المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] الرجو مساعدتي ابغي تقرير عن اي شيء للعلوم



لحسوني
17-10-2011, 06:39 PM
سعدوني في التقري اريد تقارير كثيرة :(7):

عصفورة 36
23-10-2011, 07:27 PM
مااااااااااااااااااعندي

العضو5
25-10-2011, 04:13 PM
file:///C:/Users/1BEC%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif



البكتريا ( Bacteria ) كائنات وحيدة الخلية تنتمي إلى مجموعة من البدائيات ، و لا تحتوي كلها على الكلوروفيل ، و هي صغيرة جداً لدرجة انه إذا صف 1500 من بكتيريا النوع المسبب لمرض التيفوئيد ، طرفاً لطرف ، لا يتجاوز حجمها حجم رأس الدبوس . و يتراوح طول خلية البكتيريا بين 3-10ميكرون 1/1000ملم ، و هي لا ترى بالعين المجردة ، و لكن يمكن رؤيتها خلال المجهر المركب ، تعيش البكتيريا في كل مكان تقريباً على سطح الأرض ، و هي ذات أشكال مختلفة ، فهي : إما عصويًة أو كروية ، أو حلزونية .



يتركب جدار الخلية في البكتيريا من مواد بروتينية و كربوهيدراتية ، و لا تحتوي النواة فيها على غشاء نووي ، و لا نوية ، بل توجد المادة الوراثية على شكل شريط من جزيء ( D.N.A. ) داخل السيتوبلازم . تستطيع البكتيريا التكاثر خارج جسم الكائن الحي أو في أوساط اصطناعية تحتوي على مواد غذائية .



أما الفيروسات ( Viruses ) في أصغر حجماً من البكتيريا ، و أكبرها لا يتجاوز حجمه 1/10 عُشر حجم بكتيريا عادية ، و لم يستطع العلماء مشاهدة الفيروسات إلا بعد اكتشاف المجهر الإلكتروني في القرن العشرين ، و من حيث الشكل فالفيروسات إما أن تكون عصوية أو كروية . يتركب الفيروس من جدار بروتيني يحوي بداخله الحمض النووي ( R.N.A. ) أو ( D.N.A. ) . فالفيروسات التي تعيش داخل الخلايا الحيوانية ، أو داخل خلايا بكتيرية ، تحتوي على حمض ( D.N.A. ) . أما الفيروسات التي تعيش داخل الخلايا النباتية فتحتوي على الحمض ( R.N.A. ) . و لا تنمو الفيروسات أو تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية ، و لم يستطع العلماء تنميتها في وسط اصطناعي كما هو الحال في البكتيريا .

و يختلف العلماء في تحديد ماهية الفيروسات : فبعضهم يصنفها مع الكائنات الحية لأنها تتكاثر داخل الخلايا الحية ، و البعض الآخر يصنفها من الجماد على اعتبار أنها يمكن أن تتبلور عندما تكون خارج جسم الكائن الحي , و لذلك لا نستطيع اعتبار الفيروسات كائنات حية بشكل مطلق , كما لا نستطيع اعتبارها جماداً ، فهي تمتلك صفات الكائنات الحية و الجماد معاً ..

و تسبب البكتيريا و الفيروسات أمراضاً عديدة للإنسان و الحيوان و النبات ، و لقد جاهد الإنسان كثيراً عبر تاريخه الطويل في مقاومة الأمراض البكتيرية التي كانت تفتك بالمئات من البشر






هذه نبذة عن بعض الأمراض البكتيرية التي تسببها البكتيريا و أهمها و أكثرها انتشاراً ..

مرض الدفتيريا ( Diphtheria )1)

يصيب هذا المرض الأطفال ، و أعراضه هي : التهاب البلعوم ، و انتفاخ اللوزتين ، مع ارتفاع درجة الحرارة ، و فقدان الشهية ، و سبب هذا المرض بكتيريا عصوية .و تفرز هذه البكتيريا السموم التي تنتشر في الدم ، و تصل إلى أعضاء هامة في الجسم مثل القلب و الكليتين و تسبب لهما الضرر . أما كيفية انتقالها فبطرق كثيرة ..

عندما يعطس المريض أو يسعل تنتشر بكتيريا الدفتيريا مع الرذاذ في الهواء ، و يتنفسها الشخص السليم عندما يتعرض لها ، و لذلك علينا أن نغطي الفم باليد أو منديل خاص عند العطاس أو السعال حفاظاً على الصحة العامة و منعاً لانتشار المرض ، كما قد تحدث العدوى بالمرض عن طريق الأغذية الملوثة مثل الحليب أو عن طريق اللعاب ، و يجب على المريض في حالة إصابته بالمرض ألا يغادر البيت ، و ألا يزوره أحد من أصدقائه حتى يشفى .

