانبها ذكرت السيدة نوره برا، وزيرة الصحة الفرنسية، أنه يجب تفعيل وتطبيق التوصيات التي سيخرج بها منتدى الشفلح الدولي الخامس بكل الطرق وأن يتم تجاوز الطرق العادية وتنفيذ حملة (قوة مليار) وهي مبادرة شجاعة لأن العالم بحاجة إلى مثل هذه الحملات التي تعطي قوة وصحوة أكثر حول موضوع الألغام.

وقالت إن هناك الكثير من الألغام حول العالم لم تنفجر بعد، وإنها كل يوم تنتظر ضحية، مبينة أنه يجب الاهتمام بهذه المواضيع ورفع مستوى التوعية من مخاطر تلك الألغام، خاصة أنها سبب في ارتفاع نسبة الإعاقة.

وأضافت أن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لهذه القضايا، وأن من المهم الخروج من هذا المنتدى أثرياء من ناحية المعرفة ومتحدين للوعي الجديد، لأن الوعي يتمثل في حمل أقصى القدرات للاهتمام بقضايا المعوقين وقت الأزمات والوعي يفرض على الدول احترام الكرامة.

واختتمت الوزيرة الفرنسية كلمتها بالقول «إن القيمة الأساسية لمكانة المجتمعات هي الاهتمام الذي تعيره الدولة للضعفاء».

وأشادت الدكتورة ريما صلاح، نائبة المدير التنفيذي في اليونسيف، من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.

وبينت أن الأطفال وقت الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة يتعرضون للكثير من التهميش وعدم التمكين ومن التمييز وتلحقهم وصمات العار، فالأسر الحاضنة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يكونون الأكثر ضعفا وهشاشة ويصبحون عرضة للإهمال والاستغلال.

ودعت إلى وجوب توعية الأطفال بمخاطر الألغام حتى لا يكونوا ضحايا لها وحتى لا يتعرضوا للإعاقة وخاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة، لأنهم معرضون لإصابات دائمة أو مؤقتة تهدد حياتهم.

وذكرت أنه يجب أن يعي الأطفال بحقوقهم، والحاجة أيضا إلى تضمين العمل الإنساني وضمان جاهزية البرامج الموجهة للأطفال والمعاقين وأسرهم، وأن يكون هناك دعم كامل لهم قبل أن تبدأ أي أزمة ويستمر هذا الدعم خلالها وبعدها، ووجوب بذل كل الجهود لحماية حقوق الأطفال وقت الطوارئ والأزمات.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews4&pge=5 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?d=20120124&cat=statenews4&pge=5)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:34 AM
إشادة واسعة بمبادرة "المليار من الأقوياء".. المشاركون بمنتدى الشفلح :



المطالبة بالاهتمام بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات


د. خالد بن جبر: "المليار من الأقوياء" ترجمة لقوانين وحقوق ذوي الإعاقة

القاسمي: ذوو الإعاقة من الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات

ضرورة ضمان المساواة المجتمعية وتحسين التعليم أثناء الطوارئ

الزواوي: الأزمات والثورات في المنطقة العربية ستنتج نزوحاً وإعاقة

الشيباني: هناك تحديات تواجه ذوي الإعاقة تتضمن عدم وصول الدعم الكافي لهم


سمية تيشة


ناقش المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس التقرير العالمي حول الإعاقة وقضية معالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات، وضمان المساواة المجتمعية على مستوى محلي، فضلاً عن تحسين التعليم أثناء الطوارئ، مشددين على ضرورة الاهتمام بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات، وأهمية إعادة البناء في الكوارث والنزاعات من خلال دعم الانخراط في التعليم والعيش..

حيث شهد المنتدى — الذي يستضيفه مركز الشفلح على مدار ثلاثة أيام — في يومه الثاني سلسلة من النقاشات المتعلقة بالإعاقة أثناء الأزمات، وتسلط الضوء على أحدث التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، والتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية، كما تم استعراض التجارب والدروس التي تعلمها الأشخاص ذوو الإعاقة من الأزمات والنزاعات في بعض الدول..

هذا وأشاد عدد من الخبراء والمختصين المشاركين في المنتدى بمبادرة "المليار من الأقوياء" التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وهي مبادرة عالمية من قلب قطر للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة وتتضمن المبادرة سلسلة من البرامج الأساسية، يتعلق أحدها بالأشخاص ذوي الإعاقة من اللاجئين..


تهميش ذوي الإعاقة


أوضحت السيدة سميرة القاسمي — المدير العام لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة — أن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الكوارث والحروب من القضايا المهمة، التي لابد من تسليط الضوء عليها، وعلى المشاكل التي قد تنتج عن تلك الأزمات، وأشارت إلى أنّ فئة ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتها تعد من الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات، مؤكدة ضرورة حماية ذوي الإعاقة وتقديم المساندة لهم خاصة في مرحلة الأزمات والكوارث..

وقالت القاسمي إن أوراق العمل التي قدمت في اليوم الثاني جميعها تطرقت إلى المشاكل والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة من اللاجئين، والعمل على تضافر الجهود ووضع آليات وإجراءات وسياسات من أجل حماية هذه الفئة، لافتة إلى أنّ هناك تحديات كثيرة تواجه اللاجئين من ذوي الإعاقة أبرزها عدم وصول المساندات إليهم بالشكل المطلوب، ووجود قصور وعجز في المخيمات مما يؤثر سلبا على نفسية هؤلاء المعوقين..

وأكدت أن فئة ذوي الإعاقة بحاجة ماسة إلى دعم إنساني ونفسي واجتماعي وأدوات طبية كل على حسب إعاقته، متمنية من خلال هذا المنتدى الخروج بسياسات وإجراءات عملية بهدف تقديم الخدمات الفعلية والتي يحتاجها ذوو الإعاقة خاصة ممن يعيشون بمخيمات اللاجئين..

كما أشادت القاسمي بمبادرة "المليار من الأقوياء"، موضحة إنها مبادرة عالمية إنسانية أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لدعم هذه الفئة وسوف تسهم بشكل كبير في المساندة وتوصيل الخدمة الحقيقية بالنسبة للاجئين من ذوي الإعاقة..


توحيد الجهود الدولية


الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — عضو مجلس إدارة مركز الشفلح ورئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى — أشار إلى أنّ المنتدى يكتسب أهمية خاصة ولاسيما أنه يركز على موضوع ذوي الإعاقة في المخيمات وهم من أكثر الفئات تهميشا رغم أن عددهم يصل إلى 6.5 مليون قائلا "هناك مليار شخص من ذوي الإعاقة حول العالم (6.5) منهم لاجئون يحتاجون إلى مساعدة كبيرة والكثير من الاهتمام لذلك تم التركيز عليهم، من المعروف أنه نادرا ما يسلط الضوء على ذوي الإعاقة فكيف بأصحاب الإعاقة اللاجئين، أتمنى أن يتم النظر إلى هذه الفئة بطريقة مختلفة"، موضحا أن هذه الفئة تحتاج إلى العمل لا القول وأن المنتدى سيكتفي بتوصية أو اثنتين ليبدأ من بعدها العمل الفعلي..

وفيما يخص مبادرة "مليار من الأقوياء" قال د. خالد بن جبر إنها مؤسسة عالمية انطلقت من قطر من نظرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مضيفا أن هذه المؤسسة مستقلة لا تتبع قطر ويتم من خلالها توحيد الجهود الدولية لمساعدة ذوي الإعاقة بشكل فعلي بعيدا من التنظير..

وأوضح في هذا الإطار أن التفاعل العالمي جيد مع هذه المبادرة ولكن هناك تخوفا من موضوع تمويل هذه المؤسسة لأنها لن تكون ممولة من قبل دول كونها مؤسسة عالمية، مبينا أن الهدف الرئيسي للمؤسسة ترجمة قوانين وحقوق ذوي الإعاقة وأن مركز الشفلح سيحرص على نقل تجاربه المميزة في هذا الصدد.


مخيمات اللاجئين بفلسطين


من جانبها قالت السيدة رانيا الزواوي — رئيس قسم الخدمات الاجتماعية في وكالة (الأونروا) — إن المنتدى اختار موضوع ذوي الإعاقة من اللاجئين وذلك في وقت تمر فيه المنطقة العربية بأزمات ونزاعات ومع توقع لظهور أزمات إضافية ينتج عنها نزوحا وإعاقة، موضحة أن الأونروا وبعد 62 عاما من العمل ومع تزايد عدد اللاجئين أصبح من الصعب تمتع الأونروا بالقدرة على الاستجابة الفورية، مضيفة أن الأونروا تأمل التعاون في هذا المنتدى وتحديدا مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبناء أواصر شراكة والحصول على المساعدة تقنيا أو من خلال الخدمات بالإضافة إلى بناء شركات بين الشفلح والمؤسسات المحلية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين بالإضافة إلى بناء شركات مع المؤسسات الحاضرة في المنتدى من مختلف دول العالم يساعد ذوي الإعاقة من اللاجئين الفلسطينيين في المستقبل.

ورأت الزواوي أنه من الصعب تحديد اللاجئين الأشد حاجة ولكن بسبب الوضع السوري الحالي أصبح اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بحاجة ماسة إلى الدعم، مضيفة أن هذا لا ينفي حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يزالون تحت الحصار وأن الوضع صعب جدا هناك، مؤكدة أنه من الصعب على الأونروا وضع أولوية في المساعدة ولكن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم الأشد حاجة للمساعدة حاليا ولاسيما بعد التصريح الأردني الذي أكد عدم السماح للفلسطينيين في سوريا عبور الحدود إلى الأردن في حال تأزم الوضع السوري مع إمكانية السماح للسوريين بذلك.

