المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابغي تقرير عن مراقبة الله تعالى



y.m
10-10-2011, 08:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


:s47:اريد تقرير عن مراقبة الله تعالى بسرعة بليز



وشكرا

العلم مستقبل
26-10-2011, 04:39 PM
وانا بعد اذا جاك تقرير رد اي خبر اوك:(6):

غبراء
27-10-2011, 08:57 AM
انا ابا تقرير عن مهن الرسل عليهم السلام
ممكن بلييييز

alain123
14-11-2011, 07:13 PM
حتى انا ابغي تقرير اذا ياكم طرشولي

alain123
14-11-2011, 07:20 PM
ومشكورين
:(6):

طالب القرن
20-11-2011, 08:16 PM
و انا بعد ابغي

مريم بكير
20-11-2011, 08:24 PM
ان شـــــــــــأء الله بدورلج اذا حصليت رح اعطيش انزين يا حبي :(23):

alyoonah
22-11-2011, 03:16 PM
مهنة الرسل عليهم السلام ...
،



جميعنـآ يعرف أن رسـولنـآ الحبيب عليهـ الصـلآة والسـلآم قد اشتغـل رآعيـآ للغنـم فـي شبـآبهـ

فـ عـن أبـي هـريـرة - رضـي اللهـ عنهـ - عـن النبي صـلى اللهـ عليهـ وسـلم قـآل :

" مـآ بعث اللهـ نبيـآ إلآ رعـى الغنـم " . . فقـآل أصحـآبهـ : " وأنت ؟ " . .

قـآل : " نعـم ،، كنت أرعـآهـآ عـلى قـرآريط لأهـل مكـة " . .


،



ولكـن !!!

هـل تسـآءل أحـد منـآ سبب رعـي أغلب الأنبيـآء كـ نبينـآ محمد عليهـ الصـلآة والسـلآم

ودآوود ومـوسى وعيسـى عليهـم السـلآم للغـنم ؟


،



إنهـ أمـر أرآدهـ اللهـ ، وهـو أن يطوعهـم ويـدربهـم عـلى رعـآيـة الأمم

فـمِن رعـي الغنـم انتقلـوآ إلـى رعـآية الأمم

لـذلكـ نـرى أن رعـآية رسـولنـآ الكـريم عليهـ الصـلآة والسـلآم للأمم كـآنت مـن أحسن الرعـآيـآت فـي العـآلم

وأيضـآ هـي السيـآسـة الشـرعية الصحيحة


،



كمـآ أن رعـآية الغنـم تكسب الـرآعـي طيبـة ومنهـآ :

سعـة الصـدر ،، والحلـم

بـحيث أخبـر الرسـول صـلى اللهـ عليهـ وسلـم أن السكينـة فـي رعـآة الغنـم

فـقآل صـلى اللهـ عليهـ وسلـم :

" الخيـلآء والكبـر فـي أصحـآب الإبـل ، والسكينة والوقـآر فـي أصحـآب الشـآء "


،


فـ سبحـآن اللهـ خـآلق كـل شيء


،


وللأسـف نـرى الكثيـر مـن الشبـآب يتقـآعسـون عـن رعـي الغنـم

وهـي سبب لـرعـآيـة الأمم


،


بـ تصـرف مـن كتـآب قصـة الـرسـآلـة " عـآئض القـرني "

alyoonah
22-11-2011, 03:18 PM
تقرير عن مراقبة الله تعالى

فقد رايت حالنا وحال اخواننا من حولنا وضعف البعض عندما جعل الله اهون الناظرين اليه فقررت ان انقل لكم هاذا الموضوع بتصرف ولعل الفائدة تعم على الجميع باذن الله تفضلوا

فقد تناسينا او نسينا انه هناك في علم الغيب ذلك الملك العظيم الجبار العليم المطلع على سرايرنا ويعلم ما تكن نفوسنا فجعله البعض اهون الناظرين اليه ولم يبالي بمعاصية وتقصيره في جنب الله فمراقبة الله من اجل العبادات واعظمها فلها درجات وفضل عظيم فهيا بنا لنبحر سويا



أولا درجات المراقبة:

أ- استدامة السير إلى الله وتعظيمه، وحضور القلب معه والذهول عن غيره، والقرب إليه مع الأنس والسرور به.