و يعالج المريض بإعطائه الحقن المضادة لسموم الدفتيريا ، و لقد أمكن في الوقت الحاضر حماية الأطفال من مرض الدفتيريا ، و ذلك بحقن الطفل بـ التوكسويد الواقي من هذا المرض في العام الأول من ولادة الطفل.

مرض الالتهاب الرئوي ( Pneumonia ) 2)

و هو مرض خطير يصيب الرئتين ، و أعراضه هي : شعور المريض بألم في الصدر ، و ارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية و ضيق و سرعة في التنفس ، و كثرة البصاق ، وسبب هذا المرض بكتيريا كروية النوع ، و تدخل البكتيريا جسم المريض عن طريق الهواء الملوث الداخل إلى الرئتين في أثناء عملية التنفس ، و في حالة إصابة الشخص بهذا المرض يفرز جسمه سوائل تغلق البكتيريا و الحويصلات الهوائية في الرئتين مما يجعل التنفس صعباً ..

إن التعرض للتيارات الهوائية الباردة و الملوثة قد يسبب للإنسان الإصابة بهذا المرض ، و يفسر العلماء ذلك بأن البكتيريا المسببة لهذا المرض موجودة لدى كل إنسان في بلعومه و هي لا تسبب المرض للشخص في الأحوال العادية لوجود المناعة الطبيعية في الجسم ، غير أنه يمكن أن تضعف مقاومة الجسم ، أي مقدرته على محاربة الجراثيم الغازية تحت شروط معينة ، منها التعرض للتيارات الهوائية الباردة بشكل مفاجئ ، مما يسمح بتكاثر البكتيريا المسببة للمرض ، و حتى تبقى مقاومة جسمك عالية ، عليك بالتغذية الجيدة ، و استنشاق هواء نقي و الراحة و تدفئة الجسم بالملابس المناسبة .

و يقوم الطبيب بعلاج المريض بعد تشخيصه للمرض و ذلك بإعطائه الكمية المناسبة من مركبات ( السلفا ) ، و المضادات الحيوية ، مثل : البنسلين ، الأوروميسين ، و التيراميسين ، و تعمل هذه العقاقير و الأدوية على تخفيض درجة الحرارة للمريض خلال يومين يتماثل بعدها للشفاء ، و يجدر بالمريض تناول كميات كبيرة من السوائل ، حتى لا تحدث مضاعفات للمرض و تتضرر بذلك الكليتين ، كما يجب على المريض التزام الراحة و النوم الكافي ، و استنشاق الهواء النقي .

مرض السل ( Tuberculosis )3)

اكتشف كوخ في القرن التاسع عشر العامل المسبب لمرض السل ، و هو بكتيريا عصوية تدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي و تنمو في الرئتين ، يبدأ مرض السل عند الإنسان بسعال خفيف مصحوب بدم أحياناً ، و ينتج الدم من تمزق أنسجة الرئتين بفعل البكتيريا

يكثر مرض السل في الأماكن المزدحمة و الأحياء الفقيرة من المدن ، حيث تنتقل البكتيريا المسببة للمرض من شخص إلى آخر بسهولة عن طريق الهواء ، و يحتوي بصاق الشخص المريض على البكتيريا العصوية , و عندما يجف البصاق يحمل الهواء البكتيريا المسببة للمرض ، و يمكن أن ينقلها إلى شخص آخر سليم عن طريق التنفس ، و لذلك فعملية البصاق على الأرض عملية غير مقبولة لأنها تضر بالصحة .

كيف نتقي الإصابة بمرض السل؟ يمكن أن يصيب المرض أي شخص ، لكن الذين يصابون به أكثر من غيرهم ، هم الذين يتعرضون لبكتيريا المرض مباشرة ، و المصابون بسوء التغذية ، لذا تهتم الشعوب المتقدمة بالتغذية الجيدة و الراحة الكافية ، و يمكن أن يصاب الأطفال بمرض السل عن طريق شرب الحليب من بقرة مصابة ، و لذلك يجب أن يكون الحليب الذي تشربه مبستراً أي مسخناً لدرجة حرارة معينة تكفي لقتل البكتيريا الضارة فيه .