وعن عدد ذوي الإعاقة من اللاجئين الفلسطينيين قالت الزواوي إن واحدا من التحديات التي تواجه العاملين في الأونروا هو غياب إحصائيات شمولية من مناطق العمليات الخمس، موضحة أن الإحصائيات الموجودة توضح أن 9 % من الأسر الفلسطينية يعولها شخص ذو إعاقة في مناطق العمليات الخمس وأن 43 % من اللاجئين الذين يعيشون بالفقر المدقع يعانون من أمراض مزمنة مضيفة طبعا الأمراض ترتبط بالإعاقة مما يزيد تعقيدات المشكلة.

وفي ما يخص تأثير قبول فلسطين في اليونيسيف على قلة الدعم أوضحت أن الأمر من الناحية السياسية كان جانبا إيجابيا رمزيا تمثل برفع العلم الفلسطيني في اليونيسيف مضيفة أن الدول الغربية سواء نفذت أو هددت بوقف المساعدات فهذا أصبح "تحصيل حاصل"، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعا بالمساعدات بسبب الوضع الاقتصادي للدول الأوروبية والأمريكية..

ورأت أن الدول توجه خطابات إلى الأونروا عن صعوبة الاستمرار بتقديم المساعدات إلا أن هذا الأمر غير منطقي إذا لم يتم إيجاد حل شامل للاجئين الفلسطينيين، شارحة أنه لا يمكن أن نتراجع بالدعم مع وجود موضوع اللاجئين الفلسطينيين مما يدفع الأونروا إلى البحث عن أبواب أخرى..

وأشادت بالمبادرات القطرية ولاسيما أن النشاط القطري واضح في الفترة الأخيرة ولاسيما في ظل تناقص الدعم الغربي، متأملة أن تتم توأمة مركز الشفلح مع أحد المراكز البسيطة في واحد من المخيمات الفلسطينية مما يساهم في تمكين العاملين مع ذوي الإعاقة ويعطي هذه الفئة دعما كبيرا..


مواجهة التحديات


أشار المهندس مختار الشيباني — رئيس منظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية (جيتس) — إلى أنّ منتدى الشفلح الخامس يناقش قضية في غاية الأهمية وهي معالجة المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة من اللاجئين، مؤكدا أن هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الفئة تتمثل في تهميش وجودهم وعدم وصول الدعم الكافي لهم خاصة عند وقوع الكوارث الطبيعية وحروب قد تودي بحياتهم.

وأوضح الشيباني أن المنتدى هو بمثابة فرصة للالتقاء مع الخبراء والمختصين والوقوف على أهم آليات العمل في هذا الجانب وتبادل التجارب فيما بينهم، فضلا عن تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة في البلدان النامية، لافتاً إلى أنّ مبادرة "المليار من الأقوياء" سوف تسهم بشكل كبير في التوعية بحقوق ذوي الإعاقة وضمان مساواتهم مع الآخرين، وان على جميع حكومات الدول ومنظمات المجتمع المدني تكثيف جهودها في سبيل دعم هذه المبادرة التي من شأنها تعزيز حقوق ذوي الإعاقة..

وشدد الشيباني على ضرورة تفعيل بنود الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة دون أي تمييز من أي نوع على أساس الإعاقة..

السيدة أروى حلاوي — رئيس الجمعية اللبنانية للتوحد ونائب رئيس الشبكة العربية للتوحد — رأت أن أهمية المنتدى تكمن بالمشاركة العالمية الواسعة مما يعطي فرصة لتبادل الخبرات، مضيفة أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون ظروفا صعبة وأن هذه الظروف تزداد سوءا في حال وجود إعاقة إذ يصعب حينها إيصال الدعم اللازم للأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي ما يخص إطلاق مبادرة "مليار من الأقوياء" خلال المنتدى أوضحت حلاوي أن هذه المبادرة مميزة جدا، ولاسيما أنها انطلقت من دولة عربية مضيفة أن هذه المبادرات غالبا ما تواجه صعوبة في التمويل ولكن بما أن هذه المبادرة واضحة الأهداف ومتكاملة العناصر قد تجد تمويلا مناسبا..


ضمان المساواة


هذا وتطرق المشاركون خلال جلسات العمل إلى التقرير العالمي حول الإعاقة وقضية معالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات، حيث تناول اليكساندرا بوساراك، الخبير الاقتصادي في البنك الدولي والمحرر التنفيذ للتقرير العالمي حول الإعاقة، التقرير العالمي للإعاقة وسبل معالجة الأزمات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات بمشاركة جاهدة أبو خليل المدير العام للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وبريغيت روهفيردر، ماجستير دراسات التعافي في أعقاب الحروب من جامعة يورك، بينما شهدت الجلسات الصباحية أيضا نقاشا تناول الإعاقة في الأزمات وضمان المساواة المجتمعية على مستوى محلي تحدث فيها روشي جاسنين مدير مشروع بناء القدرات بجامعة الينوي في شيكاغو ووديفون كون مسؤول برنامج مابيندو انترناشيونال وديانا براون (معوقة) مدافعة ذاتية، إدارة الخدمات البشرية في الينوي وكذلك نازمول باري،مركز الإعاقة في التنمية، في حين تناولت إحدى الندوات قضية الاستجابات المتباينة لأربعة بلدان إزاء النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية شارك فيها سيغاموني نايكر، مدير عام وزارة التعليم بالرأس الغربي ومارجا ماتيروا، مستشار تربوي خاص، وزارة التعليم في أثيوبيا..

كما شهد المنتدى اهتماما بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات وعبر جلسة تمت بمشاركة أندريا كانبينا، كاتب من جامعة كولومبا، وكارا اليزابيث يارخان، اختصاص تعبئة مواد اليونيسيف — هايتي وفلورنس نايتينغيل موكاسا من رابطة أوغندا الوطنية للصم، وناقش المنتدى أيضا أبرز الدروس التي تعلمها الأشخاص ذوو الإعاقة من الأزمات والنزاعات في باكستان حيث يقدم محمد أكرم، مؤسس ورئيس دانيشكاده ورقة عمل وبمشاركة غلام نبي نظاماني رئيس تنفيذي بمنظم باكستان للمعوقين وابيا أكرم المنسق النسائي للمنظمة الدولية للمعوقين في باكستان، وناقش المشاركون أيضا قضية التعافي وإعادة البناء في الكوارث والنزاعات من خلال دعم الانخراط في التعليم والعيش بمشاركة تانيا بارون مدير دولي بمركز ليونارد تشيشاير للإعاقة والتنمية الشاملة وماريا كيت، مدير مركز ليونارد تشيشاير للإعاقة بالمملكة المتحدة..

وفي جلسة أخرى تناول المنتدى قضية تحسين التعليم أثناء الطوارئ، بالإضافة إلى ندوة بعنوان "لا تتخلوا عنا " لتوصيل صوت المعوقين في الأزمات الإنسانية والاستجابة وإعادة التوطين بمشاركة اليزابيث داسيلفا مدير تنفيذي بالمنظمة الدولية للمعوقين وجواد العبيدي رئيس منظمة الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية بالهند، واستعراض دور الناشطات المعوقات في قيادة المسيرة نحو استجابة شاملة للطوارئ.



الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275805)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:35 AM
ذوو الإعاقة الأكثر عرضة للتمييز




يواصل منتدى الشفلح الدولي الخامس فعالياته لليوم الثالث على التوالي وذلك بعد أن تم إطلاقه أمس الأول وسط حضور كثيف من المعنيين والمهتمين بقضايا ذوي الإعاقة على مستوى العالم، حيث ناقش المشاركون في جلسات اليوم الثاني الجهود المبذولة لإغاثة النساء والأطفال والأقليات حول العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة من معسكرات اللاجئين في كينيا إلى سهول الفيضانات في باكستان.

وناقش الخبراء المعنيون بالإعاقة في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى مدى الحاجة إلى اعتماد استراتيجيات لتخفيض أعداد الفقراء والاستقلالية في خضم فترة يواجه فيه العالم أزمة اقتصادية طاحنة، كما دعوا إلى ضرورة تبني حلول تستند إلى المجتمعات المحلية من أجل تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، على أن تكون تلك الحلول وقائية وتعاونية ومباشرة بهدف إيجاد طرق أكثر فاعلية لحل بعض المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة سواء كانوا في المدن أو في المخيمات.

ودعت السيدة روشي حسنين، مدير المشاريع بجامعة إلينوي بشيكاغو، خلال المناقشة التي دارت حول الجهود المستندة إلى المجتمعات المحلية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات استباقية في إدارة الأزمات لا مجرد التصدي للكوارث بعد أن تقع، مستشهدة بالأرقام التي نتجت عن إعصار كاترينا، وهو إعصار من الفئة الخامسة كان قد أتى على الأخضر واليابس في ولاية نيو أورلينز عام 2005، مضيفة: «هناك ما يقرب من 25% من الأميركيين من ذوي الأصول الأفريقية تعرضوا للدمار بسبب هذا الإعصار قد أصبحوا من ذوي الإعاقة».

