c_legend_m
05-10-2011, 04:57 PM
عمل الطالب: احمد غازي
11\ب
ادبي
مدرسة الحكمة الخاصة ...
الحقوق محفوظة..
ماذا لو انتصر التتار على المماليك !!؟؟...
جميعنا يعلم ان معركة عين جالوت غيرت مجرى التاريخ فلو سألت نفسك ماذا لو ان التتار انتصروا على المسلمين ؟..
انهم شعوب همجية وشيوعية، لقد اكلو الاخضر واليابس فماذا لو استمرو بهذه الافعال .. سأطرح قصة من خيالي تجب عن هذا السؤال ....
بعدما نتهوا التتار من تدمير العراق وحرقها بل دفنها عن بكرة ابيها واحرقوا اكبر مكتبة في ذاك الوقت وقضوا على العلماء ويتمو الاطفال ورملو النساء ولم يسلم من شرهم عجوز .. كانت وجهتهم التالية مصر التي كانت تحت قيادة المماليك ...
وبعتوا برسلهم ليبلغوهم ويهددوهم. و هنا بدأت المشكلة ، حينما قتل قطز الرسل وعلم جنكيزخان بهذا الامر فستشاط غضبا
واحس ان هناك ثقة بالنفس لديهم فلم يعتبر هذه المعركة مجرد نزه كما فعلو بالعراق وغيرها من هذه البلدان
فجهز جيشه تجهيزا تاماً وقام وضع خطة محكمة للقضاء على المماليك ... وبعدها بأسابيع اتجه جيش جنكيزخان المستعد تماماً للحرب بعدما علموا ان هذه اخر الدول الاسلامية المتبقية وكذلك كان جيش قطز مستعد للمعركة والقى خطبة فيهم قبل الذهاب للمعركة لتشجيعهم لكن اشار الى ان التتار ليسوا بشراٌ بل انهم وحوش تأكل الاخضر وليابس وان ليس لنا إلا ثلاث خيرات
الخيار الاول هو ان نستسلم ونعطيهم مصر ليحكموها ونصبح عبيداً والثاني هو ان نقاتل حتى الموت والثالث ان نهج من مصر وتركها لهم ...
بعدما سمعوا هذه الخطبة القوية بمعناها منهم من دب في قلبه الخوف ومنهم من تشجع ليدافع عن اخر ما تبقى للمسلمين
اما الذين خافوا قالو بنفسهم لنأخذ اموالنا وما تبقنى لنا من خير ونرحل بعدما سمعوا ما حل بالعراق
اقتربت جيوش التتار واعطا قطز الاشارة للذهاب للمواجه ...
التقا الجيشان وبدأ الحرب وبدأ الدم يسيل حتى ان يقال اصبح هناك نهر من الدم .. ورئ قطز ان الاستمرار بالقتال هو انتحار تام لما خسره من الجيش .. قرر وقتها ان ينسحبوا ويهربو الى شمال اليمن
وفعلا انسحب جيش المسلمين ومنهم من مات وهو ينسحب ومنهم من أسر ..
وصل بقايا جيش المماليك الى اليمن وبقى من الجيش اقوا رجاله وقطز .. التقى قطز بالحاكم الذي يحكم اليمن
واخبره بما حدث وهو يعلم ان الدور القادم عليه فقرر ان يقف من المماليك ويوحدوا الصفوف للدفاع عن انفسهم رغم ان اليمن لم تكن دولة ولكنها اشبه بقبيلة كبيرة .. بدأو بالتحضير وتدريب وتخطيط لاهم حرب على وجه التاريخ وهي ليست مهمة فقط للمسلمين بل لكل كائن حي مر اسبوع وتتار يبحثوا عن جيش المماليك وعلموا ان بهذه الطريقة سيموت بعضهم من الجوع والعطش ويجب ان يسرعوا بأنهاء المعركة فقرر جنكيزخان ان يتجه الى المكان الذي سيطر المسلمون بالدفاع عنه وهي مكة المحرمة !! فعندماا سمع قطز بهذه الهجمة على بيت الله الحرام علم ان هذه الحرب لو خسر فيها فسوف يذلو المسلمين وينقرضو فنادا بكل مسلم واتوا من بلاد العراق ما تبقى من مسلمين و الذين لم يلتحقو بالجيش المماليك الخائفين تركوا خوفهم ورائهم ولحقوا بالجيش وبدأ الجيش يتعافى ويأتي واصبحوا المسلمين يتوافدو من جميع البلاد الى اليمن للستعداد لهذه المعركة الفاصلة ويقال ان هناك عدد من الغير مسلمين شاركوا معهم للدفاع عن الانسانية ...