يمكن الكشف عن مرض السل باستعمال اختبار خاص و بالفحص بالأشعة السينية ( X-Ray ) ، و يساهم اكتشاف المرض في أولى مراحله في شفاء المريض بسرعة ، و يعالج الطبيب المريض بإعطائه الأدوية المناسبة مثل الستربتوميسين ، و في الحالات المتقدمة من المرض قد يلجأ الطبيب إلى العملية الجراحية ، و بالإضافة إلى العلاج بالأدوية يجدر بالمريض التزام الراحة ، و تناول الأغذية الجيدة ، و استنشاق الهواء النقي .
مرض التيفوئيد ( Typhoid )

يتسبب مرض التيفوئيد عن بكتيريا عصوية ، تدخل الجسم عن طريق الغذاء إلى الجهاز الهضمي ، و من أعراض هذا المرض : ارتفاع درجة حرارة المريض ، مع صداع في الرأس ، و فقدان للشهية ، و يمكن أن ينتشر مرض التيفوئيد بواسطة الذباب الذي ينقل بكتيريا المرض من براز و بول شخص مصاب بالمرض ، و يلوث به غذاء إنسان سليم ..

و للوقاية من مرض التيفوئيد يجب غسل الخضروات و الفواكه الطازجة بالماء و الصابون جيداً ، أو تطهيرها باستعمال مطهرات مناسبة

مثل ( البرمنغنات بنسبة 1-2 جم للتر الواحد من الماء ) قبل أكلها . كما يجب شرب الماء النظيف و الحليب المبستر ، و مقاومة الذباب الناقل لمرض التيفوئيد ، و مما يجدر ذكره هنا أن بعض الحيوانات البحرية مثل المحار ، يمكن أن تحتوي على بكتيريا المرض إذا وجدت في مياه ملوثة ببراز الإنسان المصاب أو بوله ، و لذلك يجب عدم أكل مثل هذه الحيوانات في هذه الحالة .

تستعمل بعض المضادات الحيوية مثل ( البنسلين ) و ( الأمبيسيلين ) في علاج مرض التيفوئيد . و يمكن في حالة انتشار المرض حماية الناس منه بالتلقيح ، فيكتسب الشخص في هذه الحالة مناعة تستمر لمدة سنة .

مرض الزهري ( Syphilis )4)

الزهري ( السفلس ) مرض تناسلي ، و هو مرض معد مثل الأمراض السابقة ، و ينشأ عن الإصابة ببكتيريا حلزونية ( لولبية ) الشكل ، و يصيب كافة أنحاء الجسم ، تنتقل بكتيريا المرض عن طريق الجماع الجنسي مع شخص آخر مصاب ، كما قد ينتقل المرض عن طريق التقبيل أو أية أدوات أخرى خاصة بالمريض .

و يبدأ المرض بعد فترة حضانة تمتد من 3 أسابيع إلى 6 أشهر ، بظهور قرحة صلبة غير مؤلمة على طرف العضو التناسلي ، و قد تظهر القرحة على الشفه أو الأنف أو الأذن أو بين الثديين ، و يجب على المريض حال ظهور أعراض المرض أن يلجأ إلى الطبيب فوراً للعلاج ، و ألا يخجل من ذلك ، لأنه في هذه المرحلة يمكن التغلب على المرض بسهولة ، أما إذا لم يعالج المريض نفسه ، فإن القرحة ستـزول بعد فترة ، و يظن الشخص المصاب أنه قد شفي ، لكن الحقيقة هي أن المرض قد انتقل إلى المرحلة الثانية و ذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر من زوال القرحة ، و يظهر طفح وردي على الصدر و الظهر و الأطراف الأمامية و الخلفية , و قد يظهر الطفح داخل الفم أيضاً ، و تستمر هذه المرحلة 4-5سنوات .

و بعد ذلك ينتقل المرض إلى المرحلة الثالثة من 5-10سنوات التي تبدأ بظهور أورام جلدية تنفجر و تتقرح و تشوه مظهر الجسم ، ثم تنتقل بكتيريا المرض إلى الدم ثم إلى المخ ، و الكبد ، و العظام ، و قد يصاب المريض بالشلل ، و الجنون و تضخم العظام ، مع آلام حادة ، كما قد يصاب المريض بالعمى و الصمم ، و الذبحة الصدرية و اضطراب التبول و التبرز .

و يجدر بالشخص المصاب بالزهري ألا يتزوج إلا بعد أن يعالج نفسه ، و إذا ما أصيب بهذا المرض في أثناء الزواج ، فيجب أن يعالج نفسه و يمتنع عن الجماع حتى يشفى من المرض ، و إلا فإن زوجته ستصاب بالمرض و يحدث لها إجهاضات متكررة ، أو تلد أطفالاً مشوهين جسمياً و عقلياً .