وأضافت حسنين قائلة: «عندما تعم الفوضى الشاملة يمكن أن يكون للكوارث الطبيعية مردود إيجابي، فبعد أن ضرب زلزال مدينة إزميت بتركيا في أغسطس من عام 1999، استجاب المجتمع التركي لنقص خدمات الصحة العقلية، فقد كان في ذلك الوقت أخصائي صحة عقلية واحد لكل مائة ألف مواطن وخمسون أخصائي علاج طبيعي للأطفال فقط في كل أناضوليا، الأمر الذي اثر على المجتمع التركي من حيث استجابته من خلال توسيع نطاق الخدمات المقدمة للأشخاص المصابين بإعاقات تطورية، منوهة إلى أن كارثة طبيعية هي التي دفعت إلى هذا التوسع في الخدمات، حيث إن زلزال إزميت كان بمثابة لحظة تعلم منها الشعب التركي».

وتابعت حديثها قائلة: «ولكن لم تدفع كل الكوارث الطبيعية إلى إعادة النظر في المصلحة الوطنية للبلدان المتأثرة، فقد تعرضت كل من بنغلاديش وباكستان لفيضانات عارمة في السنوات الأخيرة الماضية، والتي لم تكن أي منهما تملك سوى القليل من الاستعدادات لتلبية احتياجات ضحاياها، فضلاً عن احتياجات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من بين هؤلاء الضحايا».

من جهته استشهد نظم الباري، مدير «مركز الإعاقة في التنمية»، بتقرير المخاطر في العالم لعام 2011 الذي يضع بنغلاديش في المرتبة الثانية من حيث أكثر البلدان مخاطر للمستثمرين في منطقة جنوب آسيا والمحيط الهادئ، إذ أن بنغلاديش معرضة للفيضانات بنسبة 20 إلى 68%.

من جانبه يقول غولام نبي نظاماني، الرئيس التنفيذي لمنظمة «المعاقين في باكستان»،: «تتسبب الفيضانات التي تحدث على نطاق واسع في مشاكل كبيرة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الحركة والوصول إلى الخدمات المختلفة».

واستشهد نظاماني بتجاربه في بالوشيستان أثناء الفيضانات التي شهدتها باكستان عام 2010 قائلاً: «إقليم بالوشيستان الذي يقع في أقصى جنوب شرق باكستان هو منطقة شبه قاحلة ولا يسقط عليها سوى كميات ضئيلة للغاية من المطر سنوياً، ومع هذا القدر الضئيل من الأمطار لم تكن القرى والمدن بإقليم بالوشيستان وحوله مستعدة بما يكفي لمواجهة مثل هذه الفيضانات العاتية التي هطلت أمطارها بمعدلات زادت على 1000 مم في غضون 5 ساعات، مضيفاً: «إن الإهمال الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على حالات ما بعد الانتعاش التي تلي الكوارث الطبيعية».

وقدمت ديفون كون، مسؤولة الحماية بمؤسسة «ريفيوجي بوينت»، خبراتها وتجاربها في التعامل مع التمييز الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة في معسكر داداب للاجئين بشمال كينيا، والذي كثيراً ما يوصف بأنه أحد أكبر معسكرات اللاجئين في العالم؛ حيث يوجد به مئات الآلاف من الصوماليين النازحين من بلادهم، ويواجه اللاجئون المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لاسيما الأطفال منهم التحرش والمضايقات من زملائهم اللاجئين غير المؤهلين بالمرة للتعامل مع هذه الفئة من الناس.

وتابعت: ففي داداب بكينيا تمارس مؤسسة ريفيوجي بوينت (REFUGEE POINT) عمليات اشتمالية لإشراك مجتمع المعاقين في برامج الحصول على الخدمات والتعليم والتخطيط.

وذهبت ديفون كون للقول إن الإجراءات التدخلية القائمة على الإرشاد كانت أكثر الطرق المباشرة كفاءة وفاعلية من أجل تحسين معيشة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وأضافت: «تعتبر هياكل مساندة المجتمع نموذجاً فعالاً للارتقاء بجودة أنماط الحياة للمعرضين للتمييز في معسكرات اللاجئين».

وتابعت قائلة: «تتنافس النساء والأطفال والأقليات من ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة المعرضون للخطر، سواء أكانوا نازحين بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات، مع ضحايا آخرين أو اللاجئين للحصول على البضائع والخدمات، وتكون عاقبة ذلك أن يتعرضوا جميعاً لقدر مضاعف من المعاناة».

وأوضحت كون أنه في أثناء الجهود المبذولة لضمان سلامة الأطفال ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة في داداب بكينيا، جاءت الكثير من السيدات معاً للعناية بهؤلاء الأطفال بينما كان أولياء أمورهم يسعون للحصول على الطعام والخدمات والعلاج، وهذا على حد تعبيرها مجرد سبيل آخر تستطيع بواسطته المجتمعات المحلية العمل معاً لخلق وضع أفضل للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.


اختتام الفعاليات.. اليوم


هذا ويختتم اليوم منتدى الشفلح الدولي الخامس فعالياته بسلسلة من الجلسات يتناول من خلالها قضية الإعاقة بين الأمس واليوم، حيث ينسق الجلسة الأولى سارة سيدنز «المراسل الدولي في سي إن إن الدولية» وبعضوية مارسي روث مدير مكتب تكامل وتنسيق الإعاقة بالوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وماريا فيرونيكا رينا «معاقة» مدير تنفيذي الشركة العالمية المعنية بالإعاقة والتنمية، وبيتسي شيروود ومنسق برنامج في مؤسسة سان بونيفاس بهايتي.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...1AE&d=20120124 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=36D7ED4D-D6EA-460D-9C3C-CD139971C1AE&d=20120124)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:37 AM
خبراء ومختصون لـ «العرب»:

منتدى الشفلح محطة مهمة لقضايا اللاجئين من ذوي الإعاقة




نوه مختصون وفاعلون مهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، بأهمية المنتدى الدولي الخامس للشفلح، والمحاور التي طرحها للنقاش والتداول، مؤكدين أنه أثار موضوعا بالغ الأهمية خاصا بذوي الإعاقة في الملاجئ ومناطق الأزمات والكوارث.

واعتبر الدكتور بدوي رهبان مدير قسم الحد من الكوارث بمنظمة اليونسكو، أن مشكلة الأشخاص ذوي الإعاقة في مناطق الأزمات لها عدة جوانب وهو الأمر، الذي انعكس في محاور المنتدى الخامس للشفلح، الأمر الذي يعكس أهميته لكونه منتدى شاملا ومتنوعا في المواضيع الخاصة بذوي الإعاقة من مختلف الجوانب في العلوم الاجتماعية والتربوية.

وقال السيد بدوي في حديث لـ «العرب» إن المنتدى ضم خبراء من مختلف التخصصات، مما يعطيه قيمة كبرى، موضحا أن هناك أمورا متعددة تتعلق بذوي الإعاقة، سواء المتعلق بما هو اجتماعي أو كيفية التعامل مع الأزمات وكيفية تعبئة المعاقين في الظروف الاستثنائية.

ودعا المتحدث لضرورة اعتماد المجتمع على طاقات ذوي الإعاقة في مختلف أوجه الحياة، قائلا: «في عصرنا اليوم هناك مشاكل كبيرة تواجه الإنسانية وعلى مجتمعاتنا أن تشرك المعاقين في إيجاد الحلول واستحضارهم، ولا نتعامل معهم على أنهم فئة على الهامش وهذا ما أشار له المنتدى، وإذا أخذنا المخاطر الطبيعية والصناعية التي يمكن أن تطال الأشخاص أصحاب الإعاقة يجب أن يكون لهم دور أيضاً والجاهزية للتعامل مع هذا الواقع، والسؤال المطروح هو كيف يمكن تحقيق الجهوزية، وكيف يكون دورهم في بلدانهم ومحيطهم الاجتماعي؟».

وأضاف «نحن في منظمة اليونسكو نهتم بالأمور التربوية وبالأمور العلمية والاجتماعية والثقافية، وفي مجال تخصصنا في المنظمة هنالك دور أساسي للمعاقين في المجالات المذكورة من حيث إشراكهم في الحياة الثقافية لبلدانهم وكيفية وضع أجهزة إنذار مبكر للكوارث التي تعتني بها منظمة اليونسكو، وكيف يستطيع ذو الإعاقة التعامل معه، وكيف يتم بناء الأبنية وتصميمها بشكل يخدم هذه الشريحة من المجتمع».

وأكد المتحدث الدكتور بدوي رهبان أن المبادرة القطرية بتأسيس منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف كمبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم «وان بليون سترونج» سيكون لها أثر كبير في المنطقة كلها، ومستقبل واعد، سيعبأ المجتمع المدني ويثير اهتمام المسؤولين في الحكومات والهيئات الدولية ذات العلاقة.

من جهته، شدد الدكتور نواف كبارة رئيس المرصد العربي الإقليمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابع للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، على أن أهمية المنتدى الخامس للشفلح تكمن في كونه الأول دوليا، الذي يعقد حول الإعاقة والكوارث، قائلا: «هذا الموضوع من الأهمية الكبيرة جدا وقليلا ما يلقى الاهتمام».

ولفت المتحدث لـ «العرب» إلى حادث انهيار مبنى بلبنان منذ حوالي أسبوعين، حيث توفي شخص من ذوي الإعاقة وأولاده الثلاثة حين جاؤوا لإنقاذه.