ب- مراقبة الله بصيانة الباطن والظاهر.

ج- مراقبة الله بشهود انفراده سبحانه بأزليّته وحده، وأنه كان ولم يكن شيء قبله، وكل ما سواه فكائن بعد عدمه بتكوينه.

ثانيا فضيلة المراقبة:

أ- أن المراقبة من أسباب دخول الجنة.

ب- أن بها يكسب العبد رضا الله سبحانه وتعالى عنه.

ج- أنها من أعظم البواعث على المسارعة إلى الطاعات.

د- أن بها يحصل العبد على معيّة الله وتأييده.

هـ- أنها تعينه على ترك المعاصي والمنكرات.

و- أنها من أفضل الطاعات وأغلاها.

ز- أنها من خصال الإيمان وثمراته.

ح- أن بها يسعد العبد وتصلح أحواله في الدارين.

ثالثا: كيف تراقب الله؟

أ- أن تنظر إلى همك وإرادتك قبل فعل الطاعات، فإن كان همّك وإرادتك لله أمضيتها، وإن كان لغيره فلا.

ب- أن تنظر إلى إرادتك عند الشروع في فعل الطاعات فتخلص نيّتك لله تعالى.

ج- أن تراقب الله قبل الهم بالمعصية فتكف عنها.

د- أن تراقب الله بعد الوقوع في المعاصي بالتوبة.

هـ- أن تراقب الله في المباحات، فتشكره على نعمه، ولا تسترسل بالكلية فيها.

رابعا: الطرق المعينة على المراقبة:

أ- التعرف على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى والتعبد بمقتضاها.

ب- قطع أشغال الدنيا عن القلب وتعاهده بالرعاية والعناية.

ج- تعظيم الله سبحانه وتعالى.

د- التفكر في أمور الآخرة.


اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


اللهم اجعلنا نخشاك كاننا نراك


آمييييييييييييين

ارجو الرد

مريم النصرتي
12-09-2012, 09:23 PM
بلييز ابغي تقرير عن درس مراقبة الله تعالى ضروووري

عبدالله يوسف معلم
12-10-2012, 12:26 PM
لو سمحتو ابا تقرير عن اي درس في الفصل الاول بلييييييييييييييييييييييييييييييز:s70::s12::s44::s 76::(:g:

ماريا هيكل
05-11-2012, 11:39 PM
انا راح ادور وراح اجيبلكم:o

fox21
20-11-2012, 08:06 PM
ابغي تقرير عن درس مرابة الله تعالى ضرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور ي بسرعة

بوراشد122
29-09-2015, 05:02 PM
اريد تقرير عن مراقبة الله تعالى بسرعة

بوراشد122
29-09-2015, 06:13 PM
السلام
اريد تقرير عن مراقبة الله تعالى بسرعة

سجى الزعبي
14-10-2015, 02:48 PM
اخواني الكرام هذا تقرير للي يسأل عن : مراقبة الله تعالى


مراقبة الله

(عليك ) ياأخي بمراقبة الله تعالى في حركاتك وسكناتك وطرفاتك وخطراتك ، واستشعر قربه منك ، وأعلم أنه ناظر إليك ومطلع عليك ، لايخفى عليه منك خافية (ومايعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء)،
( وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى ) وهو معك أينما كنت ، بالعلم والإحاطة والاقتدار ويدلك مع الهداية والإعانة والحفظ إن كنت من الأبرار ، فاستحي من مولاك حق الحياء ، واجتهد أن لايراك حيث نهاك ، ولايفتقدك حيث أمرك ، واعبده كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ,