يعالج المصاب بمرض الزهري بإعطائه المضادات الحيوية المناسبة مثل )( البنسلين) ( .

مرض السيلان ( Gonorrhea )5)

و هو مرض تناسلي معدي أيضاً ينتج عن الإصابة ببكتيريا كروية الشكل ، و ينتقل المرض عن طريق الجماع الجنسي أو استعمال أدوات المريض ، و يصيب هذا المرض المجاري البولية ، و التناسلية عند الذكور و الإناث ، و قد يصيب المرض العين عند استعمال المريض لمنشفة شخص مصاب .

تبدأ الإصابة بحرقان في مجرى البول و خاصة عند التبول ، مع خروج صديد ( قيح ) لزج من المجرى التناسلي ، و بالإضافة إلى ذلك يحدث تورم و التهاب في الأعضاء التناسلية , و قد تلتهب جفون العين و تتورم عندما يصيب المرض العين .

يمكن علاج مرض السيلان بسهولة و هو في مرحلته الأولى ، و ذلك بإعطاء المريض بعض المضادات الحيوية مثل ( البنسيلين ) ، أما الحالات المتقدمة من المرض بعد الإصابة بعدة سنوات فقد يصعب الشفاء منها ، و يشعر المريض في هذه الحالة بألم شديد في البطن ، ثم يمتد المرض إلى المثانة و الكلى و الخصيتين في الذكور ، و إلى المثانة البولية و الكلى و الرحم عند الإناث ، و قد يحدث نتيجة لذلك العقم عند الرجال و النساء ، و في بعض الحالات يمكن أن يصيب المرض قزحية العين أو القلب .

و ينصح الأطباء أن توضع في عيني الطفل عند ولادته ( حتى لو لم تكن الأم مصابة بالسيلان ) قطرتان من ( الأرجيرول ) بنسبة 10% .لأنه يمكن أن تكون المرأة مصابة بالسيلان ، و هي لا تشعر بذلك ، و في حالة كهذه تنتقل بكتيريا المرض إلى عيني الطفل في أثناء الولادة ، و من المحتمل إصابته بالعمى في المستقبل.

مرض الكوليرا ( Cholera )6)

و هو مرض معد ينتج عن الإصابة ببكتيريا واوية الشكل ) على شكل الحرف واو ( ، تعيش داخل الأمعاء الدقيقة للشخص المصاب ، و تنتقل هذه البكتيريا من المريض إلى السليم عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوث ببكتيريا المرض ، و يساعد الذباب في نقل بكتيريا المرض من براز إنسان مصاب إلى طعام إنسان سليم و شرابه ، و تظهر أعراض المرض بعد فترة حضانة تتراوح بين 6 ساعات إلى 48 ساعة على شكل آلام في الظهر و الأطراف مع إسهال ، و قيء متكرر و ألم شديد ، و يفقد الشخص المصاب نتيجة لذلك كميات كبيرة من السوائل. فيقل بوله و يجف جلده و يشعر بالبرد الشديد كما تزرق شفتاه و وجهه و أظافره ، و إذا لم يسعف المريض خلال الساعات الأولى ينتهي به الأمر إلى الوفاة .

و للوقاية من هذا المرض يجب غسل الخضروات و الفواكه جيداً بالماء و الصابون قبل أكلها ، و تطهيرها بالمطهرات المناسبة ، مثل محلول برمنغنات البوتاسيوم بنسبة 1-2جم لكل لتر واحد من الماء ، و غلي الماء و الحليب قبل شربهما ، و الامتناع عن تناول المرطبات و الأغذية المعرضة للذباب لأنها قد تكون ملوثة ببكتيريا المرض ، و العناية بالنظافة العامة فالنظافة من الإيمان .

و قد اعتبر هذا المرض قديماً من ( الأمراض الخطيرة ) ، أما اليوم فيعتبر من الأمراض البسيطة التي يمكن علاجها بسهولة . يعالج المريض بالأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب ، كما يعطى المريض كميات كبيرة من السوائل عن طريق الوريد لتعويض الجسم ما يفقده منها .

مع التزام الراحة و تدفئة الجسم ، و يمكن في حالة انتشار مرض الكوليرا يمكن وقاية الناس منه بالتلقيح ، فيكسب الشخص مناعة تستمر ستة أشهر .