وقال السيد نواف، إن «هناك تقصيرا فاضحا مع اللاجئين من ذوي الإعاقة نذكر هنا ما حصل في هاييتي نحن أمام مشكلة لا بد من التعامل معها بقوة خصوصا بعد تقرير المنظمة العالمية الصحية التي تتكلم أن هناك بليون شخص من ذوي الإعاقة في العالم، إذ لا بد من إدخال ذوي الإعاقة في كل خطط الإغاثة وغيرها والمؤتمر تطرق لهذا».

وبخصوص وضعية ذوي الإعاقة بالعالم العربي، أوضح المتحدث، أن هناك اختلافا بين دولة وأخرى، لكن بشكل عام هناك غياب حكومي للتعاطي مع هذا الموضوع من موقع مسؤوليتهم الحكومية، مشيراً في الآن نفسه إلى أن تعامل الحكومات راجع لمدى قوة وضغط المجتمع المدني.

وزاد: لاحظنا في التجربة اللبنانية سنة 2006، أن المجتمع المدني قام مكان الدولة ونظم الموضوع فيما كانت الدولة غائبة، وفي الربيع العربي وما نتج عنه في بعض الدول العربية، نجد أن المؤسسة التي تعنى بذوي الإعاقة هي العائلة والمحيط القريب، ونحن أمام مشكلة حقيقية لا بد من التعاطي معها بجدية.

إلى ذلك، قال موفق الخفاجي رئيس تجمع ذوي الإعاقة في العراق ونائب رئيس المنظمة العربية لذوي الإعاقة: «نحن سعداء بالمشاركة لأول مرة في منتدى الشفلح في دولة قطر الشقيقة وفي عاصمة جميلة وجذابة كالدوحة»،

وزاد في حديثه لـ «العرب» على هامش المنتدى المذكور «شاهدنا في مركز الشفلح الاهتمام والرعاية الإنسانية الكبيرة لشريحة ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة، خاصة من الأطفال، وهذا هو الرقي الإنساني الذي نبحث عنه ونتمنى أن تصل البلدان المعنية لهذا المستوى من الاهتمام بالشريحة المذكورة وحقيقة رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ما هو إلا دليل على الاهتمام البالغ بهذه الشريحة التي تجده مع كامل الأسف في كثير من البلدان العربية مهمشة وبعيدة عن أنظار واهتمام أصحاب القرار».

وزاد المتحدث «نحن في العراق تواصلنا مع كثير من المعنيين ومع الجهات التنفيذية وصارت العلاقات الإيجابية أكثر من ذي قبل وهناك إصغاء ووعود بتنفيذ مطالبنا، وقد تلقيت اليوم من بغداد اتصالا هاتفيا يخبرني أن العراق وقع وصادق على الاتفاقية الدولية لحقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة بعد أن مارسنا كثيرا من التواصل وقدمنا المطالب ومناشدة من يهمهم الأمر لكي ينظم العراق لهذه الاتفاقية المهمة ويبدو أن مؤتمر الشفلح كان فأل خير لنا كذوي إعاقة بالعراق».

وعبر الخفاجي عن أمله أن يساهم منتدى الشفلح في لم شمل ذوي الإعاقة من كل العالم تحت سقف الإنسانية والاستجابة لمطالبهم والاهتمام بهم خاصة الموجودين في مناطق الأزمات والكوارث، مشيراً إلى أن المنتدى الخامس أعطى اهتماما كبيرا لذوي الإعاقة في ظروف صعبة، وهذا أمر مهم ومهم جدا، لأنه يوجه إشارات للمعنيين بضرورة التحرك.

وعن تجربتهم بالعراق قال المتحدث: «استطعنا بعد 2003 تأسيس مجتمع مدني، ورغم أن الفاعلية محدودة لكن بعد التواصل وحضور المؤتمرات والدورات والورش، تطورت المهارات لدى عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة بالعراق والمهتمين وصاروا يديرون منظماتهم بشكل أحسن، ويدافعون عن حقوقهم ويتواصلون مع صناع القرار، وعدد ذوي الإعاقة كبير جدا بسبب الحرب وملايين الألغام التي ما زالت من مخلفات حرب الثمانينيات وما بعدها»، مشيراً إلى أن العراق بلد متأثر بالقنابل العنقودية التي ألقيت سنة 1991 وسنة 2003، مما خلف الكثير من الضحايا وذوي الإعاقة الذين هم بحاجة لبرامج تأهيل ورعاية على المستويات الطبية وغيرها الاجتماعية والاقتصادية، والمشوار ما زال طويلا وليس سهلا ويلزمنا عمل.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169413 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1501&artid=169413)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:39 AM
دعوة لإشراك المجتمع المحلي في تحسين أوضاع ذوي الإعاقة




واصل أمس المشاركون في جلسات اليوم الثاني من فعاليات منتدى الشفلح الدولي الخامس النقاش حول القضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا المتعلقة بالنساء والأطفال في بلدن تعرف أزمات سواء تعلق الأمر بنزاع مسلح أو كوارث طبيعية أو أزمات، وما تعلمه ذوو الاحتياجات الخاصة من الأزمات في باكستان نموذج، وكذا موضوع التعافي وإعادة البناء بعد الكوارث والنزاعات والأزمات، ومعالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات.

وفي سياق متصل، دعت روشي حسنين مدير المشاريع بجامعة إلينوي بشيكاغو دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات استباقية في إدارة الأزمات وعدم الاكتفاء بمجرد التصدي للكوارث بعد أن تقع.

وبمناسبة حديثها عن الأرقام التي نتجت عن إعصار كاترينا في ولاية نيو أورلينز عام 2005، قالت روشي إن ما يقارب %25 من الأميركيين من ذوي الأصول الإفريقية الذين تعرضوا للدمار بسبب هذا الإعصار قد أصبحوا من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه حتى عندما تعم الفوضى الشاملة يمكن أن يكون للكوارث الطبيعية مردود إيجابي.

ونوهت المتحدثة نفسها بأن المجتمع التركي تحرك بشكل إيجابي مع زلزال مدينة إزميت بتركيا في أغسطس 1999، وأن الزلزال كان بمثابة لحظة تعلم منها الشعب التركي.

من جهته، تحدث غولام نبي نظاماني الرئيس التنفيذي لمنظمة «المعاقين في باكستان» عن التجربة في بلاده وقال: «تتسبب الفيضانات التي تحدث على نطاق واسع في مشاكل كبيرة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الحركة والوصول إلى الخدمات المختلفة».

وتحدث عن تجاربه في بالوشيستان أثناء الفيضانات التي شهدتها باكستان عام 2010، مشيرا إلى أن الإهمال الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على حالات ما بعد الانتعاش التي تلي الكوارث الطبيعية.

أما السيدة ديفون كون مسؤولة الحماية بمؤسسة «ريفيوجي بوينت»، فتحدثت عن خبراتها وتجاربها في التعامل مع التمييز الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة في معسكر داداب للاجئين بشمال كينيا، الذي كثيرا ما يوصف بأنه أحد أكبر معسكرات اللاجئين في العالم حيث يوجد به مئات الآلاف من الصوماليين النازحين من بلادهم.

وكشفت أن اللاجئين المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما الأطفال منهم يواجهون التحرش والمضايقات من زملائهم اللاجئين غير المؤهلين بالمرة للتعامل مع هذه الفئة من الناس، مشيرة إلى أن الإجراءات التدخلية القائمة على الإرشاد كانت أكثر الطرق المباشرة كفاءة وفعالية من أجل تحسين معيشة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.

وقالت ديفون: «تعتبر هياكل مساندة المجتمع نموذجا فعالا للارتقاء بجودة أنماط الحياة للمعرضين للتمييز في معسكرات اللاجئين» ودعا أكثر من مشارك في إشغال اليوم الثاني من المنتدى المذكور إلى تبني حلول تستند إلى المجتمعات المحلية من أجل تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدين أهمية الحلول الوقائية والتعاونية ومباشرة بهدف إيجاد طرق أكثر فاعلية لحل بعض المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة بالمدن أو المخيمات.

ويختتم المنتدى اليوم أشغاله بمناقشة مواضيع الإعاقة والكوارث بين اليوم والأمس، والتعافي وإعادة التأهيل.

يذكر أن منتدى الشفلح الدولي الخامس الذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ويعرف مشاركة أكثر من 250 زعيما حكوميا وشخصيات بارزة، والكثير من الأشخاص ذوي الإعاقات، وخبراء بارزين من أجل مناقشة.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169414 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1501&artid=169414)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:41 AM
الشيخة موزا تمول "10" برامج بمبادرة "المليار من الأقوياء"




http://www.al-sharq.com/articles/images/preview/10323707_p.jpg


سمية تيشة


أوصى منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي استضافه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة ما بين (22 — 4 2) من الشهر الجاري، في ختام أعماله، على ضرورة حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة، ونشر الوعي فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة من أجل تعزيز قدرات هذه الفئة.

وشهد المنتدى إطلاق مبادرة "المليار من الأقوياء" وهي مستوحاة من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر منبثقة من مؤسسة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا بجنيف، السعي إلى التنفيذ الفعلي لاتفاقية الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف القيام بتوعية عالمية حول القضايا المتعلقة بالإعاقة وبرامج التنمية المحلية على مستوى المجتمعات، وقد قدمت سموها دعما اوليا للمبادرة يتضمن تمويل (10) برامج..