ومتى رأيت من نفسك تكاسلا عن الطاعته أو ميلاً إلى معصيته فذكِرها بأن الله يسمعك ويراك ويعلم سرك ونجواك ، فإن لم يفدها هذا الذكر لقصور معرفتها بجلال الله تعالى فاذكر لها مقام الملكين الكريمين اللذين يكتبان الحسنات والسيئات واتل عليها (إذيتلقى المتلقيات عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد ) فإن لم تتأثر بهذا التذكير فذكرها قرب الموت وأنه أقرب غائب ينتظر ، وخوفها بهجومه

على غِرَة وأنه متى نزل بها وهي على حالة غير مرضية تنقلب بخسران لا آخر له ، فإن لم ينفعها هذاالتخويف فاذكر ماوعد الله به من أطاعه من الثواب العظيم وماتوعد به من عصاه من العذاب الأليم ، وقل لها يانفس مابعد الموت من مستعتب ومابعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار فاختاري - لنفسك - إن شئت - طاعة تكون عاقبتها الفوز والرضوان والخلود في فسيح الجنان ، والنظر إلى وجه الله الكريم المنان ، وإن شئت ، معصية يكون آخرها الخزي والهوان والسخط والحرمان والحبس بين طبقات النيران ، فعالج نفسك بهذه الأذكار عند تقاعدها عن الطاعة وركونها إلى المعصية فإنها من الأدوية النافعة لأمراض القلوب ,

(واعلم) أن المراقبة من أشرف المقامات وأرفع المنازل وأعلى الدرجات وهي مقام الإحسان المشار إليه بقوله عليه الصلاة والسلام :" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " وكل واحد من المؤمنين يؤمن بإن الله لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ويعلم أن الله معه أينما كان لايخفى عليه شيء من حركاته وسكناته ، ولكن الشان في دوام هذا المشهد وحصول ثمراته التي أقلها أن لايعمل فيما بينه وبين الله عملا يستحي أن يراه عليه رجل من الصالحين ، وهذا عزيز وماوراءه أعز منه إلى أن يصير العبد في آخر الأمر مستغرقاً بالله تعالى وفانياً عما سواه قد غاب عن الخلق بشهود الحق والتحق بمقعد صدق عند مليك مقتدر .


كيف أقوي مراقبة الله في نفسي؟

يمكنك أن تقوي مراقبة الله في نفسك عبر أمور منها:
1 – تدبر القرآن.
2 – طلب العلم.
3 – الاستمرار على فعل الطاعات وعمل اليوم والليلة، ومنها:
أ – المحافظة على الرواتب والنوافل.
ب – قيام الليل.
جـ - ركعتي الضحى.
4 – ذكر الله بجميع أنواعه المطلق والمقيد .
5 – الصيام.
6 – لزوم بيوت الله والجلوس فيها وانتظار الصلاة إلى الصلاة.
7 – زيارة القبور لتهذيب النفوس وتحصيل الأجور. "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة".

8 – حضور الجنائز.
ويلاحظ في ذلك أمور:
أ – الاستمرار، وقليل دائم خيرٌ من كثير منقطع، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وما السيل إلا اجتماع النقط.
ب – عدم إملال النفس والقصد القصد تبلغو.
جـ - المجاهدة، والمجاهدة تحتاج إلى مجاهدة وهي توفيق "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69)، وجاهد على الغصن الذي لا تستطيعه.

9 – محاسبة النفس والخلوة بها ومعاتبتها بين الفينة والأخرى:
فذلك أكمل لتزكيتها والسمو بها في معارج الخير والفضيلة والنور، وكما قال ميمون بن مهران: ساعة لا ينبغي أن يغفل العبد عنها ساعة محاسبة ومعاتبة، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر على الله.
قال ابن القيم: وهلاك النفس من إهمال محاسبتها ومن موافقتها واتباع هواها.