القا قطز خطبته التي اثرت تأثيرا ايجابيا وبشكلا كبير على معنوياتهم ..
وسمع ان زوجته مريضة فذهب ليطمئن عليها في خيمتهاا وهو يقول واا حبيبتااه وا حبيبتااه ...!
قالت له لا تقل وا حبيبتااه بل قل وا اسلاماه !!! فمتلئ قلب قطز بالحماس واخذ يصيح بالجيش وا اسلاماه ويرددو ورائه
.. اتجه قطز ومعه جيشه المشتاق للقاء العدو وصلو المسلمين الى المكة واقترب التتار الى مكة فقابلهم قطز وجيش التتار كان واثقا من نفسه بعد تدميره لنصف الجيش المماليكي ... وبدأت المعركة وتلاحمت السيوف وكانت شرسة وكان كل مسلم بقلبه شجاعة لا تضاهيها شجاعة كانو كالاسود ينقضو على فرائسهم وتواصل القتال حتى المغيب وبعدهاا لم يسمع صوتا لتتارياً وبدأوا المسلمين ينادو بصوت عال ( الله اكبر الله اكبر ) وقال قطز انه النصر انه النصر من الله سبحانه وتعالى لقد حررنا بلادنا وانقذنا ديننا ورحمنا الناس من وحوش هجمين .. وسميت هذه المعركة عين جالوت ..
هي المعركة التي غيرت وجه ومسار التاريخ التي كتبت للاسلام والمسلمين والمسيحين واليهودين والبشر جميعاُ عمراً جديداً ورحمنا الله من الشيوعية ...
ملاحظة: هذه القصة من وحي الخيال ولا صحة لها واتمنى ان تعجب الاستاذ وان يقراها كلها
11\ب
ادبي
مدرسة الحكمة الخاصة ...
الحقوق محفوظة..
ماذا لو انتصر التتار على المماليك !!؟؟...
جميعنا يعلم ان معركة عين جالوت غيرت مجرى التاريخ فلو سألت نفسك ماذا لو ان التتار انتصروا على المسلمين ؟..
انهم شعوب همجية وشيوعية، لقد اكلو الاخضر واليابس فماذا لو استمرو بهذه الافعال .. سأطرح قصة من خيالي تجب عن هذا السؤال ....
بعدما نتهوا التتار من تدمير العراق وحرقها بل دفنها عن بكرة ابيها واحرقوا اكبر مكتبة في ذاك الوقت وقضوا على العلماء ويتمو الاطفال ورملو النساء ولم يسلم من شرهم عجوز .. كانت وجهتهم التالية مصر التي كانت تحت قيادة المماليك ...
وبعتوا برسلهم ليبلغوهم ويهددوهم. و هنا بدأت المشكلة ، حينما قتل قطز الرسل وعلم جنكيزخان بهذا الامر فستشاط غضبا
واحس ان هناك ثقة بالنفس لديهم فلم يعتبر هذه المعركة مجرد نزه كما فعلو بالعراق وغيرها من هذه البلدان
فجهز جيشه تجهيزا تاماً وقام وضع خطة محكمة للقضاء على المماليك ... وبعدها بأسابيع اتجه جيش جنكيزخان المستعد تماماً للحرب بعدما علموا ان هذه اخر الدول الاسلامية المتبقية وكذلك كان جيش قطز مستعد للمعركة والقى خطبة فيهم قبل الذهاب للمعركة لتشجيعهم لكن اشار الى ان التتار ليسوا بشراٌ بل انهم وحوش تأكل الاخضر وليابس وان ليس لنا إلا ثلاث خيرات
الخيار الاول هو ان نستسلم ونعطيهم مصر ليحكموها ونصبح عبيداً والثاني هو ان نقاتل حتى الموت والثالث ان نهج من مصر وتركها لهم ...