تفاصيل


دعا المنظمات الدولية لبناء قدراتهم للدفاع عن حقوقهم.."منتدى الشفلح" يوصي بحماية ذوي الإعاقة من المخاطر ودمجهم بالمجتمع

حسن علي بن علي: الشيخة موزا تقدم دعما أوليا لـ"المليار من الأقوياء" لتمويل "10" برامج

ضرورة دعم برامج الاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث

المطالبة بتأسيس نظام ممنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة

أهمية تأسيس فريق عمل لمراقبة ومتابعة ضمان حصول المعاق على حقوقه

توقيع مذكرة تفاهم بشأن اللاجئين في المخيمات الفلسطينية وأوغندا..قريبا


الدوحة - الشرق


خرج منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي استضافه مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة ما بين (22 — 24) من الشهر الجاري، بجملة من التوصيات، اشتملت على ضرورة التعرف على احتياجات الأشخاص الإعاقة وبناء قدراتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم ومتابعة الحكومات والمانحين والمنظمات الإنسانية، وأهمية نشر الوعي فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة التي تشمل بناء تحالفات مع المنظمات المحلية وتطوير قدراتها، بما في ذلك المنظمات الحقوقية ومزودو الخدمات والمنظمات التي تعنى بالأشخاص الإعاقة، وتدريب الموظفين الميدانيين والإداريين فى المنظمات الإنسانية، فضلا عن حماية الأشخاص ذوى الإعاقة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة ومتاحة للجميع، وتنسيق العمل على إدماج الفئة فى كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال على مستوى المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والحكومات في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، ومواصلة القيام ببحوث لجمع المعلومات حول هذه الفئة فى الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، من أجل إيجاد برامج وسياسات أكثر شمولية، إضافة إلى تشجيع المشاركة الفعالة للأشخاص الإعاقة والمنظمات التي تعتني بشؤونهم فى التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار.

كما دعا المنتدى المنظمات الإنسانية بضرورة دعم برامج الاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث شاملة، وتستند إلى إعطاء كل ذى حق حقه وتستجيب لمتطلبات ذوى الإعاقة وعائلاتهم ومن يعتني بهم، مع التركيز على النساء والأطفال والشباب وكبار السن، والاستفادة من التمويل المخصص للطوارئ والجهود الإنسانية في بنية تحتية وبرامج شاملة يسهل الوصول إليها، مطالباً الحكومات بتطبيق الفقرة رقم 11 المتعلقة بخطط العمل الوطني والتي تحدد الإجراءات الإستراتيجية والأولويات وكذلك المسؤوليات والإطار الزمني على المستوى المحلي، وتأسيس فريق عمل مزود بموارد مختلفة من أجل تسهيل وتنسيق ورصد التقدم الحاصل لمراقبة ومتابعة ضمان حصول هذه الفئة على حقوقها، وينبغي أن يتشكل فريق العمل من ممثلين عن الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار الشخصيات والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.

هذا وتم خلال الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الإعلان عن الأنشطة التي لابد القيام بها خلال 2012 — 2015 والتي ركزت على ضمان التزام قوى من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدماج الأشخاص ذوى الإعاقة ضمن التمويل المخصص للاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وإعادة التأهيل، والعمل مع النشطاء في هذا المجال والحكومات لضمان أن يتم إشراك الأشخاص ذوى الإعاقة في جميع برامج السياسات وبناء الكفاءات، إضافة إلى رفع مستوى الوعي حول إتباع منهج يعتمد على دعم الحقوق في القضايا المرتبطة بالإعاقة بين الأشخاص ذوى الإعاقة والمنظمات الإنسانية والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والجهات المانحة والجمهور عموما بما في ذلك الصحافة، زيادة التبادل المعرفي والتفاعل بين المنظمات الإنسانية التي تعنى بهذه الفئة، والعمل على تأسيس نظام مٌمَنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوى الإعاقة...


وضع حلول دولية


وقال السيد حسن على بن على — رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة — فى كلمة ختامية له خلال منتدى الشفلح " تبين بوضوح أن هناك حاجة ماسة إلى معالجة الوضع الذي يواجهه الكثير من الأشخاص ذوى الإعاقة الذين يقاسون ويلات الكوارث الطبيعية والصراعات البشرية، أو تعرضوا للإعاقة بسبب هذه الكوارث هناك حاجة الآن لحلول دولية عملية يمكن تطبيقها على المستويات المحلية ضمن إطار يستند إلى ضمان الحقوق، ويجب أن تكون هذه الجهود شاملة اذ يمكننا أن نغير كل قوانين العالم، لكن إذا لم نغير نظرة الأشخاص وقلوبهم فانه لا يمكننا ضمان المساواة الحقيقية، انحنى على ثقة أن مركز الشفلح سيعلن خلال الأسابيع والأشهر المقبلة عدة شراكات مثمرة جديدة ستبدأ من هنا هذا الأسبوع"، موضحا أنّ المنتدى أكد ثلاث حقائق رئيسية فيما يتعلق بالأشخاص ذوى الإعاقة خلال الكوارث والنزاعات المسلحة، أولا لابد أن تكون الإعاقة جزءا أساسيا من خطط الاستجابة السريعة للكوارث والحالات الإنسانية، ثانيا ينبغي أن تشمل المبادئ الواردة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة كل الجهود الإنسانية في هذا المجال، وثالثا، هناك حاجة ملحة إلى النظر للإعاقة باعتبارها قضية متعددة الجوانب في كل مراحل المساعدة الإنسانية، ويشمل ذلك الاستعداد لمواجهة الكارثة والإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ والتعافي وإعادة الأعمار بعد الكارثة..


بناء القدرات


وأضاف على بن على "علينا أن ندمج مفهوم الإعاقة فى الجهود الإنسانية مع التركيز بشكل أكبر على النساء والأطفال وكبار السن من خلال تشجيع المشاركة الفعلية للأشخاص من ذوى الإعاقة والمنظمات المعنية بهم فى التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار، وأيضا من خلال بناء قدرات المعاقين من أجل الدفاع عن حقوقهم ومحاسبة الحكومات والمنظمات الإنسانية، كما علينا أن نجمع المعلومات حسب العمر والجنس والملف الشخصي للأشخاص من ذوى الإعاقة واستخدام هذه المعلومات لتطوير برامج مناسبة تضمن استيعابا أكبر لهم، وأن نطور حزمة متكاملة من الخدمات العامة والمتخصصة من خلال بناء تحالفات مع المنظمات المحلية بما فيها المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، والمنظمات التي تقدم الخدمات والمنظمات التي تعتني بذوي الإعاقة، ومن خلال تدريب موظفي المنظمات الإنسانية من الميدانيين والإداريين على حماية الأشخاص ذوى الإعاقة من المخاطر وتطبيق برامج شاملة يسهل الوصول إليها"، مشدداً على أهمية التنسيق لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال فى المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمانحين والحكومات خلال الكوارث والصراعات المسلحة.


المليار من الأقوياء


وحول مبادرة "المليار من الأقوياء" أوضح السيد على بن على خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش المنتدى، أنها مستوحاة من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وهى منبثقة من مؤسسة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا بجنيف، وان سموها قدمت دعما أوليا للمبادرة يتضمن تمويل (10) برامج موضحا أنّ من أهداف المبادرة السعي إلى التنفيذ الفعلي لاتفاقية الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوى الإعاقة، وذلك من خلال القيام بتوعية عالمية حول القضايا المتعلقة بالإعاقة وبرامج التنمية المحلية على مستوى المجتمعات.

وأشار إلى أنّ ترجمة القوانين أمر في غاية الأهمية بالنسبة لذوى الإعاقة، مشيراً إلى أنّ خلال الأشهر القادمة سيتم توقيع مذكرة تفاهم بشأن اللاجئين في المخيمات الفلسطينية وأوغندا، حيث إن المذكرة لا تقتصر على ذوى الإعاقة إنما تشمل الجميع في تلك المخيمات بهدف تقديم أوجه الدعم والمساندة لهم..

وأضاف قائلا" تشير التقديرات اليوم إلى وجود مليار شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة عبر العالم، يعيش 800 مليون منهم في فقر، ويعيش حوالي 6.5 مليون منهم لاجئون أو مشردون، ومن هنا تكمن الحاجة إلى البحث عن إيجاد حلول عملية وفورية. ويجب أن يتم الضغط على الفاعلين السياسيين الدوليين والقيام بالتوعية بالقضايا العالمية المرتبطة بالإعاقة. ولذلك قمنا بإطلاق مبادرة (المليار من الأقوياء) التي لديها مجموعة من البرامج الأساسية، ويركز أحد هذه البرامج على الأشخاص ذوى الإعاقة من اللاجئين، حيث قام فريقنا مؤخرا بزيارة لمخيم اللاجئين في أوغندا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان ومن شركائنا في هذا المجال المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومفوضية اللاجئين النسائية ومشروع قانون اللاجئين في أوغندا وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، وينبغي أن يلعب كل دوره بما في ذلك وسائل الإعلام، في التعبير عن دعمهم مبادرة الشفلح وفى الدعوة إلى العمل من أجل أن تتضمن الجهود الإنسانية مفهوم الإعاقة، فتغيير القوانين وتطبيق الاتفاقيات لا يعنى شيئا ما لم يحصل تغيير حقيقى على الأرض وفى قلوب الناس وفى أوضاع الأشخاص ذوى الإعاقة"، لافتا إلى إن مبادرة "المليار من الأقوياء" ستمد يد العون لكافة دول العالم المتضررة سواء من الكوارث الطبيعية أو الأزمات السياسية كالحروب والثورات، إلا إن المرحلة الأولية ستركز على خدمة اللاجئين في فلسطين وأوغندا كما تمت الإشارة إليها مسبقاً.