10 – مجالسة العلماء وأهل الصلاح والتقى والبعد عن الكسالى والبطالين:
وخالط إذا خالطت كل موفق من العلماء أهل التقى والتعبد
وإياك والهماز إن قمتَ عنه والبذي فإن المرء بالمرء يقتدي
ولا تصحب الحمقى فذو الجهل إن يُدِم صلاحاً لأمر يا أخا الحزم يُفسِد
وقيل:
فصاحِبْ تقياً عالماً تنتفع به فصحبة أهل الخير ترجى وتطلب

11 – التفكر في خلق الله واستشعار عظمة الله:
وأنه لا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، بل يعلم ما يسرون وما يعلنون وهو العليم بمكنونات الصدور _سبحانه وبحمده_ فإذا استشعر العبد أن الله مطلع عليه حيثما كان بل يعلم ما يدور ويخالج صدره حينها يستحي من الله فيخافه ويجله.
وإذا خلوت بريبـة في ظلمـة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
اللهم ارزقنا خشيتك ومراقبتك في السر والعلن.

12 – قراءة سير السلف الصالح أهل العلم والإيمان والصلاح والتقى:
والنظر في أحوالهم وخوفهم ووجلهم من الله، أصحاب العزائم القوية والإرادات الصادقة "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ" (يوسف: من الآية111)، حينها تتحرك المشاعر والأحاسيس وتسمو النفوس للعمل بما يرضي الملك القدوس فيكون من الركب السائر إلى الله.
جعلني الله وإياكم منهم وجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
إذا أعجبتك خصال امرئ فكنه يكن منك ما يعجبك
فليس على الجود والمكرمات إذا جئتها حاجب يحجبك
"وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً" (النساء:69، 70).

13 – محبة الله ورجاؤه:
المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون وإليها شخص العاملون وعليها تفانى المحبون وبدَوح نسيمها تدوح العابدون فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، فهي الحياة ومن حُرمها عُدَّ من الأموات وهي النور ومن فقدها فهو بحار الظلمات، الشفاء من جميع الأسقام، اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه هموم وآلام.
تالله لقد أذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، تالله لقد سبق القوم السعاةَ وهم على ظهور الفرش نائمون وقد تقدموا الركب بمراحل وهم في سيرهم واقفون.
سئل الجنيد : عن محبة رب العالمين فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرقت قلبُه، عظمته و هيبتِه فإن تكلم فبالله وإن نطق فعن الله وإن تحرك أو سكن فبأمر الله فهو بالله ولله ومع الله فبكى القوم وأجهشوا بالبكاء، وقالوا: ما على هذا مزيد، ومن سكنت محبة الله قلبه استحى من الله أن ينظر إليه في مكان لا يرضاه. رزقنا الله وإياكم محبته.

14 – إدامة النظر والتأمل في أسماء الله وصفاته:
فالوقوف مع اسمين من أسماء الله وهما السميع البصير
السميع الذي يسمع المناجاة وهو السميع القريب وهو السميع العليم فلا يفوته ولا يخفى عليه شيء من أفعال العباد، فهو المطلع على السرائر وهو العليم بذات الصدور "مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" (المجادلة: من الآية7).
تقول عائشة _رضي الله عنها_: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله، وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك قالت: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" (المجادلة:1).
ومتى آمن الناس بذلك واستشعروه فإن أحوالهم تتغير وتتبدل.
وهو البصير _سبحانه_ لا يخفى عليه شيء من أعمالهم يبصر كل شيء وإن دَق وصغر يبصر دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ويبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع.
وهو البصير يرى دبيب النملة السوداء تحت الصخر والصوِّوان ويرى مجاري القوت في أعضائها ويرى عروق بياضها بعيان ويرى خيانات العيون بلحظها ويرى كذلك تقلب الأجفان ومن علم أن ربه مطلع عليه استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يحب.

15 – الدعاء:
سلاح المؤمن وهو الصلة بين العبد وربه، هو السبب إذا انقطعت الأسباب والباب إذا أغلقت الأبواب هو الحبل المتين والسلاح المبين "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" (البقرة: من الآية186)، فليسأل العبدُ ربَّه وليتضرع إليه ليلاً ونهاراً بلسان صادق وقلب خاشع بأن يرزقه خشيته ومراقبته في السر والعلن.

اللهم ارزقنا خشيتك في السر والعلن.
(والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

منقول للامانه اتمنى استفادتكم