المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استخدام طلاب المدارس "البلاك بيري" يحتاج إلى إعادة نظر



WaLd AlDaR
01-10-2011, 02:14 AM
انتشار البلاك بيري بين أيدي الطلبة خارج المدارس أصبح ظاهرة لا يمكن الوقوف عندها بمجرد النظر إليها، حيث باتت تنتشر بشكل كبير بين هذه الفئة، إضافة إلى السلوكيات التي تفرضها على البعض منهم . ويرى البعض أن البلاك بيري أصبح جزءاً من حياتهم لا يمكن الاستغناء عنه، كما أكدت الغالبية منهم على سلبياته، لكنها رأت أنها لا تغني عن الايجابيات التي يقدمها لهم . وأكد الاختصاصيون دور الإعلام في توعية المجتمع، كما أن الأهل هم المسؤولون عن مراقبة أبنائهم وحمايتهم من مخاطر البلاك بيري .

في البداية، قالت حصة فهد، طالبة جامعية، إن الدور الأهم هو طريقة تربية الأبناء، فالتربية الحسنة ستساعدهم على حماية انفسهم، وأنه لا يمكن أن نوقف التطور الملحوظ للتقنيات الحديثة، فنحن نشهد بشكل مستمر أجهزة جديدة وبمواصفات أفضل، والحل ليس في منعه بل يجب ارشادهم ومراقبتهم، خصوصاً أن ترك الجهاز في يد الأبناء من دون مراقبة يعرضهم للخطر، فهناك من يتصيدهم عبر الأجهزة للسيطرة عليهم وذلك لسهولة التواصل معهم .

من جانبها تقول مريم علي، موظفة وأم لأبناء يمتلكون هذه الأجهزة، إنه من الصعب أن تمنع البلاك بيري عن الأبناء، ونحن في مجتمع تمتلك غالبيته هذا الجهاز، كما أنه وسيلة لمواكبة العصر، وإن قمت بمنعه سيتهمك البعض بالتخلف، ولكن يجب أن يتم تقنين استخدامه بأن تكون هناك باقات خاصة مراقبة لهم تحميهم من بعض المواقع والصور التي تخالف ديننا وقيمنا .

وأشارت إلى أنه لابد من وجود حوار لتنبيه الأبناء لمخاطر التقنيات الحديثة إن لم تستخدم بشكل صحيح وإرشادهم وتقوية الوازع الديني، حتى تكون هناك محاسبة ذاتية منهم، فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع .

وأوضح عبدالله علي، موظف، أن امتلاك بعض الطلاب لأجهزة البلاك بيري يترتب عليه سوء استخدام تلك التقنية إن لم تكن هناك مراقبة من الأهل، مضيفاً أنه يوثر في شخصية المراهق وأسلوبه في الحوار .

إيجابيات ولكن

ويرى الاختصاصيون أن رقابة الأهل لهواتف أبنائهم طريقة مهمة للحد من مخاطر البلاك بيري، حيث قال خالد خضر الصالحي، اختصاصي اجتماعي في إحدى المدارس، إن الجهاز أصبح إدماناً لدى العديد .

ورغم الإيجابيات التي قد يحصل عليها الطالب من الاطلاع على الأخبار ومتابعتها، مما يزيد من وعيه الثقافي، إلا أن السلبيات أخطر بكثير، فرغم محاولة هيئة الاتصالات حجب المواقع المسيئة إلا أن البلاك بيري مازال نافذة نحو هذه المواقع يستطيع أن يدخله المراهق من دون رقيب أو حسيب . وأشار الى أن البلاك بيري أعطى للبعض جرأة أكبر في فعل ماكانوا يخافون القيام به، الآن يمكن ان ترى الفتاة تجلس بين اهلها وهي تتحدث مع من تريد عبر هذا الجهاز من دون أن يتنبه لها أحد .

وترى أماني عطا، اختصاصية اجتماعية أنه من الصعب ان تمنع الجهاز عن الابناء، لأنك إن لم توفره له سيذهب للبحث والاطلاع عليه خارج المنزل وبين اصحابه، لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك رقابة من ولي الأمر مع ارشاد للأولاد بالاشياء التي تضرهم . وأضافت أن المسؤولية تقع على عاتق وسائل الاعلام، التي يجب ان تقوم بدورها التوعوي، من خلال حملة توضح خطورة استخدام جهاز البلاك بيري بشكل سلبي، وأهمية الاستفادة منه كأداة تقنية ترتقي بفكره ومعلوماته، مضيفة أنه يمكن عرض تجارب سواء كانت ايجابية أو سلبية كان سببها البلاك بيري، حتى تتضح لهم الفكرة وتكون عبرة لهم .