وأشار إلى أنّ المنتدى شهد مشاركة (250) شخصا قدموا من أكثر من 50 بلدا لمناقشة القضايا التي تواجه المجتمعات التي تضررت نتيجة الكوارث الطبيعية والصراعات، والبحث عن أفضل المسلكيات التي تعزز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، موضحا أن هناك جهودا تبذل من اجل التواصل مع كافة الوكالات والمنظمات المعنية بقضايا ذوى الإعاقة لتوفير حياة كريمة لهذه الفئة، ومؤكدا أن مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات يقدم جميع الخدمات بشكل مجاني ولا تقتصر على المواطنين إنما تشمل 25 % من المقيمين، والمركز غير ربحي، أنشئ بدعم من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لتوفير أفضل البرامج والخدمات للأطفال ذوى الإعاقة، لافتا إلى ان هناك لجنة خاصة لمتابعة توصيات منتدى الشفلح الخامس.


حماية ذوى الإعاقة


وتجدر الإشارة إلى أن جلسات العمل في اليوم الختامي تناولت عددا من القضايا المتعلقة بذوي الإعاقة، وعملية التخطيط الشامل الضوابط والمحاسبة، إضافة إلى قضية التعافي وإعادة التأهيل التي تم من خلالها استعراض ودراسة الخبرات السابقة من خلال تقييم التغييرات المتطلبة لتلبية احتياجات ذوى الإعاقة في أوقات الأزمات: إخلاء — إيواء — اغاثة وتقويم، هذا وشارك في المنتدى أكثر من (250) شخصية عالمية من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مجال ذوى الإعاقة، ناقشوا أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعاقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، والتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية التي وقعت مؤخرا فى كل من اليابان وهايتى وباكستان والولايات المتحدة، فضلا عن مناقشة واستعراض آخر التطورات فى مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين فى حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.


http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275952 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275952)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:41 AM
منتدى الشفلح أقر تأسيس منظمة لحفظ حقوق ذوي الإعاقة




الشيخة موزا تمول 10 برامج لـ«مليار قوي»


أقر المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس في ختام أشغاله أمس تأسيس منظمة «وان بليون استرونغ» (One Billion Strong)، كمنظمة عالمية مهتمة بنشر الوعي وتوفير الحقوق والتعليم من خلال حشد الدعم من جميع الحكومات وضمان أن تقوم الدول بالتطبيق الفعلي والمثمر لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التعليم ونشر الوعي والمتابعة، وجعل الحقائق والقضايا المتعلقة بالمليار معاق الذين يعيشون في العالم اليوم، مركز اهتمام رئيسيا ودائما على المستوى العالمي. وذلك من أجل أن تشملها التغطية الإعلامية، وخلق الوعي حولها، وتغيير المفاهيم، وتنوير الرأي العام العالمي حول هذه الحقائق والوقائع مع تحديد ورفع مستوى الوعي بقضايا الفقر، وكذلك قضايا ذوي الإعاقة من أجل إحداث تغيير حقيقي في حياتهم.

كما أقر المشاركون في المنتدى بأن ذوي الإعاقة لا يحصلون على ما يستحقونه من الاهتمام خلال الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث، مشددين على أن مبادئ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة ينبغي أن تغطي كل الجهود الإنسانية خصوصا مبدأ عدم التمييز والمساواة والمشاركة، والحاجة إلى أن يتم النظر إلى الإعاقة باعتبارها مسألة ذات جوانب مختلفة خلال جميع مراحل المساعدة الإنسانية.

والتزم المشاركون في المنتدى بأولوية أن يكون العمل الإنساني شاملا بحيث تكون هناك برامج الاستجابة لدى للمنظمات الإنسانية لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث شاملة، وتستند على إعطاء كل ذي حق حقه وتستجيب لمتطلبات ذوي الإعاقة الخاصة وعائلاتهم ومن يعتني بهم، مع التركيز على النساء والأطفال والشباب وكبار السن، مع ضرورة الاستفادة من التمويل المخصص للطوارئ والجهود الإنسانية في بنية تحتية وبرامج شاملة يسهل الوصول إليها، وتشجيع المشاركة الفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والمنظمات التي تعتني بشؤونهم في التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار بما يعنيه ذلك من التعرف على المنظمات المحلية واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة من أجل الدفاع عن حقوقهم ومتابعة الحكومات والمانحين والمنظمات الإنسانية.

والتزم المشاركون بنشر الوعي، فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وجمع المعلومات عن العمر والجنس والملف الشخصي للأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة، واستخدام هذه المعلومات لوضع برامج مناسبة وأكثر شمولية، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة تشمل بناء تحالفات مع المنظمات المحلية وتطوير قدراتها، بما في ذلك المنظمات الحقوقية ومزودي الخدمات والمنظمات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتدريب الموظفين الميدانيين والإداريين في المنظمات الإنسانية، ويشمل ذلك حماية الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة ومتاحة للجميع.

وأكد المشاركون في المنتدى المذكور على تنسيق العمل على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال على مستوى المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والحكومات في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، ملتزمين بمواصلة القيام ببحوث لجمع المعلومات حول الأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، من أجل إيجاد برامج وسياسات أكثر شمولية.

وطالب المشاركون في ختام أعمال المنتدى الحكومات بتطبيق الفقرة رقم 11 المتعلقة بخطط العمل الوطني والتي تحدد الإجراءات الإستراتيجية والأولويات، وكذلك المسؤوليات والإطار الزمني على المستوى المحلي، داعين لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في الوقت نفسه للسهر على ضمان أن تراعي الحكومات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة خصوصا تلك الواردة في المادة رقم 11.

كما طالب المشاركون بتأسيس فريق عمل مزود بموارد مختلفة من أجل تسهيل وتنسيق ورصد التقدم الحاصل حسبما ورد في الإعلان، وتشكيل فريق العمل من ممثلين عن الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة وكبار الشخصيات والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.

وفي السياق نفسه التزم المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس بالعمل خلال الفترة بين 2012 إلى 2015 على ضمان التزام قوي من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة ضمن التمويل المخصص للاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وإعادة التأهيل، والعمل مع النشطاء في هذا المجال والحكومات لضمان أن يتم إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في جميع برامج السياسات وبناء الكفاءات.

والتزموا كذلك برفع مستوى الوعي حول اتباع منهج يعتمد على دعم الحقوق في القضايا المرتبطة بالإعاقة بين الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والمنظمات الإنسانية والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والجهات المانحة والجمهور، عموما بما في ذلك الصحافة، مع زيادة التبادل المعرفي والتفاعل بين المنظمات الإنسانية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والوكالات الدولية والجهات المانحة، والعمل على تأسيس نظام مُمَنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

إلى ذلك شكر حسن علي بن علي الرئيس المشارك للمنتدى الدولي الخامس في كلمة ختامية للمنتدى السيدات الأوائل، أصحاب السعادة، والضيوف الكرام على مشاركتكم في المنتدى، منوها بحماس المشاركين وتصميمهم من أجل ضمان أن يعامل مليار شخص من ذوي الإعاقة في العالم بشكل عادل ومتساو.

وقال السيد حسن علي بن علي: «إن ثقتي تزيد أكثر من أي وقت مضى في أنه يمكننا معا أن نساعد في تحقيق تقدم حقيقي على المستوى العالمي، فيما يخص هذه القضية المهمة»، مضيفا أن الحاجة ماسة إلى معالجة الوضع الذي يواجهه الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يقاسون ويلات الكوارث الطبيعية والصراعات البشرية، أو تعرضوا للإعاقة بسبب هذه الكوارث من خلال حلول دولية عملية يمكن تطبيقها على المستويات المحلية ضمن إطار يستند على ضمان الحقوق.

وزاد المتحدث: «إنني على ثقة أن مركز الشفلح سيعلن خلال الأسابيع والأشهر المقبلة عدة شراكات مثمرة جديدة ستبدأ من هنا هذا الأسبوع، وإننا نتطلع إلى مشاركتكم في مبادرتنا الدولية الجديدة «وان بليون سترونج» (One Billion Strong)، مشيراً إلى أن المنتدى الخامس أكد ثلاث حقائق رئيسية فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة خلال الكوارث والنزاعات المسلحة، أولها ضرورة أن تكون الإعاقة جزءا أساسيا من خطط الاستجابة السريعة للكوارث والحالات الإنسانية، وثانيها ضرورة أن تشمل المبادئ الواردة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كل الجهود الإنسانية في هذا المجال، وثالثها الحاجة الملحة إلى النظر للإعاقة باعتبارها قضية متعددة الجوانب في كل مراحل المساعدة الإنسانية، ويشمل ذلك الاستعداد لمواجهة الكارثة والإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ والتعافي وإعادة الإعمار بعد الكارثة.

