WaLd AlDaR
26-09-2011, 05:22 PM
كشف مجلس أبوظبي للتعليم عن إحلال النموذج المدرسي الجديد، مع بدء العام الدراسي الجاري، محل برنامج الشراكة (نظام إدارة المدارس المشترك بين إدارة وطنية وشركات الخدمات التعليمية الاجنبية)، عبر قنوات عدة مختلفة لضمان تحقيق الجودة، مشدداً على أن «الأدوار والمهام التي تضطلع بها الشركات المشرفة على مدارس الشراكة مدرجة بالفعل ضمن هيكل النموذج المدرسي الجديد، وأن فئات موظفي الشراكة في المدارس تم إدراجها في هيكل النموذج المدرسي الجديد وفقاً لرؤية النموذج».
وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، إن النموذج المدرسي الجديد سيحل محل نظام الشراكة من خلال ست قنوات هي الزيارات المدرسية، ومؤسسات التقييم، والاستبيانات، ومديرو المجموعات المدرسية، والتدقيق الداخلي، والمنتديات.
وقال الخييلي لـ«الإمارات اليوم»: «المقصود بالقنوات التي ستتخذ عبر النموذج المدرسي الجديد لتحل محل الشراكة، هو تنفيذ الإدارة العليا للمجلس (مدير عام المجلس والمديرون التنفيذيون) زيارات أسبوعية إلى المدارس، إضافة إلى أنه تم التعاقد مع مؤسستين خارجيتين لهذا الغرض، لافتاً إلى أن دور مؤسسات التقييم هو التأكد من تحقيق الأهداف المتعلقة بمؤشرات الأداء الرئيسة ضمن بطاقات تقييم الأداء المتوازن من خلال الزيارات وجمع المعلومات».
وأضاف أن «المجلس عين وفقاً للنموذج الجديد مدير مجموعة مدرسية لكل خمس مدارس، ويكون مديرو المجموعات المدرسية هم المديرون المباشرون لمديري المدارس، ويقدم مديرو المجموعات المدرسية التوجيه والإرشادات اللازمة»، مؤكداً أن «المجلس سيجري عمليات تدقيق داخلي بصورة دورية، وأنه يجرى حالياً تنفيذ عملية تدقيق داخلي شاملة، إضافة إلى تنظيم لقاءات بين الإدارة العليا للمجلس ومديري المجموعات المدرسية ومديري المدارس بغرض مناقشة التطورات والتحديات»، مشيراً إلى أن «المجلس سيجري استبيانات دورية لاستطلاع آراء مديري المدارس والمعلمين والآباء من أجل التعرف إلى التحديات والمشكلات».
وشدد الخييلي على أن دور النموذج المدرسي الجديد في عملية تطوير المنظومة التعليمية يتوافق مع أحدث المتطلبات، ومراحل تطبيق هذا النموذج ليكتمل مع العام الدراسي 2014-،2015 فضلاً عن تنفيذ مبادرات استراتيجية متعلقة بالنموذج المدرسي الجديد، مثل المخرجات التعليمية والمعايير والموارد، وعملية التقييم، والتطوير المهني واستقطاب المعلمين، مشيراً إلى أن «النموذج المدرسي الجديد الذي أطلقه المجلس العام الدراسي قبل الماضي يعتبر الركيزة الأساسية لبرنامج تطوير التعليم والقصد منه هو تأسيس أرضية شاملة من أجل تحقيق المخرجات المطلوبة لطلبة المدارس، ويركز هذا النموذج الجديد على تطوير العناصر الجوهرية المكونة للعملية التعليمية، وهي جودة التعليم، والبيئة التعلّيمية، والقيادات المدرسية، ودور ذوي الطلبة في هذه العملية».
وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، إن النموذج المدرسي الجديد سيحل محل نظام الشراكة من خلال ست قنوات هي الزيارات المدرسية، ومؤسسات التقييم، والاستبيانات، ومديرو المجموعات المدرسية، والتدقيق الداخلي، والمنتديات.
وقال الخييلي لـ«الإمارات اليوم»: «المقصود بالقنوات التي ستتخذ عبر النموذج المدرسي الجديد لتحل محل الشراكة، هو تنفيذ الإدارة العليا للمجلس (مدير عام المجلس والمديرون التنفيذيون) زيارات أسبوعية إلى المدارس، إضافة إلى أنه تم التعاقد مع مؤسستين خارجيتين لهذا الغرض، لافتاً إلى أن دور مؤسسات التقييم هو التأكد من تحقيق الأهداف المتعلقة بمؤشرات الأداء الرئيسة ضمن بطاقات تقييم الأداء المتوازن من خلال الزيارات وجمع المعلومات».
وأضاف أن «المجلس عين وفقاً للنموذج الجديد مدير مجموعة مدرسية لكل خمس مدارس، ويكون مديرو المجموعات المدرسية هم المديرون المباشرون لمديري المدارس، ويقدم مديرو المجموعات المدرسية التوجيه والإرشادات اللازمة»، مؤكداً أن «المجلس سيجري عمليات تدقيق داخلي بصورة دورية، وأنه يجرى حالياً تنفيذ عملية تدقيق داخلي شاملة، إضافة إلى تنظيم لقاءات بين الإدارة العليا للمجلس ومديري المجموعات المدرسية ومديري المدارس بغرض مناقشة التطورات والتحديات»، مشيراً إلى أن «المجلس سيجري استبيانات دورية لاستطلاع آراء مديري المدارس والمعلمين والآباء من أجل التعرف إلى التحديات والمشكلات».
وشدد الخييلي على أن دور النموذج المدرسي الجديد في عملية تطوير المنظومة التعليمية يتوافق مع أحدث المتطلبات، ومراحل تطبيق هذا النموذج ليكتمل مع العام الدراسي 2014-،2015 فضلاً عن تنفيذ مبادرات استراتيجية متعلقة بالنموذج المدرسي الجديد، مثل المخرجات التعليمية والمعايير والموارد، وعملية التقييم، والتطوير المهني واستقطاب المعلمين، مشيراً إلى أن «النموذج المدرسي الجديد الذي أطلقه المجلس العام الدراسي قبل الماضي يعتبر الركيزة الأساسية لبرنامج تطوير التعليم والقصد منه هو تأسيس أرضية شاملة من أجل تحقيق المخرجات المطلوبة لطلبة المدارس، ويركز هذا النموذج الجديد على تطوير العناصر الجوهرية المكونة للعملية التعليمية، وهي جودة التعليم، والبيئة التعلّيمية، والقيادات المدرسية، ودور ذوي الطلبة في هذه العملية».