بعدما سمعوا هذه الخطبة القوية بمعناها منهم من دب في قلبه الخوف ومنهم من تشجع ليدافع عن اخر ما تبقى للمسلمين
اما الذين خافوا قالو بنفسهم لنأخذ اموالنا وما تبقنى لنا من خير ونرحل بعدما سمعوا ما حل بالعراق
اقتربت جيوش التتار واعطا قطز الاشارة للذهاب للمواجه ...
التقا الجيشان وبدأ الحرب وبدأ الدم يسيل حتى ان يقال اصبح هناك نهر من الدم .. ورئ قطز ان الاستمرار بالقتال هو انتحار تام لما خسره من الجيش .. قرر وقتها ان ينسحبوا ويهربو الى شمال اليمن
وفعلا انسحب جيش المسلمين ومنهم من مات وهو ينسحب ومنهم من أسر ..
وصل بقايا جيش المماليك الى اليمن وبقى من الجيش اقوا رجاله وقطز .. التقى قطز بالحاكم الذي يحكم اليمن
واخبره بما حدث وهو يعلم ان الدور القادم عليه فقرر ان يقف من المماليك ويوحدوا الصفوف للدفاع عن انفسهم رغم ان اليمن لم تكن دولة ولكنها اشبه بقبيلة كبيرة .. بدأو بالتحضير وتدريب وتخطيط لاهم حرب على وجه التاريخ وهي ليست مهمة فقط للمسلمين بل لكل كائن حي مر اسبوع وتتار يبحثوا عن جيش المماليك وعلموا ان بهذه الطريقة سيموت بعضهم من الجوع والعطش ويجب ان يسرعوا بأنهاء المعركة فقرر جنكيزخان ان يتجه الى المكان الذي سيطر المسلمون بالدفاع عنه وهي مكة المحرمة !! فعندماا سمع قطز بهذه الهجمة على بيت الله الحرام علم ان هذه الحرب لو خسر فيها فسوف يذلو المسلمين وينقرضو فنادا بكل مسلم واتوا من بلاد العراق ما تبقى من مسلمين و الذين لم يلتحقو بالجيش المماليك الخائفين تركوا خوفهم ورائهم ولحقوا بالجيش وبدأ الجيش يتعافى ويأتي واصبحوا المسلمين يتوافدو من جميع البلاد الى اليمن للستعداد لهذه المعركة الفاصلة ويقال ان هناك عدد من الغير مسلمين شاركوا معهم للدفاع عن الانسانية ...
القا قطز خطبته التي اثرت تأثيرا ايجابيا وبشكلا كبير على معنوياتهم ..
وسمع ان زوجته مريضة فذهب ليطمئن عليها في خيمتهاا وهو يقول واا حبيبتااه وا حبيبتااه ...!
قالت له لا تقل وا حبيبتااه بل قل وا اسلاماه !!! فمتلئ قلب قطز بالحماس واخذ يصيح بالجيش وا اسلاماه ويرددو ورائه
.. اتجه قطز ومعه جيشه المشتاق للقاء العدو وصلو المسلمين الى المكة واقترب التتار الى مكة فقابلهم قطز وجيش التتار كان واثقا من نفسه بعد تدميره لنصف الجيش المماليكي ... وبدأت المعركة وتلاحمت السيوف وكانت شرسة وكان كل مسلم بقلبه شجاعة لا تضاهيها شجاعة كانو كالاسود ينقضو على فرائسهم وتواصل القتال حتى المغيب وبعدهاا لم يسمع صوتا لتتارياً وبدأوا المسلمين ينادو بصوت عال ( الله اكبر الله اكبر ) وقال قطز انه النصر انه النصر من الله سبحانه وتعالى لقد حررنا بلادنا وانقذنا ديننا ورحمنا الناس من وحوش هجمين .. وسميت هذه المعركة عين جالوت ..
هي المعركة التي غيرت وجه ومسار التاريخ التي كتبت للاسلام والمسلمين والمسيحين واليهودين والبشر جميعاُ عمراً جديداً ورحمنا الله من الشيوعية ...
ملاحظة: هذه القصة من وحي الخيال ولا صحة لها واتمنى ان تعجب الاستاذ وان يقراها كلها