ودعا رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح الجميع إلى أخذ تعهد لتبني هذه الحقائق، وتشجيع جميع الحكومات الأخرى والمجتمع المدني والفاعلين المستقلين أن يتبنوها كذلكن والعمل على دمج مفهوم الإعاقة في الجهود الإنسانية مع التركيز بشكل أكبر على النساء والأطفال وكبار السن من خلال تشجيع المشاركة الفعلية للأشخاص من ذوي الإعاقة والمنظمات المعنية بهم في التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار.

ودعا المتحدث لوجوب التنسيق لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال في المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمانحين والحكومات خلال الكوارث والصراعات المسلحة. وكان السيد حسن علي بن علي قد كشف قبل ذلك في مؤتمر صحافي أمس أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قررت أن يقام المنتدى كل سنتين، وقال إن صاحبة السمو أعطت التمويل الأول لعشرة برامج لاتفاقية «مليار قوي»، ودعمت البرامج الأولية لها حتى يمضي الفريق أولى خطواته.

واستوحيت مبادرة «مليار قوي» التي أطلقت خلال المؤتمر، من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، باعتبارها منظمة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا.

واشار بن علي إلى مبادرة «ون بيليون سترونغ» ومجموعة من البرامج الأساسية، ويركز أحد هذه البرامج على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين، مذكرا في الوقت نفسه بأن فريقا تابعا لمركز الشفلح قام مؤخرا بزيارة لمخيم اللاجئين في أوغندا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان.

وشدد المتحدث على أن مبادرة «ون بيليون سترونغ» تحتاج لوقت لتفعيلها بالشكل المأمول. وأشار السيد حسن علي بن علي إلى أن هناك عملا مع شركاء في هذا المجال وهم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومفوضية اللاجئين النسائية ومشروع قانون اللاجئين في أوغندا وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، داعيا الجميع لضرورة لعب دوره للتوعية بحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة في مناطق الأزمات بما في ذلك الصحافة.

ودعا السيد حسن علي بن علي كل المشاركين والصحافيين للتعبير عن دعمهم لمبادرة الشفلح، وفي الدعوة إلى العمل من أجل أن تتضمن الجهود الإنسانية مفهوم الإعاقة، لأن تغيير القوانين وتطبيق الاتفاقيات لا يعني شيئا ما لم يحصل تغيير حقيقي على الأرض وفي قلوب الناس وفي أوضاع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

ونوه المتحدث إلى أن المركز دعا أكثر من 250 شخصا قدموا من أكثر من 50 بلدا لمناقشة القضايا التي تواجه المجتمعات، التي تضررت نتيجة الكوارث الطبيعية والصراعات، والبحث عن أفضل المسالك التي تعزز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكشف رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح قرب توقيع مذكرة حول كيفية مساعدة اللاجئين بأوغندا واللاجئين الفلسطينيين بالأردن ولبنان، متوقعا أن يكون ذلك في غضون شهر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المركز سيعمل على التعاون والشراكة مع كل الوكالات والمنظمات ذات العلاقة لتقديم المساعدة ومساندة اللاجئين وتقديم كل ما في الاستطاعة لهذه الفئة خاصة في الشرق الأوسط لتحسين وضعهم.

وبخصوص إمكانية تأسيس مراكز مشابهة لمركز الشفلح بدول المنطقة، قال السيد حسن علي بن علي إن هذا الأمر يعني هذه الدول، والمركز مستعد للمساعدة بتقديم خبرته وليس أكثر.

http://www.alarab.qa/details.php?iss...2&artid=169565 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1502&artid=169565)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:42 AM
ممثلة «الأونروا»: نسعى لشراكة مع مركز الشفلح




أكدت رنا الزواوي رئيس قطاع الخدمات الاجتماعية بوكالة الأونروا أن منتدى الشفلح الدولي الخامس، نظم في وقت مهم جدا وبتزامن مع مرور المنطقة العربية بمرحلة تعرف بعض الأزمات، مشيرة إلى أن الأونروا وعبر62 عاما من عملها تعرضت لأزمات كثير بغزة والضفة الغربية والنهر البارد بلبنان، والآن تتزايد الاحتمالات بحصول أزمات تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت رنا أن تزايد اللاجئين يشكل ضغطا على الأونروا وصار من الصعب الاستجابة لكل التحديات والاحتياجات، آملة من المؤتمر حصول تعاون وبالتحديد مع مركز الشفلح وعقد شراكة.

وعبرت المتحدثة عن أملها في أن يساعد مركز الشفلح الجهات ذات العلاقة بذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين على المستوى التقني وتحسين مستوى الخدمات، وبناء شراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي ومراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما تمنت عقد شراكات والتعاون مع جهات حضرت المنتدى وبإمكانها تقديم المساعدة، مشيرة إلى أن فريق من مركز الشفلح كان زار الأونروا، قائلة: «كتبنا يومها أن لنا هدفين نأمل تحقيقهما الأول مشاركتنا في هذا المنتدى الدولي، ونكون جزءا من هذا النسيج الدولي والمجتمعي، الذي يساعدنا على خدمة المعاقين بشكل أفضل، والثاني الدعم حتى ولو كان الدعم التقني من مركز بهذا الحجم (الشفلح)».

وعبرت رنا عن أملها في مبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بتوأمة مثل هذه المركز الكبير مع مركز متواضع بواحد من المراكز في المخيمات الفلسطينية كنوع من الدعم لها، يمكن مركز الشفلح من تقديم مساعدات على مستوى التدريب وغيرها، قائلة «أملي كبير في سمو الشيخة موزا بنت ناصر والحكومة القطرية بدعم للاجئين من ذوي الإعاقة بفلسطين، خاصة أن لدولة قطر دورا رياديا في المنطقة العربية» آملة دعما قطريا كبيرا لوكالة الأونروا في ظل تراجع المساعدات الغربية وتناقصها.

من جهة أخرى نوهت رئيس قطاع الخدمات الاجتماعية بوكالة الأونروا، إلى أن الأزمة السورية تجعل مساعدة اللاجئين هناك أكثر حاجة للمساعدة خاصة مع التصريحات الأردنية التي قالت إنه في حالة حدوث أي أزمة لن يسمح للاجئين الفلسطينيين للدخول للأردن، ويمكن أن يسمح للسوريين وهذا يزيد حسب رأيها الأزمة والمخاطر التي يمكن أن تنجم عن هذا الوضع.


http://www.alarab.qa/details.php?iss...2&artid=169566 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1502&artid=169566)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:43 AM
منتدى الشفلح يوصي بتأسيس قاعدة بيانات عن ذوي الإعاقة




توصل منتدى الشفلح الدولي الخامس في ختام أعماله أمس إلى توصيات هامة في خدمة ذوي الإعاقة. بمشاركة أكثر من 250 من المسئولين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء البارزين لمناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ.

ومن التوصيات التي تهدف لضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية أهمها المتعلقة بتأسيس مبادرة «مليار من الأقوياء» ONE BILLION STRONG من خلال حشد الدعم من جميع الحكومات وضمان أن تقوم الدول بالتطبيق الفعلي والمثمر لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعليم ونشر الوعي والمتابعة، وأيضا جعل الحقائق والقضايا المتعلقة بالمليار معاق الذين يعيشون في العالم اليوم مركز اهتمام رئيسي ودائم على المستوى العالمي عن طريق خلق الوعي بحقوقهم وقضاياهم من خلال وسائل الإعلام التي تسهم وبشكل كبير في تغيير المفاهيم وتنوير الرأي العام العالمي حول هذه الحقائق والوقائع، هذا فضلا عن أهمية تحديد ورفع مستوى الوعي بقضايا الفقر وكذلك قضايا ذوي الإعاقة من أجل إحداث تغيير حقيقي في حياتهم.

واقر المنتدى بأن ذوي الاحتياجات الخاصة لا يحصلون على ما يستحقونه من الاهتمام خلال الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث، وشدد المشاركون في المنتدى على أن مبادئ اتفاقية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ينبغي أن تغطي كل الجهود الإنسانية وخصوصا مبدأ عدم التمييز والمساواة والمشاركة، مؤكدين على الحاجة إلى أن يتم النظر إلى الإعاقة باعتبارها مسألة ذات جوانب مختلفة خلال جميع مراحل المساعدة الإنسانية.

كما أوصى المشاركون في المنتدى بأنه ينبغي على المنظمات الإنسانية ضمان أن تكون برامج الاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث شاملة، وتستند على إعطاء كل ذي حق حقه وتستجيب لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم ومن يعتني بهم، مع التركيز على النساء والأطفال والشباب وكبار السن، كما ينبغي الاستفادة من التمويل المخصص للطوارئ والجهود الإنسانية في بنية تحتية وبرامج شاملة يسهل الوصول إليها، هذا فضلا عن تشجيع المشاركة الفعالة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمنظمات التي تعتني بشؤونهم في التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار بما في ذلك التعرف على المنظمات المحلية واحتياجات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء قدرات هذه الفئة من أجل الدفاع عن حقوقهم ومتابعة الحكومات والمانحين والمنظمات الإنسانية،وجمع المعلومات عن العمر والجنس والملف الشخصي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام هذه المعلومات لوضع برامج مناسبة وأكثر شمولية.

واقر المنتدى أيضا بضرورة بناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة وتشمل بناء تحالفات مع المنظمات المحلية وتطوير قدراتها، بما في ذلك المنظمات الحقوقية ومزودي الخدمات والمنظمات التي تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب الموظفين الميدانيين والإداريين في المنظمات الإنسانية، ويشمل ذلك حماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة ومتاحة للجميع، إلى جانب تنسيق العمل على إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال على مستوى المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والحكومات في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات.