وقالت إن من أبرز السلبيات التي تشكل خطورة على الطلاب والمجتمع، هو فتح المجال للعلاقات العاطفية، وهذا الأمر خطير جداً في هذه المرحلة، خاصة مع انعدام الرقابة من الأهل، كما ان مثل هذه الأجهزة تسبب أدماناً يولد لديهم سلوكيات مختلفة، مثل العزلة، وتفضيل الحديث عبر الجهاز بعيداً عن اللقاءات المباشرة .

مضيعة للوقت

ويرى بعض الطلاب، انه رغم سلبيات البلاك بيري إلا انه وسيلة مهمة في حياتهم، ومن الصعب الاستغناء عنه، حيث قال عبدالله مازن، إنه أصبح يعرف كيف يفكر اصدقائه وما هو شعورهم في اللحظة التي يكلمهم فيها معترفا بتأثير البلاك بيري في وقت ذاكرته .

وقالت حنين جمال، في الصف الثاني عشر، ان البلاك بيري يعتبر وسيلة للتواصل مع الاصدقاء والاطلاع على أهم الأخبار، مضيفة أنها لا تعجبها الشائعات المنتشرة فيه، اضافة لبعض الصور التي تنافي العادات والقيم .

واضافت، أنه اثر بشكل سلبي في الجلسات العائلية، فبمجرد ان يشعر الشخص بأنه استلم رسالة جديدة، يفقد تركيزه في الحوار ويحاول فتح الرسالة والاطلاع عليها .

من جانبها قالت ديما دبابسة، في الصف التاسع، انها لا تمتلك البلاك بيري، ولا ترغب في امتلاكه الآن لأنها ترى انه يؤثر بشكل كبير في المستوى الدراسي للطالب .

من جانب آخر، قال رامي البارودي، طالب، إنه قام باعداد بحث هو وزملاؤه في المدرسة وشاركوا به في احد المؤتمرات في دبي، وكان يتحدث عن فوائد وسلبيات الهواتف المتحركة، وقال إن البحث تضمن ايضاً البلاك بيري، حيث عرضوا الأخطار الصحية الناتجة عن كثرة استخدام هذه الأجهزة، مضيفاً أن من سلبيات البلاك بيري أيضاً هو الخداع، كما انه يسبب الانطواء فيصبح الشخص منكباً على البلاك بيري ولا يبالي بمن يجلس حوله .انتشار البلاك بيري بين أيدي الطلبة خارج المدارس أصبح ظاهرة لا يمكن الوقوف عندها بمجرد النظر إليها، حيث باتت تنتشر بشكل كبير بين هذه الفئة، إضافة إلى السلوكيات التي تفرضها على البعض منهم . ويرى البعض أن البلاك بيري أصبح جزءاً من حياتهم لا يمكن الاستغناء عنه، كما أكدت الغالبية منهم على سلبياته، لكنها رأت أنها لا تغني عن الايجابيات التي يقدمها لهم . وأكد الاختصاصيون دور الإعلام في توعية المجتمع، كما أن الأهل هم المسؤولون عن مراقبة أبنائهم وحمايتهم من مخاطر البلاك بيري .

في البداية، قالت حصة فهد، طالبة جامعية، إن الدور الأهم هو طريقة تربية الأبناء، فالتربية الحسنة ستساعدهم على حماية انفسهم، وأنه لا يمكن أن نوقف التطور الملحوظ للتقنيات الحديثة، فنحن نشهد بشكل مستمر أجهزة جديدة وبمواصفات أفضل، والحل ليس في منعه بل يجب ارشادهم ومراقبتهم، خصوصاً أن ترك الجهاز في يد الأبناء من دون مراقبة يعرضهم للخطر، فهناك من يتصيدهم عبر الأجهزة للسيطرة عليهم وذلك لسهولة التواصل معهم .

من جانبها تقول مريم علي، موظفة وأم لأبناء يمتلكون هذه الأجهزة، إنه من الصعب أن تمنع البلاك بيري عن الأبناء، ونحن في مجتمع تمتلك غالبيته هذا الجهاز، كما أنه وسيلة لمواكبة العصر، وإن قمت بمنعه سيتهمك البعض بالتخلف، ولكن يجب أن يتم تقنين استخدامه بأن تكون هناك باقات خاصة مراقبة لهم تحميهم من بعض المواقع والصور التي تخالف ديننا وقيمنا .

وأشارت إلى أنه لابد من وجود حوار لتنبيه الأبناء لمخاطر التقنيات الحديثة إن لم تستخدم بشكل صحيح وإرشادهم وتقوية الوازع الديني، حتى تكون هناك محاسبة ذاتية منهم، فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع .

وأوضح عبدالله علي، موظف، أن امتلاك بعض الطلاب لأجهزة البلاك بيري يترتب عليه سوء استخدام تلك التقنية إن لم تكن هناك مراقبة من الأهل، مضيفاً أنه يوثر في شخصية المراهق وأسلوبه في الحوار .

إيجابيات ولكن

ويرى الاختصاصيون أن رقابة الأهل لهواتف أبنائهم طريقة مهمة للحد من مخاطر البلاك بيري، حيث قال خالد خضر الصالحي، اختصاصي اجتماعي في إحدى المدارس، إن الجهاز أصبح إدماناً لدى العديد .

ورغم الإيجابيات التي قد يحصل عليها الطالب من الاطلاع على الأخبار ومتابعتها، مما يزيد من وعيه الثقافي، إلا أن السلبيات أخطر بكثير، فرغم محاولة هيئة الاتصالات حجب المواقع المسيئة إلا أن البلاك بيري مازال نافذة نحو هذه المواقع يستطيع أن يدخله المراهق من دون رقيب أو حسيب . وأشار الى أن البلاك بيري أعطى للبعض جرأة أكبر في فعل ماكانوا يخافون القيام به، الآن يمكن ان ترى الفتاة تجلس بين اهلها وهي تتحدث مع من تريد عبر هذا الجهاز من دون أن يتنبه لها أحد .

وترى أماني عطا، اختصاصية اجتماعية أنه من الصعب ان تمنع الجهاز عن الابناء، لأنك إن لم توفره له سيذهب للبحث والاطلاع عليه خارج المنزل وبين اصحابه، لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك رقابة من ولي الأمر مع ارشاد للأولاد بالاشياء التي تضرهم . وأضافت أن المسؤولية تقع على عاتق وسائل الاعلام، التي يجب ان تقوم بدورها التوعوي، من خلال حملة توضح خطورة استخدام جهاز البلاك بيري بشكل سلبي، وأهمية الاستفادة منه كأداة تقنية ترتقي بفكره ومعلوماته، مضيفة أنه يمكن عرض تجارب سواء كانت ايجابية أو سلبية كان سببها البلاك بيري، حتى تتضح لهم الفكرة وتكون عبرة لهم .

وقالت إن من أبرز السلبيات التي تشكل خطورة على الطلاب والمجتمع، هو فتح المجال للعلاقات العاطفية، وهذا الأمر خطير جداً في هذه المرحلة، خاصة مع انعدام الرقابة من الأهل، كما ان مثل هذه الأجهزة تسبب أدماناً يولد لديهم سلوكيات مختلفة، مثل العزلة، وتفضيل الحديث عبر الجهاز بعيداً عن اللقاءات المباشرة .

مضيعة للوقت

ويرى بعض الطلاب، انه رغم سلبيات البلاك بيري إلا انه وسيلة مهمة في حياتهم، ومن الصعب الاستغناء عنه، حيث قال عبدالله مازن، إنه أصبح يعرف كيف يفكر اصدقائه وما هو شعورهم في اللحظة التي يكلمهم فيها معترفا بتأثير البلاك بيري في وقت ذاكرته .

وقالت حنين جمال، في الصف الثاني عشر، ان البلاك بيري يعتبر وسيلة للتواصل مع الاصدقاء والاطلاع على أهم الأخبار، مضيفة أنها لا تعجبها الشائعات المنتشرة فيه، اضافة لبعض الصور التي تنافي العادات والقيم .

واضافت، أنه اثر بشكل سلبي في الجلسات العائلية، فبمجرد ان يشعر الشخص بأنه استلم رسالة جديدة، يفقد تركيزه في الحوار ويحاول فتح الرسالة والاطلاع عليها .

من جانبها قالت ديما دبابسة، في الصف التاسع، انها لا تمتلك البلاك بيري، ولا ترغب في امتلاكه الآن لأنها ترى انه يؤثر بشكل كبير في المستوى الدراسي للطالب .

من جانب آخر، قال رامي البارودي، طالب، إنه قام باعداد بحث هو وزملاؤه في المدرسة وشاركوا به في احد المؤتمرات في دبي، وكان يتحدث عن فوائد وسلبيات الهواتف المتحركة، وقال إن البحث تضمن ايضاً البلاك بيري، حيث عرضوا الأخطار الصحية الناتجة عن كثرة استخدام هذه الأجهزة، مضيفاً أن من سلبيات البلاك بيري أيضاً هو الخداع، كما انه يسبب الانطواء فيصبح الشخص منكباً على البلاك بيري ولا يبالي بمن يجلس حوله .