وشدد المشاركون في المنتدى على أهمية مواصلة القيام ببحوث لجمع المعلومات حول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، من أجل إيجاد برامج وسياسات أكثر شمولية، كما طالبوا الحكومات بتطبيق الفقرة رقم 11 المتعلقة بخطط العمل الوطني والتي تحدد الإجراءات الإستراتيجية والأولويات وكذلك المسؤوليات والإطار الزمني على المستوى المحلي.

كما أوصى المنتدى أيضا بتأسيس فريق عمل مزود بموارد مختلفة من أجل تسهيل وتنسيق ورصد التقدم الحاصل حسبما ورد في الإعلان، وينبغي أن يتشكل فريق العمل من ممثلين عن الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة وكبار الشخصيات والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.

وعن إستراتيجية العمل التي اقرها منتدى الشفلح الدولي الخامس والتي سيتم العمل بها من عام 2012 وحتى 2015 فقد اقر المنتدى بضرورة ضمان التزام قوي من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة ضمن التمويل المخصص للاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وإعادة التأهيل، والعمل مع النشطاء في هذا المجال والحكومات لضمان أن يتم إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في جميع برامج السياسات وبناء الكفاءات، وكذا رفع مستوى الوعي حول إتباع منهج يعتمد على دعم الحقوق في القضايا المرتبطة بالإعاقة بين الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والمنظمات الإنسانية والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والجهات المانحة والجمهور عموما بما في ذلك الصحافة، فضلا عن زيادة التبادل المعرفي والتفاعل بين المنظمات الإنسانية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والوكالات الدولية والجهات المانحة، والعمل على تأسيس



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...6E8&d=20120125 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=A30A9DE2-D393-438C-B290-D9E23C0546E8&d=20120125)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:43 AM
المنتدى» فرصة لتكوين شراكات لدمج ذوي الإعاقة




قال عبد الله محمد آل عبد الجبار مدير إدارة العلاقات الأمنية والحكومية بمؤسسة الشفلح وعضو اللجنة المنظمة لمنتدى الشفلح الدولي الخامس إن المنتدى استطاع أن يلفت أنظار العالم إلى ضرورة التركيز على اللاجئين من ذوي الإعاقة باعتبارهم كغيرهم من الناس لديهم قدرات ومهارات يمكن أن يقدموها إلى مجتمعاتهم وينبغي على الجهات ذات العلاقة تقييمها وتعزيزها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اللاجئين من ذوي الاحتياجات الخاصة يواجهون نفس التحديات التي يواجهها غيرهم مع وجود مخاطر أكثر نظرا لضعفهم، فقد يواجهون صعوبات جمة في الحصول على حق اللجوء وكثيرا ما يحرمون من الخدمات الأساسية مثل التعليم وتطوير المهارات وما إلى غير ذلك.

ونوه آل عبد الجبار إلى الاهتمام الكبير الذي يلقاه ذوو الإعاقة في قطر لافتا إلى أن الاهتمام الشخصي لسمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله بهذه الفئة ساهم في توفير كافة الخدمات والمساعدات اللازمة لهم وبذلك تكون قطر في مقدمة الدول التي تولي هذه الفئة اهتماما خاصة.

وقال مدير إدارة العلاقات الأمنية والحكومية بمؤسسة الشفلح وعضو اللجنة المنظمة للمنتدى. «يعد المنتدى سلسلة من مؤتمرات مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات، ويأتي لدعم قضايا ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم، ونشر الوعي لدى جميع شرائح المجتمع بفئة ذوي الإعاقة، وتأكيدا على أهمية هذه الفئة التي لها نفس الحقوق كما عليها نفس الواجبات، بالإضافة إلى تعزيز احترام حقوق المعاقين وكرامتهم ومكافحة القوالب النمطية وأشكال التحيز والممارسات الضارة بحقهم بما فيها تلك القائمة على نوع الجنس والسن في جميع مجالات الحياة، منوها بأن المنتدى فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مركز الشفلح والخبراء المشاركين من مختلف دول العالم وتكوين شراكات وبرامج تواكب التطورات والمستجدات الهادفة إلى دمج ذوي الإعاقات في المجتمع.

وأضاف قائلا «إن المنتدى اختار موضوع ذوي الإعاقة من اللاجئين وذلك في وقت تمر فيه المنطقة العربية بأزمات ونزاعات، وبذلك فإن المنتدى يناقش قضية في غاية الأهمية وهي معالجة المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة من اللاجئين، مؤكدا أن هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الفئة تتمثل في تهميش وجودهم وعدم وصول الدعم الكافي لهم، خاصة عند وقوع الكوارث الطبيعية وحروب قد تودي بحياتهم، مشيرا إلى أن المنتدى هو بمثابة فرصة للالتقاء مع الخبراء والمختصين والوقوف على أهم آليات العمل في هذا الجانب وتبادل التجارب فيما بينهم، فضلا عن تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في البلدان النامية، لافتاً إلى أن مبادرة «مليار من الأقوياء» سوف تسهم بشكل كبير في التوعية بحقوق ذوي الإعاقة وضمان مساواتهم مع الآخرين، وأن على جميع حكومات الدول ومنظمات المجتمع المدني تكثيف جهودها في سبيل دعم هذه المبادرة التي من شأنها تعزيز حقوق ذوي الإعاقة.


http://www.al-watan.com/viewnews.asp...7F9&d=20120125 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=75D7D726-02FF-4292-9E72-AC0D4466F7F9&d=20120125)

عاشقة البسمة
27-01-2012, 03:44 AM
توقيع مبادرة «مليار من الأقوياء» خلال شهر




أكد السيد. حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ختام منتدى الشفلح الدولي الخامس، انه بتوصيات من سمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله تقرر عقد هذا المنتدى بالدوحة كل عامين، مشيرا إلى انه في غضون شهر ستوقع مبادرة «مليار من الأقوياء» مع الإطراف المعنية في دولة فلسطين وأوغندا مذكرة تفاهم حول كيفية مساعدة كافة اللاجئين الفلسطينيين والاوغنديين سواء أكانوا من ذوي الإعاقة أو من غير ذوي الإعاقة.

وأشار في ختام منتدى الشفلح الدولي الخامس إلى انه تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات التي خرج بها المنتدى والآليات التي تتم بها، منوها بضرورة وجود حلول عملية وفورية لكافة القضايا التي يعاني منها فئة ذوي الإعاقة، كما انه يجب أن يتم الضغط على الفاعلين السياسيين الدوليين ليعملوا بشكل أكثر جرأة وحماسة تجاه هذه الفئة من خلال نشر الوعي بالنسبة لقضاياهم والاتفاقيات الخاصة بهم، مؤكدا ضرورة ترجمة هذه الاتفاقيات إلى واقع ملموس وألا تقتصر على مجرد عقد اتفاقيات ومبادرات فقط.

وفيما يخص مبادرة «مليار من الأقوياء» والتي تم إطلاقها خلال المنتدى قال رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح: «مليار من الأقوياء» هي مؤسسة ذات نفع عام مسجلة في جنيف، قامت سمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله بإطلاق الشرارة الأولى لها بتمويل من سموها، على أن يتم إطلاق هذه المبادرة في البداية بعشرة برامج، مشيرا إلى أن المبادرة في طور بناء فريق العمل الخاص بها، مضيفا: أطلقنا «مليار من الأقوياء» كمبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي مبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة والحقوق والتعليم، وذلك في محاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى انه وحتى الآن وقعت 153 دولة على الاتفاقية وصادقت عليها 109 دول، منوها بان العديد من البلدان التي وقعت وصادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لا تملك الموارد المالية والبشرية، ولا الخبرة اللازمة لتنفيذ أحكام الاتفاقية بشكل ملائم.

وعن سبب تسمية المبادرة بهذا الاسم قال «ما دفعنا إلى اختيار هذا الاسم – ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج)– هو ذلك التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في 2011، متضمنا تقديرات بوجود أكثر من مليار معاق في العالم، فالأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون الآن جزء من سكان العالم تقدر قوته بمليار شخص، مضيفا «عندما نفكر في هذا العدد وحده وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم فإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر.

وأوضح سعادة رئيس مجلس إدارة الشفلح قائلا «تتضمن مبادرة ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج) إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين، وكجزء من هذا البرنامج قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان، مؤكدا على وجود تبادل خبراتي ومعلوماتي بين مركز الشفلح ولمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومفوضية اللاجئين النسائية ومشروع قانون اللاجئين في أوغندا وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين.

ودعا سعادته كافة الحضور من الدول إلى المساعدة في ترجمة هذه الاتفاقيات والمبادرات الى واقع ملموس والبحث عن أفضل الطرق التي تعزز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما دعا كل المشاركين في المنتدى بمن فيهم الصحفيون المتواجدون للانضمام إليهم في التعبير عن دعمهم لمبادرة الشفلح وفي الدعوة إلى العمل من أجل أن تتضمن الجهود الإنسانية مفهوم الإعاقة، منوها بان تغيير القوانين وتطبيق الاتفاقيات لا يعني شيئا ما لم يحصل تغيير حقيقي على الأرض وفي قلوب الناس وفي أوضاع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...611&d=20120125 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=ECAA18D0-136B-4A1E-BE8D-D05F93C28611&d=20120125)